نرحب بالشيخ /"ثامر متعب الشلاش" شيخ قبيلة البوسرايا وعضو مؤسس مجلس قبائل وعشائر الفرات

أهلاً وسهلاً أستاذ احمد، مساك الله بالخير وأمسيتنا الطيبة لأسرة برنامج قبائل العرب على هذه اللفتة الكريمة تحياتي لك ولهم وللمستمعين الكرام والمشاهدين الأفاضل نتمنى وقتاً طيباً ومفيداً نقضيه معاً وحياكم الله مرة ثانية

شيخ ثامر لقد طلبت وقف عرض سلسلة التعريف بمجلس قبائل وعشائر الفرات للحديث عن أمر بغاية الأهمية
نعم صحيح بداية أعتذر عن قطع سلسلة البرنامج المتفق عرضه وفق نظام التعريف بمجلس قبائل وعشائر الفرات، وذلك نتيجه حصول أمر جلل هذا الأمر بغاية الأهمية نستطيع أن نوصفه بكارثة إنسانية بكامل المقاييس وهي تخص أهل حوض الفرات بدير الزور والرقة بشكل خاص، حدثت خلال الأيام القلية الماضية هذا الأمر يستحق مننا وقفة حقيقية لتوضيح ماذا يحدث وتوضيح ما يجري في أرض الفرات الآن وهذا واجب علينا، أعتذر مرة ثانية عن إيقاف السلسلة وذلك من أجل هذا الأمر الهام.
وإن شاء الله سنتابع سلسسلة التعريف بمجلس قبائل وعشائر الفرات بعد هذه الحلقة

ما هذه الكارثة الإنسانية التى حدثت؟

الكارثة هي عملية نزوح جماعي لأبناء حوض الفرات من مناطق سيطرة داعش إلى المناطق المحررة التى تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية مدعومة بقوى التحالف الدولي، وسبب الهجرة هو الفرار من البارود واالنار ومن الجور والظلم ومن الشقاء والبؤس ومن الألم الشديد والظلم الشديد والقهر الشديد الذي يعانيه أهلنا في الفرات يومياً

