اعتقلت قوات النظام عددا من الشباب في مدينة "درعا" على خلفية انفجار عبوة ناسفة بالقرب من السوق الشعبي في حي "المطار" بدرعا المحطة.
ووفقا لموقع "تجمع أحرار حوران"، فإن حملة المداهمات واﻻعتقال بدأت يوم أمس الجمعة، بعد أن استهداف مجهولين أحد قادة المجموعات المحلية التابعة للأمن العسكري، المدعو، مصطفى المسالمة والملقب بـ"الكسم"، بتفجير عبوة ناسفة، قرب السوق الشعبي في حي المطار بدرعا المحطة، ونجا المسالمة من الاستهداف.
وأضاف الموقع، أن مجهولين استهدفوا بالأسلحة الخفيفة النقيب، علي خضور، المسؤول عن حاجز يتبع لقوات النظام، والمتمركز بين بلدتي "بصر الحرير – ناحتة" بريف درعا الشرقي، بعد خروجه من الحاجز بسيارته، مما أسفر عن تدهورها دون تضرره.
وذكر الموقع أنّ دوريات تابعة للفرقة الرابعة التابعة للنظام، وعناصر التسوية التابعين للأمن العسكري، شنوا حملة دهم واعتقالات في منطقة السوق الشعبي في مدينة درعا بعد ساعات من استهداف متعاون مع فرع الأمن العسكري بنظام الأسد بعبوة ناسفة.
وأسفرت الحملة عن اعتقال 6 أشخاص بينهم القيادي السباق في "الجيش السوري الحر"، محمود السرحان، الذي يعمل بائعا للخضار على بسطة في السوق.
ولفت الموقع أن النقيب خضور، أشرف على العديد من عمليات الاعتقال في المنطقة، أسفرت عن اعتقال 6 مدنيين على أطراف بلدة مليحة العطش في 15 نيسان/أبريل الفائت، وهذه المحاولة الثانية التي يتعرض لها خضور المنحدر من مدينة جبلة، وكانت اﻷولى في منتصف شهر شباط/فبراير الفائت.
وتشهد درعا حالة توتر أمني، وسبق أن استقدمت قوات النظام، في الأيام الماضية، تعزيزات عسكرية من محافظتي ريف دمشق ودير الزور إلى ريف درعا الغربي، وسط خشية السكان من قيام النظام بعمل عسكري، وارتكاب مجازر بحق المدنيين.
وتسيطر قوات النظام على درعا، منذ منتصف عام 2018، حيث شهد المسرح السياسي فيها صراع نفوذ إيراني روسي، تزامن مع فلتان أمني واتساع في حركة اغتياﻻت واسعة لضباط وعناصر أو قيادات في فصائل المصالحات انضمت لقوات النظام.
أصيبت سيدة سورية وطفلاها بجروح، جراء انفجار أسطوانة غاز في ولاية كليس جنوبي تركيا، اليوم الأربعاء.
وقالت وسائل إعلام تركية إن الحادثة وقعت داخل منزل تسكنه عائلة سورية في حي شيخ عبد الله بولاية كليس.
وأضافت أن الانفجار أسفر عن إصابة سيدة سورية وطفليها بجروح مختلفة، إضافة إلى انهيار بعض جدران المنزل.
في حين نقلت فرق الإسعاف المصابين إلى مستشفى كليس الحكومي لتلقي العلاج، فيماحضرت فرق الشرطة والإطفاء إلى موقع الحادثة، واتخذت التدابير اللازمة.
وكانت فرق الإطفاء التركية أنقذت أول أمس الاثنين طفلين سوريين من حريق هائل في ولاية أديامان، جنوب شرقي تركيا.
جدير بالذكر أن أعداد السوريين المسجلين في ولاية كليس تبلغ 112192 نسمة، ويشكلون نسبة 78.71 بالمئة مقارنةً مع نفوس أهلها الأتراك، وفقاً لأحدث التقارير الصادرة عن مديرية الهجرة العامة.
كشفت صحيفة "تاغس شبيغل" الألمانية، إن الطلاب السوريين يحتلون المركز الثالث من حيث العدد بين الطلاب الأجانب في ألمانيا، حسب مكتب الإحصاء الاتحادي.
وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم صعوبة اللغة ودورات الاندماج والمناهج، إلا أن الطلاب السوريين استطاعوا احتلال المركز الثالث بين الطلاب الأجانب في الجامعات الألمانية، بعد الطلاب الصينيين والهنود.
وأردفت أنه رغم الظروف الصعبة التي عاشها السوريين بسبب الحرب الدائرة في بلادهم، إلا أنهم تمكنوا من إثبات أنفسهم في الجامعات بمختلف التخصصات، لافتة أن عدد طلاب الجامعات السوريين المسجلين هو 13 ألف طالب أغلبهم في فروع الهندسة.
وأوضحت أن أغلب الطلاب السوريين كانت دراستهم نظرية ولم يكن هناك دروس علمية كافية، كما أن الجامعات السورية تعاني من قلة المعدات والمخابر، ورغم ذلك استطاع الطلاب السوريين التأقلم والنجاح بالجامعات الألمانية.
أصدر فريق منسقو استجابة سوريا، اليوم الأربعاء، بيانا، ناشد من خلاله الحكومة التركية بإعادة افتتاح معبر باب الهوى الحدودي بين تركيا وسوريا لاستقبال الحالات الطبية التي تتطلب العلاج ضمن المشافي هناك.
وجاء في البيان، "يتابع منسقو استجابة سوريا ازدياد الحالات الطبية التي يتطلب علاجها الدخول إلى الأراضي التركية، والتي توقفت منذ أكثر من شهرين خشية تفشي فيروس كورونا المستجد COVID-19 في المنطقة، وعدم قدرة القطاع الطبي على علاج تلك الحالات في الداخل السوري نتيجة الضعف الكبير في إمكانية القطاع نتيجة التدمير الممنهج للمشافي والنقاط الطبية في شمال غرب سوريا".
وناشد الفريق في بيانه الحكومة التركية، بإعادة افتتاح معبر باب الهوى الحدودي لاستقبال الحالات الطبية لتلقي العلاج ضمن المشافي التركية، مثمنا الجهود المبذولة من قبل الجانب التركي في استقبال الآلاف من الحالات الطبية سابقا على مدى السنوات الماضية.
ولفت الفريق إلى أنه يتفهم موقف الجانب التركي من إغلاق معبر باب الهوى، خوفا من انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19 في شمال غرب سوريا، إلا أن الأوضاع الطبية الحالية تتطلب اتخاذ موقف عاجل لمتابعة علاج الحالات الطبية الطارئة.
ودعا كافة الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري، الاستجابة الفورية والعاجلة للاحتياجات الخاصة بالقطاع الطبي، وتقديم الدعم العاجل له لتخفيف الضغط على المشافي التركية، محذرا من تزايد حالات الوفيات بين المرضى الذين يتطلب علاجهم معدات وأدوية نوعية غير متوفرة في المنطقة.
وأغلق الجانب التركي منذ ما يقارب الشهرين معبر باب الهوى الحدودي أمام السوريين الذين يريدون الدخول إلى الأراضي التركية وأمام الحالات الطبية بسبب جائحة مرض كورونا المستجد "كوفيد-19".