التراث البدوي
- التفاصيل
الجعابرة من بني قشير بن كعب بن ربيعة بن عامر..||
الفارس العامري الأمير جعبر بن سابق القشيري
الذي استولى على احدى القلاع المحصنة في القرن الخامس الهجري، وكانت تعرف بقلعة دوسر ويقال: إنه غلامٌ للنعمان بن المنذر اللخمي - ملك العرب وصاحب الجزيرة - تركه على أفواه الشام، والنعمان مقيم بالحيرة فبنى هذه القلعة، فنُسبت إليه.
وما زالت هذه القلعة في أيدي ملوك الجزيرة، تنتقل بانتقالها، إلى أن صارت لبني نُمير فاشتراها الدزبري لما ملك حلب من بعضهم -، يقال: إنه منيع بن شبيب بن وثاب - ثم تغلبوا عليها بعد موته، فعمل عليهم جعبر بن سابق القشيري وكان له عدة أولاد فاستولى عليها و جدد بناءها وحصنها فنسبت " إليه " ولم تزل في يده إلى أن توفي في المحرم سنة أربع وستين وأربعمائة. (الأعلاق الخطيرة في ذكر أمراء الشام و الجزيرة)
وكانت قلعة جعبر سنة 541هـ/ 1146م في يد بني عامر وكان صاحبها اسمه
عَليّ بن مَالك بن سَالم بن بدران بن الْمُقَلّد بن الْمسيب الْعقيلِيّ العامري
-----
نسبه: جعبر بن سابق وهو من آل زياد القشيريين الشطيين (نسبة إلى شط الفرات) وآل زياد هم من ولد زياد بن عبد الرحمن (والي خراسان من قبل عمر بن عبدالعزيز ) بن عبد الله بن هبيرة ابن زفر بن عبد الله بن الأعور بن قشير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة... قتل جعبر سنة 1104م حيث قتله السلطان السلجوقي بسبب قطع أولاده طريق قوافل السلاجقة ونهبهم..
تنسب إلى ذريته قبيلة الجعابرة في مصر
[ صورة أثرية لقعلة جعبر في منطقة الجزيرة على الضفة اليسرى للفرات ]
والجزيرة كانت تحت سيطرة قبيلة بني عامر منذ القرن الرابع الهجري
- التفاصيل
(العمور الذين من نجد أصلهم من بني عامر بن صعصعة، وكان لهم منذ القرن الثامن الميلادي علاقة قوية بقبيلة طي، الذين منهم شمر)
قال في معجم قبائل العرب والعمور الذين نزلوا الشام في القرن الثاني عشر الميلادي هم عشيرة عدة من فرق، مستقل بعضها عن بعض، وكانت قديما تؤلف وحدة متماسكة قوية الشكيمة، أصلهم فيما زعموا من نجد، جاءوا الى بلاد الشام قبل عنزة في أوائل القرن الثاني عشر، ونزلوا بين سلمية وتدمر وحماة، وكانوا أولا أخصاما للأحسنة، حينما جاء هؤلاء يريدون اقتحام ديرة الشنبل، وقد صدوا الاحسنة بمعونة الموالي في معركة دارت في ضواحي حمص، ثم انقسمت العمور بعد ذلك الى أقسام مشتتة عديدة لا علاقة لبعضها مع بعض، الا علاقة القربى، وهي: عمور أبي خربة وعمور الخرسان وهؤلاء مستقلون، وعمور الملحم الذين لحقوا الاحسنة، ثم عمور المهارشة الذين لحقوا الحديديين، ثم عمور الجراح الذين لحقوا فدعان الولد، ثم عمور الفراع، والعمري الذين لحقوا الاسبعة الأعبدة، ثم عمور المنديل الذين لحقوا قبيلة شمّر في نجد.
وأهم هذه الأقسام ثلاثة:
1)عمور المهارشة، وعددهم 50 بيتا من أهل الإبل، ويملكون 110 أباعر، و 250 شاة و 30 فرسا، وهم يعدون من لواحق الحديديين، لكنهم متوزعون بين الحديديين والأسبعة، واللهيب، وينزل بعضهم في قرية حومي شرقي الخرايج، وهم يشرقون مع الحديديين، أو مع الاسبعة، أو مع اللهيب، وفرقهم: الفقيس، والمهباش، والعضاب، والحميماس.
2)عمور الخراسان وعددهم 80 بيتا.
وينقسمون الى فرقتين: العمران، والقمّان، ومنازل هؤلاء في ناحية تدمر في منطقة يحدها من الشمال خط اسرية- كديم، ومن الشرق طريق السخنة- عين الكوم، وفي الغرب طريق تدمر- اسرية، وفي الجنوب طريق حمص- تدمر، واكثر إقامتهم في جبل ابو رجمين، والجبال التي في شمالي تدمر.
