منوعات

تراجعت جامعات سورية في التصنيف العالمي الجديد، الصادر في شهر تموز الحالي، بحسب موقع “ويبو ماتريكس”.

وبحسب ما رصدت عنب بلدي اليوم، الأربعاء 31 من تموز، فإن جامعة دمشق احتلت المركز الأول محليًا والمركز 3785 على مستوى العالم، متراجعة 131 درجة عن التصنيف السابق، الصادر في كانون الثاني الماضي، إذ كانت في المركز 3654.

وتراجعت أيضًا جامعة حلب على المستوى العالمي من المركز 4564 إلى 4806، وجامعة تشرين من المركز 4736 إلى 4824 على المستوى العالمي.


في المقابل حقق “المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا” تقدمًا في الترتيب العالمي واحتل المركز 5126 بعد أن كان يحتل في الترتيب السابق 5515.

كما حققت “جامعة البعث”، التي احتلت المرتبة الخامسة محليًا، تقدمًا في الترتيب العالمي من المركز 6024 إلى المركز 5814 عالميًا.

في حين تقدمت جامعة طرطوس ستة آلاف درجة لتحصد المركز 20865 على المستوى العالمي، والمركز 20 على المستوى المحلي.

بينما تذيلت جامعة إبلا الخاصة ترتيب الجامعات السورية واحتلت المركز 36 محليًا و28021 عالميًا، في حين احتلت جامعة إدلب المركز 27688 عالميًا.

وشهدت جامعة دمشق تراجعًا كبيرًا في التصنيف العالمي خلال السنوات الماضية، واحتلت العام الماضي المركز 10902 عالميًا، والمركز السابع محليًا، وفق الموقع نفسه.

من جهته، قالت مديرة مركز القياس والتقويم في وزارة التعليم العالي، ميسون دشاش، لصحيفة “الوطن” المحلية، اليوم، إن “التصنيف الجديد شهد تحسن عدد من الجامعات السورية ضمن الترتيب، مبينة أن هناك عدة نقاط من المفترض التركيز عليها لتحسين واقع التصنيف، منها عملية إدخال البيانات والمعلومات على الإنترنت باللغة الإنجليزية”.

ويعود تراجع تصنيف الجامعات السورية إلى تراجع إمكانيات التعليم العالي والبحوث العلمية في الجامعات السورية، والتي تلعب دورًا كبيرًا في تصنيف الجامعات، إذ غالبًا ما يأخذ المؤشر العالمي بعين الاعتبار حجم البحوث العلمية الصادرة عن الجامعات حول العالم، وبمقدار تلك البحوث تتقدم الجامعة في التصنيف.

احتفل موقع Days Of The year اليوم، الجمعة 12 من تموز، بيوم الكباب العالمي.

وأطلق الموقع هاشتاغ KebabDay، مفتتحًا الأخبار بعبارة مقتبسة من كوفي عنان، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، يقول فيها، “لن يحلّ السلام حتى يتم الحصول عالميًا على الكَباب”.

وانتشر هاشتاغ #KebabDay على موقع تويتر، وعبّر المشاركون عن احتفالهم بهذا اليوم.


والكباب من أكثر الوجبات تفضيلًا في الشرق الأوسط، وأصبح من الأطعمة الأكثر شعبية في العالم.

ويطلق على الكباب اسم “مشاوي” في العديد من البلدان، ويرجع أصل الكباب إلى المطبخ الحلبي الشهير، فشهرة أهل حلب بتلك الأكلة فاقت شهرة أي بلد آخر، حتى أصبحت بعض المطاعم المنتشرة حول العالم تتخصص بـ “الكباب الحلبي”.

وكان الحلبيون أول من تفنن بطبخ أصناف فاخرة من الكباب، الذي انتشر في كثير من البلدان وأضاف كل شعب إليه نكهته الخاصة.

ومن المرجح أن أصل التسمية “كبابو” من اللغة الأرامية، والتي تعني “حرق” و”تفحيم”، وفي القرن الرابع عشر، استعملت الكلمة لتدل على الطريقة لشوي اللحم المفروم على شكل كروي.

أما في العالم الغربي، فتستعمل الكلمة للدلالة على الشوي على الأسياخ مثل veggie kabob وهي الخضراوات المشوية أو corn chicken kabob وهي أسياخ مفروم الدجاج.

أما تركيا، فقد عرفت الكباب في القرن الرابع عشر، وأضافوا لها كلمة “döner” المشتقة من كلمة “dönmek”، التي تعني “تدوير” أو “تقليب”، لتصبح الـ “دونر كباب” على رأس الوجبات التي تقدمها المطاعم التركية.