ما هي أسباب النزوح؟ وما هي المستجدات التي تسببت في زيادته؟

بلا شك أن أسباب النزوح كثيرة ومتشعبة ومعقدة للغاية، لكنني سأذكر أهم تلك الأسباب والخطوط العريضة لأسباب النزوح وحدوث النكبة الإنسانية في منطقة حوض الفرات السبب الرئيسي المعروف هو "الحرب ضد الإرهاب أي الحرب ضد داعش"، حيث يخوض التحالف الدولي معارك ضد تنظيم داعش من خلال دعمه لقوات سوريا الديمقراطية براً وتنفيذ هجمات من قبل طيرانه جوا، وهذه العمليات من شمال الرقة وضمن الرقة بالإضافة لشمال غرب دير الزور.
بلا شك أن أي عمليات عسكرية ترافق مع نزوح.
وهذا النزوح بكل أسف مع اشتداد القصف ومع تقدم قوات النظام من الجنوب ومع حجم الضغط الهائل لسلاح الدولب من جهة والروس من جهة آخرى إضافة لإطلاق صورايخ من إيران إلى منطقة حوض الفرات من ناحية آخرى ونضيف على ذلك طيران النظام، فكل أشكال الطيران والقصف والحرب تمارس في منطقة حوض الفرات هذا هو السبب الأول
فالسبب الأول والرئيسي ضمن إطار عريض هو الحرب على الإرهاب هذا السبب زاد من معاناة أهل الفرات ضمن القوى التي تتقدم تجاه منطقة دير الزور والرقة، بالحسبان الواقع الإنساني بكل أسف لم يأخذوا في الحسبان الحالة الصحية والإنسانية التي يعانيها الناس في هذه المنطقة التي تشن فيها الحروب.
بكل آسف كنا نتوقع أن يقوم التحالف الدولي بتحريك المنظمات الإنسانية وبتحريك المنظمات الدولية بالتزامن مع تقدمه بالمناطق التي حررها من سيطرة داعش.
كان من المفترض أن يبني فيها مخيمات، كنا نتوقع شيء ولكن بكل أسف لم يحصل هذا الشيء، فإذا كان التحالف الدولي الذي يتكون من دول متقدمة من دول ديمقراطية من دول يتمتع فيها الإنسان بحقوق عالية؛ لم تأخذ بالحسبان حقوق أهل هذه المنطقة وفق المواثيق الدولية وإنهم لاجئين فاريين من الحرب لم يأخذ هذا كله في الحسبان ولم يأخذ الإعتبارات الخاصة النزوح من مناطق النزاع ومناطق داعش التي يتم تحريرها.
بكل أسف أعيد هذا الأمر وللأسف الشديد لم يأخذ بالحسبان سلامة الأهالي الفارين لم نتكلم عن الاهالي الموجودين ضمن مناطق سيطرة داعش، وإنما نتكلم عن الأهالي الفارين من مناطق سيطرة داعش للمناطق المحررة ولا يوجد أي إهتمامات أو حسابات مؤسف للغاية أن لا يأخذ بالحسبان.
ونتمنى في الأيام المقبلة أن تتغير هذه النظرة وأن يأخذ في الحسبان هذا الأمر
هذا بالنسبة للسبب الأول ومن الأسباب الواضحة للجميع وهي الحرب على الإرهاب وجبهات القتال هذا ضمن عنوان الحرب والسبب الرئيسي للنزوح، ولكن الجديد في الأمر أن هذه الجبهات توسعت وازداد رقعتها ومساحتها؛ الأمر الذي زاد في تدفق النازحين ويعتبر هذا سبب إضافي أي أن جبهة القتال اصبحت أوسع وتراجعت رقعة سيطرة تنظيم داعش.
ومن ناحية آخرى ممارسات تنظيم داعش نتكلم عن ممارسات تنظيم داعش وهي الممارسة الأولى وهي "فرض عملة لا قيمة لها" على مناطق سيطرتهم لكن الهدف من فرض هذه العلمة هي سرقة أهلها فمثاً
إذ تكلمنا عن تاجر دواء أو تاجر لحوم أو تاجر بضائع تأتي بضائعهم من خارج مناطق سيطرة داعش عبر وسطاء وكان هذا التاجر يدفع الأموال بالعملة السورية أو بالدولار فبعد أن ينقل السلعة إلى مخزنه يضطر لبيع الناس فهو الآن أمام خيارين إما يبيع السلع المتوفرة لديه بعملة التنظيم حسب ما يجبره التنظيم أو يبيعها بعملات أخرى وهذا ممنوع.
نتابع الحديث والإسهاب بالموضوع إذا باع التاجر البضاعة بعملة التنظيم التي لا تمتلك أي قيمة وأفرغ مستودعاته وأصبح له مليون درهم من أموال التنظيم هل يستطيع بالمليون درهم أن يشتري الدواء أو اللحوم أو المنتجات المختلفة ؟
طبعاً لا يستطيع لأنها غير معترف بها خارج مناطق التنظيم، والتنظيم في حد ذاته يشتري احتياجاته الطبية من خارج منطقته في تركيا ودمشق وحلب عبر السماسرة، لذلك عملية فرض التنظيم للعملة هي عملة لسرقة الناس والتجار، ونتيجة لهذا الأمر قام التجار بطريقة غير مباشرة عبر المستودعات وبيع البضائع بأسعار معينة وفق اتفاقيات معينة بالعملة الجيدة وبالفعل باتت تلك المستودعات والأسواق وشلت حركة الاقتصاد نتيجة هذه الممارسة والتي هي واضحة جداً الهدف منها سرقة ممتلكات الناس وسرقة قوتهم من أجل فرض عملة نقدية لا قيمة لها وإجبار الناس على تداولها وبيع ما لا قيمة له وبيع من له قيمة مقابل ما ليس له قيمة.
فهذا احد الاسباب الذي أدى لتوقف النشاط الاقتصادي الذي يتضمن النشاط الإنساني والطبي والإغاثي والمعيشي؛ هذه الأنشطة توقفت نهائيا في مناطق سيطرة داعش، وتوقف هذه الأنشطة أدى لحالة من سوء الأوضاع وترديها، الأمر الذي دفع الناس إلى الفرار.
الفرار إلى أين؟ إلى خارج مناطق سيطرة التنظيم.
ويعتبر هذا سبب من الأسباب المهمة
ثم السبب الأخير وهو "فرض التجنيد الإجباري" على جميع الشبان من أجل الانضمام إلى صفوف تنظيم داعش.
القرار يصب في السياسة المالية حيث يقوم التنظيم بجمع الأموال من خلال صرف بدل على من لا يؤدي خدمة التنظيم كمقاتل، فيضطر إلى دفع مقابل مادي للتخلص من القتال وبالتالي الذي لا يمتلك الأموال حيث يفر للشمال حيث التخلص من هذه السياسة التعسفية للتنظيم.
نلاحظ أن الواقع الإنساني في مناطق سيرطة داعش سيء، ذلك بالإضافة للحروب التي يشنها التحالف الدولي عليه فبالتالي الوضع الإنساني أصبح شيئا صعبا للغاية، بالإضافة أن القوى لا تراعي إطلاقاً حياة المدنيين أو معاناتهم ولا تكلف خاطرها بإنشاء ممرات إنسانيه للمدنيين ولا تطالب قوى حقوقية أو قوى من المنطقة بهذا الأمر ويوجد تقصير كبير بهذا الجانب ونحن ندعوا نشطائنا وأبنائنا للتركيز على هذا الجانب ومناشدة المجتمع الدولي.

