السياسة

أعلن خفر السواحل اليوناني انتشال جثة طفل وإنقاذ 47 لاجئا، وكشف أحد اللاجئين عن تهديدات اليونانيين لهم ومنعهم من العبور.

وقال مسؤول في الشرطة اليونانية إن عملية الانتشار والإنقاذ جرت بعد انقلاب قارب اللاجئين المتوجهين من تركيا إلى جزيرة ليسبوس اليونانية، وأفاد المسؤول بأن ألف مهاجر على الأقل وصلوا جزر شرق بحر إيجة اليونانية منذ صباح الأحد.

وفي هذا السياق، قال مصدران أمنيان تركيان إن مهاجرا سوريا كان يسعى للعبور من تركيا إلى اليونان لقي حتفه اليوم متأثرا بجروحه بعدما تدخلت قوات الأمن اليونانية لمنع عبور اللاجئين الذين تجمعوا على الحدود.

وفي تسجيل مصور نقل الناشط "عامر الشامي" عن شهود عيان من اللاجئين، تأكيدهم وفاة لاجئ سوري هو شاب في بداية العشرينات من عمره بسبب البرد الشديد، بعد قضاء اللاجئين ليلة كاملة في العراء على الحدود.

و أوضح  "الشامي" أن مئات اللاجئين ينتشرون على جوانب الطرق  على  مسافة 30 كم باتجاه الحدود اليونانية، مشيرا إلى أن أي منهم لم يتمكن من العبور إلى الجانب الآخر، والعدد القليل الذي عبر النهر الفاصل بين تركيا واليونان تعرض للضرب ورمي بالغازات المسيلة بالدموع لإجباره على العودة.

وكانت اليونان هي البوابة الرئيسية لمئات الآلاف من اللاجئين الذين تدفقوا من تركيا في نزوح جماعي عامي 2015 و2016، إلى أن أدى اتفاق تم التوصل إليه مع الاتحاد الأوروبي مع تركيا إلى وقف هذا التدفق.

وحاول أكثر من عشرة آلاف مهاجر منذ الخميس الماضي المرور عبر الحدود البرية، حيث أطلق الحراس الغاز على الحشود التي حوصرت في المنطقة الواقعة بين السياجين الحدوديين بين البلدين.

وأعلن الرئيس رجب طيب أردوغان أن بلاده ستبقي أبوابها مفتوحة أمام اللاجئين الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، مؤكدا أن تركيا لا طاقة لها لاستيعاب موجة هجرة جديدة، من الاتحاد الأوروبي الإيفاء بوعوده لتركيا بخصوص اللاجئين، إذا كان يريد لهذا الوضع أن يتغير، في إشارة إلى تدفق آلاف المهاجرين على الحدود التركية اليونانية.

تمكنت فصائل المعارضة السورية والقوات التركية، ظهر اليوم الخميس، من استعادة السيطرة على قرية داديخ في ريف إدلب الشرقي. 

وأفاد مراسلنا في ريف إدلب بأن فصائل المعارضة السورية والقوات التركية، استعادوا السيطرة على قرية داديخ المحاذية للطريق الدولي "حلب - دمشق" في ريف إدلب الشرقي.

وأضاف مراسلنا أنّ فصائل المعارضة استولت خلال دخولها قرية "داديخ" دبابة وعربة "شيلكا" مجنزرة وقاعدة إطلاق صواريخ موجهة، إضافة لاغتنامها مستودعات ذخيرة وأسلحة خفيفة ومتوسطة.

وذكر مراسلنا أن فصائل المعارضة والقوات التركية واصلوا تقدمهم تجاه القرى والبلدات المحاذية للطريق الدولي جنوبي مدينة سراقب، وسط انهيار تام لقوات نظام الأسد والميليشيات الروسية عقب خسارتها لخطوطها الدفاعية. 

وأطلقت فصائل المعارضة السورية والقوات التركية، الاثنين، عملية عسكرية سيطرت في مطلعها على قرية "النيرب" أولى الخطوط الدفاعية لقوات النظام، تلاها استعادة السيطرة على مدينة "سراقب" وقرى "آفس وجوباس والترنبة" وعشرات المزارع والكتل الريفية.

قتل قائد الحملة العسكرية على مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي، اليوم الاثنين، جراء استهدافه بالصواريخ من قبل طائرة مسيرة تركية. 

