منوعات

أهدى نحاتون إيطاليون متحف دمشق الوطني قطعة فنية تحاكي جزءا من سقف معبد "بل" الأثري في تدمر، الذي دمره الإرهابيون عام 2015.

وأوضح رئيس قسم الدراسات الأثرية في جامعة "لا سابينزا" الإيطالية دافيدي نادالي أن التحفة التي يبلغ طولها نحو 4 أمتار، ووزنها حوالي الـ 200 كلغ، بنيت بالاعتماد على نماذج ثلاثية الأبعاد، ورسومات وصور وضعها نحاتون أوروبيون لآثار تدمر.

بعد أن ضربت أسراب من الخنافس محافظتي حمص وحماة التي تسيطر عليها قوات الأسد ومليشياته مع دخول فصل الربيع، بأعداد كبيرة شكلت حالة من الخوف والذعر لدى الأهالي حيث انتقلت هذه الأسراب لتصل اليوم إلى ضواحي العاصمة دمشق.

ولاحظ السكان في محافظة دمشق التي يسيطر عليها نظام الأسد انتشار أعداد كبيرة من حشرات “الخنافس” الأمر الذي بدا غريباً لدى الأهالي الذين فوجئوا بأعداها الكبيرة المنتشرة على أرصفة الشوارع وجدران المنازل وشكل حالة خوف لدى البعض منهم.

وكانت تلك الحشرات قد بدأت بالانتشار قبل نحو أسبوعين في مدينة حماة، حيث بدأ بعض سكان حيي ’’الشريعة وكازو‘‘ برؤية هذه الحشرات بالقرب من منازلهم بأعداد كبيرة ولم يستبعدوا زيادة أعدادها لا سيما أن مجلس المحافظة التابع لنظام الأسد لم يحرك ساكناً حتى الآن بحسب الأهالي.

وكان المهندس الزراعي “سليمان أبو خالد” قد قال في حديث سابق لـ”حرية برس” إن “هذه الحشرة تعرف بالخنفساء السوداء أو (الكالوسما) وهي حشرة زاحفة تنشط في فصل الربيع، وهي غير مؤذية، وتتغذى على يرقات الحشرات الضارة، ولا تسبب ضرراً للمزروعات، وعمرها قصير أيضاً”.

وأضاف المهندس “سبب الخوف لدى الناس هو أعدادها الكبيرة ووصولها للأماكن السكنية، والسبب يعود إلى التقلب الواضح في المناخ، وكثرة الأمطار التي سببت زيادة نسبة الحشائش، حيث تنتشر بشكل عام في مناطق البادية، لافتاً إلى أنها حشرة تحب الضوء لذلك بدأت تنتقل بعد تكاثرها إلى الأماكن السكنية، موضحاً أن الوقاية منها تكون برش المبيدات الحشرية حول المنازل.

يذكر أن هذه ليست غزو الحشرات لا يقتصر على الخنافس فحسب، حيث انتشرت قبل عدة أيام أعداد كبيرة من الفراشات في عدة مناطق من سوريا، ووصلت إلى الساحل السوري والمناطق الشمالية.

تراجعت كميات الحبوب التي تسلمتها مؤسسة حبوب النظام في القامشلي من مزارعي الحسكة هذا الموسم بسبب منافسة "الإدارة الذاتية" لها في عمليات شراء القمح من الحقول التي تخضع بمعظمها في مناطق سيطرتها إلى ضعف إنتاج وحدة المساحة نتيجة ظروف العمل الصعبة في المحافظة وعموم البلاد منذ سنوات.

وذكرت مصادر إعلامية موالية أن كميات القمح المسوقة إلى مركزي الشراء "جرمز" و"الثروة الحيوانية" التابعين لفرع مؤسسة الحبوب بالقامشلي بلغت 21 ألفا و153 طناً، مبينة أن فرع الحبوب بالقامشلي قام بتحويل مبلغ مليارين و 110 مليون ل.س من قيم الفواتير للفلاحين لفروع المصرف الزراعي بالمحافظة.

سرعة في صرف الفواتير

وفي السياق ذاته قال المهندس محمد الهاشمي مدير مركز حبوب بلدة ظهر العرب لـ " موقع تلفزيون سوريا" إن حكومة النظام وجهت مصارفها هذا العام بعدم حسم الديون من المزارعين وكفلائهم كما صرفت الفواتير المستحقة بسرعة مقارنة بالأعوام السابقة بما فيها قبل عام 2011.

