أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان، أنه قدم الرعاية الصحية لعشرات الآلاف من النساء السوريات المتضررات، في منطقة شمالي شرقي سوريا.

وقال الصندوق في تقرير له، إن أكثر من 70 ألف شخص من شمالي شرقي سوريا، مشردين في محافظات الحسكة والرقة وحلب، موضحا أن "أكثر من 17,500 منهم فتيات ونساء في سن الإنجاب".

ولفت أن خطر العنف القائم على النوع الاجتماعي "مرتفع بشكل خاص في مخيمات مثل الهول، الذي تبلغ نسبة النساء والأطفال فيه 96 بالمئة من مجموع سكان المخيم"، مشيرا إلى أن "النساء من ذوي الاحتياجات الخاصة هن الأكثر ضعفا، وفي حاجة إلى عناية خاصة".

وحث التقرير شركاء الأمم المتحدة على تكثيف المساعدات، لافتا إلى عدد من التحديات التي تواجه الدعم المستمر للمرأة في شمال شرق سوريا منها "الاكتظاظ في الملاجئ الجماعية وعدم كفاية الإمداد بالملابس الشتوية والخبرة المحدودة المتخصصة في تقديم خدمات التصدي للعنف القائم على النوع الاجتماعي".

 ويقول الدكتور دادوريان ممثل الصندوق في سوريا، إن نطاق وشدة الاحتياجات، وكذلك الانتشار الجغرافي للنازحين في الشمال الشرقي "يتطلبان زيادة عاجلة للاستجابة الإنسانية للصندوق".

وحث الدكتور دادوريان على تقييم النتائج والفجوات الراهنة في مجال التوعية ونوعية الخدمات "لضمان حصول النساء والفتيات عليها في المخيمات والملاجئ والمستوطنات والمجتمعات".

أضف تعليق


كود امني
تحديث