السياسة

وثقت الهيئة العامة للطب الشرعي التابعة للنظام السوري، أمس الثلاثاء، في تقرير لها أكثر من 51 حالة انتحار منذ مطلع عام 2020 وحتى العاشر من شهر أيار الجاري.

وبحسب التقرير من بين حالات الانتحار 5 ذكور و8 إناث دون سن الـ 18 عاما، وأن 24 حالة من الانتحار شنقا، و10 حالات طلق ناري، و8 حالات سقوط من علو شاهق، و5 حالات نتيجة تناول السم.

ووفق التقرير فإن النسبة الأعلى من حالات الانتحار تركزت في حلب حيث سجلت 9 حالات، تلاها السويداء 7 حالات، ومثلها ريف دمشق، في حين سجلت العاصمة دمشق ومحافظتي حمص وحماة 6 حالات لكل منها، واللاذقية 5 حالات، وطرطوس 3 حالات.

ورغم ذلك لا تزال نسبة الانتحار في سوريا عموما منخفضة مقارنة بغيرها من الدول، إذ تقع في المرتبة 172 من أصل 176 دولة على مؤشر الانتحار وفق موقع "worldpopulationreview"  المتخصص بإحصاء البيانات الديموغرافية.

ووفق الموقع يبلغ معدل الانتحار في سوريا 1.9 من أصل 100 ألف شخص لعام 2018، وهو معدل منخفض بالمقارنة مع دول أخرى، حيث تتصدر القائمة ليتوانيا التي ينتحر فيها 31.9 من أصل كل 100 ألف.

يواصل الانفلات الأمني في مناطق "درع الفرات" و"غصن الزيتون" شمال حلب يواصل مسيرته، في وقت تكبدت قوات "قسد" خسائر جديدة أثناء محاولتها التسلل على مناطق نبع السلام.

ففي حلب، إن مجهولين أقدموا على اغتيال عنصرين من قوى الشرطة والأمن العام الوطني على طريق بلدتي الراعي - العامرية شرق حلب. 

وفي السياق، انفجرت عبوة لاصقة بسيارة أحد المدنيين، بالقرب من دوار "كاوا" الواقع وسط مدينة عفرين، ما أسفر عن إصابة شاب وطفل بجروح، تم نقلهم إلى مشفى المدينة لتلقي الإسعافات الأولية.

هذا، قصفت مدفعية الجيش التركي بعدد من قذائف المدفعية مواقع لقوات "قسد" على جبهة التويس بريف حلب الشمالي، عقب رصدت تحركات لهم لمحاولة تسلل إلى منطقة "إعزاز" شمال حلب. 

وفي إدلب، أصيب أكثر من مئة مدني بحالات تسمم غذائي جديدة، في مخيم للنازحين بالقرب من بلدة كللي، نتيجة تناولهم وجبات إفطار من قبل إحدى الجمعيات الخيرية العاملة في الشمال السوري. 

بالانتقال إلى المنطقة الجنوبية؛ استشهد طفل، جراء انفجار طلقة مضاد طيران من عيار "23 ملم"، في درعا البلد.

وفي المنطقة الشرقية، قتل ثمانية من عناصر ميليشيا "حيدريون" العراقية التابعة للحرس الثوري الإيراني بغارة شنتها طائرة غير معروفة الهوية، على موقع للميليشيا جنوب قرية السكرية قرب مدينة البوكمال.

وفي الأثناء، ذكرت إذاعة "وطن إف إم"، إن قوات "قسد" داهمت موقعين داخل بلدة الكرامة شرقي الرقة، واعتقلت خمسة أشخاص بينهم عراقيان، بتهمة التخطيط لهجمات.

وفي السياق؛ قتل عنصران من تنظيم "داعش"، جراء اشتباكات اندلعت بين الأول وميليشيا "الدفاع الوطني" التابع للنظام بريف دير الزور.

هذا وحاول عناصر من "قسد" التسلل إلى مناطق الجيش الوطني في قرية "الدبس" التابعة لناحية عين عيسى بريف الرقة الشمالي، بيد أن عناصر الجيش الوطني نصبوا كمين لقوات قسد"، ودارت اشتباكات بين الطرفين خلال محاولة التسلل؛ ما تسبب بمقتل عشر عناصر من الأخير.