وأوضح المهندس أن الكمية المعلن عن استلامها تعتبر ضئيلة للغاية مقارنة بإنتاج المحافظة حالياً وليس سابقاً حين كان يصل إلى 1 مليون طن العقد الماضي، مشيراً إلى أن مركز حبوب ظهر العرب الصغير بالنسبة لمراكز الحبوب في مدينة القامشلي كان يستلم قرابة 35 ألف طن من القمح كل موسم، رغم عدم احتوائه سوى صومعة واحدة صغيرة.

ولفت الهاشمي إلى أن حكومة النظام رفعت سعر 1كغ من القمح إلى 175 ليرة مقابل 140 ليرة سورية خلال الموسم الماضي بهدف تشجيع المزارعين على التسويق إلى مراكز استلام الحبوب في مناطق سيطرتها بالقامشلي، فيما تسعى الإدارة الذاتية لمنافسة عبر دفع مبلغ 171 ليرة /1كغ قمح وفق فواتير صرفت الأسبوع الماضي، فيما كانت تدفع 143 ليرة سورية العام الماضي حين تسلمت كميات محدودة خزنتها بمراكز حبوب تل عدس وكراتشوك والمالكية.

9 مراكز للإدارة الذاتية

وافتتحت الإدارة الكردية هذا الموسم تسعة مراكز بالحسكة، منها أربعة تشتري القمح الدكمة (دون أكياس) والمشول (بأكياس)، وهي: مركز المالكية، وملا سباط في القامشلي، وغويران بالحسكة، والسفح برأس العين، إضافة إلى خمسة مراكز تشتري الدكمة فقط، وهي: كل من صوامع القحطانية، وصوامع كبكا في ريف القامشلي، وصوامع الدرباسية، وصوامع بروج، وصوامع تل عدس، ومركز حبوب المالكية بمنطقة المالكية، بحسب تعميم أصدرته مديرية الزراعة والثروة الحيوانية في الإدارة.

وحددت هيئة الاقتصاد التابعة للإدارة الذاتية أسعار شراء القمح بنوعيه القاسي والطري، فجاء سعر الطن الواحد القمح من الدرجة الأولى بـ 175000 ليرة سورية، ومبلغ 173250 ليرة للدرجة الثانية، ومبلغ 171500 ليرة بالنسبة للدرجة الثالثة، وبنسبة حسم تصل إلى 1،25 بالنسبة للدرجة الرابعة مقارنة بالسعر المحدد للدرجة الثالثة، بحيث يتم تسليم الفواتير للمزارعين خلال فترة أقصاها 15 يوماً على الأكثر.

سعر السوق السوداء أفضل

وفي آذار/مارس الماضي، رفعت حكومة النظام أسعار استلام محصولي القمح والشعير من الفلاحين بمبلغ 175 ليرة للكيلو غرام الواحد من القمح و130 ليرة لكيلو غرام الشعير، لكن أسعار الشعير بأسواق المحافظة -السوداء- أعلى من هذا السعر وهذا ما يفسر عدم استلام مراكز القامشلي التابعة للنظام أي كميات من الشعير.

وعزا مدير الشركة العامة للخزن وتسويق الحبوب في الحكومة السورية المؤقتة واصف الزاب انخفاض الإنتاج إلى تراجع المساحة المزروعة بشكل ملحوظ حيث بلغت المساحة المزروعة نحو 500 ألف هكتار، وهي نسبة متدنية بالمقارنة مع السنوات السابقة نتيجة عدم قدرة المزارعين على تأمين مستلزمات الإنتاج والتوجه لزراعة محاصيل أخرى تجنبهم ارتفاع التكاليف والجهد.

1،5 مليون طن من كل سوريا

وقال الزاب لـ" تلفزيون سوريا" إن موسم 2018 قد تأثر كثيرا بالظروف المناخية حيث شهد شهرا آذار ونيسان قلة الأمطار كما أثرت درجة الحرارة المرتفعة خلال فترة تشكل السنابل في نهاية فترة الربيع بشكل كبير.

