يرحب موقع قبائل العرب بالنائب العراقي عبدالرحمن اللويزي
ماهي السيرة الذاتية لحضرتك؟
السياسة لم تكن في حساباتي في عام 2003 كنت طالب في كلية الشريعة الإسلامية جامعة بغداد بعد أن أنهيت القانون عام 2000 ولما عدنا كان هناك فراغ بالسلطة فلم يكن هناك سلطة عامة تدير الدولة أنا ومجموعة من الشباب حبينا نكون إيجابيين في بعض الأمور العامة مثل الماء، بعض الأساس اللي سرق من الدوائر كنا نذهب للأشخاص الذين سرقوه، لم نكن نستهدف شيئ وأن ما نفعله عبارة عن دعاية لنا ولكنه شجعني ومنحني فرصة أن نكون مصدر ثقة للناس وعندما كانت هناك أول انتخابات لمجلس الناحية أنا رشحت وخسرت بفارق صوت واحد مدير الناحية اللي صار بقى 10 أشهر ثم أقيل، الناس في الخيار الأول خيروا خيار العشيرة ولكنهم قرروا إنهم يعتمدوا خيار آخر مختلف، خيار الكفائة بحسب تصورهم وانتخبت مدير للناحية بتاريخ 10/6 وهو نفس تاريخ سقوط الموصل 2004 وبقيت 6 سنوات مدير للناحية، ناحية تل عبطة اللي ولدت بها وبعدين الناس منحتني ثقة وطلبوا مني الترشح لمجلس النواب، أنا أحتكم للناس في 2004 لم تكن الأمور واضحة والكثير كان يعول على عودة النظام
حضرت النائب يقال أن الأمريكان ساعدوك للوصول لمنصبك؟
الأمريكان كل الدماء التي سالت في البلد والخراب كله مقابل شيئ اسمه الديمقراطية، فليس معقول الأمريكان في ناحية صغيرة في أبعد بقاع الأرض يأتون يعينون شخص ولكنها إردات الناس لم أكن أول مدير ناحية، رشحت نفسي للإنتخابات وكان هناك 7 مرشحين وحصلت على 7 أصوات من أصل 9 واستمرت المسيرة.
ماذا عن النازحين وأهم مشاكلهم؟
لم أترك قرية من القرى من القاطع الغربي وساهمت في فتح مخيم الجدعة 5 كان المفروض المخيم يتأخر 5 أيام ولكن بقينا للساعة 2 صباحاً نستقبل النازحين المواطن القهر والضيم من حقه أن يعبر عن رأيه، موضوع العمليات العسكرية لم يبدأ من حملة من أجلكم، بل كانوا يتقاسمون قوتهم مع النازحين، وحملة لأجلكمم أزالت نوع من التخم كنت أذهب لكل جمعة للموصل ونرى عشرات السيارات التي لوحات التسجيل تقرأ مختلف المحافظات العراقية في ظاهرة ليست فقط ظاهرة إجتماعية ولكن ظاهرة إنسانية، المواكب الحسينية هي فريدة من نوعها، وعلى قدر إمكانيتنا كنا نقدم المعونة، وذهبت ذات يوم لمخيم تل الجرابيع ومعي مندوبين من وزارة التعليم وسجلت مباشرات للمخيم، أعداد النازحين تعد بالألاف
حدثني عن داعش وماذا عنها؟
كل ما أنحصرت المساحة التي بها داعش في الساحل الأيمن كل ما كان القتال أكثر ضراوة على إعتبار أنه لم يكن هناك منفذ لهروب داعش وأيضاً طبيعة المنطقة المكتظة بالسكان وكذا هي ضيقة وهذا سبب في سقوط ضحايا مدنيين ولدينا ثقة في قواتنا كلها وهناك إشادة بالجهاد الحكومية وخاصة جهاز مكافحة الإرهاب على وجه الخصوص
هل هناك عمليات لتقسيم العراق ومن السبب من وجهة نظرك؟
الحقيقة من موقفنا من فلسطين ليس إنساني فقط ولكنه موقف عقائدي اليوم كيان غاصب وهوالكيان الصهيوني ليست كعلاقة بأي كيان آخر، الإنسان الذي يتنازل عن قوميته أو دينه أو عقيدته هو من يوافق على ذلك وماقيمة حياة الإنسان بعد هذه الأمور، أعتبر داعش هي إسرائيل الثانية في العراق لأن بإعتبار إمتداد على أجزاء أخرى تساوي حجمها ولكنها شديدة التطرف، أول الدول التي أعترفت بهم هي إسرائيل ودعم إسرائيل لهذه القضية واضح ومعلوم، فالعراق عندما يوقع إتفاقية يوقع عليها إسرائيل يضع بندا يتحفظ عليه ويقول أن يعتبر هذا التوقيع لا يعترف بإسرائيل لأن أحيانا التواقيع توضح أسرار عربية، فهناك وزير إسرائيلي يقول بأنه من أصول عراقية وإنه من منطقة عانة وأن والدته من الأنبار وأن والده يسمى أبو داوود هذا الكلام يدمر مشاعر الناس عندما يتحدث بهذا ولكن كله مقصود يعرفوا كيف يدمروا مشاعرهم وداعش مثلهم يريدون تدمير العراق لتقسيم العراق لـ3 فيدراليات
ماذا عن البنية التحتية؟
كان هناك فراغ للسطلة العامة ولم يكن هناك دولة والناس تريد شبكة مياة، عندما إنهارت الدولة كان هناك فراغ للسلطة لم يكن هناك أحد ينظم الأمور العامة، فنحن مجموعة من الشباب حاولنا بشكل تطوعي ننظم بعض الأمور العامة فحملنا سلاح بسيط وذهبنا مع السيارة وأتينا بالماء ووزعنا على الناس فنحن نعالج بعض الأمور التي تسببها فراغ بالسلطة، فهذه القصة كان لها أثر عند الناس، فكان الناس إيجابيون وقدموا خدمة بشكل تطوعي وتعرفوا الناس يرون الأشياء الإيجابية ورشحوني لإدارة الناحية ونفس الناس طلبوا مني أكون في موقع أعلى فعشيرتي كانت تمثل 12% ولكن وصلت بأعلى الأصوات
ما رأيك بمجلس قبيلة النعيم في سوريا وبلاد الشام؟
بارك الله بهم ولكن نحاول أن نتعاون على الأقل بيننا