سحب النظام قوات من دير الزور وريفها، وأرسلها إلى درعا، بعد زيادة الهجمات على مواقع ونقاط تابعة للمخابرات وقوات النظام والشرطة في درعا. 

وذكر موقع "الخابور"، أن قوات النظام بدأت سحب قوات من "الفيلق الخامس والفرقة الرابعة وقوات النمر والفرقة11" من دير الزور. 

وأشار الموقع إلى أن انسحاب قوات النظام عزز سيطرة الميليشيات الإيرانية على المحافظة وريفها، وخاصة في منطقة البادية السورية والبوكمال التي انسحبت منها "الفرقة 11". 

والسبت الماضي، حذّر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، المجتمع الدولي من مخاطر استغلال نظام الأسد الظروف الدولية من أجل تنفيذ حملة جديدة من الإجرام والإفساد في الجنوب السوري. 

وطالب الائتلاف الوطني في بيان، الأطراف الرئيسية في المجتمع الدولي بضرورة القيام بإجراءات حازمة وعاجلة لوقف أي خطوات يحضر لها النظام ضد درعا، ولمنع تدهور الأوضاع هناك ودفعها نحو مزيد من الفوضى.

وكانت قوات النظام بدأت منذ عدة أيام إرسال تعزيزات عسكرية متنوعة نحو مناطق مختلفة بريف محافظة درعا. وتُشير هذه الخطوة إلى احتمال أن تشهد المحافظة عملاً عسكريا، حيث يسعى النظام لتكريس السيطرة الميدانية الهشة في عدد كبير من بلدات ريف درعا التي دخلت في تسويات في صيف العام 2018 مع النظام.

يذكر أن عشرات المظاهرات خرجت خلال اليومين الماضيين في مختلف أنحاء درعا عبّرت عن رفض الأهالي للتهديد والتحشيد العسكري وأي تواجد للميليشيات الإيرانية في المنطقة.

نشب حريق كبير في الأراضي الزراعية بمنطقة كرم الرصاص الواقعة بين مدينتي حرستا ودوما بالغوطة الشرقية، أمس الاثنين، أدى إلى احتراق عشرات أشجار الزيتون وخسائر كبيرة بالممتلكات. 

ونقلت مصار محلية عن شهود عيان قولهم، إن الحريق في "كرم الرصاص" مفتعل لا سيما وأن سيارات الإطفاء التابعة لفوج ريف دمشق الموالي للنظام لم تصل إلى الحريق في الوقت المناسب، واستمر اشتعال النيران لساعات متواصلة من الليل.

 وتعتبر منطقة كرم الرصاص منطقة سكن عشوائي بين مدينتي دوما وحرستا بغوطة دمشق وهي ضمن أراضٍ زراعية تحوي على مئات الأشجار من الزيتون.

يشار إلى أن الحرائق في مناطق زراعية بدمشق وريفها، طالت الصيف الماضي الأراضي القريبة من حديقة الحيوانات في منطقة العدوي شمال شرق دمشق، وحي السومرية جنوب غرب دمشق، وطريق تاون سنتر بمنطقة درايا، والمنطقة القريبة من مركز التدريب الجامعي في منطقة الديماس بريف دمشق الغربي، ومنطقة القزاز"، خلال فتراتٍ متقاربة.

ويتهم ناشطون إيران والميليشيات التابعة لها بالوقوف خلف الحرائق بالمنطقة بهدف طرد أصحاب المحلات والأراضي الأصليين واستثمارها من قبلهم، ضمن مخطط إيران السيطرة على دمشق وريفها بالتعاون مع أجهزة النظام الأمنية للنظام.

‏قال فريق منسقو استجابة سوريا، اليوم الأحد، أن أكثر من 12 حالة حرائق وتسمم وقعت في مخيمات النازحين في مخيمات شمال غرب سوريا خلال أقل من ثلاثة أسابيع، تزامنا مع ارتفاع كبير في درجات الحرارة، وسط اكتظاظ سكاني كبير ضمن تلك المخيمات. 