كم العدد التقريبي للنازحين من منطقة الفرات ؟
من الصعب إعطاء رقم دقيق للعد الإجمالي للنازحين من منطقة حوض الفرات، ولكن الرقم التقديري حوالي 250 ألف نسمة خلال الثلاثة أسابيع الماضية، وهذا الرقم مرشح للازدياد بكل أسف.
من الممكن أن يحصل منزلق خطير بتردي الأوضاع وحدوث نزوح تجاه الشمال في الحسكة وفي القسم المحرر من الرقة وهذه المناطق تخضع لسيطرة التحالف الدولي الداعم لقوات سوريا الديمقراطية.

وما هي التركيبة السكانية للنازحين ؟

التركيبة السكانية من النازحين هي من الأطفال والنساء والشيوخ الطاعنين في السن الذي يعانون حالات صحية سيئة بكل أسف اضطروا للهجرة نتيجة انعدام الدواء والاحتياجات من سيء لأسوأ.
وبعد فرض التجنيد الإجباري غادرت شريحة كبيرة من الشبان وذلك هرباً من قرار تنظيم داعش بتجنيد الشبان

من أين نزح هؤلاء المدنيين؟ وإلى أين وجهتهم؟

النازحين هم من دير الزور والرقة والمتواجدون في منطقة سيطرة داعش فروا إلى الشمال حيث المناطق المحررة .
وهذا الفرار تجاه محافظة الحسكة من الرقة، حيث يمتلك قسم منهم منازل وأراضي من الحسكة ووالرقة وقسم آخر لديه أقارب في هذه المنطقة وفئة تنوي الذهاب لتركيا. والمحصلة الجميع يفكر في الخروج من مناطق سيطرة داعش لمناطق يرون فيها الحياة أفضل أو حياة طبيعية أو ربما أقل سوء.
أي أن الفارين يريدون النجاة بأرواحهم والنجاة بأقل الخسائر.

