يرحب موقع قبائل العرب بالسياسي العراقي وعضو البرلماني السابق هاشم الطائي

في البداية كنا حبين نعرف هل هناك تخوف من تواجد داعش وانتشارها فى مناطق قبائل ؟
أبداً لأن العشائر السنية هى قاتلت القاعدة في اكثر من مدينة عراقية واخرجتها من محافظة الأنبار و الفلوجة الذي أعاد الحياة إلى داعش و إلى جماعة القاعدة ونور المالكي

هل ستقاتل القبائل داعش؟
إذا لم يكن اليوم فغداً لأنه بدأ تطفو على سطح تصريحات من الفصائل التي هي تقاتل الآن الجيش العراقي الأن تتحدث عن مظالم يرتكبها داعش وتتبرأ منها إلى الله هي لا تقاتل الجيش العراقي لأنه فرض عليها القتال يعني إنسان هُتك عرضه ودُمر بيته أمام عينه و سُحب أولاده اعتقالاً ثم رُميت على الآزبال وهم على القمامة ماذا يفعل بلا شك سيقاتل عندما جاءت داعش استغلت الموقف هذا كان نتيجة المظالم وخزين المظالم إلى مستوي طغى على كل شئ

ما الذي فعلته داعش وتبرأت من العشائر العراقية وماهي هذه المظالم؟
المظالم التي فعلتها داعش فعلتها قبلها التنظيم الشيوعي والميلشيات الشيوعية ناحية العظيم وفي بهرز وفي المخيسة و في جامع سارية هذه المظالم التى حدثت و المجازر الكببرة قتلوا السجناء الأبرياء في داخل السجون اليوم لك. تسمع محافظ ديالة وهو شيوعي يقول أنا ذهبت لاستطلع مافي السجون كيف يقولون كيف السجن يقتل هؤلاء السجناء على لسان المحافظ قُتل رمياً بالرصاص وجهاً بوجه وأنا سأدين مقدم السجون اسمه هوبي هو الذي قام بهذه الجريمة ونجا من واحد هذا الواحد ذٌهب به إلى المستشفي ثم هاجموا عليه لاحقاً لكنه أوصل الخبر إلى الإعلام بفضل الله. داعش يقتلون أهل السُنة بالجملة ويحرقون المزارع و البيوت فقامت داعش تقتل بالمثل

هل تم استهدافك بشكل شخصي؟
الحقيقة، لا أدري من الذي يستهدفني لكن الذي حصل معي كالأتي جاءنى ظابطان اثنان في بغداد وأنا كنت أناذاك نائب فى البرلمان فقالوا الكلام الأتى ( أستاذ والله أحنا نحبك و نحب نصلي الجمعة ويعز علينا أن أحد يستهدفك لأن العراق بحاجة إلى أمثالك لكن والله هذا ماوردنا هو الخبر الآتي أنك مستهدف في المسجد بحزام ناسف وعلى البيت بسيارة مفخخة وأرجوك رجاءاً أن تبتعد عن المسجد و أنا كنت خطيباً جمعة في هذا المسجد جامع الشواف في بغداد و كانت خطبتي تذاع علي الهواء والتهديد طبعاً من خلال إعترافات أمير أو مايسمونه وآلي بغداد أنه أنا الهدف الثانى بعد حادث العبيدي

ماذا عن البرلمان العراقي ؟
لما كنا ندخل على البرلمان كان الجيش الأمريكي عنده سيطرة في المنطقة الخضراء تقريباَ ثلاثة أربعة سيطرات تشيك بوينت مع الأمريكان فكنا في طريق المرات يعرقل مسارنا فنسمع من الأمريكان ومترجميهم أنهم يبحثون عن نواب إيرانيين بأسماء عراقية داخل البرلمان نواب إيرانيين داخل نواب عراقي وكان الأمريكان يبحثون عن هذا الأمر عرف به القاصي و الداني وأذكر من شواهد التدخل الإيراني في الساحة العراقية وفي الحكم العراقي وتغلغل اطلاعات في كافة شرايين الدولة واطلاعات المخابرات يحكى لى أحد أفراد حماية سجن الموصل ولما سجن أنا حقيقاً خابرنى أبوه قال حمايتك في سجن الشرطة لعله تيجى تنقذه وتشوف شنو قضية هذا الرجل فأنا رحت على مدير الشرطة كنت أعرفه عندي علاقة معه فقال أن هذا أُشتبه به منطقة يبدو ساخنة المنطقة اللي بيسكنوا فيها فكان من ضمن الشباب فتكرر لي فيما بعد هذه الحماية أحد أفراد الحماية قال والله أستاذ كنا من بعد العاشرة ليلاً كنا نسمع ضباط في مدرية الشرطة العراقية فى محافظة نيناوه ذات الأغلبية السنية التى ليس فيها من الشيعة غير خمس فى المائة يتحدث اللغة الفارسية فكانوا يتحدثون الفارسية ويتندرون بالنكات وكذا طول الليل بهذا المعنى وكان إذا ماكانوا دخلوا على السجن ويقضوا السجن بالتعذيب كانوا يأذونهم أشد الإيذاء لأن ولائهم ليس للعراق وإنما ولائهم لإيران.


