السياسة

طالبت صحيفة "تاغس شبيغل"، ألمانيا والدول الأوروبية، باتباع سياسة عكس سياسة أمريكا في سوريا، لأنه لا يوجد في الأفق حل سياسي متاح في سوريا. 

واقترحت الصحيفة  الألمانية على بلادها دعم جمعيات المجتمع المدني وتعزيز القوى المجتمعية كون الولايات المتحدة الأمريكية فشلت في إجبار بشار الأسد على ترك الحكم سواء بالضغوطات العسكرية أو غيرها.

وأشارت إلى أن سياسة نظام بشار الأسد الوحشية دمرت البلاد وهجرت أكثر من نصف السكان، ولم يعد هناك شكل للدولة السورية، لذلك تقترح الصحيفة دعم الجمعيات والقوى المدنية حتى في المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد، ولكن بحذر بحيث يمكن الحصول على التغيير ولكن بشكل تدريجي وعلى المدى الطويل.

ولفتت أن ألمانيا لازالت من أكثر الدول التي ترفض سياسة نظام الأسد البربرية، لذلك تفرض ألمانيا مع دول الاتحاد الأوروبي حزمة من العقوبات على بعض داعمي النظام ماليا، وأيضا القادة العسكريين والأمنيين من المتورطين بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

واعتبرت أنه رغم بقاء بشار الأسد في الحكم بسبب الدعم الروسي والإيراني، فعلى ألمانيا إبقاء الضغط على نظام الأسد ولكن مع التواصل مع جميع الأطراف السورية وخاصة القوى والتجمعات المدنية والتي لا تريد الأسد وبنفس الوقت تؤمن بضرورة وجود الدولة، كما أنها تسعى إلى إحلال السلام ونبذ العنف الذي اتبعه النظام منذ بداية الثورة السورية في 2011، والعمل على إعادة إعمار ما دمره الأسد والسماح للمهجرين والمنفيين من السوريين في دول الشتات بالعودة بعد تقديم لهم الضمانات الكافية.

أضحى التفجير الذي ضرب مدنية عفرين شمال حلب هو الأضخم في المدينة منذ تأسيسها، وزاد على ذلك عدم معرفة معظم الضحايا الذين تفحمت جثثهم جراء الحريق الذي التهم ما يزيد عن 50 مدنيا وعشرات المحال التجارية والمنازل.

يقول مراسلنا في عفرين؛ إن عشرين جثة من تفجير يوم أمس في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، أصبحت بلا ملامح بعد تفحمها من الحرق، ولم يتمكن أحد من التعرف إليها،  فأضحت قبورهم "بلا شواهد" لعدم تمكن أهالي الضحايا من معرفة أبنائهم لشدة احتراقهم.

وكان تفجير إرهابي ضرب مدينة عفرين بريف حلب أمس الثلاثاء، قال الدفاع المدني وقتها، إن سيارة مفخخة من نوع (أنتر) محملة ببراميل محروقات، انفجرت في مدخل السوق الشعبي بشارع راجو وسط مدينة عفرين.

وأضاف أن الحصيلة النهائية للتفجير هي 42 قتيلا، وكانت الجثث معظمهم متفحمة ولم يتم التعرف إليها، كما أُصيب 61 شخصا بحروق.

ولاقى التفجير إدانات واسعة من قبل تركيا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، إلى جانب إدانة مجلس سوريا الديمقراطية للتفجير واتهام تركيا بالمسؤولية.

وأظهرت مقاطع فيديو أخرى، تصاعد دخان كثيف وأسود في سماء عفرين جراء الانفجار، الذي يتزامن مع اليوم الخامس من شهر رمضان المبارك.

ولم تتضح أي جهة مسؤولة عن الانفجار، إلا أن ناشطون اتهموا الوحدات الكردية بالوقوف خلف الانفجارات في مناطق غصن الزيتون لزعزعة الاستقرار بها، دون أدنى اعتبار للمدنيين أو شهر رمضان المبارك.

وكان أعلن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" إلقاء القبض على الإرهابي الذي أعد الهجوم الدموي بصهريج مازوت مفخخ في عفرين وأودى بحياة 42 مدنيا وأكثر من 60 جريحا.

ويرى السكان في المدينة إن الواقع الأمني في عفرين يتدهور بشكل كبير وحالات القتل والخطف وعمليات التفجير في تزايد، الأمر الذي جعل نسبة كبيرة من العائلات تغادر المدينة بسبب انعدام الأمن.