ووفقًا لـ “تركيا بوست” يعد كباب أضنة، المشهور عالميًا بمذاقه المتميز، من أشهر مأكولات مطبخ أضنة، ويعتبر الأتراك المدينة عاصمة الكباب في تركيا فهي تضم 400 مطعم تقدم 30 طنًا من الكباب يوميًا، بحسب تصنيف في عام 2012.

“أنا كامرأة من هذا المجتمع، تعرضت للضغوط التي تواجه سائر النساء، خضت معركة طويلة وممتدة مع مجتمعي وبيئتي والعالم المحيط، ومع النظام الاستبدادي الذي عمل على تكريس هذا الوضع، حتى تمكنت من الوصول إلى مرحلة أستطيع معها نقل نتائج دروس تجربتي الطويلة التي خضتها، عملت في مجال حقوق الإنسان عمومًا، ولكن كان للمرأة مساحة أوسع ضمن نشاطي وعملي”.

هكذا تعرّف الصحفية والناشطة المجتمعية المدافعة عن حقوق الإنسان، سعاد خبية، عن تجربتها التي خاضتها في كسر القيود المفروضة من قبل المجتمع على المرأة، ومسيرتها الطويلة المليئة بتجارب المشاركة المجتمعية وتحفيز النساء وتأهيلهنّ.

تروي سعاد خبية المراحل التي مرت بها خلال سنوات سعيها للنهوج ببنات جيلها، وزيادة وعيهن بحقوقهن وواجباتهن تجاه المجتمع.


تقول سعاد في هذا السياق “عملت بشكل مباشر على شرائح مختلفة من النساء، في إطار التوعية والتمكين والدورات التدريبية وورش العمل، وكنت في البدايات أقوم بتنظيمها بنفسي ضمن إطار ضيق جدًا، إذ كنت أُقيم تجمعات نسائية في منزلي أحيانًا، أومنزل صديقاتي اللواتي كن يشاركنني نفس التوجه”.

وتتابع “أسهمت بتأسيس بعض المنظمات، إلى جانب أنني كنت عضوةً بجمعية (حقوق الإنسان في سوريا)، وبين عامي 2005 و2006 أسهمت بتأسيس (لجنة دعم قضايا المرأة)، وهي معنية بدعم وتمكين وتوعية النساء، كما شاركت بتأسيس تجمع (سوريات) والذي يضم مجموعة من المنظمات النسوية، وقد كانت عموم هذه الأنشطة تهتم بتوعية النساء”.

وتكمل سعاد حول تجربتها في مجال الصحافة وكيف كانت المرأة هي البطلة الأساسية في الكثير من أعمالها وكتاباتها، “عملت من خلال عملي الصحفي، على رصد الانتهاكات الواقعة ضد المرأة، ومعاناتها، وبخاصة الجهد الكبير الذي بذلته المرأة السورية خلال تجربتها المريرة التي عاشتها ولا زالت تعيشها بسبب ظروف الحرب القاسية، إضافة لتركيزي على قصص نجاحاتها وتميزها”.

وإلى جانب ذلك شاركت سعاد بمؤتمرات عديدة خاصة بالمرأة، ودعم وصولها للمناصب والمواقع السياسية الكبيرة، وهي تعتبر أنها بجميع ما قامت به من نشاطات وجهود كانت تحاول أن تؤدي رسالتها بكل ما تملك.

تعليم المرأة وتدريبها مهنيًا أداتها لتحقيق وجودها

وتؤكد سعاد من خلال تجربتها ومعايشتها لواقع مجتمعاتنا، بأن مسألة وعي الذات عند المرأة هي أهم مسألة يفترض أن يتم العمل عليها، من أجل تحفيز المرأة على المشاركة بالحياة الاجتماعية لتكون فعالة.

وترى أن قضية وعي الذات تنطق أولًا من التعليم، إذ إن امرأة غير متعلمة هي امرأة غير قادرة على وعي ذاتها، أو امتلاك أدوات فعالة تساعدها في إثبات وجودها الاجتماعي، ككيان كامل قادر على الإنتاج وإثبات نفسه ضمن مجتمع ذكوري يعمل على تحجيم المرأة والحد من قدراتها وإقناعها بأنها ضلع قاصر. 

فمن الضروري الابتداء بتأمين فرص التعليم والتدريب المهني للمرأة، وفرص تعريفها بحقوقها، وبأنها بالفعل كيان محترم وعضو منتج في المجتمع، كل هذه العوامل تساعد فعليًا على أن تتمكن المرأة من تحقيق وجودها والمشاركة في الحياة الاجتماعية عمومًا.