هل توجد رعاية تذكر للفارين؟

في الواقع لا توجد أي رعاية أو أي شكل من أشكال الرعاية للفارين وهنا المقصود من الفارين أى الفارين من الموت وليس من أي شيء آخر، وهم لا يعلمون لماذا يموتون ولا يوجد لهم شيء إلا الفرار حتى لا يقتلوا وهم لا يعرفون لماذا قتلوا وبأي قذيفة قتلوا بها، بأي ذنب يقتلون؟!

النازحين يتحركون تجاه مناطق التحالف الدولي الداعم لقوات سورية الديمقراطية، هؤلاء الناس يتوقعون أن التحالف الدولي الذي يتكون من دول راعية للديمقراطية وتتكلم عن الإنسانية وعن تجربة الحضارة الإنسانية بأعرق أشكالها، بكل أسف لم يعملوا أي حساب لهذا التدفق من اللاجئين وهذا التدفق من النازحين، وبكل أسف لايوجد من يستقبل هؤلاء الناس ولا يوجد أي شكل من أشكال الترتيب والتحضير سوى مخيمات هذه المخيمات تعجز حتى عن تقديم الماء.
حتى أطلق بعض الناشطين ونتوجه له بالشكر والتقدير والعرفان هاشتاج،هذا الهشتاج الأول باسم "مخيمات الموت" والثاني باسم "نازحون الفرات".
يموتون بصمت بكل أسف يموتون لايوجد من يذكرهم ولا من يشير إليهم ومن.. ومن؟ من التحالف الدولي الذي يمثل تركيبة عميقة من الدول الداعمة للديمقراطية والراعية لحقوق الإنسان نتمنى من هذا التحالف الدولي أن ينظر بعين الاحترام لهؤلاء الناس المساكين الفارين من الحروب.
التحالف الدولي هو من يخوض هذه الحرب ومن المفترض أن يوجد خباء لديه وعلى مسئولية كبيرة حتى يتم مرعاة هؤلاء النازحين لتقديم لهم الرعاية الصحية الإنسانية المتعارف عليها. ولكن بكل أسف لا يوجد كل هذا.
المخيمات أشبه بالمعتقل حيث لا يوجد ماء لا يوجد دواء، فلدينا مريض ولدينا طفل يحتاج لحليب وأناس يحتاجون لرعاية عندما نضعهم في مخيمات الموت ماذا نريد منهم؟ لماذا نضعهم في مخيمات الموت؟ ألم نعلم أن امرأة دخلت النار في قطة حبستها فلا هي أطعمتها ولاهي تركتها تأكل من خشاش الأرض.

ماذا تريد أن توجه للناشطين وللإعلامين والحقوقيين من أبناء الفرات؟

أناشد أحبابنا من السياسيين والمثقفين والمفكرين والناشطين أن يرأفوا بحال أهلهم ويتكلموا بقضية أهلهم على وسائل الإعلام والوسائل المتاحة وأن يتواصلوا مع الأمم المتحدة لإثارة هذا الجانب المهم والخطير، حيث أن الضحايا اليومية كارثة من الخسائر في صفوف الأطفال والنساء والشيوخ الكبار نتيجة هذه المعاملة السيئة في المخيمات.
بل سنضع الحمل على المجتمع الدولي الذي لم يوفر عدد كافي من المخيمات التي تخضع لرعاية دولية من أجل خدمة هؤلاء الناس المساكين الفارين من ظلم وجور، إذ لابد من الرقابة وتلك ناحية.
ومن ناحية آخرى لابد من تجهيز المخيمات لتكون لائقة بحياة أهلنا وانتشالهم من الدمار والكوارث التي حلت بهم وتقديم الرعاية الصحية لهم، حيث أنهم فارين من المرض فارين من الموت، فلابد من تقديم ما يمكن تقديمه.
وإذا تعذر على المجتمع الدولي تقديم أي مساعدة نطالبه بإلغاء هذه المخيمات واستقبال أهالينا من قبل أقاربهم وأن يتركوا النازحين وشأنهم يتابعوا طريقهم إلى أقاربنا في الحسكة واقاربنا فى الرقة وأن يتابعوا طريقهم إلى حيث يلاقوا قريبا ما أو صديقا، فلنا أقارب فنحن منطقة لها امتدادها العشائري ولنا أقارب ونأمل أن يتركوا الناس وشأنهم وأن يكفوا عن سياسة الاستغلال من خلال حصر الناس ضمن مخيمات يمنعوهم من الخروج إلا بمقابل مالي من خلال السماسرة ومن خلال قطاع الطرق ومن خلال الناس التى تفتقر للضمير وتفتقر للإنسانية.