وتتهم تركيا وفصائل المعارضة المنضوية تحت جناح الجيش الوطني السوري "الوحدات الكردية" بافتعال التفجيرات، وتشهد المنطقة منذ سيطرة الفصائل المدعومة من أنقرة حالة من الفوضى الأمنية ومضايقات واسعة بحق السكان تدفعهم إلى ملازمة منازلهم وعدم الخروج إلا في حالة الضرورة.

فرضت قوات النظام السوري، اليوم الثلاثاء، حظر تجوال في عدة قرى وبلدات بريف درعا الشرقي على خلفية حادثة الاغتيال الأخيرة التي طالت مجموعة من عناصر الشرطة والمخابرات.

وقالت مصادر إعلامية محلية، إن قوات النظام فرضت حظر تجوال في بلدات "بصر الحرير" و"الحراك" و"المليحة الشرقية والغربية" بريف درعا الشرقي.

وأضاف المصدر، أن الحظر ترافق مع استنفار أمني كثيف في المنطقة، على خلفية مقتل 3 عناصر من المخابرات الجوية مساء أمس الاثنين من قِبل مجهولين بين بلدتي "ناحتة" و"المليحة" بريف درعا.

وقبل ذلك كانت ناحية "المزيريب" قد شهدت مقتل تسعة من عناصر الشرطة في هجوم، رداً على اختطاف اثنين من أبنائه وتصفيتهما، حسب مصادر محلية.

وقبل أيام عثر مدنيون على جثة عميل للمخابرات الجوية المدعو "أديب عبد الرحيم الضماد" مُلقاة قرب مفرق بلدة اليادودة على طريق "درعا - طفس" بريف درعا الغربي، وفق مصادر محلية، حيث تستمر الاغتيالات في محافظة درعا وباتت شبه يومية.

ارتفعت حصيلة الضحايا الذين قضوا في تفجير السيارة المفخخة يوم أمس في مدينة عفرين ل 117 بين شهيد وجريح. 

وقال الدكتور أحمد حاجي حسن مدير صحة عفرين في تصريح خاص لبلدي نيوز، إن عدد الشهداء وصل اليوم الأربعاء لـ 52، وعدد الجرحى بلغ 65 غالبيتهم في وضع خطر، وهنالك 19 جثة تم التعرف عليها، و23 مجهولة لم يتم التعرف عليها بسبب التفحم الكامل.

وأضاف "حاجي حسن"، بأن التفجير هو الأفظع في الشمال المحرر منذ وقت طويل حيث أنه لم يسجل سابقا مثل هذا العدد من الضحايا وفظاعة التشوه الذي حصل للجثث وللجرحى، والسبب هو براميل المحروقات التي كانت ضمن السيارة المفخخة والتي ساهمت في ازدياد حرارة النار والانتشار بشكل أكبر، مما تسبب في وقوع هذا العدد الكبير من الضحايا المدنيين.

يذكر أن مدينة عفرين الواقعة تحت سيطرة القوات التركية والجيش الوطني السوري، شهدت العشرات من التفجيرات على شكل عبوات ناسفة ودراجات نارية وسيارات مفخخة منذ سيطرة الجيش الوطني عليها راح ضحيتها المئات من المدنيين.

ويرى السكان في المدينة إن الواقع الأمني في عفرين يتدهور بشكل كبير وحالات القتل والخطف وعمليات التفجير في تزايد، الأمر الذي جعل نسبة كبيرة من العائلات تغادر المدينة بسبب انعدام الأمن.

قالت "هيومن رايتس ووتش'' في تقرير أصدرته، اليوم الاثنين، إن تنظيم "داعش" استخدم حفرة في شمال الرقة، كموقع للتخلص من جثث الأشخاص الذي اختطفهم أو احتجزهم. 

وشددت المنظمة التي صورت الموقع  بطائرة بدون طيار على أن التصوير أسفل الحفرة أظهرا الحاجة إلى أن تقوم السلطات بتأمين الموقع، واستخراج الرفات البشرية منه، والحفاظ على الأدلة من أجل الإجراءات الجنائية ضد القتلة.

وكان تنظيم "داعش" سيطر على المنطقة المحيطة بـ"حفرة الهوتة" الواقعة على بعد 85 كيلومتر شمال مدينة الرقة، بين عامي 2013-2015، ثم وقعت المنطقة بيد تحالف يقوده الأكراد فيما بعد إلى سيطرت عليها فصائل الجيش الوطني المتحالف مع تركيا في تشرين الأول الماضي، خلال عملية "نبع السلام" التركية شمال سوريا.

وتضمن تحقيق هيومن رايتس ووتش، بشأن الهوتة مقابلات مع سكان في المنطقة، ومراجعة لمقاطع فيديو سجّلها داعش، وتحليل لصور ملتقطة بالأقمار الصناعية، وتوجيه طائرة بدون طيار إلى الحفرة التي يبلغ عمقها 50 متر.