على الأسرة توفير فرص متساوية بين أبنائها الذكور والإناث

وتلعب الأسرة دورًا أساسيًا بتمكين المرأة لتكون فاعلة ومنتجة بالمجتمع، وتعتبر سعاد أن أسرة غير مقتنعة بكيان المرأة وحقوقها وبقدرتها على أن تكون كائن فعال وكامل في المجتمع، بامتلاكها عقلها ونفسها وجسدها وقرارها ومستقبلها، هي أسرة غير قادرة على تنشئة فرد متوازن وكامل.

فالأسرة عبر دعم الفتاة وتعليمها وإعطائها الثقة وإتاحة الفرص أمامها المساوية تمامًا لفرص إخوتها الذكور، تكون قادرة فعليًا على تنشئة امرأة واثقة وواعية وقادرة اجتماعيًا.

المرأة هي الأقدر على غربلة مخلفات الحرب

وعندما تمتلك المرأة وعيًا بذاتها وأدواتها، وفكرًا مصقولًا متحررًا، وإيمانًا بنفسها ستكون قادرة على خلق وتربية جيل واعٍ ومتوازنٍ صحيًا ونفسيًا واجتماعيًا وقادرٍ على أن يكون بناءً، وتعتبر سعاد أن المرأة مدرسة سواءً كانت أمًا أو لم تكن.

وتُشير سعاد إلى أن خلق جيل صحي متحرر يتطلب العمل بشكل كبير ومركز على الفتيات، وهو ما سيساعد في تجاوز كل مخلفات الحرب من كراهية وعنف وتخلف وجهل وذكورية وغيرها الكثير مما نعاني منه اليوم وستعاني منها الأجيال المقبلة، فالمرأة هي الأقدر على غربلة كل هذه المخلفات.

المرأة هي الأقدر على خلق جيل جديد متوازن

فيجب العمل على تمكين النساء كلّ واحدة بحسب تخصصها والمكان الذي تتواجد فيه، فاللواتي يعتبرن أنه فاتهن قطار التعليم، من الممكن التركيز عليهن مهنيًا من خلال المنظمات التي يجب أن تعمل على توعية المرأة والابتعاد عن تنميطها عبر تعليمها الطبخ أوالتطريز بشكل دائم على سبيل المثال، بل يجب تدريب المرأة على وعي ذاتها وذلك ضمن أي مهنة تقوم بها.

وليس من الضروري أن تكون جميع النساء أكاديميات، فمن الممكن أن يكن عاملات ومهنيات ومن جميع الشرائح وأن يتم العمل على أن يصبح لديهنّ حالة من الوعي بالذات والثقة بالنفس.

وعلى النساء أن يعملن على تربية أطفالهن الذكور منهم والإناث على نفس القيم والمبادئ والأسس، إذ لا يمكن ضمن بيئة غير صحية أن ينتج أشخاصًا صحيين، ودائمًا المرأة هي الأكثر التصاقًا بموضوع التربية وتنشئة الأجيال من خلال وظائف متعددة وضعها بها المجتمع، أو ربما هي بالفعل موجودة فيها طبيعيًا، ولذلك فهي الأقدر على خلق جيل جديد نظيف متوازن يمكن أن يكون لبنة ببناء مجتمع جديد لاحقًا.

بعد ثمانية أعوام سعت خلالها “أكاديمية العلوم الصحية” في إدلب إلى تأهيل كوادرها وتطوير برامجها وتخريج كوادر طبية قادرة على رفع سوية العملية الطبية في الشمال السوري، حصلت مؤخرًا على اعتراف دولي جعلها أمام تحديات ومسؤوليات أكبر في الحفاظ على مستوى معين من النظام التعليمي وتطويره.

حصلت “أكاديمية العلوم الصحية”، ومقرها بلدة قاح في محافظة إدلب، على اعتراف من قبل معهد الاعتراف والترخيص وضمان الجودة الأوروبي (ACQUIN)، مطلع الشهر الحالي.

ووصف مدير مكتب العلاقات العامة والخارجية في الأكاديمية، مصطفى كيالي، الاعتراف بأنه علمي أكاديمي لا سياسي، مشيرًا إلى أن الأمر استغرق قرابة عامين سعت خلالها الأكاديمية إلى استيفاء جميع المعايير العلمية والشروط المطلوبة.

وأضاف كيالي في حديث إلى عنب بلدي إلى أن أهمية الاعتراف تكمن في كونه ضمانة للطالب المنتسب للأكاديمية، بما يساعده على دخول سوق العمل بعد التخرج أو إكمال تعليمه في الخارج.

وقال، “الاعتراف هو ضمانة للعملية التعليمية ككل، وإثبات أن المعلومة المقدمة ذات سوية عالية والكادر مؤهل”.