وتوقع الزاب عدم تجاوز الإنتاج في سوريا هذا العام عتبة 1،5 مليون طن في عموم البلاد وأقل من نصفها في الحسكة يتم تسويقها للنظام وللإدارة الذاتية، ما سيجبر النظام هذه السنة على شراء القمح من الخارج لتغطية العجز، فالاستهلاك السنوي لسوريا من القمح يقدر بين 2.7 مليون و3 ملايين طن حسب منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو".

وتفرض الدارة الذاتية على المزارعين بالحسكة في مناطق سيطرتها ضريبة تقدر بـ 5 آلاف ليرة سورية على كل شاحنة تمر عبر حواجزهم في حال أراد المزارع تسويق المحصول إلى مراكز النظام بالقامشلي، طمعاً بالسعر الأعلى وبتحمل هذه المراكز تكلفة النقل والتعبئة (ثمن الأكياس).

واستلم فرع المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب بالحسكة خلال الموسم الفائت 184 ألف طن من القمح، واستلم عام 2016 نحو 340 ألف طن من القمح، بعد أن تجاوز إنتاج المحافظة المليون طن ونصف قبل 10 سنوات، حسب الأرقام الرسمية.

وحسب إحصائيات مديرية زراعة الحسكة فإن المساحات التي كانت مزروعة بالقمح هذا الموسم بلغت 417000 هكتار منها 92 ألف هكتار مروي بينما بلغت مساحات الشعير 427200 هكتار منها 17632 هكتارا زراعة مروية.

افتتتح المجلس المحلي في مدينة جرابلس شرقي حلب، محلاً هو الأول من نوعه لتوزيع الألبسة مجاناً على الأيتام المتواجدين في المنطقة.

وقال “مصطفى الحسين”، مدير مكتب الخدمات الاجتماعية في محلي جرابلس لحرية برس، إن المحل افتتح بدعم من الهلال الأحمر التركي، ويحتوي على أنواع الألبسة والأحذية التي تخص الأطفال جميعها”، مشيراً إلى أن المكتب هو المسؤول على عمليات التوزيع.

وأضاف “الحسين” أن “توزيع الألبسة سيكون على الأيتام المتواجدين في المدينة في الدرجة الأولى، على أن يشمل باقي المناطق مستقبلاً، وبحسب خطة التوزيع ستشمل العملية 5 آلاف شخصاً بشكل شهري”.

كما أكد “الحسين” على أن عمليات التوزيع ستجرب تدريجياً بحسب حالة الأسرة المادية، حيث سيكون التوزيع أولاً على الأسر الفقيرة الأشد حاجة التي تعيش في المخيمات ثم يليها الأسر الأخرى، منوهاً إلى أن الملابس المقدمة من الهلال التركي ذات نوعية جيدة.

بدورها، عبرت “أمل” وهي أم لثلاثة أطفال عن سرورها بافتتاح المول الذي يساعد كثيراً من العائلات المحتاجة غير القادرة على توفير الملابس، مضيفة أن “غلاء أسعار الملابس الجديدة يضطرها دائماً لشراء الملابس المستعملة لأطفالها”.

وتنشط في المناطق المحررة، شمالي سوريا، منظمات إنسانية تهتم  بشؤون الأطفال ومساعدتهم وتقدم الرعاية لهم، لاسيما في ريفي حلب الشمالي والغربي.

أعلنت مجموعة من النحاتين الإيطاليين عن استعدادها للتعاون مع خبراء الآثار السوريين والروس الذين يعملون حاليا على ترميم آثار مدينة تدمر التاريخية.

وتزامنا مع هذا الإعلان أهدى النحاتون متحف دمشق الوطني قطعة فنية تحاكي جزءا من سقف معبد "بل" الأثري، الذي دمره الإرهابيون عام 2015.

وقال رئيس قسم الدراسات الأثرية في جامعة "لا سابينزا" الإيطالية إن التحفة التي أهديت لسوريا، عبارة عن قطعة فنية تحاكي قسما من سقف معبد "بل" الأثري، يبلغ طولها نحو4 أمتار، ووزنها حوالي الـ 200 كلغ، بنيت بالاعتماد على نماذج ثلاثية الأبعاد، ورسومات وصور وضعها نحاتون أوروبيون لآثار تدمر.

وأوضح أن الخبراء استخدموا في صناعة هذه القطعة مواد صناعية خاصة، أضافوا عليها مواد تشبه "الغبار الحجري" لتضفي عليها طابعا يجعلها شبيهة بالقطع الأثرية القديمة.

