منوعات

حصل الطالب السوري محمد خليل، على العلامة التامة في فحص الدخول إلى المرحلة الثانوية في تركيا الذي يطلق عليه “LGS“.

الطالب السوري أجاب عن جميع الأسئلة بشكل صحيح وحقق النتيجة الكاملة في الامتحان والتي تبلغ 500 نقطة.

وأجرى محمد الفحص في الأول من حزيران وأُعلنت النتائج في 25 من حزيران، حسبما ترجمت عنب بلدي عن موقع “Memurlar“.


يعمل والد الطالب السوري معماريًا وتعمل والدته معلمة، وكانوا يعيشون في مدينة غازي عنتاب وانتقلوا إلى مدينة كلّس.

أعلنت وزارة التعليم التركية (MEB) عن إطلاقها مدارس صيفية لـ 40 ألف طالب سوري وتركي منقطعين عن التعليم في تركيا.

المشروع المدعوم من برنامج الاتحاد الأوروبي لدمج الطلاب السوريين في المدارس التركية (PIKTES)، سيسعى في هذا الفصل الصيفي لتأهيل الطلاب السوريين للمرحلة الابتدائية، وسيساعدهم على التآلف مع أقرانهم الأتراك.

مديرة المشروع بونار أوزيل، قالت خلال حديثها مع وكالة الأناضول، الثلاثاء 4 من حزيران، إن “البرنامج يستهدف الأطفال السوريين والأتراك الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و6 سنوات ولم يذهبوا ابدًا إلى المدرسة”، حسبما ترجمت عنب بلدي عن موقع Memurlar.

وأوضحت مديرة المشروع أن البرنامج سيبدأ في الفصل الصيفي لعامي 2019 و2020، مستوعبًا 20 ألف طالب سوري و20 ألف طالب تركي في 26 ولاية تركية فقط.

وأردفت مديرة المشروع، “المدارس الصيفية فرصة مهمة لأطفالنا الذين لم يسبق لهم الالتحاق بالمدرسة نريد أن نقدم لهؤلاء الأطفال الفرصة ليتعلموا  ويجاروا الطلاب الذين سييدأوا دراستهم في أيلول القادم”.

وسيطبق البرنامج من خلال أسلوب “التعليم باللعب”، وسيركز على تحسين المهارات اللغوية للأطفال بالإضافة لدعمهم نفسيًا عن طريق معلمين سوريين وأتراك.

وتشير بيانات وزارة التربية والتعليم التركية إلى أن قرابة 18 مليون طالب وطالبة يتلقون التعليم في مدارس 81 ولاية تركية في العام الدراسي 2018-2019، يبلغ عدد الطلاب السوريين منهم 78 ألفًا و357 طالبًا، مقابل 8 آلاف و797 طالبًا في مراكز التعليم السورية المؤقتة.

أصدرت مديرية التربية والتعليم في إدلب تعميمًا منعت بموجبه إرسال الطلاب والمعلمين إلى مراكز التربية في مناطق سيطرة النظام السوري.

ونص التعميم الذي اطلعنا عليه اليوم الأحد 16 من حزيران، على فصل أي مدرّس في مديرية تربية إدلب يرسل أحد أولاده إلى مراكز حماة الخاضعة لسيطرة النظام، ويشمل فصل أي مدرّس تعمل زوجته أو مدرّسة يعمل زوجها لدى النظام في مناطق سيطرته خارجة المحافظة.

وجاء فيه، “يفصل كل مدرّس بالتربية الحرة يرسل أحد أولاده إلى حماة (…) يفصل كل مدرّس/ مدرّسة بالتربية الحرة والمنظمات التعليمية تعمل زوجته/ زوجها لدى النظام”.


وشمل القرار، “يحال إلى دائرة الرقابة كل مدرّس/ مدرّسة يقوم بتدريس المنهاج الجديد للنظام إن كان من مدرّسي النظام أو الحرة بالمدارس أو المعاهد الخاصة”، بحسب تعبيره.

يأتي ذلك منعًا لأي تعامل بين مديريات التربية والمراكز التعليمية في مناطق سيطرة المعارضة في الشمال السوري وبين مناطق سيطرة النظام السوري.

سبق ذلك تركيز الإعلام السوري التابع للنظام السوري على طلاب قادمين من إدلب لتقديم امتحانات الشهادة الثانوية في مراكز حماة الخاضعة لسيطرة، بحسب قناة “سما” الموالية، وقناة “روسيا اليوم”.