وأُسست “ACQUIN” عام 2001 ومقرها في ألمانيا، بهدف منح اعترافات وتوجيهات “موثوقة” للجامعات والمؤسسات العلمية حول العالم بشأن جودة الدراسة.

وتُعرّف المؤسسة عن نفسها بأنها معهد مسجل ومعترف به من قبل الهيئة العلمية للاتحاد الأوروبي، وتشمل في تصنيفاتها أكثر من 160 جامعة حول العالم، بما فيها جامعات في ألمانيا والنمسا وسويسرا والشرق الأوسط، بالإضافة إلى مؤسسات وهيئات علمية ومهنية.

معايير وتحديات

اعتبر مدير مكتب العلاقات العامة والخارجية في أكاديمية العلوم الصحية، مصطفى كيالي، أن حصول الأكاديمية على اعتراف “ACQUIN” جعلها أمام تحديات ومسؤوليات أكبر، أهمها الحفاظ على سوية وجودة التعليم بالإضافة إلى تفعيل نظم المراقبة والمتابعة بشكل مستمر، فضلًا عن تطوير العملية التعليمية بما يضمن الحفاظ على الاعتراف.

وعن معايير الاعتراف، قال كيالي إنها تلخصت في ثلاث نقاط هي: حصول “أكاديمية العلوم الصحية” على تصنيفات علمية، وتوقيعها مذكرات تعاون مع جامعات ومؤسسات تعليمية دولية (توأمة)، وامتلاكها عضويات لدى جهات تعليمية معترف بها.

وأضاف أن الأكاديمية سعت خلال السنتين الماضيتين إلى استيفاء تلك المعايير، إذ وقعت مذكرات تعاون مع عدد من المؤسسات التعليمية في العالم، من بينها “مركز طب الطوارئ في جنوب إفريقيا” و”أكاديمية الرعاية الصحية في بريطانيا”، وجامعة شرق المتوسط في تركيا، وغيرها.

كما حصلت على عضويات دولية، مثل عضوية “الرابطة الوطنية الأمريكية لطب الطوارئ”، وعضوية “اتحاد الجامعات الطبية الدولي” الذي يضم 170 جامعة حول العالم فقط، بالإضافة إلى مقعد في الأمم المتحدة للتعليم العالي ويُسمى “الأثر الأكاديمي للأمم المتحدة”.

ما هي أكاديمية العلوم الصحية؟

أُسست أكاديمية العلوم الصحية في إدلب عام 2011 لتقديم خدمات تعليم الإسعافات الأولية، واستمرت حتى عام 2016 بتقديم دورات تدريبية في الإسعاف وطب الطوارئ للحفاظ على حياة المصاب، بدعم من الجمعية الطبية السورية للمغتربين (سيما).

بعد عام 2016 انتقلت الأكاديمية إلى نظام الدراسة الاحترافي، إذ افتتحت ثلاثة معاهد: طب الطوارئ، والتمريض، والعلاج الفيزيائي، في وقت زادت فيه الحاجة لوجود كادر طبي مؤهل للتعامل مع الحالات الحرجة والحالات الخاصة في الشمال السوري، نتيجة القصف والنزاع المسلح.

انتقل مقر الأكاديمية بين مدن وبلدات عدة في محافظة إدلب، واستقر مؤخرًا في بلدة قاح التي تتبع لناحية الدانا في منطقة حارم بالمحافظة.

وتستقبل الأكاديمية سنويًا قرابة 90 طالبًا فقط بشكل مجاني، ضمن معايير أبرزها إجراء اختبار قبول واختبار مقدرة جسدية، يجريها مختصون أكاديميون.

وصف مدير “معهد برلين لدراسات الهجرة والاندماج”، هربرت بروكر، نسبة اللاجئين الذين يمتلكون خبرة مهنية بالـ “مذهلة”، مشيرًا إلى أن المهن التي يتخصصون بها تتناسب مع ما يطلبه أرباب العمل في السوق الألماني.

وفي لقاء أجرته معه صحفية “تاغس شبيغل” ونقله موقع “دويتشه فيله” أمس، الجمعة 26 من تموز، قال بروكر، والذي يشغل أيضًا منصب مدير قسم الهجرة والاندماج وأبحاث سوق العمل الدولي في معهد أبحاث سوق العمل والتوظيف، إن “25% من اللاجئين يحملون شهادات جامعية أو شهادات تأهيل مهني، ورغم ذلك فإن 74% من الرجال و37% من النساء لديهم خبرة مهنية، تصل في المتوسط إلى عشر سنوات، وهذا أمر مذهل”.

