يرحب موقع قبائل العرب بالنائب الأردني فواز الزعبي
في البداية ما هي السيرة الذاتية لحضرتك؟
تخصصي ليست دراسة أو جامعة، تخصصي إللاهي، أن لله عبادا يختصهم لقضاء حوائج الناس، هذا التخصص صعب الواحد يقدر يحمله وصعب التحمل، لذلك وجدت في الحياة لمساعدة الفقراء، والمساكين، والمحتاجين، الله وحده يعطيني القوة، وأقدم لهم الخدمات، من 5\12\1988 لهذه اللحظة وأنا أقوم بخدمة هذه الناس بكافة أطيافها، لم يقتصر فقط على دائرة النائب بل للوطن، أي مواطن أقدم لها مساعدة.
هل يوجد للقبائل تحت قبة البرلمان؟
في بعض من النواب القدامى، يعملون على حل المجلس وإصدار قانون إنتخاباتيكون عصري ويرضي كل الأطياف السياسية ويشارك فيه جبهة العمل الإسلامي، وتقليل عدد أعضاء مجلس النواب ووصلوله لـ 80 إلى 85 نائب، ها الرأي الصحيح لأننا بهذا الموضوع غير منتجين وسنكون غير منتجين بإصدار القوانين وبالتشريع وبالرقابة، الزملاء إلى الآن نبحث عن مواقع إما رئيس لجنة أو فلان بالكتلة وفلان غير بالكتلة وفلان بالمكتب الدائم، هناك أولويات من هذا الكلام بكثير وهي المصلحة الوطنية وعلى رأسها الإقتصاد.
هل هناك تفعيل في سلطات الدولة الثلاث التشريعية، والتنفيذية، والقضائية؟
نحن الذي نرى فيه الكفائة ندعمه، ونمشي معه مهما كان صفته ومواصفته مهما كان قديما أو جديدان بيهمنا الوطن نحن لا نبحث عن سيارة مستعملة، أو سيارة جديدة، نبحث عن شخص الذي يقود المركب بأمان ويصلنا لبر الأمان بالوضع الإقتصادي الذي يعاني منه كل الشعب الأردني سواء بالبطالة أو بالدخل أو بإرتفاع الأسعار.
ماذا على المشاكل التي تواجه أبناء القبائل والعشائر بالأردن؟
أصبح المواطن الأردني الآن يعمل عند العامل الوافد، سواء كان من التجربة السورية أو العراقية أو الليبية أو المصرية، كثير من المواطنين الأردنيين يعملون عند وافدين مصريين، يتعهدوا بنايات، يتعهدوا مشاريع ويجي المواطن يشتغل عنده، السبب في الحكومات المتعاقبة نحن نعلم بالخليج لا يجوز لأي مواطن أن يفتح محل تجاري إلا بموافقة الدولة التي يقيم فيها وموافقة البلدية لكي يحصل على رخصة المهن وهناك شريك استراتيجي من البلد المقيم فيه إما يكون شريك معه بنسبة أو شريك معه بمناصفة أو يكون الوافد يعمل لدى صاحب البلد الذي يعيش على أرضه لذلك عندنا فوضى بكل مقاييس العمل والعمالة الوافدة لهذا الوطن وهذا كلام خطير في المستقبل سؤثر على الأرض وعلى الأردنين.
هل يمكن أن تحدثني عن المستقبل الإقتصادي للقبائل؟
الأردن محاصر من كافة المواقع سواء من الشرق أو الجنوب أو الشمال أو الشرق بدها وقت طويل سنة أو سنتين لحتى تهدئ المنطقة، لذلك لا تكون هناك مستقبل للمنطقة إقتصادي بل كل فترة يزيد العبئ في عجز الموزانة، الحكومة تنفق مايقارب المليار كيف دون إنجاز، كيف تفتح محل تجاري بصرف عليه وبستورد وأوزع على الشعب دون مقابل، الحكومة ستواجه عجز في الموازنة المقبلةن نحن نعاني من الشلالية في حكومتنا المتعاقبة وعدم الإنجاز وذهب وهم يبحثون عن كراسي وليس يبحثون عن إنجاز غالبية أمتنا التي مضت.
وماذا عن البنية التحتية ؟
هناك تخبط، هناك فوضى، بمعنى الآن فاتورة الكهرباء، فاتورة النفط، لماذا فاتورة النفط الآن مرتفعة وسعر البنزين أعلى دولة في العالم في الأردن لأن في 2012 مصفاة البترول أعطت بدل نهاية الخدمة عندما أكون 30 عام أعمل بمصفاة البترول ويكون راتبي 3000 أو 4000 دينار، نهاية الخدمة هي زادت الأعباء وحطوها مصاريف على لتر البنزين، مثلاً اللي يريد ينهي خدمته في المصفاة بما يريد أن يأخذ ثالث عشر، رابع عشر، خامس عشر، سادس عشر، كله على حساب المشتقات النفطية، على الحكومة الحالية أن تعيد النظر في هذه التسعيرة، لكي لايكون هناك في المستقبل أي حراك أو إنتقاد لأنه كفى، البلد بحاجة الآن لاستقرار إقتصادي، سياسي، وأن ندعم توجهات سعادت الملك السياسية المحلية والعالمية والدولية والإقليمية وأن نعطي للحكومة فرصة
هل يسمح حمل السلاح لأبناء القبائل؟
سنكون داعمين لقواتنا المسلحة التي أحبطت بالأمس وكل يوم تهريب السلاح من دولة شقيقة عزيزة علينا إلى الأردن لكي يكون في المستقبل أيدي عابسة تجهز نفسها للعبس في أمن واستقرار هذا البلد، نحن الداعمين له وهم الساهرون على أمن واستقرار البلد.