ونقل مصدرنا  بريف إدلب عن مصدر عسكري قوله؛ إن طائرة تركية مسيرة استهدفت سيارة قائد حملة قوات النظام العسكرية على مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي وتمكنت من قتله في محيط المدينة.

واضاف المصدر أن المسيرة التركية دمرت عربة BMP، وثلاث سيارات محملة بالعناصر، وقتلت مجموعة كاملة لقوات النظام في ذات المحور،  داخل أحد أحياء مدينة سراقب. 

وكانت دمرت المسيرة التركية ظهر اليوم الاثنين، راجمة صواريخ لقوات النظام، إضافة إلى استهداف مجموعة مؤلفة من 15 عنصرا بينهم ضابط برتبة نقيب أثناء محاولتهم الدخول إلى مدينة سراقب شرق مدينة إدلب.

وشكلت الطائرات التركية المسيرة دورا فعالا خلال المعارك الأخيرة التي تشنها فصائل المعارضة لاستعادة المناطق التي انحازت عنها لصالح قوات النظام والميليشيات المساندة له، حيث دمرت عشرات الأهداف من مدرعات ومدافع ومجموعات اقتحام.

استعادت فصائل المعارضة السورية المدعومة من القوات التركية، اليوم الثلاثاء، السيطرة على مزارع مغارة عليا في ريف إدلب الشرقي. 

وأفاد مراسلنا في إدلب، بأنّ فصائل الجيش الوطني وقوات الجيش التركي، تمكنوا صباح اليوم من استعادة السيطرة على مزارع مغارة عليا غرب مدينة سراقب بنحو 7 كلم. 

وأضاف مراسلنا أنّ فصائل المعارضة، استولت على دبابة وعربة (بي أم بي) وقاعدة إطلاق صواريخ (كورنيت) وكمية كبيرة من الأسلحة والذخائر المتوسطة والخفيفة، لقوات النظام التي كانت تسيطر على المنطقة.

يذكر أن المعارضة كانت استعادت السيطرة على بلدة النيرب شرق إدلب، أمس الاثنين، بعد اشتباكات عنيفة استمرت لعشر ساعات مع قوات النظام وداعميه.

وباستعادة السيطرة على النيرب تكون الفصائل أبعدت الخطر عن مدينة إدلب التي تبعد قرابة 8 كيلو مترات، إضافة لكسر خط الدفاع الأول للنظام عن محور سراقب من الجهة الغربية، وإعاقة أي محاولات تقدم باتجاه أريحا وقميناس وسرمين، وتمكن الفصائل من استهداف عربات النظام على محور سراقب من الجهة الغربية.

أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأحد، في بيان لها، إسقاط طائرتين مقاتلتين لنظام الأسد في أجواء منطقة خفض التصعيد الرابعة "إدلب". 

وقالت وزارة الدفاع إن "طائرتين مقاتلتين تابعتين لنظام الأسد من طراز "سوخوي-24" تم إسقاطهم في منطقة إدلب إثر مهاجنة مقاتلاتنا الحربية".

وأكدت وزارة الدفاع تدمير ثلاث منظومات دفاع جوي لنظام الأسد ردا على إسقاط طائرة مسيرة للجيش التركي في إدلب.

وأوضحت الوزارة أن أنقرة سترد ضمن حقها المشروع في الدفاع على كافة الهجمات ضد نقاط المراقبة والوحدات التركية في إدلب.

من جهتها؛ اعترفت وكالة أنباء النظام "سانا"؛ أن تركيا استهدفت طائرتين حربيتين سوريتين في إدلب وأن الطيارين هبطوا بسلام.

وأعلنت القيادة العامة لنظام الأسد، صباح اليوم، عن إغلاق المجال الجوي لرحلات الطائرات والطائرات المسيرة فوق المنطقة الشمالية الغربية من سوريا وبخاصة فوق محافظة إدلب.

أحرزت قوات النظام وروسيا، منتصف ليلة الأحد - الاثنين، تقدما على جبهات القتال في ريف إدلب الجنوبي، عقب هجوم واسع من عدة محاور باستخدام تقنيات عسكرية متطورة. 

وبحسب مراسلنا بريف إدلب؛ فإن قوات النظام والميليشيات المدعومة روسيا تمكنت من إحداث ثغرات على عدة جبهات في ريف إدلب الجنوبي، عقب قصف مدفعي عنيف متبادل مع فصائل المعارضة السورية. 