ومن جهتها، قالت سارة كيالي، باحثة في المنطقة، إن "حفرة الهوتة، التي كانت ذات يوم موقعا طبيعيا جميلا، أصبحت مكانا للرعب.. وفَضْح ما حدث هناك، وفى المقابر الجماعية الأخرى في سوريا، أمر أساسي لتحديد ما حدث لآلاف الأشخاص الذين أعدمهم داعش ومحاسبة قتلتهم". 

وكشف استطلاع الهوتة بواسطة طائرة بدون طيار من طراز "باروت أنافي" (ANAFI) عن ست جثث تطفو على سطح المياه في الأسفل. بناء على حالة التحلل، يبدو أن الجثث ألقيت هناك بعد وقت طويل من مغادرة داعش المنطقة. لا تزال هوية هؤلاء الضحايا وأسباب وفاتهم مجهولة.

وتشير الخرائط الجيولوجية والنموذج الطبوغرافي ثلاثي الأبعاد للهوتة الذي أعِدّ بحسب صور الطائرات بدون طيار إلى أن الحفرة أعمق مما كانت الطائرة قادرة على رؤيته، لذلك من المرجح وجود المزيد من الرفات البشرية تحت سطح المياه.

وكان  وثّق تقرير أصدرته "هيومن رايتس ووتش" في شباط 2020، أن "داعش" اختطف واحتجز آلاف الأشخاص أثناء حكمه في سوريا، وأعدم العديد منهم. من بين المفقودين نشطاء وعمال إنسانيون وصحفيون ومقاتلون مناهضون لداعش من جماعات مختلفة، فضلا عن سكان محليين فروا من الجماعة المسلحة.

شنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، اليوم الاثنين، حملة مداهمات على طول شريط نهر الفرات الشمالي المتمد غربي دير الزور، مستهدفة المعابر غير الشرعية التي تربط مناطق سيطرتها بمناطق النظام. 

وذكر موقع "ديرالزور 24"، أنّ القوة المداهمة صادرت سفنا كانت محملة بالبضائع المعدة للتهريب إلى مناطق سيطرة النظام جنوب الفرات (الشامية)، وقواربا للصيد، واعتقلت عدة أشخاص بتهمة تهريب البضائع نحو مناطق سيطرة قوات النظام من مناطق سيطرتها. 

ورغم إعلان قوات "قسد" عن إغلاق المعابر باتجاه مناطق النظام، إلا أن عمليات التهريب بالاتجاهين  ظلّت مستمرّة على الرغم من إغلاق  غالبية المعابر البرية والنهرية كجزء من الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها قوات "قسد" لمنع تفشي فيروس كورونا في مناطق سيطرتها.

دمرت فصائل المعارضة، فجر اليوم الأحد، آلية هندسية لميليشيات النظام أثناء محاولتها التقدم إلى المناطق المحررة جنوب إدلب. 

وقال مصدر عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير المنضوية تحت جناح الجيش الوطني لبلدي نيوز "إن سرايا (الميم دال) في الجبهة الوطنية، دمرت فجر اليوم آلية عسكرية لقوات النظام حاولت التقدم إلى مواقع فصائل المعارضة في جبهة قرية الفطيرة بريف إدلب الجنوبي، وذلك بعد استهدافها بشكل مباشر بصاروخ مضاد للدروع من نوع "تاو".

وأضاف المصدر "أن تقدم آليات النظام العسكرية والهندسية إلى نقاط الرصد التابعة لفصائل المعارضة يعتبر خرقا واضحا للهدنة التركية الروسية، وأن الاستهداف الأخير يعتبر ردا على الخرق وعملية دفاعية".

وكانت فصائل المعارضة تصدت أمس السبت لمحاولة تسلل لميليشيات النظام شمال غرب مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، وتمكنت من قتل وإصابة معظم العناصر المتسللين.

ويواصل نظام الأسد خروقاته المتتالية لاتفاق الهدنة "الروسي التركي" الموقع في موسكو 5 آذار من العام الحالي القاضي بوقف الأعمال القتالية، وذلك بالتزامن مع عودة تدريجية للمدنيين المهجرين بسبب الحملة الأخيرة إلى قرى جبل الزاوية جنوب إدلب وسهل الغاب غرب حماة.

واصلت قوات النظام والميليشيات المساندة له قصفها المدفعي على قرى وبلدات جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، اليوم الأحد، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين تركيا وروسيا. 

وقال مراسل بلدي نيوز في إدلب، إن قوات النظام المتمركزة في قرى ريف إدلب الجنوبي قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة بشكل مباشر ظهر اليوم الأحد، بلدة كنصفرة، وقرية الفطيرة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى دمار واسع في ممتلكات المدنيين الخاصة والعامة.

