يرحب موقع قبائل العرب بالنائب العراقي حسام العقابي
ما هي السيرة الذاتية لحضرتك؟
بفضل الله سبحانه وتعالى وصعب الإنسان يتحدث عن نفسه بنتني ظروف عقائدية وأهلتني، الخلط ما بين تنوع الشخصية يفرضها الواقع المعاشي نحن بطبيعة الحال نحن بشر وممكن الشهادة تضيف لك الخبرة الأكاديمية والشعب العراقي شعب متنوع وهذا سر حضارته وسر البركة التي به، تنوع لثقافي وتنوع المكونات سر من أسرار حضاراته

ماذا عن أهم المشاكل التي تواجه القبائل ومادور النواب في ذلك؟
البلد يمر بأزمة مالية وأزمة أمنية، وأنت نائب وأنت مسئول سياسي بشكل عام بيكون أغلب وقته متفررغ في أداء ما عليه من واجبات تجاه نفسه وتجاه وطنه، والنائب هو إمتياز، والفرق واضح بين نائب يختاره الشعب وشخص يعين، مشكلتنا الكبيرة هي الأحزاب، الكتل بدأت تتفكك في نفسها على حساب الوطن، سر المشاكل الآن هي الأحزاب

ماذا عن البنية التحتية؟
النائب في طبيعة الحال لا يملك الوسائل التنفيذية، بمعني طموحه يعين كل فرد ولكن أدوات التعيين من 2014 فيما فوق رفعت من عندنا لمجلس الوزراء وبقي عن طريق الإنترنت، الخدمات بالعراق نعاني من قلة الخدمات بصورة عامة فما صرف في الموازنات السابقة كان يصرف يصرف بطريقة غير مدروسة ونبقى لزيادة الخدمات والعمل يركز على النائب فقط وهذا شرف لنا  ولكن ليست كل الأمور متاحة وميسرة وبعض الأمور أصبحت معقدة

ماذا عن الإرهاب والنازحين؟
تضامن المرجعية الدينية مع البرلمان، لمقاومة الإرهاب وأيضاً دعمت المرجعية ملف النازحين، قمنا بدعم المحافظات بدعم الغير منتجة للنفط وتحتاج لخدمات وعملنا على تمييز محافظة البصرة، متضامنين مع رؤى المرجعية الرشيدة

ماذا عن الفساد الموجود؟
المفسد في العراق ليس بفرد ولكنه مجموعة والمجموعة متصلة وليس منفصلة، مافيات بطريقة ترتيبية عندما تتصل بمفسد تراه بطيعة الحال تعرفه بحركات معينة بل كل نظيف في العراق ويقاوم الفساد والمفسدين معرض للخطورة

ماذا عن النازحين؟
توزع تخصيصات النازحين كمنحة مالية لكل عائلة نازحة بواسطة البطاقة الذكية ومن خلال وزارة الهجرة والمهجرين

ماذا عن محاور الإصلاح؟
بها عدة محاور المحور الرئيسي: هو المحور معالجة الإصلاح الإداري والمحور الثاني هو المحور الخدمي  والمحور الإقتصادي تقريباً أهم المحاور الرئيسية الثلاث، الإصلاح لإداري نحن نعرف بعد مضي دورتين مالا يقل عن 10 سنوات مضت كان هناك انفتاح واسع وكبير جداً على مؤسسات الدولة وزيادة الدوائر والمؤسسات والوظائف مما جعل الثقل والعبئ كبير، الإصلاح الإداري بدأ معالجته من خلال السيطرة على الترهل لأن مثلا على مستوى المؤسسات أعمال تتشابه وزارة الهجرة ووزارة حقوق الإنسان وهناك مفوضية لحقوق الإنسان وتشابه مؤسسات وتشابه وزارت أعطى ترهل إداري
والمحور الخدمي ويمكن أن نسميه الشرارة الأولى للثورة  والمستوي الخدمي لم يكون على المستوى المطلوب ولم يكن هناك بنى تحتية فمثلاً عادة كل البنى التحتية تكون على أساس مجاري وعلى أساس شبكات الصرف ومشاريع الماء وهذا عندما يكون موجود فوقها حدائق أومنازل كلها فشلت بمرور الوقت وعدم تقديم خدمات حقيقية للمواطن

ماذا عن أهم القوانين التي تعيق تعايش القبائل؟
التقاعد للموظف الطبيعي دائماً يكون تقاعده أقل من راتبه الحقيقي والقوانين السابقة بالتالي راتبه عالي فهذا ظلم

ماذا عن مشاكل القبائل وداعش؟
فلول داعش الإرهابية والنازحين تجاوزوا 3 مليون و200 ألف والأزمة الإقتصادية الخانقة، العاطلين عن العمل كثيرين وخط الفقر بلغ تقريباً 25% أسعار النفط أربك كل وضعنا الإقتصادي ونحن نعتبر على النفط، ونحن ليس عندنا بديل للقرض! الحرب خلفت الكثير! هناك الآن إصلاحات إقتصادية، القطاع الخاص قد يكون توقف في الفترة الأخيرة

ما رأي حضرتك بمجلس قبيلة النعيم في سوريا وبلاد الشام؟
بشكر مجلس قبيلة النعيم على كل ما قدموه

يشكر موقع قبائل العرب النائب العراقي حسام العقابي

أضف تعليق


كود امني
تحديث