وتمكنت قوات النظام من التقدم من بلدة حيش تجاه قرية "الشيخ دامس" الاستراتيجية، وبسط سيطرتها عليها بشكل كامل، وبذلك تكون قد كشفت مؤخرة "تل النار" وعدة طرق إمداد واصلة إليه، كما تكشف القرية المرتفعة الطريق الواصل بين بلدتي "حيش" و"حاس"، ما يؤمن حماية لقواتها المتواجدة في تلال قرية "أرمنايا" التي تلقت خسائر فادحة خلال الأيام الفائتة جراء استهدافها من قبل فصائل المعارضة بقذائف المدفعية والصواريخ الموجهة.

وأضاف مراسلنا، أنّ مجموعات أخرى من قوات النظام وميليشياته تمكنوا من فرض سيطرتهم على بلدة كفرسجنة، وقريتي الركايا والنقير، ومنطقة "سوق الغنم" وقرية الشيخ مصطفى، وتلة "بروما" الاستراتيجية الواقعة على الأطراف الغربية لقرية النقير، ما أدى لفرضها طوقا ناريا على "تل النار" الاستراتيجي، الذي يعتبر البوابة العسكرية لما تبقى من ريف إدلب الجنوبي ومنطقتي جبل الزاوية وجبل شحشبو. 

وأكّد مراسلنا أنّ فصائل المعارضة كبدت خلال ساعات المساء قوات النظام خسائر فادحة في العتاد والأفراد، حيث تمكنت من تدمير دبابتين وجرافة عسكرية وكاسحة ألغام خلال المحاولات الأولى للتقدم من قرية مدايا تجاه قرية ركايا، ودبابة داخل بلدة "حيش"، ودبابة أخرى على محور قرية "أرمنايا"، وإعطاب أخرى على محور قرية "الشيخ دامس"، إضافة لمقتل نحو 60 عنصرا على مختلف المحاور.

شهدت جزر يونانية عدة مظاهرات وإضرابًا عامًا، احتجاجًا على نية الحكومة إنشاء مخيمات مغلقة للمهاجرين، وسط دعوات حكومية للحوار.

وتظاهر الآلاف في كل من جزيرتي “ليسبوس” و”خيوس” اليونانيتين أمس، الخميس 27 من شباط، مرددين عبارات، “لا مخيمات مغلقة ولا مخيمات مفتوحة على الجزيرة”.

ورد عناصر الشرطة على رشق المتظاهرين لهم بالحجارة بضربهم بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابات طفيفة للعشرات من عناصر الشرطة والمحتجين.

كما شهدت جزر “ليسبوس” و”خيوس” و”ساموس” إضرابًا عامًا، لليوم الثاني على التوالي، دعا إليه تجار ومنظمات ونقابات مقربة من “الحزب الشيوعي اليوناني”.

ولم تسفر المحادثات التي استمرت لأسابيع مع السلطات المحلية عن أي اتفاق، ما دعا الحكومة لإرسال معدات بناء خلسة إلى جزيرتي “ليسبوس” و”خيوس”، الأمر الذي أثار غضبًا عارمًا بين السكان، وانتقادات من قبل المعارضة اليسارية.

وتعتبر أحزاب المعارضة أن خطط الحكومة تخالف قواعد الديمقراطية، بينما يرى مسؤولون محليون أنها تهدف إلى “تحويل جزيرتي ليسبوس وخيوس بالقوة إلى سجنين”.

وأثارت اليونان غضب مواطنيها، في وقت سابق من شباط الحالي، عقب إعلانها تسريع بناء مراكز احتجاز مغلقة لتحل محل مخيمات المهاجرين المفتوحة والشديدة الاكتظاظ، وعبّر سكان خمس جزر في بحر إيجة تقع على امتداد طريق رئيس إلى أوروبا عن استيائهم وقلقهم من أن يكون هذا الإجراء دائمًا.

ويحمل 75% من طالبي اللجوء الذين يقطنون هذه الجزر، الجنسية الأفغانية، يليهم السوريون، وفقًا لإحصائيات الحكومة اليونانية.

وكان وزير الهجرة اليوناني، جيورجوس كوموتساكوس، أشار في وقت سابق، إلى أن مخيمات موريال وفيال وفاتي البائسة في جزر “ليسبوس” و”خيوس” و”ساموس”، ستغلق هذا الصيف وتحل محلها مراكز مغلقة، من المقرر أن يتم البدء ببنائها في آذار المقبل.

ومن المقرر أن تبلغ الطاقة الاستيعابية الدنيا لكل من المراكز الجديدة المغلقة خمسة آلاف شخص، وأن تدخل الخدمة بحلول منتصف العام الحالي، وفقًا للحكومة.

