منوعات

أعلنت السلطات الفرنسية العثور على "آثار ضئيلة" لفيروس كورونا المستجد في مياه العاصمة باريس، والتي تستخدم في تنظيف الحدائق والشوارع.

ونشرت السلطات تقارير طمأنت سكان مدينة باريس بأن مياه الشرب غير معرضة لخطر التلوث.

وأثار الاكتشاف القلق لدى السلطات التي قامت على الفور بإغلاق شبكة المياه كإجراء احترازي.

وأشار مسؤولون إلى أن المياه غير الصالحة للشرب يتم سحبها من نهر السين وقناة أورك، وتستخدم في تنظيف الشوارع وري العشب في المتنزهات والحدائق المغلقة حاليا.

يذكر أنه إلى الآن لم يتم اكتشاف ما إذا كانت المياه ناقلا محتملا للفيروس أو لا وهذا ما يثير المخاوف.

الجدير بالذكر أن فرنسا تعتبر رابع أعلى دولة من حيث عدد الوفيات فيها، بعد الولايات المتحدة وإيطاليا وإسبانيا،، حيث بلغ عدد المتوفين فيها حوالي 19323 شخصاً، وسجلت أكثر من 152 ألف إصابة بالفيروس.

عانت قرية عين البيضا، في ناحية جسر الشغور بريف إدلب الشمالي، من الإهمال والنسيان على مدار سنوات، إلى أن بدأت منظمة “المهندسين السوريين للإعمار والتنمية”، قبل شهرين، بتنفيذ مشروعها للنظافة وإصلاح خطوط المياه والصرف الصحي.

كانت منظمة المهندسين أولى المنظمات التي تنفذ وعودها في القرية المنسية، حسبما قال نائب رئيس المجلس المحلي في عين البيضا، محمد علي، لعنب بلدي.


تُركت القرية طوال سنوات الصراع مفتقدة للخدمات، على حد تعبير علي، الذي أرجع السبب إلى قرب موقعها من جبهات القتال المشتعلة منذ بداية القتال المسلح.

وأجرت المنظمة دراسة للمنطقة ووضعت خطة لتلبية احتياجات القرية، التي افتقدت لشبكة الصرف الصحي والمياه الصالحة للشرب وتصريف القمامة، إلى جانب قريتين في ريف جسر الشغور أيضًا، هما الحمبوشية وفوز الزوف، وقرية ياقد العدس في ريف حلب الغربي وقرية قناطر في ريف حلب الجنوبي، قبل أن تبدأ بتنفيذ مشروعها المستمر لشهرين مقبلين.

مساعدات وتلبية متكاملة للاحتياجات
يعمل المشروع، حسبما قال المساعد اللوجستي في المنظمة، حازم غراب، لعنب بلدي، على صيانة شبكات المياه والصرف الصحي وتجهيز الآبار وتقديم المولدات والآليات المطلوبة لدوام عمل فرق النظافة في القرى المحتاجة.

كما تقدم المنظمة الوقود والزيت اللازم لتشغيل المولدات والآليات والعناية بها، والكلور لتعقيم المياه طوال فترة تنفيذ المشروع.

وخصصت المنظمة، وهي منظمة غير حكومية وغير ربحية أنشئت في مدينة حلب عام 2011 حسبما ذكرت عبر معرفاتها الرسمية، عدة أيام ضمن المشروع لكنس وتنظيف شوارع القرى بالمعدات التي سُلمت للمجالس المحلية، لتبدأ دورة التنظيف الدائم كل ثلاثة أيام.

وقدمت المنظمة الآليات والأدوات المطلوبة للمجالس، والحاويات والألبسة المخصصة لعمال النظافة، وأعدت المناشير التوعوية لتوزيعها على الأهالي عند بدء الحملة، التي تهدف لمكافحة التلوث البيئي في تلك المناطق.

انعكاسات مادية وبيئية وصحية وجمالية
يرى نائب رئيس المجلس المحلي لقرية عين البيضا، محمد علي، أن الفوائد التي سيجنيها أهالي القرية ستكون ذات أبعاد مادية وبيئية وصحية وجمالية.

