السياسة

تمر اليوم الذكرى الخامسة لإعلان تحرير مدينة إدلب من قوات النظام بتاريخ 2015/3/28 من قبل فصائل المعارضة التي شكلت أنذاك "جيش الفتح".

وتحررت المدينة بشكل كامل بعد معارك دامت أكثر من 15 يوما بدأت بالهجوم على المدينة من مداخلها بعد قطع طريق الفوعة ومن ثم العمل على تطويقها والبدء بالهجوم مع ترك منفذ لعناصر قوات النظام على طريق إدلب أريحا باتجاه معسكر المسطومة.

وتمكن "جيش الفتح" بعد أيام من تحرير نقاط استراتيجية حول المدينة مثل معمل الكونسروة والغزل والغاز من الانطلاق لداخل المدينة وبعد إعلان السيطرة على المربع الأمني أُعلنت مدينة إدلب محررة بشكل كامل.

وتابع "جيش الفتح" عبر مراحل التقدم إلى مدينة جسر الشغور بتاريخ 24\4\2015 ومن ثم معسكر معمل القرميد 28\4\2015، وتم السيطرة على معسكر المسطومة بتاريخ 19\5\2015 وهو من أكبر معاقل قوات النظام على أطراف مدينة إدلب بالإضافة إلى تحرير مدينة أريحا بتاريخ 28\5\2015 والمتابعة نحو سهل الغاب وصولا إلى جورين.

وسبق تحرير المسطومة "تحرير أهم معسكرين جنوبي إدلب وهما "وادي الضيف والحامدية" الواقعان جنوب مدينة معرة النعمان بعد حصار دام عليهما أكثر من عامين وخاضت به فصائل المعارضة معارك متواصلة حتى استطاعت احكام السيطرة عليه بتاريخ 16\12\2014 وبذلك تكون منطقة معرة النعمان محررة بشكل كامل. 

وكان تحرير مدينة خان شيخون قبل ذلك بتاريخ 26\5\2014 والذي سبقه تحرير المعسكر الكبير الذي كان يضم ترسانة عسكرية ضخمة "معسكر الخزانات" جنوب شرق مدينة خان شيخون بتاريخ 25\5\2014 ليكون بذلك تحرير مدينة إدلب والذي سبقه تحرير المدن الكبرى هو إعلان لمحافظة ادلب محررة بالكامل.

ويُشار إلى أن بعد مرور خمس سنوات من السيطرة على هذه المنطقة "جنوب وشرق إدلب "تقترب قوات النظام بمساندة روسيا إليها من جديد بعد سيطرتها على مدن خان شيخون ومعرة النعمان وسراقب.

باشرت الفرق الطبية التابعة لهيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH)، أمس السبت، بإجراء فحوصات طبية على آلاف المدنيين في مخيمات النازحين شمال غرب سوريا. 

ونقلت وكالة الأناضول التركية على لسان المسؤول الإعلامي لأنشطة سوريا في الهيئة، سليم طوسون "أطلعنا النازحين بمعلومات حول فيروس كورونا وطرق الوقاية منه"، مشيرا إلى أن أعدادا كبيرة من النازحين يعيشون في المخيمات وأن انتشار الفيروس بينهم سيلحق الضرر بنسبة كبيرة منهم".

وأوضح طوسون أن الفرق أجرت فحوصات طبية على آلاف الأشخاص من سكان المخيمات، وأنهم قدموا مساعدات على النازحين تضمنت طرودا تحوي مواد "التنظيف، صابون، وشامبو، وكولونيا، ومساحیق غسيل" تكفي لكل أسرة لمدة شهر، مؤكدا أن 30 ألف نازح استفادوا من المساعدات.

يذكر أنّ فيروس "كورونا" المعروف طبياً باسم "covid-19" هو فيروس يصيب الجهاز التنفسي يؤدي إلى تقرحات في غشاء الرئتين وضيق في التنفس وارتفاع درجات الحرارة، ظهر أواخر العام 2019 في مقاطعة "ووهان" الصينية وبدأ بالانتشار حول العالم إلى أنّ أعلنته منظمة الصحة العالمية بأنه جائحة صحية تهدد حياة الملايين حول العالم.

انشأت القوات التركية نقطة عسكرية جديدة، اليوم الخميس، بالقرب من مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، عقب الانفجار الذي نفذه مجهولون بهدف قطع الطريق بالقرب من المنطقة يوم أمس الأربعاء.

وقال مصدر خاص لقبائل العرب ، "إن القوات التركية أنشأت فجر الخميس، نقطة عسكرية جديدة في قرية الكفير قرب مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي المتاخمة لأوتوستراد (حلب-اللاذقية) الدولي المرمز بال M-4 الذي اتفقت تركيا وروسيا في الخامس من آذار الجاري ضمن اجتماع موسكو على تسيير دوريات مشتركة على طول هذا الطريق. 

