يرحب موقع قبائل العرب بالنائب المصري وأمين سر لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب النائب / سلامة الرقيعي
حضرة النائب حدثني عن المشاريع التنموية في مناطق القبائل؟
إن التنمية لها محاور متعددة وقطاعات متنوعة منها القطاع الزراعي والقطاع الصناعي والقطاع السياحي في الجزء المتعلق بجنوب سيناء كطبيعة جغرافية تجاوز القطاع السياحي المدى، بمعنى أن المنظور أصبح منظورا سياحيا فقط وبالتالي فإن الاستفادة بالأرض من خلال المنظور السياحي دون باقي العوامل التي يمكن أن تعزز طبيعة المكان، لا شك أن البيئة المحيطة بيئة طبيعية مؤهلة إلى أن تكون مصدر عالي لمصر لكنّ إغراقها المنشآت الفندقية في غير محله، فهناك إفراط في إقامة مزيد من المنشآت الفندقية لسنا في حاجة إليها لكن يمكن أن يكون هناك تنوعا في السياحة كالسياحة البيئية وسياحة السفاري، تنوع بمنظومة هادفة لكن طابا من البداية مساحتها بسيطة مساحتها أكثر من ٥٠٠ فدان.
فلقد تعمدت إسرائيل أن تقوم بإنشاء فندق وقرية سياحية داخل طابا فرضًا منها لسياسة الأمر الواقع كما هي تفرضها مع فلسطين المحتلة من ناحية الاستيطان فهي تريد أن تجعل من طابا مستوطنة لتكون عامل جذب لفلسطين المحتلة بإسرائيل؛ لأن إسرائيل لأن إسرائيل تتباهى بوضعها الآن كدولة في الأمم المتحدة لكن المنظومة التنموية في هذا الجزء.
وفيما يتعلق بسيناء لابد أن يأخذ مجرى ما خُطط له قديمًا في عام ١٩٩٤ من خلال وزارة التخطيط ومع التخطيط القومي.
هل يوجد تصور بين شيوخ القبائل وأبنائها في عمل كيان سياسي موحد يضم جميع القبائل ليشمل القبائل العربية ؟
الجامعة العربية أحد أساسياتها وجود الوطن العربي بتنوعه فهي تعطي لمحة إلي أن يكون هناك أمل فيما نعيشه من حالة الألم في العالم العربي، فيجب أن يكون هناك أمل وطموح وأن يتحرر العرب وأن تؤدي الجامعة العربية دورها في المنظمات المنبثقة منها بالإضافة إلى المجالس التابعة لها، وبالتالي هذه المحاكاة تعطي نشاطًا توعويًا حفاظًا على وحدة الأمة العربية وعلى الروابط الموجودة وعلى الموروث الذي ورثناه عن معرفتنا بالقومية العربية ويجب أن نثمن جهدهم على هذا ونتمنى لهم التوفيق لأنهم سفراء في الدول العربية وغيرها حتى يكونوا نموذجًا أساسيًا وطبيعيًا وليس محاكاةً لجامعة الدول العربية فنأمل لها أن تكون في المستقبل القريب مؤثرةً سواء في الجمعية العمومية في الأمم المتحدة ، أو في المنظمة الدولية عامةً وأن يكون لها دورًا أصيلًا في وحدة الوطن العربي إن شاء الله.
حسنًا حضرة النائب حدثني عن التقدم التكنولوجي في مناطق القبائل وماهي خطورته ؟
في الحقيقة الجيل الرابع لا شك أن الحروب التقليدية تكاد تختفي بالإضافة إلى أنه معلوم أن العالم يتجه إلى وجود الاقتصاد، فالشركات متعددة الجنسيات والقارات أحد أنواع الحروب لكن طبقًا لهذه الآونة يأتي مع التطور التكنولوجي سمارت فون "هاتف ذكي" و سمارت كارد " بطاقة ذكية" وغير ذلك كالقرية الذكية والمدينة الذكية، كل هذه الأمور وصلت بسبب استحداث أنماط جديدة محايدة للأشياء التقليدية وبالتالي لابد أن يكون هناك نوع من الممارسة والتدريب للاستفادة من الجيل الرابع والاستفادة من الحروب العالمية من خلال هذا الجيل سواء الرابع أو الخامس أو حتى المستقبل لأن بالخيال العلمي يمكن ان نصل إلى ما هو أبعد من ذلك بأن يكون هناك علوم بخلاف علوم الفضاء وهذه التكنولوجيا المتطورة.