وأشار إلى أن هذه التحفة التي ستعرض حاليا في دمشق ستنقل إلى تدمر بعد الانتهاء من أعمال ترميم المدينة الأثرية هناك.

ومن جانبه أعرب الخبير ورئيس قسم الآثار في متحف سوريا الوطني، همام سعد، عن فرحته بهذه الهدية وقال: "هذا مهم لنا جدا، فالإرث الحضاري لتدمر يحدد الهوية الوطنية للسوريين، وهو مهم للعالم أجمع كونه إرثا عالميا أيضا، أنا سعيد أن هناك أملا في استعادة ما دمره أعداء الحضارة".

وتأتي هذه الخطوة من الجانب الإيطالي مكملة للخطوة التي بدأها خبراء الآثار الروس في العامين الماضيين لترميم الآثار السورية التي تضررت جراء الحرب، وبالأخص آثار مدينة تدمر، حيث انضمت مجموعة من النحاتين والفنانين من متحف بوشكين الروسي إلى الخبراء في سوريا، وبدأوا بترميم تماثيل تدمر الأثرية.

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد أعرب خلال الاجتماع المنعقد بمناسبة الذكرى الـ 65 لانضمام روسيا إلى منظمة اليونيسكو، عن أمله بأن تشارك المنظمة في إعمار الآثار التاريخية في سوريا.

حقق الطفل أمير الصالح، البالغ من العمر 11 عاماً، والمنحدر من مدينة الشحيل بريف ديرالزور الشرقي، نجاحاً كبيراً في رياضة السامبو في ألمانيا، محققاً مراكزاً عليا في هذه الرياضة.

واللافت في أمير أنه يمارس هذه الرياضة مع فئة عمرية أكبر منه، ويعود ذلك نظراً لنجاحه، وقدرته على مجابهة خصومه، وخبرته العالية في هذه الرياضة التي يمارسها منذ بضعة سنوات.

وتواصلت "شبكة ديرالزور24 " مع ذوي الطفل أمير الصالح، المقيم في Baden-Wünterberg في ألمانيا، إذ اعتبر والد أمير ” عبد الجبار ” أن ابنه يمارس هذه الرياضة من الصغر، ومتعلق بها بشكل كبير، مشيراً إلى أن اهتمام ابنه وتدريباته المتواصلة دفعته للمشاركة في بطولات السامبو التي تقام في ألمانيا.
وكان أمير قد حقق المراكز الثانية والثالثة ” الميداليات الفضية والبرونزية ” في هذه الرياضة على مستوى البطولات التي أقيمت على الأراضي الألمانية.

ويستعد أمير للمشاركة في بطولات جديدة ستقام في ألمانيا وخارجها ، ويشارك فيها مع فئات عمرية تكبره سناً، إذ يمارس أمير الصالح تدريباته اليومية في نوادي ألمانية، بإشراف مدربين ألمان، والذين أبدوا إعجابهم بذكاء الطفل أمير في هذه الرياضة، وقدرته على مواجهة خصومه الكبار.

وكان أمير قد كُرّم من حكومة الإقليم الذي يقيم فيه، حين تمكن من تخليص أحد الشبان من سكين كان يحملها في مدرسة ألمانية، معتمداً على رياضة السامبو التي يحبها ويمارسها.

وغادر أمير المولود في مدينة الشحيل عام 2008، سوريا هرباً من الحرب اندلعت في بلاده، ووصل إلى ألمانيا، إلا أنه حتى الآن ما زال ينتظر وأهله أوراق اللجوء الرسمية في ألمانيا، التي لم يحصل عليها بعد.

انطلقت في مدينة دبي بالإمارات فعاليات معرض "سوق السفر العربي"، بمشاركة 2800 عارض عربي وأجنبي يمثلون وكلاء السفر وشركات السياحة وسلاسل الفنادق المحلية والعالمية.

وتشارك سوريا لأول مرة في المعرض بجناح يمتد على مساحة 40 مترا مربعا، يضم موفدين من وزارة السياحة وعددا من الجهات العاملة في القطاع السياحي بالإضافة لعدد من شركات وفنادق القطاع الخاص.

ومن ضمن الشركات السورية المشاركة في المعرض، شركة "أجنحة الشام" للطيران، و "الشركة السورية للنقل والسياحة"، وعدد من مكاتب السياحة والسفر.