ولفت المصدر، إلى أن هذه النقطة تم إنشائها في القرية عقب انفجار نفذه مجهولون يوم أمس الاربعاء على الجسر المتاخم للقرية الواقعة على طريق ال M-4، بهدف قطعه وعرقلة سير الدوريات المشتركة عليه.

وكانت استطلعت، عصر أمس الأربعاء، أكثر من ٢٠ آلية تركية مصفحة على متنها ضباط من الجيش التركية وقادة عسكرين من فصائل المعارضة عدة مواقع ضمن قرية الكفير قرب مدينة جسر الشغور غربي إدلب.

يذكر أن القوات التركية أحدثت خلال الأيام القلية الماضية العديد من النقاط العسكرية بالقرب من مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، في إطار توسع انتشارها وتعزيز تواجدها العسكري في المنطقة.

قضى شاب مدني جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، على إحدى الطرق الزراعية، أمس الجمعة، جنوب مدينة الرقة.

وقال مراسلنا  في محافظة الرقة، إن الشاب "عبد الرزاق أحمد الرشيد" فقد حياته نتيجة انفجار لغم أرضي في بادية البشري بريف الرقة الجنوبي الشرقي.

ولفت مراسلنا، أن الشاب فارق الحياة خلال نقله إلى المشفى الوطني بالرقة، حيث تسلم ذويه جثمانه من هناك.

 وسبق أن قتل مدني بالقرب من ناحية عين عيسى بريف الرقة الشمالي، مطلع الأسبوع الماضي، وذلك أثناء رعيه الأغنام، بحادث مماثل.

وقضى العشرات من المدنيين من أبناء محافظة الرقة، جراء انفجار الألغام الأرضية التي زرعها كل من عناصر تنظيم "داعش" وعناصر الوحدات الكردية في أماكن مختلفة في محافظة الرقة.

انفجر لغم أرضي من مخلفات الاشتباكات بين قوات المعارضة والنظام والميليشيات الروسية بسيارة مصفحة تركية في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي. 

وأوضح مراسل قبائل العرب في إدلب، أن دورية تركية كانت متجهة أمس من جبل الزاوية إلى نقطتها في "شير مغار" بريف حماة الشمالي الغربي، وأثناء عبورها من بلدة سفوهن التي تعد خط اشتباك بين قوات المعارضة والقوات الروسية وقوات النظام، انفجر بها أحد الألغام المزروعة والمُعد لقوات النظام باعتبار المنطقة شهدت معارك عنيفة قبل إعلان وقف اطلاق النار بين الجانبين "التركي والروسي".

وأضاف مراسلنا، أن الأضرار اقتصرت السيارة المصفحة نتيجة انفجار اللغم دون إعلان من قبل وزارة الدفاع التركية عن وقوع إصابات بصفوف الجنود الأتراك في مناطق سوريا.

ونفى مراسلنا ما قاله رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، إن قوات المعارضة الخارجة عن سيطرة تركيا وضعت عبوات ناسفة على طريق سير القافلة التركية خلال الدوريات التي تقوم بها في محافظة إدلب السورية.

يشار إلى أن النقاط التركية تعرضت سابقا لقصف مركز من قبل الطائرات الروسية وقوات النظام والذي قتل من خلاله وجرح العشرات من الجنود في مناطق جبل الزاوية وسراقب.

دخلت  تعزيزات عسكرية تركية جديدة إلى الأراضي السورية، منتصف ليل الخميس، وتوزعت  على مواقع مختلفة في محافظة إدلب.

وأفاد مراسلنا في إدلب، أنّ القوات التركية أدخلت نحو 150 عربة عسكرية ولوجستية على عدة دفعات تجاه مواقع انتشارها بمحاذاة الطريق الدولية "حلب - اللاذقية" في ريف إدلب.

وأضاف مراسلنا، أنّ التعزيزات حملت كتلاً اسمنتية وغرفاً مصفحة مسبقة الصنع، بالإضافة لشاحنات تحمل مواد لوجستية.

وفي سياق متصل، حاولت القوات التركية المنتشرة بالقرب من قرية النيرب، فتح الطريق الدولي M-4 في وقت متأخر من ساعات الليل، بهدف تسهيل عبور الدوريات المشتركة بين القوات التركية والروسية، إلا أنّ المدنيين منظمي "اعتصام الكرام" رفضوا ذلك ومنعوا الجرافات العسكرية التركية من إزالة السواتر والكتل الترابية على الطريق.

