السياسة

مع تزايد هجماته خلال الآونة الأخيرة، كشفت معلومات جديدة أن تنظيم داعش الإرهابي لا يزال نشطا في سوريا، حيث بات يهاجم بصفة متكررة مواقع تابعة للنظام السوري وأخرى للأكراد.
أفادت مصادر مطلعة بأن التنظيم الإرهابي يواصل نشاطه على الأراضي السورية، ليثبت تواجده الفعلي، خلافا لإعلان قيادة التحالف الدولي هزيمته في شهر مارس/آذار من العام 2019، وذلك وفقا لما نقله المرصد السوري لحقوق الإنسان.
تحركات موسّعة

كما أضافت أن الإرهابيين باتوا يركزون اعتداءاتهم عن طريق الهجمات المسلحة والاستهدافات المخططة وكذلك التفجيرات العشوائية.

ولفتت إلى أن التنظيم كان تحرّك في الآونة الأخيرة في مختلف نقاط على الأراضي السورية باختلاف أشكال النفوذ، ليثبت أن خلاياه لا تزال نشطة كما سبق أن حذر العديد من المسؤولين الأميركيين في تصريحات متفرقة.
كذلك فإن للتنظيم خلايا مختبئة في أماكن جبلية نائية مازالت تنفذ هجمات بين الحين والآخر عبر استهدافها نقاطاً للقوات الكردية وأخرى لقوات النظام السوري.
وتمكنت في وقت سابق هذه السنة من شنّ هجوم واسع على سجن يديره الأكراد في الحسكة (شمال شرق)، موقعة المئات من القتلى.

 

يذكر أن التنظيم كان مني بضربة موجعة مع إعلان واشنطن في الثالث من فبراير/شباط الماضي، مقتل زعيمه أبو إبراهيم القرشي في عملية خاصة نفذتها القوات الأميركية في شمال غرب سوريا.

مع تزايد هجماته خلال الآونة الأخيرة، كشفت معلومات جديدة أن تنظيم داعش الإرهابي لا يزال نشطا في سوريا، حيث بات يهاجم بصفة متكررة مواقع تابعة للنظام السوري وأخرى للأكراد.

سورياتنظيم داعشالقوات الروسية والسورية تقتل 20 عنصراً من داعش في درعا

أفادت مصادر مطلعة بأن التنظيم الإرهابي يواصل نشاطه على الأراضي السورية، ليثبت تواجده الفعلي، خلافا لإعلان قيادة التحالف الدولي هزيمته في شهر مارس/آذار من العام 2019، وذلك وفقا لما نقله المرصد السوري لحقوق الإنسان.

كما أضافت أن الإرهابيين باتوا يركزون اعتداءاتهم عن طريق الهجمات المسلحة والاستهدافات المخططة وكذلك التفجيرات العشوائية.

ولفتت إلى أن التنظيم كان تحرّك في الآونة الأخيرة في مختلف نقاط على الأراضي السورية باختلاف أشكال النفوذ، ليثبت أن خلاياه لا تزال نشطة كما سبق أن حذر العديد من المسؤولين الأميركيين في تصريحات متفرقة.
كذلك فإن للتنظيم خلايا مختبئة في أماكن جبلية نائية مازالت تنفذ هجمات بين الحين والآخر عبر استهدافها نقاطاً للقوات الكردية وأخرى لقوات النظام السوري.

وتمكنت في وقت سابق هذه السنة من شنّ هجوم واسع على سجن يديره الأكراد في الحسكة (شمال شرق)، موقعة المئات من القتلى.

يذكر أن التنظيم كان مني بضربة موجعة مع إعلان واشنطن في الثالث من فبراير/شباط الماضي، مقتل زعيمه أبو إبراهيم القرشي في عملية خاصة نفذتها القوات الأميركية في شمال غرب سوريا.