وأضاف بروكر أن المذهل هو ليس فقط مقدار الخبرة المهنية التي يمتلكونها، بل نوعية هذه الخبرة التي تشبه إلى حد كبير ما يطلبه أرباب العمل الألمان.


وأشار الخبير الألماني إلى أن ثلثي اللاجئين في بلاده يمتلكون خبرة مهنية، ومنهم 20% خبراء مختصون، لافتًا إلى أن هذا ما يعادل نسبة خريجي الجامعات وخبراء التأهيل المهني في ألمانيا.

وأوضح بروكر أن هذه النسب تتوافق إلى حد كبير مع هيكلية سوق العمل الألماني، مؤكدًا حاجة ألمانيا إلى 400 ألف مهاجر سنويًا من أجل تعويض نقص الأيدي العاملة في البلاد.

وقال في هذا السياق “بدون الهجرة لن يتأثر نظام دعم البطالة فحسب، بل أنظمة التأمين التقاعدي والصحي أيضًا، وهي التي تزيد تكاليفها مع التقدم في السن”.

وحذر بروكر من أن انعدام الهجرة “سيتسبب بنشوء صراعات على توزيع الثروة، ليس بين الأجيال المختلفة فحسب، بل بين الأثرياء والفقراء داخل الأجيال الشابة أيضًا”.

وبيّن الخبير الألماني أن الأرقام تشير إلى أنه وحتى شهر أيار الماضي كان 36% من اللاجئين الذين قدموا إلى ألمانيا منذ عام 2015 يعملون بأجر، ويدفع 80% منهم التزامات التأمين الاجتماعي.

وتوقع أنه وبحلول تشرين الأول المقبل ستصل نسبة اللاجئين الذين يعملون في ألمانيا إلى 40%، مشيرًا إلى أن اندماج اللاجئين في سوق العمل الآن يعد أسرع قليلًا منه في الأجيال السابقة.

وبحسب إحصائيات “وكالة العمل الاتحادية” في ألمانيا فإن عدد اللاجئين الذين يعملون في البلاد بلغ حتى نهاية عام 2018، نحو 370 ألف لاجئ، وتوقع مدير الوكالة أن يحصل ما بين 60 إلى 70 ألف لاجئ على عمل خلال عام 2019.

وتشير توقعات معهد التوظيف التابع لوزارة التوظيف الفيدرالية (IAB) في ألمانيا إلى أنه في حال استمر نمو العمالة بين اللاجئين في ألمانيا فإن نصف اللاجئين سيحصلون على عمل بحلول عام 2023.

ويمتلك اللاجئون صفاتًا نفسية واجتماعية عديدة تؤهلهم للنجاح في سوق العمل بحسب بروكر، منها الثقة بالنفس ومهارات التواصل الاجتماعي والرغبة بالتعاون.

أما ما ينقصهم فهو الاستعداد لتحمل المخاطر، والذي قد يكون ذا صلة بما تعرضوا له من خطر على طريق اللجوء، “إذ أن من واجه مخاطر حقيقية، لا يريد بالضرورة أن يعرض نفسه لها مجددًا”، وفق بروكر.

واستقبلت ألمانيا، منذ عام 2015، ما يزيد عن مليون لاجئ ومهاجر، معظمهم فروا من النزاعات الدائرة في بلدهم، خاصة من سوريا والعراق وأفغانستان.

واستجابة لأزمة اللاجئين، طرحت الحكومة الألمانية قانونًا جديدًا، عام 2016، لدمج اللاجئين على أراضيها في سوق العمل، أعطتهم من خلاله نفس الأولوية في حال تقدموا إلى وظيفة مع الألمان، بعد أن كان قانون العمل الألماني يعطي أولوية للمواطنين الألمان.

هاجمت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام السوري مجلس الوزراء بسبب منعه وفدًا محليًا من حضور الاجتماع الدولي الخاص بلجنة الدهون والزيوت الخاصة بدستور الغذاء (CODEX) في ماليزيا.

وقالت الصحيفة يوم، الأحد 7 من تموز، إن غياب الفريق أدى إلى إقصاء زيت الزيتون السوري، من ضمن قائمة الزيوت المعدة للاستهلاك البشري عالميًا، بسبب عدم القدرة على توضيح وذكر تعديل النقاط ضمن مشروع المواصفة الخاصة بزيت الزيتون الذي يعتبر من أهم المنتجات السورية.

وبحسب الصحيفة دعيت سوريا لحضور الاجتماع في ماليزيا، بعد ان كانت مغيبة سابقًا نتيجة العقوبات، وبناءً على ذلك كلف كل من هيئة المواصفات والمقاييس السورية وممثلين عن وزارة الزراعة لإعداد دراسة متكاملة عن زيت الزيتون السوري، استعدادًا للاجتماع.

