عثر مدنيون على جثة طفلة في ريف محافظة درعا صباح اليوم الثلاثاء، بعد اختفائها منذ أربعة أيام.

وقالت مصادر محلية إن جثّة الطفلة "ليمار عبد الرحمن" من بلدة جباب بريف محافظة درعا، عثر عليها في منزل حجري قديم بعد فقدانها السبت الماضي.

وبحسب المصادر، فإن دوافع القتل تعود لأجل العثور على الذهب والدفائن الأثرية والّتي تكثر في محافظة درعا والتي تتطلب فكّ ما يُسمّى "الرصد" بإراقة الدماء، وفق شهادة القاتل الذي ألقى عليه الأمن الجنائي التابع للنظام في درعا.

وأكد أمن النظام أن الضحية تعرضا للضرب على رأسها، وتهتك الفك السفلي وكسور في الأسنان.

ووفق شهادة القاتل فإنه سارع إلى إخفاء جثمان الطفلة في قبو المنزل، ومن ثمّ نقلها في منتصف الليل إلى أحد البيوت المهجورة، ودفنها في حفرة على وجه الأرض.

وتعتبر حادثة القتل هذه غير مسبوقة في مدينة درعا، إذ تشهد المحافظة اغتيالات متكررة لأشخاص مرتبطة بالنظام السوري وعناصر التسويات، كان آخرها العثور على جثة شخصين في الجهة الجنوبية لمحافظة درعا جنوبي البلاد، الاثنين الفائت.

أضف تعليق


كود امني
تحديث