وبعد شهر تقريباً، أعلن التنظيم مبايعة أبو الحسن الهاشمي القرشي زعيماً له.
وقد كثّف التنظيم الإرهابي هجماته خلال الأشهر الأخيرة مستهدفاً مناطق نفوذ الإدارة الذاتية، وأخرى في البادية حيث شنّ عدة هجمات وكمائن لقوات النظام والميليشيات الموالية لها، إضافة للرقة وريف حماة الشرقي وتدمر بريف حمص الشرقي، وبادية دير الزور فضلاً عن الحدود الإدارية بين الرقة ودير الزور ودرعا.

 

أصيب ثلاثة جنود من القوات الروسية اليوم الثلاثاء، جراء انفجار عبوة ناسفة في مدينة عين العرب شرق حلب، في وقت تتواصل المظاهرات المناهضة لنظام الأسد في درعا والسويداء جنوبي سوريا.

ففي حلب؛ أصيب عدد من الجنود الروس بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء مرور عربة روسية في مدينة "عين العرب" (كوباني) بريف حلب الشرقي.

وفي إدلب؛ قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام بانفجار لغم أرضي أثناء محاولتهم التقدم على محاور جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

وفي الأثناء، استشهد ثلاثة أطفال وأصيب آخرون بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق للطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام على أحياء مدينة إدلب شمال غرب سوريا.

كما استشهد مدني وأصيب آخرون إثر غارات جوية نفذتها طائرات حربية روسية على قرية بليون في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

وفي المنطقة الجنوبية، أغلقت قوات النظام معظم الطرق الفرعية المؤدية إلى أحد أحياء مركز محافظة درعا تخوفا من عمليات الاغتيال التي تطال عناصرها.

وفي السويداء، قال مراسل بلدي نيوز إن مئات المدنين خرجوا لليوم الثاني على التوالي في مظاهرة مناهضة لنظام الأسد في محافظة السويداء، وهتفوا بإسقاط النظام.

وأضاف أن قوات النظام اعتقلت الناشط الإعلامي "رامي الخطيب" عقب المظاهرات التي نادت بإسقاط النظام ونددت بالواقع المعيشي.

بالانتقال إلى المنطقة الشرقية، قالت مصادر إخبارية محلية إن التحالف الدولي نفذ إنزالا في بادية الروضة شمال شرق دير الزور، واعتقل مسؤول العلاقات العامة في التنظيم وهو "نجاح الإسماعيل" من قرية معيجيل بريف دير الزور الشمالي.

وفي الأثناء، قالت مصادر محلية إن مجهولين أطلقوا النار على عنصرين من قوات "قسد" على حاجز بلدة السوسة بريف دير الزور الشرقي ما تسبب بقتلهما على الفور.

كما قتل عنصر وأصيب آخران من قوات سوريا الديمقراطية بهجوم لمجهولين استهدف عربتهم بعبوة ناسفة على طريق الحزيمة شمال مدينة الرقة.

مجلس قبيلة النعيم في سورية وبلاد الشام ينعي المحامي والعلامة والأديب راسم بن علي الطحان النعيمي. الذي وافته المنية ظهر يوم الإثنين الواقع في 06 جمادى الأولى 1442هجري، الموافق 21 كانون الأول 2020

خرجت مظاهرات حاشدة في ريفي دير الزور الغربي والشرقي، احتجاجا على سوء الأوضاع المعيشية، وطالبوا بتغيير المجلس المدني التابع للإدارة الذاتية.

وقال موقع "جسر" المحلي، إن أهالي بلدات "الحويج ذبيان والشتان والجنينة" بريف دير الزور الشرقي، و"محيميدة والجنينة" بريف دير الزور الغربي خرجوا بمظاهرة احتجاجا على سوء الأوضاع المعيشية.

وأضاف الموقع أن المتظاهرين قطعوا الطرقات وحرقوا الدواليب في جميع البلدات المذكورة، كما طالبوا بتغيير المجلس المدني في دير الزور، من أصغر موظف حتى قمة الهرم وذلك نظرا للفساد المستشري في مفاصله.

وأشار إلى أن المتظاهرين نددوا بعدم جدية الإدارة الذاتية للتحرك لوقف نهب ثروات المحافظة، في وقت يعاني السكان من الفقر الشديد في ظل ارتفاع سعر صرف الدولار.

