الثورة السورية

قُتل عدد من عناصر ميليشيات النظام، وأصيب آخرون بجروح، مساء أمس السبت، جراء انفجار لغم أرضي في عمق مناطق سيطرة النظام بريف إدلب الجنوبي.

وذكر "مكتب حماة الإعلامي" على معرفاته على وسائل التواصل الاجتماعي نقلاً عن مصدر عسكري، قوله: إن "مجموعة من عناصر ميليشيات النظام وقعت بين قتيل وجريح جراء انفجار لغم أرضي قرب قرية "ركايا سجنة" الواقعة في عمق مناطق سيطرة النظام بريف إدلب الجنوبي.

بدوره أكد مصدر عسكري في "الجبهة الوطنية للتحرير" لبلدي نيوز؛ انفجار لغم في مجموعة من عناصر الفيلق الخامس اقتحام المدعوم روسيا بريف إدلب الجنوبي، مساء اليوم، ما تسبب بمقتل وإصابة خمسة من عناصر النظام، وفق المصدر.

يشار إلى أن منطقة "ركايا سجنة" كانت منطقة تماس بين مواقع سيطرة النظام ومواقع سيطرة فصائل المعارضة لمدة تتجاوز الأربعة أشهر قبيل سيطرة النظام على معرة النعمان وكفرنبل وجبل شحشبو بريف إدلب.

خرجت مظاهرة لأهالي مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي اليوم الأربعاء، نددت بالأوضاع المعيشية السيئة نتيجة تدهور اقتصاد البلاد.

وفي التفاصيل، قالت مصادر محلية إن مظاهرة حاشدة خرجت في مدينة جرابلس شرق حلب تنديدا بارتفاع أسعار مختلف المواد.

وسبق أن قطع مدنيون في مدينة جرابلس السبت الماضي، الطريق المؤدي إلى المعبر الحدودي مع تركيا احتجاجا على غلاء سعر مادة الخبز.

ويأتي ذلك بالتزامن مع الارتفاع الكبير لسعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية، حيث تخطى في ريف حلب الشرقي حاجز الـ 2500 ليرة، مع اقتراب دخول عقوبات قيصر حيز التنفيذ.

خرجت مظاهرات حاشدة مساء اليوم الثلاثاء، في مدينة طفس وقرية الصورة بريف محافظة درعا طالبت بإسقاط نظام الأسد.

وبحسب مراسل بلدي نيوز في درعا؛ فإن المتظاهرين رددوا هتافات نادت بإسقاط النظام ورحيل بشار الأسد وإخراج المليشيات الإيرانية من البلاد، كما طالبوا بالإفراج الفوري عن المعتقلين، وحيوا روح الشهيد "عبد الباسط الساروت" في الذكرى الأولى لاستشهاده.

ووجه المتظاهرون رسالة شكر المتظاهرين في محافظة السويداء الذين يناهضون نظام الأسد لليوم الثالث على التوالي.

ويأتي خروج المظاهرات في مدينة طفس لليوم الثالث على التوالي، يطالبون بإسقاط النظام بالرغم من وجود النقاط العسكرية المحيطة بالمدينة.