وقال مدير منسقو استجابة سوريا "محمد حلاج" في تصريح خاص لبلدي نيوز، "بالتزامن من الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة لاحظنا نوع كبير من انتشار الحرائق ضمن المنطقة، حيث طالت الحرائق عدة مخيمات في الآونة الأخيرة كان أكبرها يوم أمس السبت في مخيم الصداقة ضمن تجمع مخيمات قاح الذي تضرر بشكل كبير".

ولفت "حلاج" إلى أن الحرائق كانت في الأوقات السابقة عند اندلاعها ضمن المخيمات تتسبب في حرق خيمة أو خيمتين/ بينما اليوم باتت مخاطر اندلاع الحرائق أكبر، بسبب الاكتظاظ السكاني واستخدام مواد ووسائل بدائية للطبخ، فضلا عن ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير.

وأشار إلى أن ارتفاع درجات الحرارة تسبب بإصابة عشرات المدنيين ضمن ثلاثة مخيمات، جراء تناولهم لوجبات إفطار غذائية فاسدة، نتيجة تعرضها قبل التوزيع لدرجات حرارة مرتفعة جدا.

وناشد "حلاج" المنظمات الإنسانية لمساعدة النازحين في المخيمات، في ظل الزيادة الكبير في درجات الحرارة وعدم قدرة النازحين تحمل تكاليف إضافية ضمن تلك المخيمات.

الجدير بالذكر أن طفلا توفي وأصيب آخرون يوم الخميس الماضي، إثر نشوب حريق ضخم التهم عدة خيام في تجمع مخيمات قاح بريف إدلب الشمالي.

سيّرت شركة "السورية للطيران" رحلات من بعض البلدان للسوريين الراغبين بالعودة لبلدهم بسبب فيروس كورونا، بينما منع الاتحاد الأوربي من هبوط الطيران السوري على أراضيه، واستخدام مطاراته بسبب العقوبات المفروضة على نظام الأسد. 

وكتب أحد الراكبين تجربته على وسائل التواصل الاجتماعي عن الرحلة التي أقلعت من العاصمة مسقط في سلطنة عمان إلى مطار دمشق، وأقلت عائلات سورية تقطعت بها السبل، وكان المسافرون من الشريحة الأولى الذين لهم الأولوية بالسفر التي أعلنت عنها وزارة النقل وغالبيتهم من النساء وكبار السن والأطفال.

وقال "محمد الحسن"، "أخبرونا أن الإقلاع الساعة ١٠ صباحا، ثم أخبروا البعض فقط أن الإقلاع تأجل إلى الساعة ٤ عصرا... كنا في مطار مسقط عند الساعة ٨ صباحا، وقالوا لنا أنه لا يوجد طعام في الطائرة فقط ماء".

وأضاف الحسن "تأخرت الطائرة، وأقلعت في الساعة ٦ عصرا، وبقينا من الصباح إلى الساعة ٦ بدون طعام للأطفال وكان هناك حوامل معنا، طلبنا ماء للأطفال في الطائرة فأخبرونا أنه لا يوجد ماء ولا طعام".

وتابع، "هبطنا في مطار دمشق وإذا بهم يأخذوننا إلى باصات سيئة جداً، ناهيك عن معاملتنا كما لو أننا مجرمون، وأخذوا جوازاتنا، مشت الباصات وإذا يسلك الباص طريق حمص، وعندما سألنا إلى أين الوجهة؟ أخبرونا إلى حمص فقلنا لهم نحن من دمشق لماذا نذهب إلى حمص؟ فأجابونا سنوصل البعض إلى حمص ريثما يتم تجهيز مكان لسكان دمشق في المدينة الجامعية، والناس إلى الآن في الباصات والأغلبية كما ذكرنا كبار بالسن وأطفال ونساء وهناك حوامل بين النساء، ومن الصباح بدون ماء ولا طعام إلا اليسير الذي حمله البعض معه من بيته".

الجدير بالذكر، أن قيمة تذكرة الطائرة 410 دولار أمريكي للراكب الواحد. 

وأصدر مصرف سوريا المركزي قرارا، اليوم الاثنين، سمح للسوريين ومن في حكمهم القادمين من الخارج والذين تكون نقطة بداية سفرهم من خارج سوريا إليها بدفع قيمة تذكرة الطيران على الخطوط الجوية السورية ضمن الأراضي السورية، وبالليرة السورية.

