هذه نبذة مختصرة عن عشائر بني عباد الاردن / عباد / العبابيد
عشائر بني عباد هم اصلا من بطن طريف من جذام القبيلة الاردنية القديمة / وجذام هم قوم سيدنا شعيب عليه الصلاة والسلام.
وقد كان اول ذكر لاسمهم ورد في الوثائق الاشمورية عندما شن عليهم الامبراطور شلمناصر العراقي هجوما دوميا عليهم , 750 قبل الميلاد , حيث كانوا يشكلون مصدر قلق لامبراطوريته , وكانوا يمتدون من مدائن صالح الى معان في جنوب الاردن . وورد اسمهم ثانية في تحالفهم مع ملكي عمون وباشان عام 130 ق. وانتصروا على ملك اليهود في موقع هيرموكس وهي اليرموك الحالية .
وقد كان اول ذكر لاسمهم ورد في الوثائق الاشمورية عندما شن عليهم الامبراطور شلمناصر العراقي هجوما دوميا عليهم , 750 قبل الميلاد , حيث كانوا يشكلون مصدر قلق لامبراطوريته , وكانوا يمتدون من مدائن صالح الى معان في جنوب الاردن . وورد اسمهم ثانية في تحالفهم مع ملكي عمون وباشان عام 130 ق. وانتصروا على ملك اليهود في موقع هيرموكس وهي اليرموك الحالية .
وعندما جاءت الفتوحات الاسلامية الى بلاد الشام ظهر اسم العبادي في الاردن وكانوا من اهل هذا البلد، وقد ذهب منهم الكثير للمشاركة في الفتوحات مع الجيش الاسلامي , وشاركوا في فتح مصر وشمال افريقيا , ثم انتهى بهم المطاف الى الفتح والعيش في الاندلس واسسوا فيما بعد , زمن ملوك الطوائف , مملكة اشبيلية العبادية هناك . وكان من اشهرهم الملك المعتمد بن عباد الذي يتوسد الان ثرى المغرب العربي , بعد ان غدره يوسف بن تاشفين ملك المرابطين ووضعه في الاسر والحديد والقيود في سجن اغمات المغربي , لاكثر من ربع قرن، اما زمن الامويين فقد كان منهم القادة والقضاة في بلاد الشام في العصر الاموي.
كما ان عائلات منهم رافقت العباسيين عند خروجهم من الحميمة وذهبوا معهم الى العراق , حيث لازال منهم اعداد كبيرة في خوزستان الايرانية حاليا .
واما في الاندلس , فانه وبعد سقوط مملكة اشبيلية العبادية الاندلسية وسقوط الاندلس برمتها بايدي فرديناند وايزبلا الكاثوليكيين , وممارسات محاكم التفتيش سيئة الصيت , فقد بقي جزء منهم في اسبانيا وتحولوا الى النصرانية ضمن حملات التنصير القسري المعروفة في التاريخ , وذهب اخرون منهم طوعا اوكرها مع حملات الاستعمار الاسباني في العالم الجديد , وصاروا اسبانيين وكاثوليك , وصاروا من شعوب البلدان الجديدة , ونسوا انهم من هذه القبيلة , او حتى من العرب , واختفى اسم العبادي من اللقب والكنية للعائلات والاشخاص . .
اما في العالم العربي فقد تفرقت بنوعباد , بعد طردهم من الاندلس , في بلاد المغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر والسودان , حيث يوجد منهم اعداد كبيرة هناك وبخاصة في مصر والسودان ( بضعة ملايين ) ويسمون: العبابدة , ومنهم القادة والقضاة والعلماء والساسة . كما يوجد من بني عباد اعداد كبيرة في اليمن والعراق واعرابستان / خوزستان في ايران الان . ومنهم شخصيات مهمة نامل من خلال التواصل تقديمهم الى بعضهم بعضا والى العالم والشعوب والقبائل الاخرى .
