أحرزت قوات النظام وروسيا، منتصف ليلة الأحد - الاثنين، تقدما على جبهات القتال في ريف إدلب الجنوبي، عقب هجوم واسع من عدة محاور باستخدام تقنيات عسكرية متطورة. 

وبحسب مراسلنا بريف إدلب؛ فإن قوات النظام والميليشيات المدعومة روسيا تمكنت من إحداث ثغرات على عدة جبهات في ريف إدلب الجنوبي، عقب قصف مدفعي عنيف متبادل مع فصائل المعارضة السورية. 

وتمكنت قوات النظام من التقدم من بلدة حيش تجاه قرية "الشيخ دامس" الاستراتيجية، وبسط سيطرتها عليها بشكل كامل، وبذلك تكون قد كشفت مؤخرة "تل النار" وعدة طرق إمداد واصلة إليه، كما تكشف القرية المرتفعة الطريق الواصل بين بلدتي "حيش" و"حاس"، ما يؤمن حماية لقواتها المتواجدة في تلال قرية "أرمنايا" التي تلقت خسائر فادحة خلال الأيام الفائتة جراء استهدافها من قبل فصائل المعارضة بقذائف المدفعية والصواريخ الموجهة.

وأضاف مراسلنا، أنّ مجموعات أخرى من قوات النظام وميليشياته تمكنوا من فرض سيطرتهم على بلدة كفرسجنة، وقريتي الركايا والنقير، ومنطقة "سوق الغنم" وقرية الشيخ مصطفى، وتلة "بروما" الاستراتيجية الواقعة على الأطراف الغربية لقرية النقير، ما أدى لفرضها طوقا ناريا على "تل النار" الاستراتيجي، الذي يعتبر البوابة العسكرية لما تبقى من ريف إدلب الجنوبي ومنطقتي جبل الزاوية وجبل شحشبو. 

وأكّد مراسلنا أنّ فصائل المعارضة كبدت خلال ساعات المساء قوات النظام خسائر فادحة في العتاد والأفراد، حيث تمكنت من تدمير دبابتين وجرافة عسكرية وكاسحة ألغام خلال المحاولات الأولى للتقدم من قرية مدايا تجاه قرية ركايا، ودبابة داخل بلدة "حيش"، ودبابة أخرى على محور قرية "أرمنايا"، وإعطاب أخرى على محور قرية "الشيخ دامس"، إضافة لمقتل نحو 60 عنصرا على مختلف المحاور.

أضف تعليق


كود امني
تحديث