وقالت قناة “سما” قبل أيام، إن طلاب إدلب قدموا إلى مركز حماة لتقديم امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوية بفروعها، بعد هروبهم من ظروف صعبة في المحافظة الخاضعة لسيطرة المعارضة، وفقًا للقناة.

وسبق أن أصدرت “مديرية التربية والتعليم في إدلب”، في كانون الثاني الماضي قرارًا يقضي بمنع العاملين فيها من تسجيل أسماء طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية لدى مديرية تربية النظام السوري في حماة.

وجاء في القرار حينها، “يحظر على العاملين في التربية التسجيل لأي طالب شهادة إعدادية أو ثانوية لدى تربية حماة أو غيرها من التابعة للنظام”، مشيرًا إلى أن المخالفين سيتعرضون للمساءلة المسلكية ويحالون للقضاء.

وتشرف “مديرية التربية والتعليم” على إدارة المدارس في محافظة إدلب، ومنها ما يتبع لمنظمات عاملة في مجال التعليم.

وكانت المديرية تابعة للحكومة السورية المؤقتة، ولكن مع سيطرة “حكومة الإنقاذ” لم تنضم إليها وبقيت تعمل دون تبعية لأي جهة، كما تعرّف عن نفسها.

مثل اسم “سيبة” الذي يرمز للسُلم رؤية وطموح ثلاث لاجئين سوريين في كندا، أطلقوا مشروعًا لخدمات الدهان عالية الجودة، مع هدف تقديم فرص العمل والتدريب للقادمين الجدد إلى كندا وللأقليات والنساء.

ونقل موقع PR Newswire، اليوم 5 من حزيران، عن منشئي المشروع تعريفهم بعملهم الجديد وأهدافهم الخاصة به.

وصل كلٌ من مها عليو، وعمران فاعور، وياسر إلى تورانتو عام 2016، حيث التقوا وقرروا دمج خبراتهم العملية، في علم الاجتماع وإدارة الأعمال والفن والتصميم وخبرة العمل الطويلة في مجال الدهان لإقامة مشروع “سيبة”.

هدف المشروع الأول هو تشكيل توازن بين الرجال والنساء في مجال العمل الذي يهمين عليه الرجال منذ القدم، حسبما ذكر موقع المشروع الإلكتروني.

والثاني هو تقديم التدريبات لمن هم بحاجة للعمل.

وثالثًا تطبيق نظام “الدفع مقدمًا” الذي يقوم على تقديم خدمات الطلاء مجانًا أو بسعر التكلفة لمن لا يستطيع السداد لغاية تحسين ظروف حياته.

ويركز المشروع على تشجيع الأقليات للحصول على مهارات جديدة وفرص عمل مفيدة مع رد المعروف للمجتمع قدر الإمكان.

عملت مها، ابنة مدينة اللاذقية، مع اللاجئين بعد خروجها من سوريا وانضمت إلى منظمات المجتمع المدني قبل وصولها إلى كندا قبل عامين، واعتبرت مشروعها الجديد “مهمة لتحسين حياة الآخرين مع عرض قوة الفرص الثانية”.

وكذلك الأمر بالنسبة لعمران وياسر اللذين وضعا مساعدة وتمكين الآخرين نصب أعينهما عند بدء المشروع.

وأضاف ياسر أن رحلته في اللجوء إلى كندا جهزته للعمل على تقديم ما أمكن للبلد الذي قدم له فرصة ثانية.

تضم كندا عشرات آلاف اللاجئين السوريين بعد أن فتحت أبوابها أمام المهاجرين وطالبي اللجوء، في عهد رئيس وزرائها، جاستن ترودو، الذي اشترط قدومهم بطريقة “شرعية” عن طريق مكاتب الأمم المتحدة ومفوضية اللاجئين في كافة بلدان العالم.

أثّرت المتغيرات المناخية بشكل سلبي على مختلف أنواع المحاصيل في درعا، وبدأت آثار طول فصل الشتاء لهذا العام، وبعده موجات الحر خلال شهر أيار، بالظهور في مرحلة ازهرار الزيتون والحمضيات والكرمة.

يواجه المزارعون في محافظة درعا مخاوف من تراجع كميات ونوعية الزيتون خلال الموسم الحالي، بعد أن لاحظوا اصفرارًا في أوراق الزيتون ومن ثم تساقطها دون التمكن من تدارك هذه المشكلة.