ومن نتائج حملات التشتيت والشتات هذه التي اصابتهم في الاندلس , عاد الكثير منهم الى الاردن حيث ديار الاباء والاجداد , والتحموا والتأم شملهم مع ابناء عمهم وجذورهم بني عباد الاردن الذين كانوا بقوا واستمروا في الاردن منذ زمن سيدنا شعيب الى الان , ولقي العائدون العبابيد منتهى الحفاوة , وحسن الاستقبال والاحترام في ديار ابائهم واجدادهم بالاردن , وعند ابناء عمهم.
وانضووا مرة اخرى ضمن الاسم االقديم وهو : عباد أو العبابيد أو بني عباد أو العبادي , وكلها تسميات صحيحة ومعناها واحد.
تعداد عشائر بني عباد
وصاروا يشكلون ثاني أكبر العشائر الأردنية عددا ( بعد بني حسن الادومية ) من حيث العدد .
وانضووا مرة اخرى ضمن الاسم االقديم وهو : عباد أو العبابيد أو بني عباد أو العبادي , وكلها تسميات صحيحة ومعناها واحد.
تعداد عشائر بني عباد
وصاروا يشكلون ثاني أكبر العشائر الأردنية عددا ( بعد بني حسن الادومية ) من حيث العدد .
ومن الملفت ان بني عباد / الاردن تضاعفت اعدادهم اكثر من مرة في الحقب الثلاثة الماضية وبشكل لايخفى على جيلنا نحن , حتى صار عددهم الان يناهز المائتي الف نسمة, في الاردن وحده , ويسكنون مناطق وسط الأردن بشكل رئيس في العاصمة عمان وضواحيها , وفي محافظة البلقاء , ومدينة السلط . وتوجد منهم اعداد ا في محافظات جرش وعجلون واربد والمفرق والزرقاء ومادبا والكرك والعقبة . وهم يعتبرون ان الوطنية الاردنية عبارة عن جينات وطنبة ورثوها في دمائهم , منذ زمن سيدنا شعيب وما قبله الى الان , لذا فهم من قواعد واعمدة الوطنية الاردنية الراسخة بدون جدال , ومعهم العديد من القبائل الاردنية الاخرى القديمة ايضا والمتجذرة منذ اقدم العصور.
تاريخ بني عباد
كما ان العبابيد سرعان مايلتحمون اذا نزل بهم او باي منهم خطر خارجي , وذلك خارج الحسابات والتوقعات المالوفة . وترى الخصماء في خندق واحد الى ان تنتهي المشكلة , ليعود كل الى خندقه . وهذه ميزة فيهم متوارثة عبلا الاجيال .كما انهم لايطيقون العوج , ويطعنون بعبادية اي شخحص يؤيد الغلط , او يؤيد اي طرف خارجي على اي عبادي . من هنا كانوا لفترات طويلة مهمشين لانهم لايوافقون على الاخطاء ولا يقبلون النفاق , ويرفضون ان يكونوا مطايا او مطيباتية , ومن يفعل ذلك يصبح منبوذا عندهم حتى ولو وجد ابتسامة صفرا او ضحكة عوراء .
كما ان العبابيد سرعان مايلتحمون اذا نزل بهم او باي منهم خطر خارجي , وذلك خارج الحسابات والتوقعات المالوفة . وترى الخصماء في خندق واحد الى ان تنتهي المشكلة , ليعود كل الى خندقه . وهذه ميزة فيهم متوارثة عبلا الاجيال .كما انهم لايطيقون العوج , ويطعنون بعبادية اي شخحص يؤيد الغلط , او يؤيد اي طرف خارجي على اي عبادي . من هنا كانوا لفترات طويلة مهمشين لانهم لايوافقون على الاخطاء ولا يقبلون النفاق , ويرفضون ان يكونوا مطايا او مطيباتية , ومن يفعل ذلك يصبح منبوذا عندهم حتى ولو وجد ابتسامة صفرا او ضحكة عوراء .