ما الرسالة التى توجهها للقبائل العراقية ؟
حسبى الله ونعم الوكيل أنا اقول هنا كمخطط إيراني إنتقامي ثأري من داخل العراق يغرى الشيعة بقتال السٌنة ويغري السٌنة من خلال التكفيريين ومن خلال المتطرفين بقتال الشيعة فإذا ما اقتتل طرفان من أى فريق يسقط القتلى إيران ربحانة ومن أي فريق تٌدمر البنية التحتية وتٌهدم البيوت على رؤسها إيران منتفعة من هذا فهم يضحكون من الأجداق الآن أن العراقيين لا يدخلون مع الإيرانيين في حرب كما يقاتلون سابقاً فى صف واحد الشيعة والسٌنة في خندق واحد ضد إيران الآن تخندق الفريقان فاصبح السني يقاتل الشيعى وهكذا سيتأكل العراقيون تتأكل رموزهم قدراتهم وعلماءهم إلا أن يبقي أناس متعبون حيارى فى أمر أنفسهم هم مستعدون لآى شىء يٌفرض عليهم وماسيفرض عليهم في التقسيم كنا ندعو إلى أقليم الوسط السٌنى ضمن حكومة فيدرالية اليوم ستقسم العراق إلى ثلاث دويلات ضعيفة ضقوا أسفين الفرقة بين السنة والشيعة لايكون هناك إلتأم وسنشهد مناطق متنازع عليها جديدة ليس فقط بين الآكراد والسٌنة وإنما بين السٌنة والشيعة وهكذا ستكون مسمار حجا أو رأس الفتنة فى أي وقت يريدون أن يقتتل الناس فيها أثارها يعنى الآن أدانة إدانة إذا نظرنا إلى العالم الإسلامي كما طُبقت سايكس بيكو نجد أنهم تم قسمهم هندية وبكستانية كما بين الكويت والعراق منطقة الحياد بين السودان ومصر منطقة حلايب بين المغرب والصحراء الغربية والبولساريو منطقة متنازعة عليها سيكون في داخل البلد الواحد مناطق متنازع عليها هي أهلاً لإن يقتتل الناس من أجلها.


ماذا عن أهم المشاكل التى تواجهه القبائل والعشائر؟
التأُثير الآكبر الميداني هو إيران ووجود قاسم سٌليماني ومستشار إيران والقوات الإيرانية أنبعث في ثنايا الشعب العراقي عصائب الحق ومنظمة بدر حزب الله وما إلى ذلك هذه الميلشيات التي قد تعد التي قد تصل بعددها الي مايقرب من خمسين أو إثنان وخمسين ميلشيا هذه الميلشيات لإيران دالة عليها وبالتالي هي متغلغلة في الجيش و الشرطة أنا اذكر لما كنا فى دورة النيابية قبل الحالية أذكر أن 18 ألف من الميلشات ضٌمت إلي الجيش العراقي فكم ضم إلي الشرطة فمعنى أنه الجيش العراقي مواصفاته التي عليها ليست على المواصفات المهنية التي تؤهله أن يقوم بما ينبغي أن يقوم به من معرك تحرير وبالتالي نجد مايسمي بالجيش العراقي سامراء وفي تكريد أحرقوا ودمروا هو الحادث نفسه كما هو الحداث نفسه فى الأنبار لكن بعض التدارك صار من قبل الآمريكان فخففوا من موضوع النهب والسلب .


ماذا عن مصلحة إيران فى عدم تحرير المناطق العراقية بشكل عام و القبائل بشكل خاص ؟
بالنسبة إلى إيران عداوتها خاصة مع المجتمع السٌنى العراقى فى ظنها قادت دولة من العشرينات وأخر وغيرها فى الإحتلال فبالتالي هي تريد أن تقلب صفحة الماضى السٌنى العراقي فى ظنها وأن تجعله عراقي شيوعياً بهذه الصورة هي يعنى المدن العراقية ذات الطبع السٌني تناصبها العداء الفلوجى ومدن الأنبار والموصل تعبتر مناجم للضباط العراقيين وقادة الحشود في معارك فى حرب السنين الثمان فلا تزال تناصر هذه مدن العداء وحتى لما حكم المالكى في الثمان سنين التي مرت كانت هذه المدن بالذات مراعاة في التنكيل ومراعاة في حجب الموازنات المالية وحرمانهم من حقهم فى التعيينات.