أن يكون لدى الشباب القدرة الكافية ليتحرر من هذه الحروب وحروب الجيل الرابع والخامس ليصلوا لتقنية عالية لاستخدام وسائل التكنولوجيا، لكنه ليس استخدام واستقبال فقط ولكنه ممارسة وتدريب لما هو موجود من بعد العالم الثالث الذي تقدم كالهند في مجال البرمجة ووصلوا إلى أن يستفيدوا من هذا التطور إلى أن ينهضوا ببلادهم فبدلًا من أن تكون حروب نسميها حروب الجيل الرابع والخامس فيمكن أن تكون عامل مساعد للنهوض بالبلدان وخاصةً مصر، يجب أن نستفيد من هذا الأمر من خلال الشباب المؤهلين وعندهم قدرة أكثر من الأجيال السابقة فهم سيستفيدون من هذا المتاح إن شاء الله.
ولكن حضرة النائب فلتحدثني هل يوجد لغة البرلمان المصري للقبائل المصرية وما دور البرلمان بالنسبة للقبائل ؟
في الحقيقة البرلمان يمثل صورة للسلطة التشريعية وهي الهيئة المنتخبة من الشعب مباشرةً فمعلوم أن كل دائرة يمثلها عدد من النواب (واحد أو اثنان أو ثلاثة ) على حسب النظام الانتخابي في ذلك الوقت وبالتالي فهم يمثلون الشعب المصري، هذا التمثيل البرلماني يعني أن الشعب هو مصدر السلطات وبالتالي هو الأساس فاذا احتاج الأمر إلى أي شيء لابد من الرجوع إلى الشعب كالاستفتاء في المجالس العامة التي تهم الدولة بصفة عامة وأساسية فيُرجع إلى الشعب، ولكن في حالة تسهيل الأعمال التي تخص الدولة كالتشريعات والرقابة على الحكومة فهي السلطة التشريعية الممثلة في البرلمان ومجلس النواب الحالي يعتبر هو غرفة واحدة لأنه في السابق وفي دستور ١٩٧١ وهو قائم كان هناك مجلسي الشعب والشورى حينما انفض وتم تكوين دستور ٢٠١٤ في مصر أصبح هناك برلمان يسمى مجلس النواب وبالتالي مجلس النواب هو ما تنطلق به من المادة رقم ١٠١ بالدستور إنه يتولى السلطة التشريعية ووضع الخطة الاقتصادية والاجتماعية لجمهورية مصر العربية ويضع الموازنة ويراقب أعمال الحكومة وله دور رقابي وسياسي ودور تنموي بتوجيه الحكومة وسياسة هادفة إلى أن تصل مصر لتحقيق العدالة الاجتماعية وغير ذلك للشعب.
حدثني عن تاريخ أراضي القبائل في مصر؟
بداية إن سيناء لها تاريخ ولها وقع لدي الشعب المصري بصفة خاصة وهي جزء لا يتجزأ من أرض الوطن على الرغم من أنها في الموقع الجغرافي تمثل الجزء الآسيوي فمصر دولة أفروآسيوية
سيناء تعرضت للغزاة على مر الزمان فهي ليست مستقرة وبالتالي فهي تعرضت لغزوات كثيرة، ما قبل الهكسوس يفترض أن تكون في حالة مستقرة لكن في حرب ١٩٧٣ احتلت بالكامل وفي العدوان الثلاثي احتلت بالكامل ومكثت عدة أشهر ثم أعيد احتلالها بالكامل مرة أخرى عام ١٩٦٧ في فترة الاحتلال لا يقبل بك أن تكون مواطنًا طبيعيًا وأنت لا تقبل أن تكون مواطنًا طبيعيًا تحت الاحتلال لكن تقبل أن تكون مقاوما.