وضمن صراعهم من اجل البقاء والاستمرار والاستقرار في الاردن وهي ديارهم الاساس منذ الاف السنين، خاض العبابيد حروبا قبلية دموية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر مع قبائل اردنية داخلية , ضمن الصراع الذي كان محتدما بين حلف اليمنية الذي كان يقوده بنو صخر ومعهم حلفاؤهم : بني عباد , وبني حميدة , وبني عقبة ( العمرو ) وغيرهم , من جهة , وبين حلف القيسية الذي كان يقوده العدوان ومعهم سائر تحالف عشائر البلقاوية . ونتيجة لشدة الحروب والمعارك بين الحلفين , ولتفوق عددد عشائر البلقاوية بزعامةالعدوان على عباد بما يساوي سبعة افراد من البلقاوية الى فرد من العبابيد , وان المعركة كانت عام1850 م غير متكافئة بين عباد والبلقاوية , نزح غالبية بني عباد نتيجة هذه الحروب , الى بيسان في شمال غور الاردن , ونزلوا في رحاب حلفائهم الصقر والذين كانت الزعامة فيهم ( في الصقر ) في ابن ملاك.
وقد كان نزوحهم هذا على مرحلتين هما : ماتم عام 1850 المذكور , وهؤلاء الذين كانوا في ارض المعركة في منطقة دير علا . واما الفوج الثاني فهو الذي لحق بهم بعد عدة سنوات . واما الجزء الثالث منهم فقد بقي في المنطقة ولم يرحل ولم يسمع نداء كايد بن ختلان شيخ مشايخ عباد انذاك لرحيلهم والتحاقهم بعباد في بيسان. وقد ظهر مبدا عند العبابيد ان من لم يذهب الى بيسان فهو ليس عباديا , بقولهم : اللي ماشرب من مية بيسان ماهو عبادي . وقد شرحنا هذا وما ورد في المقال بالتفاصيل في كتابنا
Political history of the Jordanian tribes
اما عشائر الصقر بزعامة ابن ملاك وهم حلفاء عباد التاريخيين , من جهتهم , فقد استقبلوا العبابيد بحفاوة لازالت الاجيال العبادية تتداولها ضمن الذاكرة الجماعية جيلا بعد جيل . وبعد العودة الى الاردن , بقي من عباد هناك عائلات عديدة في مضارب الصقر ومنهم من نزح الى مخيم الحصن واخرون الى مخيم البقعة , وذلك بعد 1967 , ومنهم من بقي في شمال فلسطين ( مايسمى اسرائيل الان ) ولا زالوا موجودين هناك بالجنسية الاسرائيلية . ومنهم من استقر في شمال الضفة الفلسطينية وبخاصة محافظة نابلس : في يعبد وطوباس وجنين وبيسان , ومنهم من ذهب الى غزة ولا زال فيها الى الان .
كما تنتشر اعداد منهم في جنوب لبنان حيث يوجد هناك جبل اسمه راس عباد , كما توجد قرية العبادية في الجبل اللبناني على طريق دمشق بيروت ويعتقد ان سكانها من العبابيد الذين نزحوا من الاردن في منتصف القرن التاسع عشر , في مجريات الاحداث المشار اليها اعلاه.