هل ترى الإرهاب فى المناطق القبائلية ؟
نعم هى تربة خصبة الذي يجرى الآن من معارك وعمليات إرهابية كله كان بتهيئة الأمريكان أو إيران الآن من قبل الأمريكان يظن أنه قد يتخذون موقفاً في تحرير المدينة لماذا لايفكر مثلاً بالتفاوض مع تنظيم الدولة مثلما نجح النظام السوري يتفاوض مع تنظيم الدولة وسٌلمت الغوطة الشرقية و خرجت العوائل بشكل أمن.


فى رأيك من هم داعش وهل كما يقولن أنهم من أهل السٌنة ؟
هذا الكلام ظلم كبير أن يقٌال أن أهل السٌنة حاضنة لهذه الآمثال يعني أنسان يقع تحت ضغط يزن أبوه ويزن أخوه ويٌحرم من الوظيفة ويعيش حالة من الفقر وينتقل من حالة الزهد الي حالة الذل والهوان ولايستطيع أن يتصرف بحرية وهذا حال مدينة الكل من أعلى الشهادات فيها إلى الناس العوام فيها ثوابهم كان العذاب وكان هناك عمل جاري في مسألة الرشي و ماجرى في الإختطاف بين الجيش وبين الجماعات الإرهابية الموجودة فطبعاً الناس بلغ بها حد الضجر و الآلم إنها تريد حتى لو يأتى الشيطان فى مكان مالكى تتعاون مع هذا الشيطان فعندما انضمت فهم ضربوا على الوتر الحساس المدينة فيها تدين وتريد أن تجاهد المالكي لكن لايملك سلاحاً الإمريكان نشطوا المدينة من السلاح أكثر من مرة حيثما أصبحت مدينة عزلاء بهذه الصورة دخل التنظيم مدينة الموصل فكروا أن هذا هو الموقف ولاسيما أن كان التعاملات التي تجري السلوكية من قبل التنظيم مع الأهالي كانت فيها حرية و فيها إحترام وتقدير وفيها ما ألا ذلك فالناس البسطاء لايدركون أمور السياسة وأغراض السياسيين الذين يريدون في البلد الدمار وإلا ذاك أن تكون حاضنة بمعنى أنه أنا احتضن وأتحمل مسؤلية لكن أن أٌرغم على الآحتضان رٌغماً عني فهذا فرق كبير.


ماذا عن الإنقسامات العشائرية ؟
عن مايجري في ليبيا إلى مايجري في سوريا واليمن وحدوا صفوفكم ثم تعادلوا هذا الكلام وحدوا صفوفكم كلمة حق يٌراد بها باطل هناك جهات تعمل على الخلاف ليل نهار وتصرف الملايين حتى يبقى السياسة خلافاً أحد يخون الطرف الأول والطرف الثاني وهم يعملون على ذلك حتى بعد أن تحرر المدينة مسك الآرض يجب أن يكون فيها خلافات بحيث أن الذى يعطى ولاءاً لأمريكا أكثراً وولاءاً أكثر لإيران هو الذى ستئول الآمور لهم وليس لغيرهم هذه العمليات و كل العمليات مغرضة ليس لهم نصيب في حرية هذه البلد وكرامتهم.


ماذا عن الخلاف مع الإكراد ؟
صاحبة مع نشأت الدولة العراقية ومتحالفين لتشكيل الحكومة والبرلمان وكتابة الدستور ثم اختلفوا ولما اختلفوا على المصالح والثقل الإيراني إما يكون الأكراد تبع إيران وخاصة الديموقراط الكردستان بقيادة البرزاني يسمون أيضاً سوى العذاب وأيضاً يُحرم من الراتب ومن العطاءات والسياسة الهادئة كما يبنغى أن تكون عليها السياسة العراقية مع الأقلية كما تعلمون وعدم استقرار القضية ككل خلاف العمليات مع النجيفي هذا خلاف فرعي

هل هناك حالات تهجير ؟
البعض هجروا وأشبه بالبلدوزر لأن النخب العراقية التي من شأنها يفعل ماينبغي أني ٌيفعل الظباط ظباط الجيش العراقي القيادات اشتغلت عليهم التصفية الجسدية من قبل إيران قيل المدة التي سبقت التنظيم للموصل لهذا السبب نرى أن الموصل فيها النسبة الأعلى من عوام الناس البسطاء الآبرياء الذى لا شأن لهم في السياسة ولاهوية سياسية
فى النهاية يشكر موقع قبائل العرب السياسي العراقى و عضو البرلمان العراقي السابق هاشم الطائى
شكراً لحضرتك

 

أضف تعليق


كود امني
تحديث