يذكر أنّ قوات الجيش التركي بدأت خلال الأسبوع الجاري الانتشار بمحيط الطريق الدولي M-4 من كلا جانبيه، و استطلعت عدة مواقع في سهل الروج و ريف مدينة جسر الشغور لنشر نقاط عسكرية بمحاذاة الطريق، لإنشاء ممر آمن يسهل عمل الدوريات المشتركة ويضمن دخول القوات الروسية للمناطق المحررة بحسب اتفاق  أنقرة مع موسكو الأخير

بدأت الميليشيات الإيرانية والعراقية، اليوم الاثنين، إجراء الفحوصات الطبية للكشف عن الحالات المصابة بفيروس "كورونا" في صفوف عناصرها بريف دير الزور الشرقي.

وقالت شبكة "فرات بوست" المحلية، إن الميليشيات الإيرانية بدأت بإجراء فحص حراري لعناصرها المتواجدين في مناطق ريف دير الزور الشرقي، في مشفى "القدس" الممول إيرانياً في حي المشاهدة وسط مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي.

وأشارت الشبكة إلى اكتشاف عشرات الإصابات في صفوف العناصر وتحويلهم إلى مشفى مدينة دير الزور العسكري بسبب تدهور وضعهم الصحي.

وفي السياق، قالت مصادر محلية معارضة من العاصمة دمشق، إن عناصر من قوات النظام لم يستطيعوا الالتحاق بثكناتهم العسكرية نتيجة تفشي وباء كورونا في بعض مناطق النظام وخاصة في المواقع العسكرية. 

وكشف "مركز الغوطة الإعلامي" عن مصادر وصفها بـالخاصة، عجز المئات من عناصر قوات النظام في دمشق وريفها الذين حصلوا مؤخرا على إجازات، الوصول أو العودة إلى ثكناتهم العسكرية في مختلف المناطق الشرقية بسبب انتشار المرض وتعطل الحياة العامة بما فيها المواصلات (بولمان وباصات).

وأضاف المركز، أن العناصر تلقوا تعليمات شفوية من قاداتهم، تفيد بالتزامهم في منازلهم حتى إشعار آخر، خشية انتقال المرض إلى المنطقة العسكرية التي يخدم فيها العنصر، ما يشير لمعرفة الضباط بحجم انتشار الفيروس في العاصمة دمشق.

وأردف المركز، لا يزال النظام حتى الآن، يحجر صحيا على 134 شخص، قدموا من إيران، في حين لم يتم الحجر على أي مقاتل إيراني في سوريا رغم وجود معلومات مؤكدة عن وجود مقاتلين إيرانيين مصابين بالكورونا.

تصدت فصائل المعارضة السورية، اليوم الثلاثاء، لمحاولة تقدم نفذتها قوات النظام والميليشيات الروسية بريف إدلب الجنوبي.
إنّ فصائل المعارضة تمكنت من صد محاولة تقدم لقوات نظام والميليشيات الموالية على محور قرية "الفطيرة" في ريف إدلب الجنوبي، كما تمكنت نقاطها على خطوط التماس من قتل وجرح مجموعة من العناصر الذين حاولوا التسلل باتجاه المناطق المحررة.
ولفت مراسلنا إلى أنّ عملية التسلل سبقها تمهيد بقذائف المدافع والرشاشات الثقيلة على القرية والمزارع المحيطة بها لعدة ساعات.
يذكر أنّ قوات النظام والميليشيات المدعومة من قبل روسيا وإيران، خرقت اتفاق وقف إطلاق النار عدة على جبهات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي وريف حلب الجنوبي.

عقب إعلان النظام تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا، وبعد انتشار الفيديوهات الفاضحة من داخل مراكز الحجر الصحي في منطقة الدوير بريف دمشق ومطار دمشق الدولي، خصصت وزارة الصحة لدى النظام أول مركز "عزل طبي" لمصابي "كورونا" في سوريا.

وصرح وزير صحة النظام، نزار يازجي، لمواقع موالية، أن المستشفى الذي تم تخصيصه كمركز "عزل طبي" يقع في مدينة الزبداني بريف دمشق، ويضم بحسب زعم الوزير قرابة 100 سرير طبي، و8 غرف عناية، و4 منافس طبية فقط"، حيث لا يمكن أن تستوعب في حال تفشي الفيروس إصابات ليومين متتالين.

والغريب بالأمر أن المستشفى لم يغلق خدماته الطبية في وجه مراجعيه، ومن المفترض أن يكون بدأ بإجراءات التعقيم والاستعدادات الطبية.

وقال مدير المستشفى علي موسى،  إنهم مستمرون بتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية للمراجعين في الوقت الحالي، حتى وصول أول حالة مصابة إليه، ليتم بعدها إغلاق المستشفى وتحويله مركزا للعزل الطبي، بالإضافة إلى مواصلة تقديم الخدمات الإسعافية فيه".

