ووفق المصادر فإن رتل عسكري تركي مؤلف من أكثر من 50 آلية عسكرية بعضها شاحنات وحاملات جنود وبعضها الآخر حاملات على متنها عربات مدرعة إضافة لعتاد وذخيرة،
دخلت عبر معبر الراعي في شمال شرقي حلب، اتجهت نحو ريف منطقة منبج، على خطوط التماس مع مناطق سيطرة الوحدات الشعبية الكردية وقوات التحالف الدولي.
ووثق دخول أكثر من 10 ارتال عسكرية ضخمة باتجاه الساجور، تضم أكثر من 300 عربة عسكرية، مايعطي مؤشرات قوية على نية القوات التركية والجيش الحر شن عملية عسكرية واسعة النطاق في منبج.
ولطالما كان ملف منبج موضع سجال بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا، حيث لم تلتزم واشنطن بالاتفاق الموقف بشأن خارطة طريق منبج رغم تسيير الدوريات المشتركة في المنطقة الحدودية مع مواقع التماس مع الوحدات التي تدعي انسحابها من المدينة وتسليم مجلس منبج العسكري زمام الأمور.