لذلك نشأت منظمة سيناء العربية لمقاومة الاحتلال من شيوخ القبائل بالتعاون مع المخابرات المصرية وكانت بالطبع لها ملفاتها الكثيرة ويتسع المقام بالحديث عنها لكن حينما تحددت الحدود المصرية في عام ١٩٠٦ وسبقها من الباب العالي العثماني في القرن الثامن عشر أصبحت مصر ولاية لها استقلالية معينة فتم رسم الحدود ولكن تأكد رسمها عام ١٩٠٦.
لدينا في العرف السائد في سيناء أنه إذا كان هناك قبيلة وأخري بينهما حدٌ فاصل فإن هذه الحدود تُحترم وأي تغيير في الحدود يعتبر جريمة، وبالتالي تغيير الحدود من قبل إسرائيل شكّل جريمة فتغيير الحدود ولو شبر يشكل جريمة وبالتالي أسست مصر نفسها بعد توقيعها اتفاقيه سلام عام ١٩٧٩ ومن قبل الجولات المتعددة في سنة ١٩٧٤ و ١٩٧٥ ثم وصلنا إلى المعاهدة المؤقتة بين مصر وإسرائيل.
وإذا كان هناك تنازع في أي شيء فتم تأجيل موضوع طابا لمرحلة لاحقة وتم تحرير سيناء تحريرًا شبه كامل في إبريل سنة ١٩٨٢ ورفع العلم المصري على رفح وهي أول نقطة حدودية في ١٩ مارس ١٩٨٩ ثم تم رفع العلم على آخر نقطة حدودية.
وأذكر أن أحد أبناء سيناء بعد ترسيم الحدود في ١٩٠٦ وهو أسعد عرفات من أبناء العريش كان قد بلّغ السلطات المصرية بأن هناك تحريك للعلامات الحدودية وبالتالي تم ارجاع ١٤ علامة حدودية في الجنوب فيعتبر من الشريط الجنوبي في الأساس في نطاق إداري أغلبه في شمال سيناء ما عدا عدد من النقاط تختص بها جنوب سيناء كنطاق إداري لكن العلامات ٩١ علامة تجاوز ٢٥٠ كم من رفح شمالا حتى رأس خليج العقبة وطابا جنوبًا والمسافة من طابا إلى إيلات ٧كم حتى رأس الخليج في ميناء العقبة لأن طابا أساسًا نطاق جغرافي لو حددناها تقع بين هضاب وسلسلة جبال بسيطة ثم أساسًا مباشر لها مدينة تبوك التي لها أهمية استراتيجية .
هل يمكن أن تعطينا نبذة عن البنية التحتية في مناطق القبائل ؟
تم تنفيذ بعض البنية الأساسية ، لا ننكر أن هناك بنية أساسية تامة وهناك منظومة تكونت لكن هناك نوع من الاستفادة المطلقة في الأراضي من خلال بعض العناصر دون رعاية لكامل المنظومة وبالتالي أصبحت وخصوصية شخصية وليست خصوصية دولية.
ماذا عن أهم المشاكل التي تواجه القبائل والعشائر؟
أولا التهميش.
البنية الأساسية تم منها أجزاء كبيرة ولا يمكن إنكار ذلك ولكن تعطل استكمالها، يقال أن ذلك بسبب عدم توافر موارد وهذا مغاير للواقع بالطبع ﻷنه إذا تم تخصيص سيناء كمشروع لن أنظر لبقية المشاريع مثل المشاريع القومية التي فتحت في توشكى وخليج السويس، فلابد أن ننتهي من سيناء ككل كبنية أساسية وتتولاها الدولة كجهد حكومي ثم ندعو القطاع الخاص إلى المساهمة في ذلك.
لم يكن هذا المنظور قائم إضافة إلى أن مقتضيات الأمر القومي تتطلب أن يكون هناك تنمية في سيناء لا أن تظل هكذا صحراء خالية.