ويقيم أكثر من 38 ألف طالب لجوء حاليًا في مخيمات جزر “ليسبوس” و”خيوس” و”ساموس” و”كوس” و”ليروس” بينما تبلغ طاقتها الاستيعابية 6200 شخص فقط.

وتعاني مخيمات المهاجرين واللاجئين على الجزر اليونانية من الازدحام الشديد ونقص الخدمات، مع ارتفاع أعداد الواصلين إليها وبطء الإجراءات القانونية للبت في طلبات الوافدين.

يعاني النازحون الهاربون من هجمات النظام وروسيا على مناطقهم من أرياف "إدلب وحماة وحلب" من ظروف إنسانية كارثية، في ظل الظروف المناخية الصعبة التي يتعرض لها الشمال السوري. 

ومع توسع رقعة القصف الجوي والبري وتقدم قوات النظام وروسيا على القرى والبلدات التي نزحت إليها العائلات مؤخرا، شكّل ذاك الأمر ظاهرة نزوح متكرر، عانت منها كثير من العائلات، ما أجبرها إلى اللجوء إلى تحت الأشجار والنوم في العراء، لعدم توفر مأوى لها بسبب الكثافة السكانية في المناطق الحدودية وجشع بعض ضعاف النفوس وطلب إيجارات باهظة للمنازل.

يقول مراسلنا بريف إدلب؛ إن بعض العائلات عملت على إنشاء مخيمات عشوائية بأنفسها دون اللجوء إلى المنظمات الإنسانية، لتعيش في خيمة لا يتوفر فيها أدنى مقومات الحياة في ظل الظروف المناخية الصعبة والصرف الصحي المكشوف والبرد الشديد وعدم توفر مواد التدفئة، ما أدى إلى انتشار الأمراض وتسجيل بعض حالات الوفاة جراء البرد. 

وأوضح مراسلنا؛ أنه ومع اشتداد القصف الجوي وتوسع رقعته نحو مناطق ريف إدلب الشمالي، لم يعد هناك أي منزل أو خيمة أو قطعة أرض إلا وأصبح يوجد فيها عائلات نازحة، ما دفعها للبحث عن منازل غير مكسية لتقطن فيها، فيما أصبحت بعض الجوامع والمدارس مراكز إيواء مؤقتة لبعض العائلات إلى حين تأمين مأوى لتستقر به.

وأشار إلى أن حكومة الإنقاذ التابعة لهئية تحرير الشام، كان لها دور في زيادة مأساة النازحين وذلك عبر التضييق على بعض المنظمات المحلية العاملة في الشمال من خلال فرض الضرائب وإلغاء بعض المشاريع لحجج واهية.

قصفت مدفعية الجيش التركي والتابعة للجيش الوطني السوري، بعشرات القذائف والصواريخ مواقع قوات النظام وروسيا في مناطق متفرقة من أرياف حلب وإدلب وحماة.

وقال مراسلنا؛ إن مدفعية الجيش التركي المتمركزة في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون بدأت مساء الأمس الخميس، قصفها على مواقع قوات النظام في مناطق "تل رفعت، ونبل، والزهراء، ومرعناز" بريف حلب الشمالي، دوم معرفة حجم الخسائر.

وأضاف مراسلنا؛ أن الجيش التركي المتمركز داخل الأراضي التركية استهدف أيضا مواقع قوات النظام في مطاري "النيرب و كويرس" بريف حلب الشرقي، بالصواريخ البالستية.

وفي الأثناء، قصفت القوات التركية مواقع النظام أيضا في مطار حماة العسكري، ومطار أبو الظهور العسكري، ومطار كويرس العسكري ومطار منغ، دون معرفة حجم الأضرار البشرية.

في المقابل؛ شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية على مناطق "النيرب وسرمين وسراقب وكفر بطيخ وقرى جبل الزاوية" بريف إدلب الجنوبي والشرقي، ما أدى لوقوع أضرار مادية دون تسجيل إصابات.

وكان أكد مراسل بلدي نيوز في إدلب أن طائرات تابعة للنظام استهدفت نقطة عسكرية تركية في بلدة بليون بريف إدلب أدت إلى مقتل وجرح العشرات من الجنود الأتراك جراء القصف.

وقال والي هاتاي رحمي دوغان، منتصف الليلة الفائتة، إن حصيلة قتلى الجنود الأتراك ارتفعت إلى 33، فيما أصيب 36 آخرين، بقصف لقوات النظام على موقع يتمركزون به في إدلب (شمال غرب سوريا).