 التقينا مهندسًا زراعيًا في درعا، للوقوف على أسباب سوء ازهرار أشجار الزيتون هذا العام، وأثر ذلك على المحصول عمومًا في المحافظة لهذا العام.

المهندس، الذي طلب عدم نشر اسمه لأسباب أمنية، أرجع اصفرار أوراق الزيتون إلى زيادة الرطوبة هذا العام والمطر المتواصل حتى نهاية شهر نيسان.

وأكد أنّ كثرة المياه وخاصة في مرحلة نضوج ثمر الزيتون، تؤثر على نسبة الزيت الناتج فيما بعد، إذ يحتاج الزيتون لريّ متباعد.

وأضاف المهندس، أنّ “ارتفاع الحرارة المفاجئ في شهر أيار في أثناء تنخيل الزهر وبداية العقد بثمرات الزيتون، سبب سقوط أكثر من نصف الثمار على الأرض”.

مصدر رزق

يعتبر الزيتون من الزراعات الرئيسية في محافظة درعا ويعتمد على محصوله الكثير من الفلاحين كمصدر رزق أساسي، إذ يبيعه بعضهم كثمر بنوعيه الأخضر والأسود، بينما يعتمد أغلبهم على عصره وتخزينه وبيع زيته.

أبو يعرب (40عامًا) يمتلك مزرعة زيتون مساحتها 10 دونمات، هو أحد المتضررين من سوء ازهرار موسم الزيتون خلال العام الحالي.

يقول أبو يعرب (رفض نشر اسمه كاملًا لأسباب أمنية)، “بعد الهطولات المطرية الوفيرة خلال الشتاء الماضي استبشرت بموسم وفير، ولكن اصفرار الأوراق ما زال يؤرق الفلاحين دون القدرة على علاج المشكلة”.

وأضاف في لقاء مع عنب بلدي، “نتيجة لذلك، وإضافة إلى موجة الحر التي أدت إلى تساقط حبات الزيتون، أصبح من المؤكد الإنتاجية الضعيفة لموسم هذا العام”.

تلك المشكلة أحبطت المزارعين، الذين أملوا أن يكون الموسم المقبل لقطاف الزيتون أفضل من السنوات السابقة.

إذ تمركزت الثكنات العسكرية لقوات النظام خلال سيطرة فصائل المعارضة على المحافظة، بالقرب من مزارع الزيتون، وجرفت عشرات المزارع وأحرقت المئات غيرها.

كما شهد قطاع زراعة الزيتون خلال الأعوام الماضية عزوف الكثير من الفلاحين عن هذا القطاع، نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج الذي كان أبرز أسباب ضرب هذا القطاع، بالإضافة لانتشار ظاهرة التحطيب العشوائي للأشجار.

غلّة مهمة في درعا

يشير المهندس الزراعي الذي التقناه إلى أنّ الزيتون يتميز بعدم حاجته لمياه الري مثل محاصيل أخرى، كالرمان والعنب، وهو مقاوم للأمراض.

وتنتشر في درعا أصناف مختلفة من شجر الزيتون، مثل الإسطنبولي وأبو شوكة والصوارني والقيسي.

وبحسب المهندس فإن لكل صنف مميزات مختلفة “فعلى سبيل المثال أبو شوكة هو زيتون للمائدة من الممكن عصره ولكن تكون فيه نسبة الزيت أقل، كما أن سعره المرتفع يغري صاحب المحصول في بيعه للسوق، أما بعض الأنواع الأخرى فهي أفضل للعصر”.

وتُصنف درعا بالمرتبة الثانية في سوريا من حيث إنتاج الزيتون، بعد محافظة إدلب، ويمتاز بتنوع أصنافه، بالإضافة للجودة العالية لزيته، ويتجاوز عدد أشجاره خمسة ملايين في عموم المحافظة.

وكانت وزارة الزراعة في حكومة النظام سعت منذ نهاية العام الماضي إلى إعادة دعم زراعة الزيتون، عبر تشغيل مشاتل ومعاصر جديدة.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) في كانون الأول الماضي، عن عبد الفتاح الرحال، مدير الزراعة في درعا، أنه تمت إعادة تشغيل خمسة مشاتل في تل شهاب وزيزون وإبطع، ووفق ذلك، توقعت الوزارة انتعاشًا في كميات الزيتون والزيت للموسم الحالي، وهو ما لا تبشّر به أزمة الازهرار الحالية.

