أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، اليوم الثلاثاء، أن ما يقدر بنحو 46 مليون شخص، بينهم 19 مليون طفل، فروا من العنف والصراع العام الماضي، لكنهم بقوا داخل أوطانهم، كما شُرد ملايين بسبب كوارث أخرى.
وأفاد تقرير اليونيسف بحدوث زيادة حادة في عدد النازحين داخلياً نتيجة الصراعات والعنف من 25 مليون قبل عقد إلى أكثر من 40 مليون في السنوات الخمس الماضية، وذكر أن أكثر من 40٪ من النازحين في العام الماضي تقل أعمارهم عن 18 عاما.
وقالت هنريتا فو، المديرة التنفيذية لليونيسف، في بيان "ملايين الأطفال النازحين في جميع أنحاء العالم يفتقرون بالفعل للرعاية والحماية المناسبة، عندما تظهر أزمات جديدة، مثل فيروس كورونا، يكون هؤلاء الأطفال معرضين للخطر بشكل خاص".
ووفقاً لوكالة أسوشيتد برس، تم تسجيل ما يقرب من 33 مليون حالة نزوح جديدة في عام 2019 – بينهم نحو 25 مليون بسبب كوارث طبيعية، و8.5 مليون بسبب النزاع والعنف.
وشمل ذلك 12 مليون طفل – بينهم 3.8 مليون نزحوا بسبب الصراع والعنف، و8.2 مليون بسبب الكوارث المرتبطة في الغالب بالأحداث المتعلقة بالطقس مثل الفيضانات والعواصف.
وأوضحت اليونيسف أن جائحة فيروس كورونا تسبب حالة حرجة للأطفال والأسر المشردة هذا العام.
وبحسب التقرير، الذي حمل عنوان "ضائع في الوطن"، فإن الأطفال النازحين يفتقرون إلى الخدمات الأساسية، ويتعرضون لخطر التعرض للعنف والاستغلال والإساءة والاتجار وعمالة وزواج الأطفال، وانفصال الأسر.
كشف تجمع أحرار حوران، اليوم الجمعة، عن أعداد الضحايا وحالات الاعتقال التي نفّذتها الأجهزة الأمنية التابعة لقوات النظام في مدينة درعا خلال شهر نيسان الفائت 2020.
وبحسب الإحصائية، فقد اعتقلت الأجهزة الأمنية 19 شخصا في مدينة درعا أفرج عن 8، كما ووثقت 10 حالات اختطاف من بينهم 6 مدنيين، أُفرج عن 8 منهم خلال الشهر نفسه.
وسجّل التقرير وفاة ثلاثة من أبناء محافظة درعا، من بينهم طفل قضى بانفجار قنبلة عنقودية من مخلّفات النظام، وآخر قضى تحت التعذيب في المعتقلات، ومقاتل من أبناء محافظة درعا نتيجة قصف مدفعي لقوات النظام على ريف إدلب.
ووثق التقرير 12 قتيلا من أبناء محافظة درعا، من بينهم 8 جرى سوقهم إلى الخدمة الإلزامية في جيش النظام.
وفيما يتعلق بالاغتيالات، فقد وثق التقرير 20 عملية ومحاولة اغتيال في محافظة درعا، أسفرت عن مقتل 14 شخصا وإصابة 7 آخرين بجروح متفاوتة بعضها خطيرة، فيما نجا شخص واحد من محاولة اغتيال.
وثق فريق استجابة سوريا، اليوم الاثنين، 273 خرقاً من قبل قوات النظام السوري وروسيا بعد شهرين من إعلان وقف إطلاق النار.
وقال الفريق، "تم تسجيل العديد من الطلعات الجوية لروسيا والنظام في المنطقة، ولكن لم يتم تسجيل أي استهداف لشمال غرب سوريا بغارات جوية".
وأكد الفريق أن وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد الرابعة غير مستقر بشكل كامل بعد توثيق تلك الخروقات، إلا أنه يعتبر صامدا حتى الآن، مطالباً كافة الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري، العمل على تثبيت وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، وايقاف الخروقات المستمرة للسماح للمدنيين بالعودة إلى مناطقهم.
وفي السياق، أحصى فريق منسقو استجابة سوريا، أعداد العائدين إلى مدنهم وقراهم من مناطق النزوح في ريفي حلب وإدلب منذ تاريخ اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال غرب سوريا بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في الخامس من آذار الماضي ولحد الآن.
وقال الفريق "إن عدد العائدين من مناطق النزوح إلى القرى والبلدات الأمنة نسبياً بريفي إدلب وحلب بلغ 234,597 نسمة أي ما يعادل 22.53 بالمئة من إجمالي عدد النازحين"، مشيرا أن نسبة الاستجابة الإنسانية للعائدين من مناطق النزوح بلغت 5.6 بالمئة من إجمالي عدد العائدين".
وأشار الفريق إلى أن عدد النازحين المتبقين في مناطق النزوح نتيجة العمليات العسكرية الأخيرة في المنطقة بلغ 806,636 نسمة، وبلغت نسبة الاستجابة الانسانية للنازحين خلال فترة النزوح السابقة 38,1 بالمئة.
ولفت الفريق إلى أن الآلاف من النازحين حتى الآن ينتظرون استقرار الوضع بشكل أكبر حتى يعودوا إلى قراهم من جديد، كما بلغت نسبة النازحين الغير قادرين على العودة إلى مناطقهم بسبب سيطرة النظام السوري وروسيا على قراهم وبلداتهم 47.20 بالمئة، فيما بلغت نسبة المهجرين قسراً (الوافدين من محافظات أخرى) والغير قادرين على العودة إلى البلدات الآمنة نسبياً بريف إدلب وحلب (معرة النعمان، سراقب، خان شيخون.) 9.45 بالمئة.
وطالب الفريق من المنظمات والهيئات الإنسانية العمل على تأمين احتياجات العائدين إلى مناطقهم، إضافة إلى تأمين احتياجات النازحين في مناطق النزوح، وتفعيل المنشآت والبنى التحتية الأساسية في مناطق عودة النازحين.
قتل عنصران من قوات النظام وأصيب آخرون بجروح، اليوم الثلاثاء، جراء انفجار عبوة ناسفة في ريف الرقة الشمالي.
وقالت مصادر إعلامية محلية إن عبوة ناسفة انفجرت في سيارة لقوات النظام في منطقة "عين عيسى" بريف الرقة الشمالي، ما أدى إلى مقتل عنصرين من النظام على الفور وإصابة آخرين، وبحسب المصادر، فإن الإنفجار أسفر عن احتراق السيارة بشكل كامل.
وكان قتل عنصران من قوات النظام، السبت، جراء انفجار لغم أرضي في محيط بلدة عين عيسى أيضا بريف الرقة الشمالي.
وكان مجهولون يستقلون دراجة نارية استهدفوا بالرصاص الحي عنصرا يتبع للفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام بالقرب من قرية "زور شمر" شرقي ناحية معدان بريف الرقة الجنوبي الشرقي، ما تسبب بمقتله على الفور.
وتعمل مجموعات مجهولة وأخرى تتبع لتنظيم "داعش" على استهداف قوات النظام وعناصره في مناطق سيطرته في محافظة الرقة، حيث تتبع المجموعات استراتيجية تعمل على ضرب عناصر النظام ثم الاختفاء في مناطق البادية، في وقت يصعب على النظام ومليشياته العثور على هذه المجموعات في البادية السورية الممتدة من الرقة إلى أرياف حماة وحمص وسط سوريا.