ولفت مراسلنا، أن القصف تزامن مع تحليق لطائرتي استطلاع في أجواء المنطقة التي تعرضت للقصف البري تابعتين لقوات النظام والميليشيات الإيرانية والتي تعمل على رصد وتصحيح الاستهدافات، وإرسال الإحداثيات بشكل مباشر إلى غرفة العمليات.

وتقصف قوات النظام والميليشيات المساندة له المدعومة من قبل الحليف الروسي بشكل يومي قرى وبلدات جبل الزاوية وريف إدلب الجنوبي، دون مراعاة للاتفاقيات الدولية ومنها الاتفاق الروسي التركي التي وقع في 5 آذار الماضي ويشمل منطقة خفض التصعيد الرابعة في محافظة إدلب وما حولها شمال غرب سوريا.

أفاد مصدر خاص من مدينة نبل شمالي حلب أن الانفجار الذي حصل صباح أمس الجمعة في المدينة سببه قصف من قبل طيران إسرائيلي، مفندا رواية النظام عن الانفجار. 

وقال المصدر في تصريح خاص لبلدي نيوز "إن المكان المستهدف الموجود بمناطق النظام يوجد فيه مقرات عسكرية تابعة للواء القدس وحزب الله اللبناني ويقع جنوب المدينة ولا يوجد أي مستودعات هنالك للغاز، ناهيك عن نوع وحجم الدمار الذي حصل حيث أن عشرة بيوت سويت بالأرض ودمار جزئي للبيوت المجاورة للمقرات"

ونوه المصدر "بأنه جرى تكتم إعلامي عن القصف ومنع الأهالي من الإدلاء بأي تصريح أو الكلام عن سبب التفجير وتم تعميم خبر أن سبب التفجير هو مستودع لأسطوانات الغاز". 

وأردف "أنه وقبل الانفجار سمع صوت طيران بالجو تزامنا مع قصف الطيران الإسرائيلي لمواقع عسكرية في مدينة حمص أدت لوقوع قتلى وجرحى من عناصر قوات النظام". 

وكانت أعلنت وكالة أنباء النظام "سانا" أمس الجمعة، أن خمسة مدنيين قتلوا وأصيب 16 بجروح، جراء انفجار مستودع "أسطوانات غاز" في مدينة نبل بريف حلب الشمالي.

وقالت الوكالة الموالية "إن مستودع أسطوانات الغاز انفجر صباح اليوم الجمعة، في مدينة نبل بريف حلب الشمالي، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة 16 آخرين بجروح".  

وذكرت "سانا" أن الانفجار العنيف أدى إلى هدم عدة منازل، ونشرت الوكالة صورا تظهر حجم الدمار الكبير بين المنازل نتيجة الانفجار.

الجدير بالذكر أن نظام الأسد ينفي بشكل دائم أن يكون تعرض لقصف من قبل الطيران الإسرائيلي ويضع مبررات عن اسباب الانفجار بماس كهربائي أو انفجار مستودع ذخيرة وآخرها استخدم مصطلح "انفجار اسطوانات الغاز".

أعلنت الإدارة العامة للمعابر في محافظة إدلب شمال غرب سوريا مساء أمس الجمعة، عن فتح معبري أطمة ودارة عزة أمام حركة المسافرين والحركة التجارية اعتبارا من اليوم الثاني في رمضان الموافق لــ25 نيسان الجاري.

ونشرت الإدارة بيانا عبر معرفاتها في مواقع التواصل الاجتماعي قالت من خلاله "إن معبر أطمة في ريف إدلب الشمالي أصبح مفتوحا أمام حركة المسافرين المدنيين دخول وخروج بشكل كامل بين منطقتي ريف إدلب وحلب الشمالي".

وأشارت الإدارة في بيانها إلى أن معبر دارة عزة في ريف حلب الغربي فتح أيضا اعتبارا من الثاني من رمضان الخامس والعشرون من الشهر الجاري أمام الحركة التجارية والمدنية.

وكانت نشرت الإدارة العامة للمعابر نهاية شهر اَذار الماضي، قرارا يستوجب إغلاق كافة المعابر والمنافذ الحدودية ومنع دخول وخروج المواطنين منها، اعتبارا من بداية شهر نيسان الجاري ولغاية 15 من ذات الشهر.

واستثنى القرار الحالات الإنسانية التي تحددها الجهات المختصة، وكذلك الشحنات التجارية والإغاثية، حرصا على سلامة المدنيين في المناطق المحررة من الإصابة بفيروس "كورونا".