يتابع السوريون بشكل يومي مؤشرات تراجع الليرة السورية، التي وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، متأثرة بجملة من العوامل السياسية، ومؤثرة على صلب معيشة السوريين في مناطق سيطرة النظام السوري.

تترافق تلك المتابعات الحثيثة مع جملة من التوقعات، التي سرعان ما تترجمها لافتات أسعار المواد الغذائية، ثم المواد الاستهلاكية، وهو ما يتطلب بالضرورة مجموعة من القرارات وردود الفعل.

 في جنوبي سوريا، وفي مدينة السويداء تحديدًا، أخذت ردود الفعل شكل الاحتجاج والرفض، عبر مظاهرات قادها مجموعة من الناشطين، وبقدر ما بدت ملهمة لناشطين في محافظات أخرى، لكن صداها لم يصل، في ظل تلويح حكومي بالقضاء ضد من “يهين الدولة ماليًا”.

تناقش عنب بلدي في هذا الملف أثر تراجع الوضع الاقتصادي في سوريا على معيشة السكان، والقرارات الحكومية المتعلقة بالتراجع الأخير لليرة السورية، وتنطلق من الاحتجاجات في السويداء لمعرفة مدى إمكانية تعميمها على بقية المحافظات السورية، في ظل الواقع الاقتصادي والمعيشي.




أضف تعليق


كود امني
تحديث