حقق الطالب السوري علاء إحسان الفراج، المركز الأول في شهادة الثانوية العامة على مستوى الكويت، بعد أن حصل على نسبة 100% في النتائج التي صدرت  السبت 1 من حزيران.

أهدى علاء إنجازه لسوريا، حسبما قال لجريدة “الأنباء” الكويتية، وقال إنه تلقى الخبر وهو عائد مع والديه من حفل أجرته مدرسته (مدرسة النجاة الأهلية الثانوية للبنين) للطلاب المتفوقين.

وأضاف أنه يرغب بدخول كلية الطب في جامعة الكويت، ووصف الامتحانات بالسهلة عدا عن امتحان اللغة العربية الذي واجه فيه بعض الصعوبة، وقال إن الجد في الدراسة هو ما أتاح له تحقيق هذه النتيجة.

وينحدر علاء من مدينة انخل في محافظة درعا، حسبما ذكرت صفحة المكتب الصحفي لمجلس مدينة انخل عبر “فيس بوك“، والتي هنأه عبرها رئيس المجلس، ياسين الزامل، بالنجاح.

وأصدرت وزارة التربية الكويتية أسماء الطلبة الأوائل بجميع الفروع مع معدلاتهم، وحاز الطلاب المصريون على بقية المراكز ضمن العشرة الأوائل على مستوى الكويت، وبلغت نسبة النجاح 70.38% في العلمي، 63.47% في الأدبي، و69.02% في الديني

أصدرت وزارة التربية في حكومة النظام السوري قرارًا بالسجن لأي طالب يعتدي على المراقبين داخل مراكز الامتحان أو خارجه، في جملة تعليمات امتحانية لضبط واقع الامتحانات.

وقالت الوزارة، في بيان عبر صفحتها في “فيس بوك”، “يحال الطالب الذي يتطاول على المراقبين داخل مركز الامتحان أو خارجه إلى القضاء”.

وأضاف البيان، “وتطبق بحقه العقوبات الواردة في المواد 371-372-373 من قانون العقوبات العام، والمتضمنة عقوبة السجن لمدد مختلفة تصل حتى السنتين، مع إمكانية تشديد العقوبة، وفقًا للمادة 247 إذا اقترف أعمال العنف أكثر من شخص ونجمت عنها جروح أو رضوض”.

كما أشار البيان إلى أن “الطالب الذي تضبط بحوزته أجهزة اللاسلكي، يحال إلى الجهات المختصة لمساءلته أصولًا”، مضيفًا أن مخالفة الطالب لأي من هذه التعليمات “تعرضه لعقوبة امتحانية” .

يأتي ذلك وسط تشديدات تفرضها الوزارة بخصوص الامتحانات الجارية في المحافظات السورية والتي بدأت اليوم لطلاب الشهادة الثانوية بمختلف فروعها.

ونشرت صفحة قيادة الشرطة في سوريا صورًا تظهر توزعًا غير مسبوق لعناصرها على المراكز الامتحانية.


وسبق أن أصدرت وزارة التربية، عبر صفحتها في “فيس بوك” قبل أيام، قرارات مشددة على الطلاب قبيل بدء الامتحانات النهائية، وذلك لمنع التجاوزات وأساليب الغش والفوضى الأمنية.

وجاء في القرارات الأخيرة أن الطالب يمنع من اللجوء إلى غير مركز الامتحان المحدد في بطاقة اكتتابه ويلغى امتحان الطالب في المادة التي لجأ فيها، ويمنع الدخول الى قاعة الامتحان بعد الانتهاء من توزيع الأسئلة.

كما منعت اصطحاب أي نوع من أنواع السلاح أو التدخين أو إدخال أي نوع من أنواع أجهزة الهاتف (نقال، موبايل) أو أجهزة اللاسلكي أو مسجل الصوت أو أي وسيلة غش تقنية مماثلة، بحسب وصفها.

وبدأت امحانات الشهادة الثانوية بمختلف فروعها، اليوم، في عموم المحافظات السورية، بعد أن توجه أكثر من 240 ألف طالب وطالبة إلى مراكز الامتحانات، بحسب بيانات الوزارة.

وكثرت عمليات الغش خلال الامتحانات العام الماضي، في عموم المراكز في العاصمة دمشق وغيرها من المحافظات بحسب الإعلام المحلي، منها 52 حالة غش ضبطتها مديرية التربية في اللاذقية، بحسب ما نقلت صحيفة “الوطن” عن مدير التربية في اللاذقية عمران أبو خليل.

