Assign modules on offcanvas module position to make them visible in the sidebar.
أجرى نظام الأسد تغييرات وزارية جديدة شملت تسع وزارات، شملت وزارة الداخلية، والسياحة، والتربية، والموارد المائية، والإسكان، والاتصالات، والصناعة، بالإضافة لتغيير محافظ دمشق.
وبهذه التغييرات يكون قد أطاح النظام بوزير داخليته (محمد الشعار) وتعيين اللواء (محمد خالد الرحمون) مدير الأمن السياسي المدرج على لوائح العقوبات الأمريكية وزيرا للداخلية، و(حسين عرنوس) وزيراً للموارد المائية، و(عاطف نداف) وزيراُ للتجارة الداخلية وحماية المستهلك، و(محمد رامي رضوان مرتيني) وزيراً للسياحة، و(عماد موفق العزب) وزيراُ للتربية، و(بسام بشير إبراهيم) وزيراُ للتعليم العالي، و(سهيل محمد عبد اللطيف) وزيراُ للأشغال العامة والإسكان، و(إياد محمد الخطيب) وزيراُ للاتصالات والتقانة، و(محمد معن زين العابدين جذبة) وزيراً للصناعة.
وولد (محمد رحمون) في خان شيخون بريف إدلب الجنوبي عام 1957، وانخرط في السلك العسكري، حيث تخرج من الكلية الحربية باختصاص دفاع جوي وتم فرزه إلى إدارة المخابرات الجوية، أشرف على عمليات الاعتقال والاقتحام في مناطق حرستا وعربين ودوما وأحياء برزة والقابون، وتولى عمليات التحقيق والتعذيب التي كانت تتم في الفرع الذي اعتُقل فيه وقتل عشرات الآلاف السوريين تحت التعذيب حيث يطلق على فرع المخابرات الجوية بحرستا فرع الموت.
كما أصدر رأس النظام مرسوما يقضي بإنهاء مهام محافظ دمشق بشر مازن الصبان، الذي لعب دورا بارزا في تهجير مئات العائلات من بعض أحياء دمشق دون أي تعويض، وتعيين عادل أنور العلبي محافظا لمحافظة دمشق.
أثار لقاء نقيب الصحفيين التونسيين "ناجي البغوري" برئيس النظام "بشار الأسد" خلال اليومين الماضيين، جدلاً كبيراً في تونس، توسع ليشمل دولا عربية أُخرى، حيث انتقد الكثير من الصحفيين والإعلاميين والمثقفين والحقوقيين هذا التصرف.
واستقبل "بشار الأسد"، وفداً من أعضاء الأمانة العامة لـ"اتحاد الصحافيين العرب"، ضم 15 عضواً من عدة دول عربية، عقب انتهاء اجتماعات الأمانة العامة للاتحاد في دمشق، التي دارت يومي الأحد والاثنين الماضيين.
كما لقي خبر لقاء وفد الصحفيين العرب مع "الأسد"، ردود أفعال رافضة ومنددة، على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، حيث اعتبر كثيرون أن تماهي الدول العربية مع نظام "الأسد" عقب كل هذه الجرائم والمجازر بحق السوريين هو أمر فظيع، وخيانة لدماء الشعب السوري.
وجاء الاجتماع بعد نحو عام على قبول "اتحاد الصحافيين السوريين"، التابع للنظام السوري كعضو في "اتحاد الصحافيين العرب"، وذلك على الرغم من الجرائم التي ارتكبها النظام بحق السوريين من قتل وتهجير.
وضم وفد الأمانة العامة لـ"اتحاد الصحافيين العرب" الذي حضر إلى سوريا، نقيب الصحافيين العراقيين "مؤيد اللامي"، ونقيب الصحافيين التونسيين "ناجي البغوري" والصحافي التونسي "عبد الله البقالي"، والأمين العام لهيئة الصحافيين السعوديين "عبد الله الجحلان"، ونائب رئيس تحرير صحيفة "الأنباء" الكويتية، وعضو جمعية الصحافيين الكويتية "عدنان الراشد"، والصحافي السوداني "الصادق الرزيقي"، ونقيب الصحافيين الفلسطينيين "ناصر أبو بكر"، وسكرتير عام نقابة الصحافيين المصريين "حاتم زكريا"، ووكيل نقابة الصحافيين المصريين "خالد ميري"، إضافة إلى مجموعة من الصحافيين العرب.
المصدر: وكالات + بلدي نيوز
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Nulla scelerisque magna et orci porttitor ullamcorper. Proin euismod pretium dolor non consectetur. Aliquam feugiat nunc ac justo hendrerit, non lobortis lacus condimentum.
Praesent vehicula libero ac tellus rutrum ultrices. Sed eu consectetur libero, id varius massa. Quisque vestibulum tempus felis. Nulla interdum varius arcu nec. Duis id erat nunc. Nam eu aliquam velit. Donec pretium sed quam quis pulvinar. Fusce felis ante, pulvinar ac metus et, adipiscing consequat lectus. Integer quam nibh, varius nec lacus elementum, bibendum posuere ante. Mauris vehicula.