جدّدت قوات النظام انتهاكها لاتفاق المنطقة العازلة جنوب محافظة حلب؛ وقصفت بالمدفعية الثقيلة قرية "جديدة طلافح"، ما أدّى إلى دمار واسع في ممتلكات المدنيين، فضلاً عن استهدافها لمسجد القرية بعدد من القذائف أسفر
عن دمار جزئي للمسجد
وفي التفاصيل، قال مراسل بلدي نيوز بريف حلب إن قوات النظام المتمركزة في قرية تل علوش وبلدة الحاضر قصفت بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ وقذائف الدبابات قرى وبلدات ريف حلب الجنوبي، حيث طال القصف
كل من قرى "زمار وحوير وتل باجر وجديدة طلافح" أسفرت عن دمار أجزاء من المسجد ودمار في منازل المدنيين.
وبحسب مراسلنا؛ فإن منطقة ريف حلب الجنوبي تشهد محاولات تقدم متكررة لقوات النظام على عدّة محاور، كان آخرها محاولته التقدم باتجاه نقاط فصائل المعارضة في قرية الكواسي، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين تحرير الشام وقوات النظام، أسفرت عن مقتل ثلاثة عناصر من الأخير وإصابة ستة آخرين بجروح مما أجبرهم على الانسحاب إلى مواقعهم.
ويرى متابعون أن تصعيد النظام بالقصف هو ترجمة للتصريحات الروسية عن ما وصفته موسكو بفشل تركيا بتطبيق اتفاق سوتشي الخاص بالمنطقة العازلة.