نفت إيران، اليوم 16 من آب، تقديمها أي تعهدات تخص عدم توجه ناقلة النفط العملاقة “غريس 1” إلى سوريا، مقابل إفراج السلطات البريطانية في جبل طارق عنها.

ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، قوله إن إيران ستدعم سوريا في جميع المجالات ومنها النفط والطاقة، وتأكيده أن بلاده لا تعترف بالعقوبات الاقتصادية المفروضة عليها وأنها ستبيع نفطها لأي زبون قديم وجديد يريد النفط.

وأشار موسوي إلى أن إيران أعلنت سابقًا عند احتجاز الناقلة أنها لا تنوي التوجه إلى سوريا منذ البداية، و”إن كانت كذلك فلا علاقة لأحد بالأمر”.

وكان رئيس وزراء جبل طارق، فابيان ريكاردو، قد قال إن أوامر الاحتجاز، الذي تم في 4 من تموز إثر وجود معلومات استخبارتية تفيد بتوجهها إلى سوريا، قد رفعت بعد تقديم تعهدات خطية من إيران، في 13 من آب، أكدت عدم سعيها لمخالفة العقوبات الأوروبية على التي تحظر التعامل مع النظام السوري.

وأشار ريكاردو إلى أن محتويات السفينة بلغت قيمتها ما يزيد عن 140 مليون دولارًا، مع 2.1 مليون برميل نفط، وأن الطلب الأمريكي الذي قدم لمتابعة احتجازها لم يعد من اختصاص السلطات البريطانية ولكنه يتبع لتقدير النظام القضائي المستقل.

أضف تعليق


كود امني
تحديث