أكرر القول هنا أن عبابيد فلسطين ولبنان نزحوا اليها بعد عام 1850م ( منتصف القرن التاسع عشر ) , وهو العام الذي نزحت فيه عباد الى بيسان عند ابن ملاك شيخ الصقر وهم حلفاء عباد تاريخيا كما ذكرنا اعلاه ) ., وقد عادت بني عباد من بيسان الى ديارهم في عام 1863 المسماة سنة حودة وقد سميت كذلك , لانهم داروا ( حادوا ) في طريق طويل في حركتهم من بيسان عائدين الى ديارهم في مناطق السلط / العارضة , حيث تجاوزوا نهر الاردن الى شرق الاردن , ثم سلكوا طريق الشونة الشمالية , ثم صعدوا الى الوسطية حيث حلفاؤهم العبيدات , ومنها الى دير ابي سعيد حيث ديرة ابن رباع ( الشريدة / بني يونس ) حليفهم التاريخي , والربابعة في دير ابي سعيد حلفاء بني عباد ايضا , ثم الى ثم الى سوف غربي جرش حيث حلفاؤهم العتوم ( جميعهم من جذام ) حيث كان العتوم زعماء سوف وجرش والمعراض , ثم الى برما غربي جرش حيث اهلها ( اي اهل برما ) حلفاء لبني عباد ايضا , وتجنبوا المرور بديار عشائر جبل عجلون الذين كانوا حلفاء لابن عدوان وعلى عداء مع بني عباد . .وبذلك فان طريق عودة عباد الى العارضة في البلقاء لم يكن مستقيما وانما عبر ديار احلافهم التاريخيين في مناطق شمال الاردن , طلبا للامان , وبذلك سميت حودة / اي سلوك طريق معوج طلبا للسلامة من المخاطر . وان وجود عشائر من اصل عبادي في مناطق متفرقة من مناطق الشمال الاردني , يبين طريقهم التي سلكوها
ونجد من عباد كذلك عائلات في مواقع متعددة في فلسطين و لبنان و قرى شمال الاردن, سواء من يقي منهم اثناء نزوحهم الى بيسان عام 1850 , او اثناء عودتهم سنة حودة عام 1863 , او نزوح هؤلاء بالجلوة فيما بعد من ديار عباد بالبلقاء الى المناطق المتفرقة . ولكن بعض هذه العشائر لاتحمل اسم عبادي وان كانوا من عباد اصلا , ومن هؤلاء في شمال الاردن مثلا : العلاونة في طيبة بني علوان , والعلاونة في برما من قرى جرش ,وهم من علوان عباد الذين كانوا في ماحص وابناء عم لعشيرة العليوات بماحص ,لذلك يقال طيبة ابن علوان , ويطلق عليهم اسم العلاونة , وايضا عشيرة الدويري في كتم وهم من الشبلي بماحص وهم من الضيغم من جذام , وعشيرة الشياب في الصريح وهم من شياب ماحص وكلهم ابناء مونس الشياب احد فرسان عباد في القرون الخوالي . والزواتين في احدى قرى عجلون وهم من زواتين الفقهاء من عباد . والعرايضة في احدى قرى اربد وهم من عرايضة المناصير , والعبادي في الشونة الشمالية وهم من المناجلة من المناصير (حيث ذهبوا اليها ب جلوة : وهي الانتقال الى مكان اخر بسبب ان الجالي مطلوب بالدم ) . اما في فلسطين فهناك اسم العبادي واسم الفقهاء ( وهم من فقهاء عباد ) ولم يعودوا الى العارضة مع القبيلة عام 1863 , بل استقروا هناك ..
ويشكل العبابيد اكبر تجمع سكاني في لواء وادي السير غربي العاصمة عمان , التي تعتبر واحدة من مناطقهم الاصلية منذ ترحيلهم من الكرك الى البلقاء في زمن صلاح الدين بعد فتح القدس . وهم الان يسكنون في مرج الحمام وام عبهرة ووادي الشتاء والبحاث وما حولهما من المناطق . ويسكنون ايضا في وادي السير وبيادر وادي السير , والوادي الاخضر حيث تنتشر على جنباته منازلهم الحديثة وتتركز في عراق الامير والبصة والدير والمدق , والقصبات والالمانية والحامدية , ورؤؤس الجبال مثل قرى : السويسة وام الخنزير وبدر الجديدة وزبدا وام نجاصة . كما ينتشرون في : ماحص , وقرى العارضة وديرعلا ومثلث العارضة ودامية والصوالحة ووادي الزرقاء وابو الزيغان , وعيرا ويرقا ووادي شعيب , وفي كثير من قرى وبلدات البلقاء, وفي جميع بلدات العرضة ( عرضة عباد ) .