وكانت خرجت مظاهرات في غالبية بلدات محافظة دير الزور الواقعة تحت سيطرة "قسد"، احتجاجا على سوء الأوضاع المعيشية والفساد المستشري بأذرع "قسد" المدنية في المنطقة أمس الاثنين.

نظم أهالي قرية "مجدل شمس" في الجولان جنوب سوريا يوم أمس السبت، وقفة احتجاجية طالبت برحيل رأس النظام السوري "بشار الأسد" وتضامنت مع مظاهرات محافظة السويداء.

وقالت مصادر محلية إن المشاركين في المظاهرة رددوا هتافات "ثورتنا مش ثورة جوع ثورتنا ضد الركوع" و"من الجولان التحية لثورتنا السورية" وأيضا "سوريا ثوري ثوري هزي القصر الجمهوري".

وسبق أن أطلق ناشطون في الجولان المحتل، الخميس الماضي، دعوة على وسائل التواصل الاجتماعي للاعتصام بهدف التضامن مع مظاهرات محافظة السويداء المطالبة بإسقاط نظام الأسد.

وجاء في الدعوة أن الهدف من الاعتصام هو إيصال صوتهم إلى الشعب السوري الذي عاد ينتفض من جديد ضد النظام الأسدي ورموز فساده والخراب الذي ألحقه في البلاد، في السويداء وفي درعا وفي حلب وإدلب.

وكانت خرجت مظاهرات خلال الأيام الماضية في محافظات السويداء ودرعا وريف دمشق، حملت نظام الأسد مسؤولية الانهيار الاقتصادي في البلاد وطالبت بإسقاطه.

استجابت فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري، أمس الأحد، لإخماد 23 حريقا نشب في الأراضي الزراعية في المناطق المحررة شمال غرب سوريا جراء ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة. 

وقالت مؤسسة الدفاع المدني السوري في منشور لها على صفحتها الرسمية، "إن الشمال السوري شهد الأحد 7 حزيران، عددا كبيرا من الحرائق في الأراضي الزراعية والحراجية في مستو ارتفاع قياسي".

وأوضحت المؤسسة، أن اسباب الحرائق تعود لارتفاع درجات الحرارة، حيث استجابت فرق الإطفاء لـ 23 حريقا، 15 منها في ريفي إدلب، و8 في ريف حلب.

وأشارت المؤسسة إلى أن متطوعي الدفاع المدني "الخوذ البيضاء"، استمروا بالعمل لساعات طويلة حتى تمكنوا من إخماد تلك الحرائق الضخمة.

وكانت فرق الإطفاء في الدفاع المدني، تمكنت يوم السبت الماضي، من إخماد 16 حريقاً نشب في الأراضي الزراعية بريفي إدلب وحلب.

ولفتت أن الحرائق لا تزال تهدد المحاصيل الزراعية في الشمال السوري، وتسعى فرق الإطفاء بالدفاع المدني لمكافحتها بشتى السبل والوسائل المتاحة.

وتهدد تلك الحرائق المستمرة الثروة الزراعية في المناطق المحررة والتي باتت مساحتها محدودة بعد سيطرة قوات النظام والميليشيات المساندة له بدعم روسي مطلع العام الجاري على مساحات جغرافية واسعة من أرياف حماة وإدلب وحلب.

أصيب مدني بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة في مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي، اليوم الجمعة. 

ونقلت مصادر محلية، أن مجهولين أقدموا على تفجير عبوة ناسفة في شارع العشرين في مدينة هجين شرقي دير الزور والتي أدت لإصابة الشاب "راكان الشريدة "وتم نقله لأحد المشافي في المنطقة. 

وكان قتل الكثير المدنيين وعناصر من قسد جراء انفجار عبوات ناسفة وألغام أرضية مزروعة من قبل مجهولين والذي يتهم عناصر تنظيم "داعش" بافتعالها. 

وتعاني محافظات دير الزور والرقة والحسكة من الفلتان الأمني الكبير نتيجة إهمال قوات سوريا الديمقراطية "قسد" للجانب الأمني والخدمي، مما سمح بانتشار حالات القتل والخطف بشكل واسع.