 

جدل ومواقف متضاربة أثارها تعميم أصدرته وزارة السياحة السورية ومنعت بموجبه تقديم المشروبات أو إقامة البرامج الفنية في ليلة القدر.

تعميم الوزارة المذيل بتوقيع معاون الوزير غياث الفراح، يستند إلى قانون صدر في 23/3/1952، (المرسوم 180 المتضمن نظام الحانات، وأجري عليه بعض التعديلات عام 1976).

ويستند التعميم إلى المادة 11 من المرسوم التي تقول: "تغلق الحانات والملاهي حتماً ليلة المولد النبوي الشريف وليلة 27 رجب وليلة منتصف شعبان وليلة 27 رمضان، من كل سنة"

ويطلب التعميم من أصحاب المنشآت السياحية عدم تقديم المشروبات والبرامج الفنية ليلة 27 رمضان، "تحت طائلة اتخاذ الإجراء القانوني في حال المخالفة"

ومع الضجة التي أثارها التعميم غاب أي تصريح رسمي من وزارة السياحة، وقد حاولنا الاتصال بمعاون الوزير غياث الفراح، دون جدوى إذ كان قد أغلق هاتفه.

مواقف متباينة

ردود الفعل حول القرار كانت باتجاهين: معارض له يرى فيه اعتداء على الحريات الشخصية وعلى العلمانية، ومؤيد يجد فيه احتراماً للمسلمين الصائمين، وكان لافتاً في مواقف معارضي القرار أنهم وجدوا فيه نوعاً من التناغم بين وزارتي: السياحة والأوقاف.

عدا المواقف المتشنجة في الاتجاهين إذ ثمة من طالب بإغلاق تلك المنشآت وخاصة في شهر رمضان، وثمة من طالب الحكومة ساخراً "بتسيير دوريات شرطية تتابع من يتلهى عن دينه".

 إلا أن كثيرين اتفقوا على ذكر حقيقة أن ذلك التعميم ليس جديداً، وأنه كان يصل كل عام إلى المنشآت السياحية.

الباحث نبيل فياض أشار إلى أن "القرار قديم منذ عهد الانقلابات السورية 1952 ولا جديد، كل سنة يتم ارسال نفس التعميم، لذا لا داعي للاستغراب بل طالبوا قانونيا بإلغاء هذا المرسوم القديم"

عضو المكتب السياسي في الحزب السوري القومي الاجتماعي طارق الأحمد كتب: "لكي توضع ضوابط للمجتمع فهذا لا يصدر بقرار من أي سلطة تنفيذية.. لأنها بذلك تتضمن اتهاما غير مباشر باللاأخلاقية في التصرف المعاكس... وهي وكأنها تشرعن عملا باقي أيام السنة.. لتمنعه في أيام محددة... وتقع في تناقض أخلاقي أصلا".

مؤامرة

وثمة من وجد في إثارة الموضوع "إساءة للدولة السورية"، من "طابور خامس"، وهي الرؤية التي كتبها الأستاذ الجامعي أنطوان شار، وشاركها عدد من الأشخاص والإعلاميين، قال شار:

"قراصنة الفيس بوك والطابور الخامس المجند للإساءة لسورية لقوا من تع

ميم وزارة السياحة بخصوص إغلاق الملاهي وعدم تقديم المشروبات الروحية في ليلة القدر وسيلة تسلية جديدة للإساءة للدولة السورية. لك يا مندسين هاد التعميم موجود من عشرات السنين ويتم تنفيذه احترامآ وتقديسآ لتلك الليلة المباركة"

ووسط ذلك الجدل، كان ثمة من لم يُعر الموضوع أي اهتمام، وكذلك كان ثمة من كتب: "في قصص أهم من إلغاء حفلات وملاهي، طعموا الناس الجوعانة، أعطوا بيوت للناس اللي مالها غير الله".

وافقت رئاسة مجلس الوزراء على طلب وزارة التجارة الداخلية لاستيراد مادة السكر خلال الفترة المقبلة.

وأفادت الوزارة عبر حسابها في “فيس بوك” يوم، الجمعة 14 من حزيران، أن رئيس الحكومة، عماد خميس، وافق على مقترح اللجنة الاقتصادية باستيراد كمية 100 ألف طن من مادة السكر.

وأرجعت الرئاسة السبب إلى تأمين المواد الأساسية للمواطن ورغبة المؤسسة السورية للتجارة بالقيام بدورها الإيجابي في الأسواق.