وسبق أن طلب الجيش التركي من فصائل المعارضة في مناطق "غصن الزيتون" و"درع الفرات" برفع الجاهزية الكاملة على جبهات ريف حلب الشمالي.

جرت عملية تبادل أسرى بين "هيئة تحرير الشام" والميليشيات الإيرانية في ريف حلب الغربي، اليوم الجمعة، في وقت عثر أهالي الرقة على جثث عدة أشخاص قتلوا بطلق ناري في بادية معدان الواقعة تحت سيطرة قوات النظام وميليشياته.

ففي حلب شمالاً، جرت عملية تبادل أسرى بين "هيئة تحرير الشام" والميليشيات الإيرانية في ريف حلب الغربي، وقال مصدر خاص لبلدي نيوز، إن عملية التبادل جرت مساء اليوم بين "تحرير الشام" والميليشيات الايرانية بعد مفاوضات دامت أكثر من 20 يوما بينهما حول طريقة ومكان التبادل.

وأوضح المصدر أن العملية جرت في منطقة عينجارة بريف حلب الغربي، حيث سلمت "تحرير الشام" الهلال الأحمر السوري جثة القيادي في "الحرس الثوري" الإيراني، لقاء إطلاق سراح مقاتلين اثنين من "فيلق الشام" وهما "إياد عبد الغني الغبارا وحسن أحمد الحديد".

ولفت المصدر إلى أن المقاتلين تم أسرهما من قبل الميليشيات الإيرانية خلال المعارك الأخيرة في منطقة القلعجية بريف حلب الجنوبي، رفقة ثلاثة من زملائهم بعد محاصرتهم في المنطقة.

من جهة أخرى، خرجت عدة مظاهرات في كل من مدينة الباب ومعبر السلامه وكفر كلبين نددت بالقصف الهمجي لطيران النظام وروسيا على أرياف حلب وإدلب، وطالبت الجيش التركي والجيش الوطني باستعادة المناطق التي خسرتها مؤخرا وهجر أهلها.

وفي إدلب، أعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" عن مقتل مجموعة لقوات النظام بقصف صاروخي لفصائل المعارضة على جبهات ريف إدلب الجنوبي. 

وقال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، إن سرايا المدفعية والصواريخ التابعة لـ "الجبهة الوطنية للتحرير" استهدفت صباح اليوم الجمعة، بعدد من صواريخ الغراد غرفة عمليات قوات النظام على محور بلدة كفروما جنوبي معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي. 

وبحسب غرفة الرصد والمتابعة التابعة لفصائل المعارضة؛ فإن الاستهداف حقق إصابة مباشرة وأدى إلى مقتل أكثر من 20 عنصرا من قوات النظام والميليشيات المساندة له، بينهم ضباط وصف ضباط.

إلى ذلك، استشهد طفل وأصيب شقيقه بجروح جراء انفجار قنبلة من مخلفات قصف صاروخي على ريف إدلب الشمالي، وقال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب إن قنبلة من مخلفات قصف صاروخي سابق انفجرت في الأراضي الزراعية الواقعة في محيط قرية حربنوش بريف إدلب الشمالي، ما أسفر عن استشهاد طفل نازح من بلدة تل سلطان شرق إدلب، وإصابة أخيه بحالة بتر في الساق.

وفي سياق آخر، قال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب إن رتلا عسكريا للجيش التركي دخل صباح اليوم من معبر كفرلوسين الحدودي، ويضم أكثر من 55 آلية بينها دبابات وتركسات مجنزرة باتجاه عمق محافظة إدلب.

وفي الرقة، عثر أهالي ريف الرقة على جثث 8 أشخاص قتلوا بطلق ناري في بادية معدان الواقعة تحت سيطرة قوات النظام ومليشياته. 

وقال مراسل بلدي في محافظة الرقة، إن أهالي قرية "غانم العلي" الواقعة جنوب شرق ناحية معدان، عثروا صباح اليوم على جثث تعود لرعاة أغنام من أبناء القرية قتلوا بطلق ناري في منطقة الرأس في ظروف غامضة.

وتشهد المنطقة الواقعة تحت سيطرة قوات النظام وميليشيا جيش العشائر في ريف محافظة الرقة الجنوبي والشرقي، تشهد عمليات قتل وسلب طالت عشرات المدنيين في الآونة الأخيرة.