يرحب موقع قبائل العرب بالنائب الأردني خالد رمضان عواد
ما رأي حضرتك بما يحدث في سوريا والعراق وهل يؤثر ذلك على الأردن؟
لا أقول أن الحالة التي وصلنا لها بدأت منذ بداية مايحدث على السياسة الإقليمية والقضية الفلسطينية قضية داخلية والأزمة الإقتصادية أزمة خانقة وما يحدث في الدول العربية وخاصة الدول المحيطة كفلسطين ينعكس علينا بشكل كبير
بإختصار المشهد الآن تيارات ظلام ودم من حولنا، تفكك مفهوم الدول الخطر الداهم القادم من الصهيونين وتصفية القضية الفلسطينية وسط هذا المحيط القلق نعيش في الأردن أزمة إقتصادية سياسية إجتماعية مركبة وأزمة داخلية ليست بسيطة لا توجد أموال تصرف، نظم استبدت بالبشر والأزمات لم تأتي بسبب بشر بعينة وتركيبة الأزمات إلى أزمات داخلية ضخمة، بإختصار وضعنا في الأردن ليس وضع سهل، المخاطر كبيرة إذا لم نعيد حساباتنا بشكل صحيح، بشكل واضح المخاطر ليست بسيطة، القضية الفلسطينية الآن هي على الطاولة، فما يحدث في العراق وسوريا وفي كل الأقليم يستهدف منه ثمنا سياسيا في فلسطين، حالة إنكار لمواجهة الأزمة والإعتراف بها وهذا مايصعبها نحن اليوم الأردن وضعه أفضل فما حدث في سوريا يندي له الجبين، 90 % من الشعب السوري ليس له علاقة بما يحدث، الشعوب ليس لها علاقة بما يجري، فقط دورها أن تدفع دم وأن تدفع ثمن لها
ماذا عن الإرهاب في مناطق القبائل؟
نحن الآن في قلب الحرب مع الإرهاب وعلينا أن نكون صرحين مع نفسنا ومع جماهيرنا أن ماذا يجري في داخلنا فالثقافة الداعشية ليست ثقافة عابرة هي مستقرة ولها وضعها الإجتماعي وإن لم نرى هذا الأمر نكون مخطئين، فهناك حواضن إجتماعية لهذه الأفكار عندما استشهد الكساسبة تدلل أن الأردن أهل إمتحان، كل يوم يظهر لنا إمتحان، فمن يعتقد أن القصة في سوريا والعراق إنتهت فهو مخطئ، داعش أداة ترسيم في المنطقة والحرب الآن في سوريا وعلى سوريا وكذلك العراق فهي معارك قوى دولية تقف ورائها ودول إقليمية تقف ورائها، لكن المهم في مواجهة ذلك فداخليا كيف نحسن موقفنا! نعني أن التركيبة في الأردن القوات المسلحة قادرة أن ترد الهجمات الخارجية لكن في الداخل! فداعش تنظيم عابرللحدود وداعش بنية ثقافية وإجتماعية موجودة على الأرض غيرت العقل
هل توجد مشاكل تواجه أبناء القبائل؟
بشكل واضح في فقر في بطالة بشكل واضح هناك أزمة إقتصادية كبيرة بالأردن من عام 89 عندما بدأت المديونية تضخم وجز متضخم والدولة انسحبت من دورها الإجتماعي في المجتمع
هل يمكن للقبائل عمل أحزاب سياسية؟
90% من شعبنا في الأردن في المخيمات والقرى غير معني بالعملية الحزبية السياسية حتى بالإنتخابات فيذهبون موجهون لجهة معينة لأسباب مختلفة هل حجم من شاركوا يثقون في المؤسسات وتم تسيس الدين والعمل الإجتماعي فالمجتمع تحول لمجتمع رجعي وهذا مسار تاريخي نحن الأن ندفع ثمنه، الإخوان المسلمين ليس تنظيم داخلي ولكن تنظيم عابر للحدود.
ماذا عن البناء الإجتماعي للقبائل والدولة الأردنية؟
ماذا ينتشر في الأردن البطالة تنتشر والمخدرات تنتشر الجوع وهذا بسبب أزمة الإقتصاد الآن
الثقة بين الشعب والنواب أصبحت منعدمة
ما رأي حضرتك بمجلس قبيلة النعيم في سوريا وبلاد الشام؟
شكرا لقناتكم الكريمة ولمجلسكم الكريم