موروث بني عامر الثقافي.. ثابت على الحقائق..||
فتشوا في السجلات القديمة والوثائق البالية ونقبوا في آثار الأرض، فعجزوا عن طمس تاريخ وثقافة بني عامر في الشام والجزيرة العربية ومصر والشمال الافريقي..
ثم ذهبوا يقلبون الأرض عرضاَ وطولاً،، أصابهم الجنون والهستيريا.. وتاهوا في صحاري الشرق والغرب.. فذهلوا حينما وجدوا آثار قوافلهم حتى اليوم..
غاصوا في الأنهار والبحار فصدمتهم صدفات البحر ومرجانه حينما علموا بأن بني عامر مرت من هنا..
ثم انخرطوا في خرائط علم الجينات، فأصابهم الجنون والتخبط.. عندما وجدوا أن علم الجينات ذاته يبصم ويختم بمصداقية روايات قبيلة بني عامر بن صعصعة ملوك العرب.. في كل مكان تتواجد فيه.. فلم يجدوا بعد ذلك سبيلاً للتصدي.. فذهبوا يعبثون هنا وهناك ..
قلنا لكم ذلك.. وقبل انتشار خرائط الجينات.. أن قبائل البدو الرحل، أعظم البشر حفظا لانسابهم وثقافتهم وموروثهم الثقافي هو أساس المادة التاريخية التي اعتمد عليها المؤرخين الأوائل.. ولا زالت رواياتهم موثقة في التاريخ والجغرافيا والأنساب والجينات.. فاذهبوا إينما شئتهم.. فلن تجدوا أقوى ولا أدق ولا أصدق موروث تراثي ثقافي إلا عند قبائل بني عامر بن صعصعة..
وإننا سوف نكشف لكم النقاب قريبا عن جميع عائلات بني عامر الموجودة في كل شبر من بقاع الأرض..

أضف تعليق


كود امني
تحديث