إذ انتشرت الأمراض في القرية نتيجة التلوث الذي سببته حُفَر التصريف الصحي، والقمامة التي كان على الناس جمعها وحرقها بأنفسهم، قبل أن يتبرع أحد أهالي القرية بتقديم جرار سهّل المهمة، وأسهم بقية الأهالي بتشغيله عبر تقديم تبرعات شهرية تصل إلى 500 ألف ليرة سورية.

وكان المواطنون يدفعون شهريًا مبلغًا يتراوح بين ثمانية إلى عشرة آلاف ليرة سورية للحصول على ماء الشرب، الذي انقطع عن القرية منذ عام 2011، ولكن هذا المشروع سيقلل من تلك التكلفة لتصل إلى ألفي ليرة فقط، وفق تقدير علي، بعد انتهاء المشروع ودعم المنظمة الذي سيستمر لثلاثة أشهر.

ووفق تقديرات الأمم المتحدة فإن 270 ألفًا من سكان المنطقة الشمالية الغربية لسوريا بحاجة للمساعدة في قطاع النظافة والماء والصرف الصحي، نتيجة الحملة العسكرية الأخيرة، من بين 15.5 مليون بحاجة للمساعدة في عموم سوريا، بينما يعاني 6.2 مليون شخص من نقص حاد في هذا القطاع.

كشفت شركة واتساب عن ميزة جديدة تسمح بإقفال التطبيق ببصمة الإصبع، وذلك بهدف ردع المتطفلين وحماية محادثات مستخدمي الأندرويد.
وفي حال اختار مستخدمو أندرويد تفعيل هذه الميزة الجديدة على هواتفهم، فسيُطلب من أي شخص يحاول فتح تطبيق واتساب إدخال البصمة قبل أن يتمكن من قراءة الرسائل المخزنة في التطبيق.


وسبق وأن أطلقت الشركة خاصية مماثلة لنظام iOS بداية العام الجاري، التي منحت مستخدمي الآيفون القدرة على حماية رسائلهم باستخدام بصمة الوجه أو الإصبع، إلا أن الميزة الجديدة التي ستعمل على أجهزة التي تعمل بالأندرويد، توفر طبقة أمان إضافية لمستخدمي واتساب.
ولم تذكر واتساب بصمة الوجه كجزء من طرحها للميزة الجديدة على أندرويد، مما يعني أن أصحاب أجهزة مثل Google Pixel 4، الذي يستخدم بصمة الوجه بدلا من بصمة الأصابع، لن يتمكنوا من استخدام هذه الميزة بعد.

نظم فريق “لأجلك يا بلدي” حملة تطوعية، بالتنسيق مع المجلس المحلي في دابق بريف حلب الشمالي، لتنظيف شوارع البلدة من النفايات والمخلفات على الطريق العام تحت شعار “سوا منرجعها أحلى”.

وطلب الفريق من أهالي البلدة المشاركة في الحملة، التي بدأت الجمعة 23 من آب الحالي، والذين تبرعوا بصهاريج الماء والمكانس، بالإضافة للقيام بتنظيف الشارع العام.


وقال محمد الحمدو، أحد أعضاء الفريق، لعنب بلدي، إن الهدف من الحملة إعطاء مظهر حضاري لشوارع البلدة وتعزيز مشاركة الفرد في العمل التطوعي، وغرس القيم الإيجابية وروح المبادرة في أفراد المجتمع.

وطبع الفريق المنشورات التوعوية الداعية للحفاظ على النظافة العامة، تحت شعارات عدة متعلقة بالبيئة، ووُزعت على الأطفال والمحلات التجارية، بالإضافة إلى لصقها على الجدران قرب الأماكن الخدمية المزدحمة كالمستوصفات الطبية والمدارس.

وأشار الحمدو إلى أن هناك عددًا من الحملات التطوعية الثقافية والخدمية والاجتماعية التي سيقيمها الفريق قريبًا، والتي تستهدف الشباب، للوصول إلى مجتمع متعاون وفعال، بحسب تعبيره.