وقالت الصحيفة إنها علمت، من مسؤول حكومي معني بالشأن، أن رئاسة مجلس الوزراء ردت على كتاب الموافقة لإيفاد اللجنة، بكتاب بالترشيد لعمليات الإيفاد الخارجي، وعدم الموافقة على سفر المختصين قبل نحو أسبوعين من تاريخ السفر، الأمر الذي أعاق بدوره سفر القطاع الخاص لحضور الاجتماع.

وذكرت الصحيفة أن مجلس الوزراء كلف موظفي القنصلية السورية في ماليزيا، وهم غير مختصين، لحضور الاجتماع.

وبحسب الصحيفة فإن هذا القرار قد يساعد الدول المجاورة على استجرار زيت الزيتون السوري بـ”أبخس الأسعار” وإجراء بعض التعديلات البسيطة عليه وإعادة تعبئته ضمن عبوات جديدة ومنشأ جديد يعاد بيعها بأعلى الأثمان، وهذا ما يسبب خسارة للفلاح وخسارة القيمة المضافة التسويقية للمنتج.

وطلبت “الوطن” من مجلس الوزراء تأكد أو نفي الأمر أو توضيحه، كون الاجتماع مهمًا بالنسبة للمنتج السوري وتسويقه دوليًا.

تدعم مؤسسة “قبس للتربية والتعليم” 11 مدرسة وأربعة من مراكز التعليم التعويضي في محافظة حماة منذ سبعة أشهر، ورغم الاضطرار للنزوح ونقل المراكز إلى ريف إدلب الجنوبي ثم إلى ريف حلب، يستمر المشروع بتقديم خدماته حتى الآن.

يشمل المشروع تقديم رواتب للمعلمين، وحقائب للأطفال مع قرطاسية المدرسة، وتأمين المياه ومستلزمات النظافة، إضافة إلى تنفيذ صيانة عامة في المدارس وتوزيع الوقود والمدافئ عليها، حسبما قال مدير المشروع، ومدير “مؤسسة قبس للتربية والتعليم”، محمد إبراهيم، لعنب بلدي.

ومؤسسة “قبس للتربية والتعليم” هي إحدى مؤسسات منظمة “بنيان” غير الحكومية وغير الربحية، تنشط في مجال التعليم في إدلب وريفيها وريفي حلب الشمالي والغربي ضمن 101 مدرسة.

تحدي المعوقات

دخل المشروع دورته الرابعة، حسبما قال مدير المؤسسة، وقدم خلال كل من دوراته السابقة الرواتب للمعلمين والإداريين ووزع الحقائب المدرسية على الطلاب، وهو قابل للتمديد وإضافة دورات جديدة.

وشمل حتى الآن صيانة أربع وحدات صرف صحي بشكل كامل في المدارس المستهدفة، وصيانة 4379 مقعدًا دراسيًا في 34 مدرسة، لفائدة 13500 طالب.

وتعرضت المدارس في شمال سوريا الغربي للاستهداف بحملة القصف المستمرة منذ بداية شهر شباط الماضي والتي زاد تصعيدها مع نهاية شهر نيسان الماضي، وتشنها قوات النظام السوري والقوات الروسية بالغارات الجوية والمدفعية على ريفي إدلب وحماة.

ووثق فريق “منسقو الاستجابة” استهداف 70 مدرسة في إدلب، من أصل 1194 مدرسة كانت قائمة قبل الحملة، و21 مدرسة في حماة منذ بداية الحملة حتى 17 من تموز الحالي.

وحسبما نشرت مديرية التربية والتعليم في محافظة إدلب عبر حسابها على “فيس بوك” في 18 من حزيران الماضي، فقد أدى القصف إلى مقتل 21 معلمًا و277 طالبًا وطالبة وتهجير 150 ألف طالب.

وأدى استهداف المدارس واستمرار القصف مع نزوح مئات الآلاف إلى تعطيل العملية التعليمية وتأجيل الامتحانات بالنسبة للطلاب.

وتابعت مراكز التعليم التعويضي ضمن المشروع في مدينة إدلب عملها بمنهاج تعليمي خاص وطرق تعليمية جديدة شملت نشاطات للدعم النفسي والرياضة واستخدام الوسائل التحفيزية لإيصال المعلومة للطلاب وتمكينهم من متابعة تحصيلهم العلمي.