وكان يقال عباد من من الزرقاء الى الزرقاء : اي انهم يمتدون من نهر الزرقاء شمالا الى سيل زرقاء ماعين جنوبا كاشارة الى ان هذه كانت ديرتهم
.وهذا يعني سعة ديرتهم وقوة سطوتهم وتكاتفهم في غابر الزمن
. ويقولون: عباد من زرقاء شبيب الى زرقاء ماعين ( اي من نهر الزرقاء الى منابع حمامات ماعين ) وان لم يكن لهم ارض في مناطق ماعين .
ورغم ان عباد لاتجتمع في جد واحد على المدى المنظور وماقبله , الا ان الروابط بين سائر عائلاتهم وعشائرهم قد توثقت وتعمقت من خلال المصاهرة عبر الاجيال والجوار والعيش المشترك والعدو المشترك حتى صاروا نسيجا واحدا , كما انهم يتعصبون لاسم : عبادي بشكل لافت للنظر , بما يزيد على تعصب اية عشائر اردنية اخرى كبيرة لاسمها . ويعتز العبابيد باسمهم ( العبادي ) بشكل يزيد عن المالوف وبخاصة عند الجيل الحديث .
ويرى كل واحد منهم ان من حقه ومن واجبه ايضا ان يضع اسم عبادي في نهاية اسمه بشكل ملحوظ جدا , حتى ولو لم يكن اسم العبادي موجودا في وثائقه الرسمية .
وفي هذا يفتخرون انهم يمتدون في البلاد طولا وعرضا ,
وما كان جنوب السيل فهو عباد الجنوب
لذا يقولون عن عبابيد عيرا ويرقا انهم عبابيد المقطاع , اي ماوراء السيل بعد قطعه / اي تجاوزه الى الطرف الاخر .
وقد كانت تقسيماتهم القديمة حسب التمركز العشائري تنضوي تحت اسماء : ( جبورية وجرومية وزعانيف ) ,ولكن الدكتور احمد عويدي العبادي قسم عباد في كتبه التي ظهرت حديثا : مطلع القرن 21 , الى قسمين وهما عباد الجنوب وعباد الشمال كما قلنا توا مازجا بذلك معا بين المكان ( في اشارة الى التجذر في الوطن والاخلاص في الوطنية ) , والانسان ( في اشارة الى التجذر التاريخي والاجتماعي لهذه القبيلة بالاردن ) دون ان يطغى اي منهم على الاخر , بل يعزز كل منهم الاخر ..ومهتما بالمفهوم الوطني الاردني والتاريخي , وليس بالعشائري والبعد الاجتماعي وحده.
وهذه العشائر هي :
وهذه العشائر هي :
الفقهاء وهم اكبر عشائر عباد عددا ويشكلون ربع عباد ويزيد عددا , ولا علاقة لهم بالفقهاء في بني حميدة / لواء بني حميدة . وجاء اسمهم هذا من وضعهم من قبل ابن ختلان شيخ مشايخ عباد سابقا , اقول وضعهم بين المناصير جنوبا والزيود شمالا وسموهم الفهقا لانهم يفهقون بين المناصير والزيود / اي يفصلون بينههما لانهم اكثر العشائر اخلاصا لشيخ مشايخ عباد انذاك وهو ابن ختلان كما قلنا .
. الا انه جرى تغيير الاسم الى الفقهاء
لان كلمة الفهقا تعني العظم في حلقوم الذبيحة وبالتالي فانها كلمة معيبة , ولان الفهقا من الذبيحة لاتنفع ولا تضر ولا تؤكل ولا يستفاد منها , فقد غيروا الاسم الى الفقهاء وهي كلمة راقية ومحترمة بعكس ماتعنيه كلمة كلمة الفهقا . . والمفرد من الفقهاء : فجيهي وليس فقيهي , اي بالستخدام الجيم وليس القاف.
وتتالف الفقهاء من العشائر التالية:
المهيرات ، الحسامية ، المحاميد ، السليحات ،الشرايعة، ، الحررة ، النعيرات ، السكارنة , العويدي ( الحوارث ) , العمايرة , الزواتين , الرواشدة , الجدادمة , المغاربة
المهيرات فينقسمون إلى : المرعي ، السلامة ، الريان
ولكل منهم فروع كثيرة والمهيرات اكثر عشائر الفقهاء عددا .