ويطبق هذا القرار حصرا على السوريين ومن في حكمهم الذين تتم إعادتهم إلى سوريا عن طريق الخطوط الجوية السورية في ظل الاجراءات المتخذة للتصدي لفيروس كورونا.

أفادت مصادر محلية أن ميليشيات إيرانية مواقعها قرب مطار حلب لصالح قوات روسية، اليوم الجمعة، فيما صعدت قوات النظام من قصفها على ريف إدلب مستهدفة عناصر من فصائل المعارضة.

في حلب، أعلنت فصائل المعارضة تصديها لمحاولة تقدم لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" على الجبهات الغربية لمدينة الباب بريف حلب الشرقي.

وقال مراسل بلدي نيوز بريف حلب، إن عناصر من قوات "قسد" حاولوا فجر اليوم التسلل على جبهة "حزوان" غربي مدينة الباب بريف حلب الشرقي، تمكنت فصائل الجيش الوطني السوري من إفشالها.

وأوضح مراسلنا أن محاولة التسلل ترافقت مع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة دون معرفة حجم الخسائر بين الطرفين.

إلى ذلك، ضبطت الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني السوري، مساء اليوم الجمعة، سيارة معدّة للتفجير وسط مدينة أخترين بريف حلب الشمالي.

وقال مراسل بلدي نيوز بريف حلب، إن قيادة شرطة أخترين شمال حلب تلقت بلاغا بوجود سيارة مشتبه بها وسط المدينة، لتتوجه الشرطة عقب البلاغ إلى مكان السيارة واحتجازها في محيط البلدة، تبين عقب فحصها بأنها مفخخة. 

وأوضح مراسلنا أن البلدة تشهد استنفار الجهات الأمنية والعسكرية، وتخوف من وجود سيارة أخرى معدة للتفجير في البلدة.

وفي تطور آخر، كشفت مصادر مطلعة إن الميليشيات الإيرانية أخلت مواقعها في محيط مطار حلب الدولي، اليوم الجمعة، لصالح الشرطة العسكرية الروسية التي انتشرت في مكانها.

وبحسب المصادر، فإن رتلا يضم 12 سيارة دفع رباعي وشاحنات تحمل معدات عسكرية للميليشيات الإيرانية من "حزب الله اللبناني، ولواء الإمام رضا ولواء زينبيون" توجهت من محيط مطار حلب الدولي باتجاه معمل الجرارات الواقع قرب مدينة السفيرة شرق حلب.

وأوضحت المصادر أن ميليشيا "اﻹمام الرضا" أخلت أيضا مزرعة في منطقة المعصرانية على طريق مطار حلب.

وأكدت المصادر أن عناصر من الشرطة العسكرية الروسية من قاعدة جبرين شرق المطار وصلوا وانتشروا في المواقع التي أخلتها الميليشيات الإيرانية.

في إدلب، واصلت قوات النظام خرق اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، وقتلت عنصرين وأصابت آخرين من فصائل المعارضة السورية. 

وأفاد مراسل بلدي نيوز، بأن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة بلدة البارة، مما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر "الجبهة الوطنية للتحرير" المعارضة، وإصابة خمسة آخرين بجروح. 

وفي السياق، قصفت قوات النظام بالأسلحة الثقيلة بلدات الفطيرة وكنصفرة وسفوهن جنوب إدلب، والعنكاوي وقليدين بسهل الغاب غرب حماة.

في الأثناء، شهدت سماء ريف إدلب تحليق كثيف لطائرات الاستطلاع العائدة للميليشيات الإيرانية والروسية في سهل الغاب وجبل الزاوية.

تمكنت فصائل المعارضة العسكرية، فجر اليوم السبت، من صد محاولة تقدم لقوات النظام والميليشيات المساندة له وقتلت ضابطا وأصابت عشرة آخرين منهم على جبهات ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وقال مصدر عسكري من الجبهة الوطنية للتحرير " إن قوات النظام والميليشيات المساندة له حاولت فجر اليوم السبت التقدم على قرية معارة عليا بالقرب من مدينة سراقب في ريف إدلب الجنوبي الشرقي باستهداف المنطقة بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة والأسلحة الخفيفة".

