تقارير وملفات

دعا نشطاء وفعاليات اجتماعية من محافظة دير الزور، للخروج بمظاهرة حاشدة يوم غد الجمعة، للمطالبة بإسقاط النظام وطرد الميليشيات الإيرانية من المنطقة.

ونشرت دعوة للمشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي، جاء فيها أن المظاهرة ستكون تحت اسم "لا بديل عن التغيير لتحقيق مطالب شعبنا"، وذلك للمطالبة بإسقاط النظام وطرد الميليشيات الإيرانية من المنطقة.

كما ستطالب المظاهرة بالعمل على تحسين الوضع المعيشي بشكل قوي في ظل الظروف المعيشية الصعبة، وإحداث تغيير جذري في السلطة المحلية بما يؤدي إلى أخذ المكون العربي دوره في إدارة وقيادة مناطقه.

كما ستكون مطالبهم الاستفادة من إيرادات النفط في تحسين وضع المنطقة في كافة القطاعات.

وذكرت مصادر محلية، أن النظام نشر عشرات المخبرين في أسواق مدن وقرى محافظة دير الزور، وذلك خوفا من الدعوة للمظاهرة يوم غد.

الجدير ذكره أن الميليشيات الإيرانية تنتشر في دير الزور بشكل كبير، كما تقوم بتجنيد الشباب في صفوفها مقابل مبالغ مالية.

استشهد ثلاثة أطفال وأصيب آخرون، صباح اليوم الثلاثاء، بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق للطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام على أحياء مدينة إدلب شمال غرب سوريا.

ووفق مصدر خاص لبلدي نيوز، فإن قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق لطائرات النظام السوري وحليفه الروسي انفجرت بمزارع منطقة جدار من الجهة الجنوبية الغربية من محافظة إدلب شمال غرب سوريا.

وأوضح المصدر أن الانفجار تسبب باستشهاد ثلاثة أطفال وهم "صلاح غجر، وحذيفة سعد الدين، ورند سعد الدين" وأصيب عدد آخر من نفس العائلة عملت فرق الدفاع المدني على انتشال جثاميهم وإسعاف المصابين إلى أقرب مركز طبي في المدينة.

وأشار المصدر إلى أن عائلة الطفل "صلاح غجر" استشهدت بقصف سابق للطائرات الحربية على حي وادي النسيم في مدينة إدلب وسط مدينة إدلب وهو الناجي الوحيد من المجزرة التي حدثت آنذاك.

وتسببت مخلفات قصف قوات النظام وروسيا المنتشرة في المناطق المحررة التي تعرضت لقصف سابق بمقتل وجرح عشرات المدنيين في مناطق متفرقة من ريف إدلب بينهم أطفال ونساء ورجال.

 

أغلقت قوات النظام اليوم الثلاثاء، معظم الطرق الفرعية المؤدية إلى أحد أحياء مركز محافظة درعا تخوفا من عمليات الاغتيال التي تطال عناصرها.

وفي التفاصيل، قال مصدر محلي لبلدي نيوز، إن قوات النظام أغلقت معظم الطرق الفرعية المؤدية إلى حي "المطار" في درعا عبر وضع سواتر ترابية.

وأضاف المصدر، أن النظام يعمل على تقسيم مركز محافظة درعا إلى مربعات أمنية، بالإضافة إلى تعزيز حواجزه العسكرية بعدد من العناصر.

وأشار إلى وجود فرع الأمن العسكري ومبنى حزب البعث وبيت محافظ درعا ومساكن الضباط في الحي ذاته، مما يدل على أهميته الكبيرة.

وسبق أن قتل ضابط وعنصر في قوات النظام الجمعة الماضي، جراء استهدافهم من قبل مجهولين على طريق "غزر - أم المياذن" شرق درعا.

الجدير بالذكر أن مجهولين نفذوا عشرات الاغتيالات خلال الفترة الماضية، ضد ضباط وعناصر في نظام الأسد وعملاء لدى الميليشيات الإيرانية موقعين العديد من القتلى في صفوفهم.

أقدم شخص مجهول على تفجير نفسه بحزام ناسف، اليوم الأحد، بالقرب من حاجز تابع لـ "الأسييش" التابعة للإدارة الذاتية في مدينة القامشلي في ريف الحسكة.

وقالت وكالة "رووداو الكردية"، إن الانفجار وقع في الحزام الجنوبي لمدينة القامشلي، على بعد ١٠٠ متر من حاجز قوى الأمن الداخلي على مفرق حلكو المؤدي إلى المصارف في حي الكورنيش.

وأضافت، أن قوات "الأسايش" وصلت إلى المكان وبدأت بالتحقيق بالهجوم دون أن تشير إلى وقوع ضحايا.

وتشهد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" انفجارات وعمليات اغتيال للعناصر التابعة لها بشكل مكثف خلال الفترة الأخيرة، وتقف وراء تلك العمليات خلايا تتبع لتنظيم "داعش".