وكان محصول الشوندر السكري انخفض في سوريا إلى أدنى مستوياته نتيجة الحرب، ما أدى إلى ارتفاع سعر الكيلو إلى حدود 250 ليرة خلال السنوات الماضية.

ولم تحدد حكومة النظام السوري الجهة التي سيتم الاستيراد منها، لكن من المتوقع أن تكون من إيران.

وكانت المؤسسة العامة للسكر وقعت، في تشرين الثاني 2017، مذكرة تفاهم مع مجلس الأعمال السوري الإيراني لإحداث معمل خط تكرير من خلال إحدى الشركات الإيرانية عبر الخط الائتماني الإيراني الثاني.

وسيكون المعمل في شركة سكر تل سلحب، في ريف حماة الغربي، وسينتج 350 طنًا من السكر الأبيض يوميًا.

كما صادقت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري، في آب 2017، على تأسيس شركة “م.ي.ن.ا” للسكر لرجل الأعمال السوري سامر فوز.

ويبلغ رأسمال الشركة 25 مليار ليرة سورية (47 مليون دولار)، وستنفذ مشروع معمل السكر بطاقة إنتاجية تصل إلى 3500 طن يوميًا.

وتحولت سوريا خلال سنوات الحرب من دولة مكتفية ذاتيًا لأبرز المواد إلى مستوردة من قبل الدول الداعمة للنظام، مثل روسيا وإيران، عبر توقيع اتفاقيات اقتصادية طويلة الأمد.

نشرت وكالة “أسوشيتد برس” صور أقمار صناعية لاحتراق المحاصيل الزراعية في منطقة ريف حماة الشمالي التي تشهد معارك عسكرية بين قوات الأسد وفصائل المعارضة السورية.

وقالت الوكالة إن الصور مقدمة من شركة “ماكسار لتكنولوجيا الفضاء” اليوم، الثلاثاء 28 من أيار، وتظهر احتراق مساحات زراعية حول بلدة كفرنبودة وهبيط في ريف حماة الشمالي.

وأضافت الوكالة أن احتراق المساحات جاء نتيجة القصف العنيف في المنطقة من قبل قوات الأسد، معتبرة أن حرق المحاصيل الزراعية هو جزء من حملة “الأرض المحروقة”.

من جهتها قالت الأمم المتحدة إن الحرائق التي نجمت عن القصف دمرت المحاصيل الأساسية من القمح والشعير في المنطقة ما يضاعف من سوء الظروف الإنسانية.

وتشهد المنطقة قصفًا من قبل قوات الأسد والطيران الحربي الروسي، وسط تقدم قوات الأسد وسيطرتها على كفرنبودة الاستراتيجية، الأحد الماضي.

وأفاد مراسل  في ريف حماة أن محاصيل زراعية احترقت في كل من اللطامنة وكفرزيتا ومورك والزكاة في ريف حماة، نتيجة قصف النظام السوري.

وأشار المراسل إلى أن النظام السوري يتعمد حرق المحاصيل عبر قصف المنطقة بقذائف وصواريخ تحوي مادة الفوسفور.

في حين أكد المرسل في إدلب أن حرائق واسعة اندلعت في مساحات شاسعة من ريف حلب الجنوبي إثر قصف قوات النظام لقرى رسم العيس وأم عتبة والكسيبية ومحيط بلدة تلحديا بريف حلب الجنوبي بصواريخ محملة بالقنابل الفوسفورية والعنقودية.

وتشتهر أرياف إدلب وحماة بزراعة القمح والشعير والكمون والكزبرة والبرسيم، كما تنتشر فيها الأبقار والأغنام والجاموس النادر في سهل الغاب، إضافة للمسامك في مناطق قلعة المضيق والحويس والتي كانت تغذي سوريا سابقًا بأسماك السلور الكرب والمشط والكرب العشبي.

وأوضح المراسل أن القصف ازداد بوتيرة أكبر مما شهدته الأيام الماضية، وطال كلًا من أريحا، كفرنبل، كفرسجنة، كفرعويد، سفوهن، إبلين، البارة وجميعها مناطق تقع في الريف الجنوبي لإدلب.

وفي آخر حصيلة لفريق “منسقو الاستجابة” فإن الحملة العسكرية للنظام السوري منذ 29 من نيسان الماضي وحتى أمس، أسفرت عن نزوح 65452 عائلة (425438 نسمة) ومقتل 568 مدنيًا بينهم 162 طفلًا.