وأوضح معاون وزير السياحة رئيس الوفد السوري المهندس غياث الفراح، أن "المشاركة السورية تكتسب أهميتها كونها تدل على بدء تعافي قطاع السياحة بالتزامن مع مرحلة إعادة الإعمار في مختلف المجالات"، لافتا إلى أن الحضور السوري "شكل نوعا من المفاجأة السارة لجميع زوار المعرض والمغتربين السوريين في الإمارات".

وأشار الفراح، إلى أهمية الاستثمار والفرص الاستثمارية المتاحة في سوريا بعد عودة الأمن والأمان إلى مختلف المناطق والمواقع السياحية والطبيعية بفضل انتصارات الجيش السوري.

من جهته، شدد رئيس اتحاد غرف السياحة السورية، محمد خضور المشارك في المعرض، على أن "الحدث يشكل فرصة للمشاركين السوريين لدعوة الفعاليات الاقتصادية ورجال الأعمال والسياح لزيارة البلاد".

بدوره أشار معاون مدير الشركة السورية للنقل والسياحة نضال جبر، إلى أن "المشاركة في المعرض أفسحت المجال للتعريف بأعمال ومهام الشركة إضافة إلى التسويق لنشاطاتها".

ويعد معرض "سوق السفر العربي"، حدثا عالميا رائدا في صناعة السفر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

تضررت مساحات واسعة من المحاصيل الزراعية في ناحية اليعربية شرق مدينة القامشلي بريف الحسكة بسبب غزارة هطول الأمطار المترافقة بزخات البرد والريح القوية، والتي أدت إلى تشكل السيول.

وقال ناشطون في شبكة "الخابور" إن محاصيل القمح والشعير في قرى كرهوك الفزع وكرهوك الخوالده ورميلان الباشا ورميلان الشيخ وعلي أغا ومحطة علي أغا النفطية وسليمان ساري تعرضت لأضرار كبيرة جراء غزارة هطول الأمطار وزخات البرد والرياح القوية.

وكان الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر أكد أمس أن الأمطار الغزيرة في منطقة الحسكة شرق سوريا، تسببت في حدوث أسوأ فيضانات شهدتها المنطقة خلال عقد من الزمان، لافتاً إلى أن حوالي 118 ألف شخص يواجهون تدميرا شبه كامل لمنازلهم وسبل عيشهم، مِمّا أدّى إلى زيادة حدة الأزمة الإنسانية في المنطقة.

وبلغ عدد من السدود طاقته الاستيعابية العظمى، كما وصل التخزين الإجمالي الحالي للسدود في سوريا لغايته 1440 مليون م3، فيما سجلت مخازين السدود في محافظة الحسكة التي تضم 12 سداً 475.86 مليون م3.

يعاني أهالي بلدة “كلجبرين” شمالي حلب من انتشار النفايات الطبية والقمامة بشكل عشوائي في محيط البلدة، ومع اقتراب فصل الصيف يتخوف الأهالي من انتشار الحشرات والأوبئة والأمراض المعدية كالكوليرا واللشمانيا وغيرها، في ظل تجاهل تام من جانب المجالس المحلية ومكتب المحافظة.

ويقع مكب النفايات العشوائي وغير الآمن بالقرب من بلدة “كلجبرين”، وهي منطقة سكنية. وشهدت البلدة في الأيام الماضية تسجيل إصابات عدة بمرض اللشمانيا في المركز الصحي للبلدة بسبب تفشي الحشرات وإهمال المكب وعدم تصريف النفايات منه، في حين أن المحالس المحلية لم تتحرك لإتلاف هذه النفايات أو حتى جمعها وحرقها، ما أدى إلى تكاثر الحشرات بشكل كبير وملحوظ، الأمر الذي يهدد سلامة الأهالي والقاطنين في البلدة.

ويقول “محمد حسين”، أحد سكان البلدة، في حديثه، إن “سبب تفشي وانتشار القمامة بهذا الشكل الكبير والكارثي هو أن البلدات المجاورة (مارع، وكفر كلبين) ترمي جموع القمامة والنفايات في هذا المكب من دون إتلاف او تعاون مع المجلس المحلي للبلدة، الذي وجه إنذارات عدة إلى المجالس المحلية المجاورة من أجل ترحيل النفايات نحو مكب آخر أكثر أماناً”.