ماذا عن أهم التحديات التي تواجه القبائل؟
نعتمد على النسيج الذاتي على شغلهم وإنجازتهم ولا نعتمد على هبات ولا وجهات عشائرية ولا دعم من الحكومة، هي شبابها انضموا لجميع دول العالم وهم يعملوا ويبنوا في وطنهم الأردن، الرمسى تضررت ضرر كبير أولاً من رحيل مركز حدود الرمسى إلى مركز جابر ولكن كانت هناك جلالة المغفور له الملك حسين تم الإتصال بين جلالة الملك والرئيس الراحل حافظ الأسد أن تبقى مركز الرمسى مركز لأهالي الرمسى وأهالي منطقة درعا للتبادل التجاري اليومي المسموح به تجارياً سواء مواد غذائية أو ألبسة
يتهم بأن الرمسى مهربين، الرمسى لا يوجد به تهريب الرمسى يوجد به إناس ملقبين بالبحارة يروح الصبح ويأتي المساء والسوري كذلك الأمر يروح الصبح ويأتي المساء، هي تجارة مشروعة لكل دول العالم، يجب على الحكومة أن تنظر للرمساء، فدخلها السنوي قبل الأزمة وقبل مايسمى بالربيع العربي مائة مليون بكل تجارتها سواء من الصين أو الإمارات وكل دخلها القومي، الآن الرمساء تعاني من وضع إقتصادي سيئ جدا، الحكومة غائبة.
ماذا عن مطالب أبناء القبائل وما رائيك بما يحدث في سوريا؟
نحن نطالب دائماً وأبداً بدعم الرمساء والمناطق الحدودية التي تضررت سواء في محافظة المفرق أو محافظة إربد ولكن لا حياة لمن تنادي، جراء حالات إنسانية والعلاقات الشخصية ووزراء تأتي كشفقة لذلك الناس تطالب أن تعيش عيش سليم وأن يتوافر الأمن والأمان في بلدنا وبلدنا مستقر ولكن في ناس في الأزمة السورية أرتفعت للسماء وهناك ناس صحاب الكرامة والشهامة نزلوا لتحت والآن بيوتهم مرهونة وعشائرهم مرهونة ومديونين للبنوك من أجل الأزمة بين سوريا والأردن بنوا إقتصادهم على إنها تجارة بين سوريا والأردن
حدودنا مع سوريا الشقيقة تجاوزت 400 كيلو متر مربع من مناطق غربي بني كنانة للمناطق الشرقية للحدود الشرقية العراقية وهناك حدود مسيطر عليها من قبل قواتنا المسلحة اللي نعتز بهم دائما وأبداً
ماذا تحب أن توجه حضرت النائب؟
إن شاء الله سنبقى خلف قيادتنا الحكيمة هي التي تسعى دائماً لراحة واستقرار المواطن الأردني ونعت بأردنيتنا
ما موقفكم كمجلس نواب من الغلاء؟
كله عبارة عن قرارات عشوائية، قرارات غير مدروسة، قرارات غير صحيحة تطلق فوراً بالإعلام والمواطن لا يعلم تفاصيل الإرتفاع
النواب يبفزعوا لكن تاني يوم يتراجعوا لأن بعض النواب لهم مصالح في نواب لهم مصالح وفي نواب لايهمهم قرار رفع الترخيص ولا رفع الغاز أو رفع البترول أو رفع أي مادة أو أي سلعة، مثلا الغاز، اليوم الغاز تراجعت الحكومة من 7.5 إلى 7 دنانير اللي استفاد من هذا هو رجل الأعمال المقيم في الفنادق والهيئات الدبلوماسية، ولكن الفقراء لم يستفيدوا، فنحن نأخذ من الفقرء ونعطي الأغنياء، فضريبة التهرب على الحيتان والجمارك تتجاوز المليار والنصف
هل هناك تحديات تواجه القببائل والعشائر في الأردن؟
هناك مخطط خارجي يعمل على زعزعة الأمن والاستقرار الداخلي للأردن، لا نحن والقيادة، نحن كل مجلس النواب وكل من يعيش على هذا الوطن، كلنا مع القيادة ومع النظام ومع جلالة الملك لكن ليس بعض الأحيان مع الحكومة بمعنى أن تاتي بعشر وزراء حالات إنسانية، فكيف يعطوا الأردن
ما رأي حضرتك بمجلس قبيلة النعيم في سوريا وبلاد الشام؟
شكرا لكي وللمشاهد والمستمع حول هذا اللقاء الطيب