ماذا تحب أن تضيف؟

أحب أن أضيف أن أبناء الفرات جميعاً سواء كانوا من أبطال الفرات الموجودين الآن في وادي الفرات أوالموجودين على مسافات بعيدة على أمل العودة لوادي الفرات من رجس الظالمين، لكم جميعا مودتي القلبية لكم فأنتم أبنائنا وأنتم رأس المال وأنتم الكنز حفظم الله ورعاكم.
اعلموا أن في تجمعنا القوة وفي تفرقنا الضعف، أنتم الضمان لهذه المنطقة أناشدكم أن تحافظوا على هذه المنطقة أن نتجاوز خلافتنا الخاصة وغير الخاصة وأن نكون يدا واحدة في مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.
لا تعتقدوا أن ما يحصل في منطقة حوض الفرات هو وليد الصدفة كما أسلفت في المقابلة السابقة فهي أرض الخيرات وأرض تماسك اجتماعي بها تمسك واحد وقومية واحدة ودين واحد ومذهب واحد وهذا الأمر يجعل التحديات أمامهم كبيرة ويجعل عدوهم يحتار بهم فلا يجد سليم إليه إلا من خلال تفرقة أبنائهم لذلك يجد في تفرقنا تمر جميع المخططات وتمر جميع المصائب، ولكن إذا اجتمعنا فهذا هو الخيار الوحيد لإنقاذ أهلنا وناسنا.
وإلى الناشطين أتمنى منكم سواء عسكريين وإغاثيين أتمنى منكم أن تحرضوا وسائل الإعلام على هذه الفكرة وهذه المواضيع لإنقاذ أهلنا في منطقة وادي الفرات النازحين من الموت إلى الموت.
لابد من وقفه عند مصائب أهلنا للتخفيف منها وللتقليل منها في أسوأ الأحوال وهذا لن يكون إلا بوحدة صفنا وتوحيد كلمتنا وتوحيد حركاتنا وسكناتنا فلا يوجد لدينا فرصة للانتظار، هناك وقت لمن يريد أن يعمل وعلينا التفكير لمبادرة حقيقية وبرؤية موحدة للخروج من هذا المأزق الذي يحيط بنا من جميع الاتجاهات المشبوهة التي ارتبطت بجهات أو ممولين هؤلاء الممولين وظيفتهم تفرقتنا وتشتيتنا فعلينا الحذر منهم.
فلا ينفعنا دول ولا ممولين إذا سقطت ديارنا، إذن علينا التفكير انطلاقاً من مصلحة بلادنا من الدرجة الأولى ثم ينظر إلى المصالح المشتركة في المقابل علينا أن نعرف أن الدول المشتركة تفكر في مصلحتها في الدرجة الأولى ثم المصالح المشتركة في الدرجة الثانية يجب أن نتعلم من كل ما هو إيجابي حولنا
فإذا لم نتعلم من التجارب التي تحيط بينا، فوالله سيؤدبنا الزمان شر التأديب إذ لم نتعلم من أخطائنا ومن أخطاء الآخرين فنصبح عبرة لمن اعتبر ولمن لم يعتبر.
تحياتي لكم أسرة برنامج قبائل العرب، تحياتي لجميع المستمعين الكرام ونلتقي على خير في الحلقات القادمة إن شاء الله.

أضف تعليق


كود امني
تحديث