للمزيد https://www.enabbaladi.net/archives/315895#ixzz5us4dLJUk

ومؤسسة “قبس للتربية والتعليم” هي إحدى مؤسسات منظمة “بنيان” غير الحكومية وغير الربحية، تنشط في مجال التعليم في إدلب وريفيها وريفي حلب الشمالي والغربي ضمن 101 مدرسة.

تحدي المعوقات

دخل المشروع دورته الرابعة، حسبما قال مدير المؤسسة، وقدم خلال كل من دوراته السابقة الرواتب للمعلمين والإداريين ووزع الحقائب المدرسية على الطلاب، وهو قابل للتمديد وإضافة دورات جديدة.

وشمل حتى الآن صيانة أربع وحدات صرف صحي بشكل كامل في المدارس المستهدفة، وصيانة 4379 مقعدًا دراسيًا في 34 مدرسة، لفائدة 13500 طالب.

وتعرضت المدارس في شمال سوريا الغربي للاستهداف بحملة القصف المستمرة منذ بداية شهر شباط الماضي والتي زاد تصعيدها مع نهاية شهر نيسان الماضي، وتشنها قوات النظام السوري والقوات الروسية بالغارات الجوية والمدفعية على ريفي إدلب وحماة.

ووثق فريق “منسقو الاستجابة” استهداف 70 مدرسة في إدلب، من أصل 1194 مدرسة كانت قائمة قبل الحملة، و21 مدرسة في حماة منذ بداية الحملة حتى 17 من تموز الحالي.

وحسبما نشرت مديرية التربية والتعليم في محافظة إدلب عبر حسابها على “فيس بوك” في 18 من حزيران الماضي، فقد أدى القصف إلى مقتل 21 معلمًا و277 طالبًا وطالبة وتهجير 150 ألف طالب.

وأدى استهداف المدارس واستمرار القصف مع نزوح مئات الآلاف إلى تعطيل العملية التعليمية وتأجيل الامتحانات بالنسبة للطلاب.

وتابعت مراكز التعليم التعويضي ضمن المشروع في مدينة إدلب عملها بمنهاج تعليمي خاص وطرق تعليمية جديدة شملت نشاطات للدعم النفسي والرياضة واستخدام الوسائل التحفيزية لإيصال المعلومة للطلاب وتمكينهم من متابعة تحصيلهم العلمي.

أصدر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، مرسومًا أعفى بموجبه المواطنين السوريين من غرامات التأخر في معاملات السجل المدني.

وذكرت الوكالة الرسمية السورية (سانا) يوم، الثلاثاء 2 من تموز، أن المرسوم التشريعي يحمل رقم 11 للعام 2019، ويقضي بإعفاء المواطنين السوريين ومن في حكمهم الذين تأخروا في تسجيل واقعات الأحوال المدنية أو في الحصول على البطاقة الشخصية أو الأسرية من الرسوم والغرامات.

ويطبق المرسوم على من تأخروا في معاملات السجل المدني، “بسبب تعرض مناطقهم للأعمال الإرهابية أو بسبب تهجيرهم إلى داخل وخارج أراضي الجمهورية العربية السورية بفعل الأعمال الإرهابية”.

وأشارت الوكالة إلى أن المرسوم التشريعي يعمل به لمدة سنة بدءًا من تاريخ نفاذه، ولا تسري أحكامه على الواقعات التي تم تسجيلها قبل نفاذه.

وشهدت السنوات الأخيرة في سوريا ارتفاع حالات تأخر تسجيل الولادات والوفيات واستخراج الهويات بسبب العمليات العسكرية التي بدأتها قوات الأسد على عدة مناطق منذ عام 2011.

كما أن تهجير السكان وتركهم لمناطقهم التي شهدت عمليات عسكرية أسهم في تأخير تسجيل واقعات الأحوال المدنية، بسبب خروج بعضها عن سيطرة النظام السوري، وعدم رغبة بعض الأهالي في تسجيل مواليدهم خارج المناطق التي ولدوا فيها.

وتشمل واقعات الأحوال المدنية كلًا من تسجيل الولادات والوفيات واستخراج البطاقات الشخصية والبطاقات الأسرية (دفتر العائلة).

وتقدر الغرامة التي يدفعها الأهالي في حال التأخر عن التسجيل بـ 500 ليرة سورية، وذلك قبل عام 2011، إلا أن الغرامة ارتفعت موخرًا وأصبحت ثلاثة آلاف ليرة سورية في حال التأخر 30 يومًا عن التسجيل.

أما إن تأخر المواطن أكثر من سنة في تسجيل الواقعة فلا بد من استيفاء رسم مقداره عشرة آلاف ليرة سورية، وفق المادة “68” من قانون الأحوال المدنية.

بدأت وفود الحجاج السوريين بالوصول إلى مطار جدة في المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج للعام الحالي.

