Assign modules on offcanvas module position to make them visible in the sidebar.
يسعى نظام "الأسد" لتخفيف حدة الاحتقان وإرضاء حاضنته الشعبية، بتشييد محطة كهرباء ضخمة بدعم إيراني، في محافظة اللاذقية الساحلية.
وتعتبر اللاذقية وريفها ومحافظة طرطوس القريبة منها، أكبر خزانات المقاتلين والشبيحة وعناصر "الدفاع الوطني" الذين يقاتلون إلى جانب قوات النظام، حيث فقدت هذه المناطق خلال السنوات الماضية مئات الآلاف من الشبّان، في سبيل بقاء "الأسد" في سدة الحكم بسوريا.
وصرّح "سمير الخطيب" عضو "مجلس الشعب" التابع لنظام "الأسد" أن وزير الكهرباء في حكومة النظام، قال إنه ستوضع كافة المحطات الكهربائية في الخدمة باستطاعتها الكاملة، بعد الانتهاء من كامل أعمال الصيانة وإعادة التأهيل، مشيراً إلى أن محطة كهربائية بمواصفات عالية سيتم إنشاؤها قريباً في اللاذقية.
ونوّه "الخطيب" أن الوزارة انتهت من رصد المبالغ المطلوبة للمباشرة بإنشاء محطة كهربائية جديدة في محافظة اللاذقية بأحدث المواصفات العالمية وباستطاعة عالية، حسب قوله.
وأضاف أن المحطة هي صديقة للبيئة وستسد النقص في كميات الكهرباء المخصصة للمحافظة، وبالتالي إنهاء حالات التقنين فيها بشكل نهائي والبدء في إنشائها سيتم بداية العام المقبل، بحسب موقع "الوطن أون لاين" التابع للنظام.
ويرى مراقبون أن النظام يريد استعادة ثقة أنصاره به، بعد تردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية وانتشار الفقر والفساد والمحسوبيات.
وقال وزير الطاقة الإيراني، منذ شهر، إن طهران توصلت إلى اتفاق مع حكومة نظام "الأسد" لبناء محطة كهرباء باستطاعة 450 ميغا واط، قيمتها 400 مليون يورو (460 مليون دولار) في مدينة اللاذقية.
وبحسب وكالة "سانا" التابعة للنظام، جاء في الاتفاق الذي وقعه مدير عام المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء المهندس "محمود رمضان" ورئيس مجلس إدارة شركة (مبنا عباس) "علي أبادي"، على وضع المجموعة الغازية الأولى للمشروع بالعمل خلال 18 شهرا والمجموعة الثانية خلال 24 شهرا، والمجموعة البخارية الثالثة خلال 34 شهرا بالتوازي مع تنفيذ خط الغاز بطول 70 كيلومترا المغذي للمشروع.
وقالت وسائل إعلامية موالية للنظام في وقت سابق، أن وزارة التجارة الداخلية في حكومة "الأسد"، اتفقت مع مستثمرين من إيران ولبنان وباكستان وسوريا، على تأسيس شركة تعمل في قطاع الكهرباء، وبحسب موقع "الاقتصادي"؛ فإن الشركة اسمها "موتيكا"، ويملك المستثمران الإيرانيان "أمير خسرو رخ كيره" وأحمد إبراهيم شمس" نسبة 54% (مناصفة) من رأسمال الشركة.
أثار لقاء نقيب الصحفيين التونسيين "ناجي البغوري" برئيس النظام "بشار الأسد" خلال اليومين الماضيين، جدلاً كبيراً في تونس، توسع ليشمل دولا عربية أُخرى، حيث انتقد الكثير من الصحفيين والإعلاميين والمثقفين والحقوقيين هذا التصرف.
واستقبل "بشار الأسد"، وفداً من أعضاء الأمانة العامة لـ"اتحاد الصحافيين العرب"، ضم 15 عضواً من عدة دول عربية، عقب انتهاء اجتماعات الأمانة العامة للاتحاد في دمشق، التي دارت يومي الأحد والاثنين الماضيين.
كما لقي خبر لقاء وفد الصحفيين العرب مع "الأسد"، ردود أفعال رافضة ومنددة، على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، حيث اعتبر كثيرون أن تماهي الدول العربية مع نظام "الأسد" عقب كل هذه الجرائم والمجازر بحق السوريين هو أمر فظيع، وخيانة لدماء الشعب السوري.
وجاء الاجتماع بعد نحو عام على قبول "اتحاد الصحافيين السوريين"، التابع للنظام السوري كعضو في "اتحاد الصحافيين العرب"، وذلك على الرغم من الجرائم التي ارتكبها النظام بحق السوريين من قتل وتهجير.
وضم وفد الأمانة العامة لـ"اتحاد الصحافيين العرب" الذي حضر إلى سوريا، نقيب الصحافيين العراقيين "مؤيد اللامي"، ونقيب الصحافيين التونسيين "ناجي البغوري" والصحافي التونسي "عبد الله البقالي"، والأمين العام لهيئة الصحافيين السعوديين "عبد الله الجحلان"، ونائب رئيس تحرير صحيفة "الأنباء" الكويتية، وعضو جمعية الصحافيين الكويتية "عدنان الراشد"، والصحافي السوداني "الصادق الرزيقي"، ونقيب الصحافيين الفلسطينيين "ناصر أبو بكر"، وسكرتير عام نقابة الصحافيين المصريين "حاتم زكريا"، ووكيل نقابة الصحافيين المصريين "خالد ميري"، إضافة إلى مجموعة من الصحافيين العرب.
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Nulla scelerisque magna et orci porttitor ullamcorper. Proin euismod pretium dolor non consectetur. Aliquam feugiat nunc ac justo hendrerit, non lobortis lacus condimentum.
Praesent vehicula libero ac tellus rutrum ultrices. Sed eu consectetur libero, id varius massa. Quisque vestibulum tempus felis. Nulla interdum varius arcu nec. Duis id erat nunc. Nam eu aliquam velit. Donec pretium sed quam quis pulvinar. Fusce felis ante, pulvinar ac metus et, adipiscing consequat lectus. Integer quam nibh, varius nec lacus elementum, bibendum posuere ante. Mauris vehicula.