وأوضح المصدر" أن المرابطين على هذه الجبهة تمكنوا من صد محاولة التقدم لقوات النظام وميليشياته وكبدوه خسائر فادحة في العتاد والأرواح حيث قتل ضابط برتبة ملازم وأصيب جميع أفراد المجموعة التي حاولت التقدم باتجاه القرية "

وأشار المصدر "إلى أن قوات النظام خرقت اتفاق وقف إطلاق النار عدة مرات ولم تلتزم به على الإطلاق حيث سجل له عدة محاولات تقدم فاشلة على جبهات جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي في وقت سابق، إضافة للقصف المدفعي المستمر الذي يستهدف بلدات وقرى جبل الزاوية منذ توقيع الاتفاق الهش بين الجانب التركي والطرف الروسي".

وسبق أن دمرت قوات نظام الأسد، الثلاثاء الماضي، جرافتين عسكريتين للجيش التركي في محيط مدينة "سراقب" بريف إدلب الشرقي.

وكان الرئيسين التركي والروسي قد وقعا اتفاق يقضي بوقف جميع العمليات العسكرية في منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال غرب سوريا في الخامس من آذار الماضي في مدينة موسكو الروسية إلا أن قوات النظام والميليشيات المساندة له لم تعطي أي اهتمام لهذا الاتفاق واستمرت بقصف قرى وبلدات المنطقة فضلاً عن العديد من محاولات التقدم لاحتلال مناطق جديدة.

واصلت قوات النظام، اليوم الجمعة، خرق اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، وقتلت عنصرين وأصابت آخرين من فصائل المعارضة السورية. 

وأفاد مراسل بلدي نيوز، بأن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة بلدة البارة، مما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر "الجبهة الوطنية للتحرير" المعارضة، وإصابة خمسة آخرين بجروح. 

في السياق، قصفت قوات النظام قصفت بالأسلحة الثقيلة بلدات الفطيرة وكنصفرة وسفوهن جنوب إدلب، والعنكاوي وقليدين بسهل الغاب غرب حماة.

التصعيد المفتعل من جانب قوات النظام، حدث بالتزامن مع تحليق كثيف لطائرات الاستطلاع العائدة للميليشيات الإيرانية والروسية في سهل الغاب وجبل الزاوية.

يشار إلى أن قوات النظام والميليشيات الإيرانية تستمر بقصف مناطق تخضع لسيطرة المعارضة في إدلب وحماة، في خرق للاتفاق وقف إطلاق النار الأخير الذي تضمنه روسيا وتركيا.

دفعت القوات التركية، اليوم الجمعة، بمزيد من التعزيزات العسكرية الجديدة إلى نقاط المراقبة المنتشرة في محافظة إدلب، عبر معبر كفرلوسين بريف المحافظة الشمالي. 

وقال مراسل بلدي نيوز في إدلب، إن رتلا عسكريا للقوات التركية دخل صباح اليوم من معبر كفرلوسين قرب مدينة سرمدا،  وتوجه جنوبا إلى عمق المناطق المحررة.

وأوضح مراسلنا، أن الرتل يضم العديد من الاَليات عسكرية ومدرعات والمعدات اللوجستية وهندسية، وتوزع على عدد من نقاط تمركز القوات التركية في ريف إدلب الشمالي والشرقي.

ولفت أن الهدف من هذه التعزيزات المستمرة للقوات التركية دعم وتعزيز تواجد القوات التركية المنتشرة في إدلب، والتي تعمل على وقف إطلاق النار وإحلال السلام في المنطقة.

يذكر أن القوات التركية استحدثت في وقت سابق العشرات من نقاط المراقبة في ريفي إدلب الشمالي والغربي، وانتشرت بشكل واسع بالقرب من اوتوستراد حلب- اللاذقية الدولي (إم 4).

وجرى اتفاق روسي تركي في الخامس من آذار الماضي ضمن اجتماع الرئيسين التركي والروسي في موسكو، يقضي بوقف جميع العمليات العسكرية في منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال غرب سوريا، إضافة لتسيير دوريات عسكرية مشتركة على طريق حلب- اللاذقية الدولي.