بدوره، نوه الناشط “أبو اليسر” إلى أنه “لوحظ وجود كميات كبيرة من المخلفات والنفايات الطبية، وهو مؤشر خطير جداً على حدوث وانتشار الأوبئة”، مضيفاً أن “المشكلة تتعاظم مع تصريف مياه الصرف الصحي لبعض المشاريع والمعامل من القرى المجاورة أيضاً إلى نفس المكب مع انتشار روائح كريهة ومؤذية”.

وأشار “أبو اليسر” إلى أن “المجلس المحلي في بلدة كلجبرين لاحول له ولاقوة، ولم يستطع أن يضع حداً لهذه التجاوزات من البلدات المجاورة، ويحمله أهالي البلدة جميعهم المسؤولية عن هذه المشكلة”.

من الجدير بالذكر أن “كلجبرين” بلدة صغيرة تقع في منطقة أعزاز في محافظة حلب على بعد حوالي 40 كم شمالي مدينة حلب، وتتوسط مدن وبلدات مارع وتل رفعت، كما يبلغ عدد سكانها 13 ألف نسمة يعمل معظمهم في زراعة الزيتون والفستق الحلبي والكرمة.

يواجه الكادر التدريسي في قرية “العمقية” في سهل الغاب في ريف محافظة حماة الغربي، صعوبةً في تأمين جهة داعمة للمدرسة التي تحتضن أكثر من 400 طالب من المقيمين والنازحين.

وقال ’’جميل الجاسم‘‘، مدير مدرسة “العمقية”، في حديثه، إنّ مدرسة “العمقية” الغربية مدرسة قديمة، وتعاني من عوائق عدة؛ تقف في وجه استمرار العملية التعليمية بشكلها الصحيح واللازم الذي يحقق النتيجة المطلوبة.

ومن هذه العوائق، أوضح الجاسم، أن المنطقة “عانت من موجة نزوح كبيرة في الفترة السابقة، الأمر الذي لا يخفى على، فضلاً عن أن الوضع متردٍ للغاية وغير مستقر، وهذا انعكس سلباً على مدارس المنطقة، حيث توقفت المدرسة عامين قبل أن تعود هذا العام في ظل ضعف الإمكانات الموجودة وعدم توفر لوازم التدريس، وغياب تام للجهات التي من شأنها أن تدعم المجال التعليمي‘‘.

وأضاف “الجاسم” أن المدرسة “تعرضت في فترة النزوج لقصف ونهب وسلب وتخريب، لكن الأطفال بعد استقرارهم تقبّلوا العودة إلى الدراسة لاستكمال مسيرتهم التعليمية مع كادر تدريسي وهبَ نفسه لهؤلاء الطلاب بغية تحقيق أحلامهم”، على حد وصفه.

وأشار مدير المدرسة إلى أن  عدد الطلاب ’’وصل إلى ما يقارب 400 طالب من الصف الأول حتى الصف السادس‘‘، موضحاً أن ’’أعمال التخريب التي حصلت في المدرسة طالت النوافذ والأبواب وحتى شبكة الكهرباء وإنارة المدرسة والكتب المدرسية الموجودة في المكتبة، بالإضافة إلى المقاعد‘‘.

وذكر الجاسم قائلاً: ’’إن منظمة الأيادي البيضاء تكفلت بما تحتاجه المدرسة، من ترميم وتأمين لوازم التدريس ورواتب المدرسين وأثاث المدرسة، وكان ذلك بعد مرور فصل كامل في المدرسة، حيث جاءت المنظمة في الفصل الثاني، لكننا تفاجأنا بعد أيام من مجيئهم أنهم قد اعتذروا عن ذلك لأسباب مجهولة، وحتى اللحظة لم يقدموا أسباباً‘‘.

واختتم المدير قوله، إنهم مستمرون مع الطلاب في ظل البرد القارس في الشتاء، وعدم تأمين تدفئة، وعدم وجود نوافذ تقي الطلاب من المطر والبرد، في ظل سوء الأحوال، مستدركاً ’’هذا هو حالنا حتى اللحظة بعد أن تأملنا خيراً بترميم أقل ما يمكن من دورات المياه والجدران والنوافذ‘‘.

يشار إلى أن معظم مدارس ريف محافظة حماة تعاني من عدم وجود كفالات للكادر التدريسي، ومعظمها خارج الخدمة نتيجة قصف الطائرات الروسية ومدافع وصواريخ قوات نظام الأسد.