الحسامية فينقسمون إلى : الغانم ، الحمدان , ومن الحسامية من يسكن الروضة من قرى العجارمة , واخرون في منطقة طارق ( طبربور ) , ويتالف كل فرع منهم من عائلات متعددة
المحاميد فينقسمون إلى : اللعبة ، العكور ، العودات ، البشايرة ، العيايدة والدهام ولكل منهم فروع متعددة ايضا .
السكارنة فينقسمون إلى: اولاد عبدالله / العبد اللات بفروعهم المتعددة . واولاعبدالعزيز وهم : ، العياش ، المطلق ، الموسى الجويفل , الصالح , العسكر الحوارث / الحارثي وهم عشيرة العويدي وجميعهم ينحدرون من جد واحد وهو عويدي
السليحات فينقسمون إلى : العوض ، العبد الله ، العوايصة ، القدادمة ، الدخيل ، العساودة ، الشديد ، الرواشدة ، العقلة ، المنيزل . وابو سلاح . ولكل من هؤلاء فروع عديدة ايضا .
ويتبع الدخيل ( آل العبد هلال ) , وكان العبد هلال اصلا من موالي العويدي ولكنه قتل رشيد بن عويدي بعيار ناري بالخطا وبدل القصاص منه اعتقه لوجه الله وسامحه فانتقل المولى العتيق واسرته الى عند السليحات وعاش عندهم بامان وسلام , وهو في الاصل في كنف العويدي ومن مواليهم ابا عن جد , وجاء مع الجد الاول للعويدي وهو : عمر بن مالك بن ناصر بن احمد بن محمد الحارث من الحجاز . وبقي اولاده ( اولاد العبد هلال ) ياخذون عباءة عن كل فتاة تتزوج من بنات العويدي الى منتصف السبعينات من القرن العشرين , وذلك حسب العادات القبلية القديمة , في ان المولى ياخذ عباءة عن كل فتاة تتزوج من العشيرة الذين هو من مواليهم
الشرايعة وهم :الصياحين والسوالمة ، نسبة إلى صياح وسالم , ولكل منهم فروع ايضا
اما النعيرا ت وهم : العبد الله ، الفلاح ، السلمان .
اما الحررة فهم : المحسن ، الحسينات.
المناصير وهم ثاني اكبر عشيرة بالعبابيد عددا , ويتوزعون بين عارضة عباد بالبلقاء ومرج الحمام ووادي السير ووادي الشتاء والبحاث والقصبات والالمانية ,وكلها تقع غربي عمان , كما يوجد منهم علائلات في عين الباشا والرميمين والزرقاء .
ويتالف المناصير من اربع عشائر رئيسة وهي :
العونة , النصاصرة ، المناجلة ، الاسالمة.
اما العونة فيتالفون من : العلاونة ، العساكرة ،الحامد , العراكزة ، الجماعين ، المريشد ، المعالية ، الشدايدة ، الغويين ( يتبع للعونة المرايحة). ولكل من هؤلاء فروع عديدة
اما النصاصرة فيتالفون من : الراشد ، العبود ، القلالبة ، العمران ، الخضر ، العبيد ، الكعادين ، السميحات. ولكل من هؤلاء فروه عديدة
اما المناجلة فيتالفون من : العرايضة ، السلايطة ، السرايرة ، الجرايرة ، الرشيد ، الرباع ، الزعاترة .ولكل من هؤلاء فروع عديدة
اما الاسالمة فينقسمون إلى : الذيبة ، الحسينات ، البصيلات ، المظافرة ، المواهرة ، الايوب ، المراشدة ولكل من هؤلاء فروع عديدة.
الزيود وهم ثالث عشائر عباد عددا بعد الفقهاء والمناصير
ويتالفون من تحالفات داخلية على اساس اصطلاحين عشائريين هما :
: 1- الدويكية ، 2- والشرابية . ولكل من هؤلاء فروع عديدة وفروع الفروع ايضا .