وكان وزير الصحة في حكومة النظام، أعلن مساء أمس في تصريحات لمواقع موالية، تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا لسيدة قادمة من خارج البلاد، فيما لم يُوضح الوزير أي تفاصيل أخرى حول البلد التي قدمت منها، أو حالتها الصحية، أو مكانها الحالي.

وتعتبر الحالة هي الأولى التي اعترف بها النظام عبر وزارة الصحة، بعد أسابيع من نفي وجود الفيروس أو وصوله إلى سوريا، وإجراء تحاليل لمئات الأشخاص، حسب زعم الوزارة، ليتبين أنه جميعهم لا يحملون الفيروس.

وحجرت وزارة الصحة مؤخرا، عشرات الأشخاص القادمين إلى سوريا عبر مطار دمشق الدولي، للتحقق من سلامتهم، وجرى عزلهم في فندق مطار دمشق الدولي، بعد أن بقوا لأيام في مركز الدوير بريف دمشق، حيث سربت العديد من تسجيلات الفيديو تظهر اتساخ المكان وعدم توفر الخدمات الأساسية للحجر من نظافة وتعقيم وأدوات ورعاية طبية.

صدر بيان رباعي مشترك من قبل "الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا" اليوم الأحد، جاء فيه: "إن سعي نظام الأسد الوحشي إلى تحقيق نصر عسكري في سوريا، أدى إلى مقتل أكثر من 500 ألف شخص، وتشريد أكثر من 11 مليون آخرين، أي ما يقرب من نصف سكان سوريا قبل الحرب".

وأضاف البيان: "منذ 9 سنوات، خرج عشرات الآلاف من السوريين السلميين للمطالبة بحقوق الإنسان وإنهاء الفساد في سوريا، وبدلاً من الاستجابة لمطالب الشعب السوري المشروعة، رد نظام الأسد بجملة من الإجراءات من اعتقالات تعسفية واحتجاز وتعذيب وإخفاء قسري وعنف".

وشدد البيان على ضرورة قبول النظام بإرادة الشعب السوري الذي يستحق العيش بسلام في بلد خال من القصف والهجمات بالأسلحة الكيميائية والبراميل المتفجرة، وممارسات الاعتقال التعسفي والتعذيب والتجويع.

وشجعت الدول المجتمع الدولي على استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري، بما في ذلك المساعدات عبر الحدود، وطالب جميع الأطراف وخاصة النظام وحليفيه بالسماح لوصول المساعدات بشكل آمن ودون عوائق إلى جميع المحتاجين في سوريا.

وأكد أن واشنطن ولندن وباريس وبرلين لن يفكروا في تقديم أي دعم أو مساعدات لإعادة الإعمار، حتى تحقيق عملية سياسية حقيقية وموثوقة بشكل لا رجعة فيه، وفي غياب مثل هذه العملية، فإن مساعدات إعادة الإعمار سترسخ سيطرة حكومة مسيئة، وتزيد من الفساد واقتصاد الحرب، وتفاقم الأسباب الجذرية للصراع.

وقالت هذه الدول في بيانها: "سنستمر في المطالبة بالمساءلة عن الفظائع التي ارتكبها نظام الأسد وسنواصل جهودنا للتأكد من تحديد المسؤولين عن الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب وغيرها من الانتهاكات والتجاوزات ومحاسبتهم".

وأضافت: "يجب أن يتعاون المجتمع الدولي لدعم جمع ونشر وثائق انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان وانتهاكات القانون الإنساني الدولي ، بما في ذلك العمل الحاسم للجنة الأمم المتحدة للتحقيق آلية الأمم المتحدة الدولية وغير المتحيزة والمستقلة لسوريا ؛ ومجلس التحقيق التابع للأمين العام للأمم المتحدة".

وأكدت أن الحل العسكري الذي يأمل النظام السوري في تحقيقه ، بدعم من روسيا وإيران ، لن يجلب السلام، ونكرر دعمنا القوي للعملية التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف وقرار مجلس الأمن الدولي 2254 من أجل إقامة سوريا سلمية ومستقرة.

وختم البيان بالإشارة إلى أن "فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة" تطالب نظام الأسد بوقف القتل الوحشي والانخراط بشكل هادف في جميع جوانب قرار مجلس الأمن 2254 ، بما في ذلك وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، والدستور المعدل، والإفراج عن الأشخاص المحتجزين تعسفاً، وكذلك انتخابات حرة ونزيهة، لا يمكن أن تقتصر عملية سياسية ذات مصداقية على محاولات عقد لجنة دستورية، ويجب السماح لجميع المواطنين السوريين، بالمشاركة في انتخابات حرة ونزيهة، تحت إشراف الأمم المتحدة.