وأُسس فريق “لأجلك يا بلدي” هذا العام، وتلقى تدريبات من فريق “مبادرة الشباب” بالتنسيق مع المجلس المحلي للبلدة.

واعتبر المواطن صالح نعسان أن الخطوة إيجابية من قبل شباب متحمسين يحملون هم الوطن، على حد قوله لعنب بلدي.

وأضاف صالح أن الشباب بهذه الخطوة يقدمون صورة مشرقة للبلدة، ويسدون “ثغرة” من الثغرات في المجتمع لا تقل أهمية عن بقية الأمور، من الحاجيات الأساسية للمجتمع، مؤكدًا ضرورة الحفاظ على البيئة والتذكير بأهميتها بشكل دوري.

أعاد لاجئ سوري وابنه مبلغا من المال وبطاقات ائتمان إلى الشرطة التركية، بعد أن عثر عليها في ولاية أفيون قره حصار غربي تركيا.
وعثر (علي المحمد) وابنه (عبد الرزاق) على محفظة بداخلها ألفي ليرة، إضافة إلى بطاقات ائتمان بنكية، في قضاء بولفادين في ولاية أفيون.
وبحسب الأناضول، فقد توجه الأب وابنه مباشرة بعد ذلك إلى مديرية الأمن، وأعادا المحفظة ومحتوياتها إلى الشرطة التي بدورها أوصلتها إلى مختار المنطقة.
وقدم مختار خاقان أكتيبي صاحب المحفظة، إلى دار المخترة إثر المناداة عليه وتسلم محفظته قبل أن يعانق الابن ووالده الذي رفض تسلم مكافأة عرضت عليه من صاحب المحفظة.
وتقدم أكتيبي الذي ذهب إلى سوريا مرتين في إطار أنشطة لتوزيع المساعدات الإنسانية، بالشكر للأب معربا عن تقديره لأمنتهما.

دخل النظام السوري إلى مدينة خان شيخون جنوبي محافظة إدلب، بعد معارك ضد الفصائل المقاتلة في المنطقة، في ظل الحديث عن استكمال قواته السيطرة على جيب ريف حماة الشمالي.

وبحسب بيان صادر عن المتحدث باسم الجناح العسكري لـ “هيئة تحرير الشام”، أبو خالد الشامي، أكد أن القصف الشديد دفع المقاتلين إلى التمركز في جنوب مدينة خان شيخون.

لكن الشامي قال إن الجيب الجنوبي (مدن ريف حماة الشمالي)، مورك واللطامنة وكفرزيتا، ما زال تحت سيطرة الفصائل.


وكانت قوات النظام تقدمت في المنطقة وسيطرت على جسر مدينة خان شيخون من الناحية الجنوبية، ما أدى إلى محاصرة المدينة.

وتضاربت الأنباء حول سيطرة النظام على الريف الشمالي لحماة، في ظل غياب الإعلان الرسمي من جانب قادة الفصائل أو النظام السوري.

وتقاتل في المنطقة فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” التي تضم “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير” و”جيش العزة”.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة أن بعض المقاتلين من ريف حماة الشمالي، انسحبوا خلال الساعات الماضية، خشية محاصرتهم من قبل قوات النظام بعد السيطرة على خان شيخون.

في حين لا يزال مصير نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك مجهولًا، دون أي تصريح رسمي من قبل تركيا.

وتعتبر مدينة خان شيخون من أهم المدن في المنطقة كونها نقطة التقاء محافظتي إدلب وحماة، وتقع على الأوتوستراد الدولي دمشق- حلب الذي يحاول النظام السيطرة عليه.

ويأتي تقدم النظام بعد ساعات من استهدافه رتلًا عسكري تركيًا في مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب، في أثناء توجهه إلى نقطة المراقبة التركية في مورك بريف حماة الشمالي.