الدويكية فيتألفون من : (الجبور ، الدويكات ، البخيت ، الشعار ، الحرايزة ، المغاريز ، )
الشرابية فيتألفون من : ( الشراب ، المواس ، الهلال , التراكية ، الشوافعه , والغنميين (الغنميون ), والسواجنة 0ويتالف كل اسم من هؤلاء من عدة فروع ايضا .
الشراب فهم : الجبالي , الصياحين , الصالح ,العلاوي ,الحمدان ,القناعرة
المواس فهم : العبدالات , المفلح , السليمان
الشوافعة فهم : الجرو ، الرتيمة ، الحميدان ، الفقراء ، العقيل ,الشيابين
اما التراكية فهم : القطاطمة ,الليليات, الدريوش ,الجندي0
اما الغنميين فهم : العبيد الله ، القرون ، الرصيفان 0
اما الدويكات فهم : المفلح ، الفلاح ، الخنيفس
اما الحرايزة فهم : السليمان, النويران,المناور, السعد ,الحمدان
اما الشعار فهم : النزال , الفاضل , الفياض , السالم , الحسن 0
اما الشوافعه فهم : الفقراء العقيل ، الرتيمة ( الرتيمات ) ، الجرو ، الحميدان.
الجبرة وهم رابع عشائر عباد عددا وهم اهل ماحص
ويتالفون من عدة عشائر وذلك على النحو التالي :
النوحة ويتالفون من : الشبلي ، العيسى (الفلاح ، المفلح ) ، الرشيدات الفاضل ، الشهاب . والنوحة اصلا هم من الضيغم عشيرة عمير وعرار وكذلك الختالين من الضيغم , وكذلك الراشد والعبود والخضر / المناصير من الضيغم ايضا , وهؤلاء اقارب في الجذور البعيدة
اما الشياب من الجبرة فينقسمون إلى : الواعر ، النادر ، السعد ، السعيد ، القاسم .
اما العليوات من الجبرة فينقسمون إلى : الطلب ، الهليل ، أبو عليوة. الباكير
اما العودات من الجبرة فينقسمون إلى : الصلاح ، البدوي .
.=====================
عباد الشمال : عبابيد عيرا ويرقا وهم : البقور ، الرحامنة ،الزيادات ,
- البقور ويتالفون من : المصلح ، السعايدة ، الزبون ، العايد ، الطويقات ، الشنيكات ، الصلاحين .ولكل من هؤلاء فروع ايضا
اما السعايدة من البقور فهم يتالفون من : السالم ، الفلاح ، الطرودي ، النمران ، الحناوي .
الرحامنة ويتالفون من : الخلايلة ، العبيد ، الدبوش ، الهديبات ( ابو هديب ) ، الخمس . اما الخمس من الرحامنة فيتالفون من : المصاطفة ، الشكيرات ، الجبرين ، الشهابات ، الصبيحات , ولكل منهم فروع ايضا
- الزيادات واقسامهم : العلوان ، العلاوين ، الطواهية , الخراربة ، المحاسنة، العوامرة ، القرعان (الخضر)، الشرعة .
اما الطواهية من الزيادات فينقسمون إلى : عيال سالم ، عيال صالح ، الشرعة . اما الخراربة فينقسمون إلى : النواصرة ، الخراربة .ولكل منهم فروع ايضا .
عبابيد العارضة / محافظة البلقاء / السلط .