استقدمت قوات العصابات الأسدية  اليوم الأحد، تعزيزات أمنية إلى مركز محافظة السويداء بعد خروج مظاهرة حاشدة طالبت بإسقاط نظام الأسد.

وقال موقع "السويداء 24" المحلي، إن تعزيزات أمنية تضمنت وحدات من الأمن الداخلي وحفظ النظام وصلت إلى محيط مبنى محافظة السويداء.

وأضاف الموقع، أن استقدام التعزيزات جاء بالتزامن مع دخول وفد من ضباط العصابات الأسدية والمسؤولين إلى مبنى المحافظة بهدف بحث آخر التطورات في المنطقة.

وتجمع عشرات المواطنين أمام مبنى محافظة السويداء اليوم، احتجاجا على تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وتنديدا بفساد حكومة الأسد.

وانطلق المتظاهرون من أمام مبنى المحافظة باتجاه سوق المدينة مرورا بدوار المشنقة، وهتفوا بشعارات "الموت ولا المذلة"، و"سوريا لنا وماهي لبيت الأسد".

ويشهد الوضع الاقتصادي تدهورا كبيرا في سوريا مع انهيار الليرة وانخفاض قيمتها لمستويات متدنية جدا، مما ساهم في زيادة أسعار السلع الغذائية الأساسية وعجز حكومة نظام الأسد على دعم الليرة السورية.

الجدير بالذكر أن قانون "قيصر" سيدخل حيز التنفيذ منتصف الشهر الجاري ومن المتوقع أن تنهار الليرة بشكل أكبر.

لقى عدد من عناصر قوات النظام والميليشيات المحلية مصرعهم اليوم الأربعاء، جراء وقوعهم في كمين نصبه عناصر من تنظيم "داعش" في البادية السورية.

وذكرت حسابات إعلامية تابعة للتنظيم أن عناصره استهدفوا بالرشاشات الثقيلة مجموعة من قوات النظام غرب مدينة السخنة بريف حمص، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم.

ونقلت صفحات موالية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن ميليشيات النظام اشتبكت مع عناصر من التنظيم في قرية الرويضة الواقعة بين بلدة عقيربات شرق حماة، ومدينة السخنة في بادية حمص، ما تسبب بمقتل ثلاثة من عناصر النظام ومقتل وإصابة عدد من عناصر التنظيم.

ورصدت المراصد العسكرية في المناطق المحررة عبر أجهزة التنصت، إقلاع عدد من طائرات النظام الحربية وتنفيذ عدة غارات بالصواريخ على قرية الرويضة بناحية عقيربات.

يذكر أن تواجد تنظيم "داعش" اقتصر مؤخراً على بعض الجيوب في البادية السورية في المثلث الواقع بين مدينة السخنة بريف حمص ومدينة الميادين بريف ديرالزور وبلدة الرصافة بريف الرقة.

أسقطت فصائل المعارضة اليوم الجمعة، طائرة استطلاع إيرانية في ريف إدلب الجنوبي.

وقال مصدر عسكري لبلدي نيوز، إن فصائل المعارضة العسكرية تمكنت عصر اليوم من إسقاط طائرة استطلاع للمليشيات الإيرانية أثناء وتصويرها للأهداف الأرضية في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب.

وأوضح أن الطائرة سقطت في مناطق سيطرة قوات النظام السوري بعد استهدافها بالرشاشات الثقيلة من قبل فصائل المعارضة العسكرية المرابطة في المنطقة.

وأشار إلى أن تحليق الطائرة جاء بالتزامن مع قصف قوات النظام والميليشيات المساندة لها بقذائف المدفعية الثقيلة قريتي "الروحية ومنطف" الواقعتين في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

وكثفت قوات النظام والميليشيات الموالية خلال الأيام الماضية من قصفها المدفعي على بلدات وقرى ريفي إدلب الجنوبي والشرقي بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية ضخمة لقوات النظام إلى مدن "معرة النعمان وكفرنبل وسراقب".