طباعة

أصدرت عدة منظمات حقوقية ومدنية، أمس الجمعة، أبرزهم مركز "القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، والمركز السوري للإعلام وحرية التعبير، ومنظمة سوريون من أجل الحقيقة والعدالة، ومؤسسة دولتي"، بيانا مشتركا دعوا خلاله للتصدي للوضع الإنساني في إدلب.

وجاء في البيان المشترك أن منطقة إدلب معرضة لأزمة إنسانية آخذة في التدهور مع استمرار العملية العسكرية السورية الروسية لاستردادها، وخضوع غالبيتها لسيطرة هيئة تحرير الشام.

ولفت البيان إلى المخاطر التي تواجه المدنيين في إدلب، والمتمثلة بالقصف العشوائي واستهداف البنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس، من قبل النظام السوري والطيران الروسي، وتعمد النظام استهداف وقتل مجموعة من النساء المسنات.

وحث البيان في ختامه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على إعلان ما توصلت إليه لجنة التحقيق التابعة للمنظمة حول الجناة المتورطين بتدمير البنية التحتية المدنية، والاستهداف الممنهج لمراكز الرعاية الصحية في سوريا.

وتوصل الرئيسان الروسي ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، الخميس الفائت إلى حزمة قرارات لتخفيف التوتر في إدلب، تشمل إعلان وقف إطلاق النار، وإنشاء ممر آمن في مساحات محددة على الطريق "M4" ولكن النظام خرق الهدنة منذ اليوم الأول.