وهم :
الختالين , وفيهم بيت زعامة عباد التاريخية
وقد نزح من ( من عشيرة الختالين ) عدد الى جزيرة الفرات السورية , ويسمون هناك : العبادي
وقد روى لي رواة عباد ان الشيخ شديد الختالين هو : الجد الأول للختالين ( جليد العلم ) ،وهو من الضيغم . ومن هذه العائلة برز العديد من الشيوخ والفرسان منهم : عبد القادر العريان بن عبد الله الختالين , وسمي العريان لفرط كرمه حتى انه اهدى الشاعر النجدي طفليه : ذكر وانثى بسبب قلة ذات يده وتم فكهما بالفداء المالي حينها من قبل السلطية وبني حسن رغم العداوة بينهم وبين عبدالقادر العريان وعباد . اما ( عليم عباد ) فهو كايد فاضل الختالين الذي قاد عباد في السلم والحرب واما تسمية ابن ختلان الرسمية فهي : ابن ختلان ( شيخ مشايخ عباد ) ،
ومن رجالات هذه العائلة التاريخين بالنسبة الى عباد هم : مثقال فاضل الختالين ، بزيع بن مثقال بن فاضل الختالين ، احمد البزيع المثقال الختالين ، ساري فاضل الختالين ( راعي الغزالة ) قتل ودفن في برما وهو مشهور بشجاعته . ومن رجالاتهم في العصر الحالي : المرحوم الشيخ احمد البزيع الختالين , والشيخ عبدالحافظ الختالين , والشيخ فوزي موسى الختالين .
المناصير في العرضة : وقد شرحنا عن اقسامهم توا ذلك ان مناصير مرج الحمام ووادي السير هم امتداد لمناصير العرضة ولا داعي للتكرار .
واما بقية عشائر عباد الشمال في العارضة والاغوار المحاذية
فهم :
الياصجين ، النعيمات ، الغنانيم ، الحوارات . ، الرماضنة ، المعادات ، الحجاحجة ، الصنابرة , الصوالحة
الغنانيم ويتالفون من : الصالح والعيد ، اما الصالح فينقسمون إلى : الفهيد ، الطالب، الصياح ، المسلم . اما العيد فينقسمون إلى : الحجاج ،الصوان ، المحاريج ، الكايد .
الرماضنة ويتالفون من : الحبيس ، المصالحة ،أبو يامين ، الظواهرة ، العطيش ، الدواهيك , الختوم . ولكل من هؤلاء فروع عديدة .
الحجاحجة يتالفون من : أبو حنك ، الداغش ، الخريوش , الرديني
ومن الحوارات عشيرة الحوري في قرية حور من قرى اربد الشمالية . ومن الرماضنة عشيرة الرماضنة وتسكن قرى الكتة وما حولها في محافظة جرش . ومن الختوم عائلة العبادي في شرق جرش . ومن العبابيد عائلة الشرعة في رحاب / بني حسن , محافظة المفرق .
اما النعيمات فهم اصحاب الوظيفة الروحية في عباد وكان موسى النعيمات من اهم شيوخ عباد في زمنه وكان ملازما لابن ختلان . وكان موسى صاحب راي وحكمة وبخت ( اي حظ ) .
وفي الستينات والسبعينات والثمانينات من القرن العشرين واستمرارا الى الان , اقبل العبابيد على التعليم بشكل كبير جدا لقربهم من السلط والعاصمة عمان , حيث انخرطوا في الحياة المدنية والسياسية والعسكرية وتبوأ العديد منهم مناصب رفيعة, وحصلوا على المؤهلات العالية في شتى الاختصاصات . وبرز منهم عقليات علمية فذة اخذت مكانتها الرفيهة على المستوى الوطني والعالمي والدولي مثل :الدكتور عدنان البخيت وهو مؤرخ , والدكتور عبدالله عويدي العبادي وهو طبيب مشهور على مستوى العالم في الطب / سرطان ودم ونخاع عظمي ,والدكتور احمد عويدي العبادي المؤرخ والكاتب والمفكر والسياسي
. هذا فضلا عن مئات الأطباء والمهندسين والتخصصات المختلفة اللعلمية والاكاديمية , واعدادهم بالمئات على المستوى المحلي.
وقد كان لعباد حلفاء عشائريين وهم
بني صخر ( الصخور ) وبني عجرم ( العجارمة ) وبني حميدة ( الحمايدة ) وبني عقبة ( العمرو ) والعتوم في محافظة جرش , وبني بونس ( الشريدة ) في دير ابي سعيد والربابعة , والعبيدات في بني كنانة , والصقر في بيسان , والسرحان في بدو الشمال .
التعليقات