وأعلنت لجنة الحج العليا اليوم، التابعة للائتلاف المعارض، أن أول طائرة للحجاج السوريين وصلت اليوم، الأربعاء 24 من تموز، إلى مطار جدة قادمة من مطار هاتاي التركي.

وأوضحت اللجنة أن الدفعة الأولى من الحجاج بلغت 167 حاجًا من الداخل السوري، وكان في استقبالهم في مدينة الحجاج الطاقم الإداري بمكة المكرمة، وفريق مدينة الحجاج بجدة.

وأشارت اللجنة إلى أن انطلاق بقية الدفعات سيكون تباعًا، قادمين من الداخل السوري ومن دول الجوار.

وكان 1500 حاج دخلوا، أمس، عبر معبر الهوى، الذي يصل محافظة إدلب بتركيا، إلى الأراضي التركية قبل التوجه إلى الأراضي المقدسة لأداء شعائر الحج.

وفي حديث مع مدير المكتب الإعلامي في “باب الهوى” على الحدود السورية- التركية، مازن علوش، إن قرابة 1500 حاج دخلوا عبر المعبر إلى الأراضي التركية، على أن تستمر عملية المغادرة حتى يوم 2 من آب المقبل.

وأضاف علوش أنه من المتوقع مغادرة خمسة آلاف و300 شخص عبر “باب الهوى”، بينما ستبدأ عودتهم في 20 من آب ولغاية الخامس من أيلول المقبل.

من جهته أعلن معبر باب السلامة في ريف حلب أن عدد الحجاج الذين عبروا المعبر اليوم، 579 حاجًا، ليصل عددهم خلال الأيام الثلاثة الماضية إلى 1119 حاجًا.

ومن المتوقع أن تغادر ثماني طائرات لحجاج سوريا من مطار هاتاي اليوم، إلى المملكة السعودية، في حين أقلعت أول طائرة تقل 50 حاجًا من مطار اسطنبول، بحسب موفد عنب بلدي إلى الحج.

وتدير “لجنة الحج العليا” ملف الحج منذ الأول من أيار 2013، بعد سحبه من النظام السوري وتسليمه لـ “الائتلاف السوري” المعارض من قبل السعودية.

وتنتشر مكاتب اللجنة في الداخل السوري ضمن معبري باب الهوى وباب السلامة، أما في تركيا فتوجد ثلاثة مكاتب، في غازي عينتاب والريحانية واسطنبول.

وفي حديث سابق مع مدير الحج السوري في لجنة الحج العليا، سامر بيرقدار، قال إن اللجنة وقعت اتفاقية ترتيبات شؤون الحج لعام 2019 بزيادة بلغت 3500 حاج عن الموسم الماضي ليصبح عدد الحجاج 22500 حاج.

تقدم أعضاء الهيئة التعليمية في “جامعة حلب الحرة” بمجموعة من المطالب “الإصلاحية” للإدارة و”الحكومة السورية المؤقتة”.

وذكر مصدر مطلع من داخل الجامعة لعنب بلدي أن 28 عضوًا في الهيئة التعليمة تقدموا بعريضة أمس، الاثنين 1 من تموز، تضم مجموعة من المطالب، مهددين الإدارة بالاستقالة الجماعية في حال لم تستجب لمطالبهم.

وبحسب العريضة التي اطلعت عنب بلدي عليها، طالب أعضاء الهيئة التعليمية، وبينهم ستة عمداء كليات، بالتراجع عن قرار توقيف الدكتور محمد صابر العمر بتهمة الإساءة إلى عبد الباسط، القيادي في “جيش العزة”، الذي توفي مطلع الشهر الماضي.

وجاء في البيان، “ضرورة متابعة موضوع توقيف الدكتور محمد العمر (…) خاصة بعد ثبوت براءته من التهمة الكيدية التي كانت سبب اعتقاله”.

ومن بين المطالب، تعيين ضابط أمن للجامعة من ضباط الشرطة المنشقين تكون مهمته تنسيق الأمور الأمنية للجامعة بما يضمن منع تدخل أي فصيل أو جهة أمنية في شؤونها.

وبحسب ما ذكر المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، فإن الكادر التعليمي أمهل الإدارة مدة 48 ساعة كحد أقصى، من أجل تنفيذ المطالب، وإلا سيقومون بتقديم استقالتهم بشكل جماعي.

وكانت جامعة “حلب الحرة” انطلقت في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في بداية العام الدراسي 2015- 2016، لتكون أول جامعة رسمية في الداخل السوري تعمل تحت إشراف وزارة التعليم العالي التابعة لـ “الحكومة السورية المؤقتة”.