ويتألف الرتل من قرابة 50 آلية، بينها سبع دبابات وست عربات وشاحنات تحمل ذخيرة، ويعتبر أكبر رتل تركي يدخل المنطقة منذ إنشاء تركيا لـ 12 نقطة مراقبة في الشمال، بناء على اتفاق أستانة في 2018.

وفي أثناء توجه الرتل برفقة فصيل “فيلق الشام”، المنضوي ضمن “الجبهة الوطنية للتحرير”، تعرض إلى قصف بطيران حربي رشاش تابع للنظام السوري.

واعتبر النظام السوري دخول الأرتال التركية إلى المنطقة، انتهاكًا فاضحًا لسيادة سوريا، في حين أدانت تركيا استهداف الرتل، واعتبرت أنه يتعارض مع الاتفاقات السارية والتعاون والحوار مع الروس، والذي أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة 12 آخرين، بحسب قولها.

 

  •  سوريا ، محافظة القنيطرة ، بلدة كودنة النعيمية
  •  00201278603738
  •  عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

نفت إيران، اليوم 16 من آب، تقديمها أي تعهدات تخص عدم توجه ناقلة النفط العملاقة “غريس 1” إلى سوريا، مقابل إفراج السلطات البريطانية في جبل طارق عنها.

ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، قوله إن إيران ستدعم سوريا في جميع المجالات ومنها النفط والطاقة، وتأكيده أن بلاده لا تعترف بالعقوبات الاقتصادية المفروضة عليها وأنها ستبيع نفطها لأي زبون قديم وجديد يريد النفط.

وأشار موسوي إلى أن إيران أعلنت سابقًا عند احتجاز الناقلة أنها لا تنوي التوجه إلى سوريا منذ البداية، و”إن كانت كذلك فلا علاقة لأحد بالأمر”.

وكان رئيس وزراء جبل طارق، فابيان ريكاردو، قد قال إن أوامر الاحتجاز، الذي تم في 4 من تموز إثر وجود معلومات استخبارتية تفيد بتوجهها إلى سوريا، قد رفعت بعد تقديم تعهدات خطية من إيران، في 13 من آب، أكدت عدم سعيها لمخالفة العقوبات الأوروبية على التي تحظر التعامل مع النظام السوري.

وأشار ريكاردو إلى أن محتويات السفينة بلغت قيمتها ما يزيد عن 140 مليون دولارًا، مع 2.1 مليون برميل نفط، وأن الطلب الأمريكي الذي قدم لمتابعة احتجازها لم يعد من اختصاص السلطات البريطانية ولكنه يتبع لتقدير النظام القضائي المستقل.

قتل طفل وأصيب شقيقاه بجروح، أمس الجمعة، جراء انفجار قنبلة يدوية بهم كانوا يلعبون بها في بلدة السيدة زينب جنوب دمشق.
ووفقاً لمصادر إعلامية موالية، فإن ثلاثة أطفال أشقاء كانوا يلعبون بقنبلة يدوية في منزلهم وسط بلدة السيد زينب بريف دمشق، حيث انفجرت بهم، ما أدى لمقتل أحدهم لا يتجاوز عمره 10 أعوام".


وبحسب المصادر ذاتها، أن شقيقا الطفل المتوفي أصيبا بجروح حيث يبلغ عمر الثاني 12 عاما والثالثة طفلة لا يتجاوز عمرها 7 أعوام، تم نقلهم على أحد مشافي المنطقة للعلاج، دون فتح تحقيق عن طريقة وصول القنبلة لمتناول الأطفال.


ويعاني المدنيون في المناطق التي سيطر عليها النظام من مخلفات القصف من نظام الأسد وروسيا لاسيما القنابل العنقودية الغير منفجرة والألغام والتي فتكت بحياة مئات الأشخاص وسببت آلاف الإصابات.

تعهد قادة فصائل في “الجيش الوطني” العامل في ريف حلب الشمالي بإرسال عناصر إلى إدلب وحماة لمساندة فصائل المعارضة على الجبهات.