في الواقع هي ليست صحراء الآن ماعدا الهضاب الموجودة في الوسط والسلاسل الجبلية لكن في الجنوب بصفة عامة هناك القطاع السياحي وهناك المنشآت الفندقية بتوسع قائم حاليًا وهناك المنشآت البترولية علي خليج السويس مما يعني أنها القرن بين خليج السويس والعقبة، هذه المساحة الممتدة مؤهلة إلى أن تكون عامل من عوامل دفع عجلة التنمية في مصر ودفع الاقتصاد المصري فيجب أن نعتبر سيناء نقطة اتصال دولية وهادفة إلى أن نصل بها للمستوي المطلوب.
بالإضافة إلى أننا نحتاج ميناء بحري بطابا لقربه من ميناء العقبة ، فإذا تجاوزنا اننا لا نريد أن نمر على إسرائيل مثلًا يكون ميناء العقبة من نوبيع ولكن بالطبع قد يكون هناك تخوف لكن أنا أعود إلى فكرة إنشاء جسر بري بين مصر والسعودية ولتسهيل مهمة النقل الاقتصادي والعمية التنموية عبر سيناء وبذلك يكون هناك رابط مع قارة آسيا عبر سيناء على خليج العقبة عبر جزيرة تيران .
هذا المشروع قديم منذ الثمانينات بين السلطتين كفكرة وأصبحت هناك دراسات أرجو أن يكون هذا بمقتضيات مناسبة وهادفة إلى أن يتم إحياء هذا المشروع وقد نستفيد منه في وقت لاحق بنظام البوبتيه فهو لا يكلف الدلة أي أعباء.
ماذا عن دور القبائل في الحفاظ على وحدة مصر ؟
لا أسمي أبناء القبائل بدوًا أو حضرًا أو غير ذلك، لكن أسمي أبناء سيناء بأبناء مصر بصفة عامة فهم أصحاب اختصاص أصيل في حماية مصر بصفة عامة ولهم بطولات وأبلوا بلاءً حسنًا اثناء سنوات الاحتلال وما قبلها وما بعدها حتى تاريخه، فهم دافع للتنمية وليسوا معطلين للتنمية بصفة عامة إذا أُحسنت النية واذا كانت هناك إدارة للإرادة المصرية حتى تكون سيناء أساسًا للاقتصاد المصري.
حضرة النائب ماذا عن حق التملك لأبناء سيناء ؟
لو لدي عقارٌ لا يتاح لي أن أبيعه لك وأنت مصري في مثل حالتي ولا يمكن أن أسجله حيث قرار حاجب وزير العدل في عام ١٩٩٤ في عدم تسجيل العقارات المبنية او الأراضي في الجزء الخاص بشمال سيناء وهذا الأمر يحتاج إلى علاج.
قد يكون ذلك بمرسوم قانون قد صدر لكن لم تتم معالجة الأمر ككل ، فهناك مقتضيات تستدعي أن يكون هناك ثقة بين السلطة المختصة وبين أبناء سيناء لأنهم أصحاب اختصاص أصيل في الملكية وهم أصحاب اختصاص أصيل في الدفاع عن حقوق الوطن والمواطن .
لا يمكن ان نقول أن هناك تخوف من هذا القبيل فلا يمكن لمواطن حريص على وطنه ان يكون مصدر خوف.
ولكن ماهي طبيعة القبائل المصرية حضرة النائب؟
كان هناك حالة قائمة أخذت صفة استمرارية في الظاهر ولكنها حالة عارضة أساسا ما تلبث أن تتلاشى إذا تم معالجة حالة الأزمة، بمعني أنه هناك منارات موجودة وقد تكون هناك ثقافة سائدة لا تستدعي وجود مسارح لكن يمكن أن تتغير المقاومات، القاعة للمجالس البدوية والمقاعد والدواوين التي يجتمع فيها الناس ووجود المشايخ و العقلاء سواء المشايخ الحكوميون (اي أن الشيخ الذي يتولى المشيخة لعشيرة معينة أو قبيلة معينة بقرار إداري يصدر من وزارة الداخلية).
إعطاء هؤلاء الشيوخ الفرصة المناسبة يكون نابع أساسا من عشيرته ولكن هذا بالطبع مجال بحث مستفيض وخاص، لكن أنا أتحدث عن جزئية أن يكون هناك منارات كمراكز الشباب وبيوت الثقافة ومكاتب التطوير والمدارس بالإضافة إلى الوحدات الصحية .