وأعلن ‏قائد “تجمع أحرار الشرقية”، أبو حاتم شقرا، عبر حسابه في “تويتر” اليوم، الخميس 15 من آب، إرسال دفعة ثالثة من قوات التجمع إلى إدلب.

وقال شقرا، “لأهلنا في حماة وإدلب (…) أبشروا فأحرار الشرقية عند حسن الظن والأمانة”، مؤكدًا، “لأجل هذا نعزز قوات الجيش الوطني على جبهات إدلب وحماة لنرسل الدفعة الثالثة من أبطالنا”.

من جهته أكد قائد فرقة “الحمزة”، سيف أبو بكر، عبر “تويتر”، أن “المعارك الدائرة في ريف إدلب لا تخص أهل إدلب فقط، بل هي معركة كل سوري ثائر ضد الأسد المجرم وميليشيات إيران وروسيا وكل من لف لفهم”.

ووعد أن فصيله لن يبقى متفرجًا بالقول، “لن نقف مكتوفي الأيدي، رجالنا وسلاحنا فداء لأهلنا المدنيين، سنزيح كل الخلافات حاليًا للدفاع عن أرضنا، وسنرويها بدمائنا”.

كما اعتبر قائد “الفيلق الثالث” في الجيش الوطني، أبو أحمد نور، أنه “شرف للجيش الوطني أن يكون جنبًا إلى جنب مع المقاتلين في إدلب وحماة”.

ووعد نور بأن مقاتلي فصيل “الجبهة الشامية”، الذي يعد أكبر مكونات الفيلق، سيلبون النداء وبأنهم “سيكونون حيث تأملون. رجالنا وسلاحنا ومهجنا دونكم فما حملنا السلاح إلا لأجلكم ولا خير فينا إن لم نجب نداءكم”.

ويأتي ذلك بعد إطلاق ناشطين سوريين معارضين حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم “#الجيش_الوطني_أثبتوا_وطنيتكم”، طالبوا فيها فصائل ريف حلب المنضوية ضمن “الجيش الوطني” بالتوجه إلى جبهات إدلب.

كما طالبوا “الجيش الوطني”، أمس، بإرسال تعزيزات عسكرية ومقاتلين وسلاح إلى جبهات إدلب وريفها بعد سيطرة قوات النظام على مدن وقرى في المنطقة.

وفي أول رد من “الجيش الوطني” على المطالب، اعتبر الناطق باسمه، يوسف حمود، أن “المطالبات عبر منصات الإعلام أمر غير مجد”.

وقال حمود لعنب بلدي إن “تحرك القوى العسكرية على الأرض، يأتي بالطلب والتنسيق المشترك مع القيادات العسكرية والثورية في مدينه إدلب وريفها وريف حماة”، معتبرًا أن الأمور تتجه نحو الأفضل.

وتشكل “الجيش الوطني” من فصائل “الجيش الحر” في ريف حلب، أواخر تشرين الأول 2017، ويتبع لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، وتنبثق عنه ثلاثة فيالق، التي تتفرع بدورها إلى ألوية، بدعم تركي.

ويُتهم “الجيش الوطني” بالتبعية للجهة الداعمة (تركيا) والارتهان لأوامرها، وعدم دخوله في أي معركة دون إذن مسبق من قبل أنقرة.

وتأتي المطالبة في ظل تقدم لقوات النظام السوري، مدعومة بسلاح الجو الروسي وميليشيات إيرانية و”حزب الله”، في مناطق ريف إدلب الجنوبي.

وباتت قوات النظام على مسافة كيلومترات من مدينة خان شيخون الاستراتيجية، بعد السيطرة على بلدات الهبيط والقرى المحيطة بها غرب المدينة، إلى جانب محاولتها التقدم عبر محور تل سكيك وترعي في الجهة الشرقية.

وسبق لفصيل “أحرار الشرقية” و“الجبهة الشامية” إرسال أرتال عسكرية، في أيار الماضي، إلى ريف حماة للعمل إلى جانب الفصائل المقاتلة في المنطقة.