والاربع مراكز والمكونات الطبيعية موجودة في القرية ، فشمال سيناء ككل يوجد فيها ٨٢ قرية وحوالي ٤٩٠ تابع وتلك القري موجود فيها مكوناتها الطبيعية: مركز الشباب، مدرسة، مكتبة، أجهزة كمبيوتر والتعامل مع مقتضيات العصر التكنولوجي.
أما عن مقولة "ومن يرتد منكم عن ديني فاقتلوه" قد تكون لدي البعض أفكار معينة عن هذه الآيات القرآنية مسلم بها وقائمة نزلت من عند الله تعالى لكن من يكون صاحب الولاية ؟ هل أنا أضع على نفسي
الولاية وأجعل من نفسي واليًا وأقتل يمينًا ويسارًا أم أن هناك ولاية ؟!
حتى لو كانت الولاية جائزة فرضًا في الأزمنة القديمة أو في زمن الخلافة فكيف يدعو أي شخصٍ لنفسه أن يكون واليا ويقيم أمورا لا تقام إلا بمن صار واليا عن أمر الناس والمسلمين وهذا يحتاج إلى وجود الأرضية الفكرية التي افتقدناها كثيرا من خلال المؤسسات الرسمية.
قد تكون مصر غير مرغوبة عند بعض المناطق لكنني أقول أن سيناء أغلبها وذلك يتجاوز نسبة ٩٦% بوضع هادئ ومستقر وخدمات ، لا أقول ذلك كتقرير.
هل هناك تهجير في مناطق القبائل ؟
عندما يكون هناك شوكة في الظهر فهي أزمة تحتاج لعلاج وإذا كان هناك ورم في الجسد يتألم منه الجسد كله وبالتالي لا يتسع الورم إذا كان هناك بوادر معينة في علاجه، ولكن كيف؟
تحتاج إلى خطة وتحتاج الي تشريح للحالة وتحتاج لدراسة وتحتاج للاستفادة من المكونات القائمة الموجودة في المنطقة.
وأيضا لا نتجاهل الناس لأن الناس بين نارين، فالعملية الموجودة هناك بها العديد من الأخطاء فمثلا حالة التهجير وحالة الخروج من المستقر الذي ولدت فيه قد يكون صعبًا على النفس لكن كثيرًا من الناس قبلوا بذلك ورضوا وهناك تعويضات قائمة تقوم بها المحافظة، لا أقول أنه رضا تام ولكنه رضا نسبي يحتاج للمعالجة وأيضًا استطلاع رأي الناس وخصوصا في هذه المنطقة لكي تأخذ المعالجة المسار الطبيعي الذي يجعل الناس مدافعين عن هذا المجال، ولديهم في قلوبهم كلمة من ثلاث أحرف وهي وطن.
الوطن ليس بالشيء الهين ولا يمكن أن يلفظ من أي أحد من سيناء فهم استقروا على ذلك ورضوا به ولا يمكن أن يتهموا بأي شيء ونظرة الرياء معذرةً في بعض الخطوات قد يكون هناك إحساس بعدم المواطنة المتساوية في حين أن الدساتير على تعاقبها أقرت بذلك، ولكن قد تكون نظرة الرياء لمن يأتي من شمال سيناء إلي جنوبها كأنه متهم ومن يأتي إلى القاهرة كأنه متهم . لماذا ؟
لأنه متوقع منه أن يوضع في مصف الإرهاب وغير ذلك من التهم، وقد يقابل هذا من البعض من أبناء سيناء أنه عدم مشاركة.
في النهاية ما رأي حضرتك في مجلس قبيلة النعيم في سوريا وبلاد الشام ؟
في الحقيقة لقد استمتعت بهذه الدعوة الكريمة التي تعطي لمحة بوجود أمل فيما نعيشه من حالة الألم في العالم العربي فيجب أن يكون هناك أمل وطموح وأن يتحد العرب والقيام بالنشاط التوعوي بصفة أساسية حفاظًا على وحدة الأمة والروابط والموروث .
يشكر موقع قبائل العرب النائب المصري وأمين لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب النائب / سلامة الرقيعي
شكرًا لحضرتك