3)عمور ابو خربة. وعددهم 120 بيتا.
وفرقهم: الخضر، المناصرة، الخليفة، الناصر، الزليفان، والعناترة. ومنازلهم في ناحية تدمر، وهم رعاة قريتي تدمر، والسخنة، ويقضون فصل الخريف والشتاء في الجبال التي تقع شمالي تدمر، ولا يقربون تدمر الا في أوائل الربيع لمبادلة منتوجهم من السمن والصوف. (معجم قبائل العرب، ص838ج2)
- التفاصيل
من ذرية السيد إسماعيل { الصالح الأخضر } أبناء السيد { السلطان } علي أبن السيد يحيى أبن السيد ثابت أبن السيد علي
والذي أعقب السيد فرج ( أبو حيه ) { دفينالخصيميه ، السلميه } وهو أعقب السيد منصور وهو أعقب السيد شمس الدين الملقب { جميل}ومنه ( البو جميل ) وهم ينقسمون إلى أقسام وهم : ( الزيادنه ، العسافات ، النجمات،برويس ، العصيلات ، العطاعطه ، ومنهم ( آل الخوجه ) في حلب.
والبو جميل تلك السلالة الشريفة والتي خرج منها الجد الأكبر الشيخ : محمَّد علي العساف ( الملقب بنكا ) لقب بهذا اللقب لامتلاكه ثروة كبيرة من المال حيث أنه كان يعمل في تربية المواشي مع أبناء عشيرته النعيم في البادية السورية ، ثم اتجه نحو الجزء الشمالي من منطقة السلمية واستقر فيها فترة من الزمن منه،دة / الخصيمية عند مقام جده : محمَّد الملقب فرج أبو حيَّه ، حيث قام بإصلاح وترميم بئر الماء الموجود وإزالة الحجارة والأتربة منه ، وبعد فترة من الزمن ارتحل إلى الريف الجنوبي لمدينة حماه إلى قرية براق التي تقع هناك إلى الجنوب من مدينة حماه بحوالي 15 كم وذلك لوجود عين ماء شهيرة بعذوبة ماءها السابقة تدعى عين الزهور وكان معه قسم من أبناء عمومته نعيم من السيد وبدأ يعمل بالزراعة والتجارة إضافة لأعماله السابقة ، فزادت ثروته بشكل كبير مما جعله يودع أمواله عند جماعة في مدينة حماه وهم يقيمون في حي الحاضر، وبعد أن شب أولاده أراد أن يسحب أمواله من المود فقاموا بدس السم له في الطعام بهدف الاستيلاء على أمواله ومات على أثر التسمم عام 1827 ميلادي ودفن في مقبرة حي باب البلد.
تعريف بقبيلة النعيم
وإن العارف فيالتاريخ يعلم أن هذه الحدود التي وضعت للأراضي العربية جاءت بعد الحرب العالمية الأولى وفي سنة 1917م بالتحديد وفق المعاهدة المعروفة بين بريطانيا وفرنسا المسماة( سايكس بيكو) حيث تم تقسيم واقتسام مناطق النفوذ.
ولم يختلف الكتاب والنسابون الذين كتبوا وبحثوا في قبائل العراق على صحة انتساب هذه القبيلة إلىالدوحة النبوية المحسينية،جدهم عندما يكتبون عن بعض العشائر يقولون تدعي أو يقال عنها أما السادة النعيم فيؤكدون تلك الصحة،ويقولون أنهم سادة حسينية ، وكانوا يتنقلون في عموم مناطق العراق والشام طلباً للمرعى الخصب لمواشيهم وقد ذكرهم فصيح بن السيد صبغة الله الحيدري البغداد في كتابه "عنوان المجد في بيان أحوال بغداد والبصرة ونجد المتوفىسنة 1286هـ" أي قبل 142 سنة بقوله: "ومن أشراف عشائر العراق النعيم فإنهم سادات ومن أشرافها المشاهدة وكذا الحياليون فهولاء الثلاثة سادات".
والمحامي عباس العزاوي في كتابه "موسوعة العشائر العراقية"
وبعده العلامة الشيخ يونس السامرائي في كتابه "القبائل العراقية" وفي كتابه الثاني "البيوت الهاشمية في العراق" كذلك ذكرهم الأستاذ الدكتور النسابة خاشع المعاضيدي في كتابه "من بعض قبائل العرب" بأجزائه الثلاثة.
وكذلك عبد عون الروضان في كتابه موسوعة "قبائل العراق"
وعبد المحسن العامري في كتابه موسوعة "عشائر العراق".
بالإضافة إلى ما تحتفظ به بيوت الرئاسة في قبيلة السادة النعيم والوثائق بأعمدة نسبها المنتهية للحسين بن علي بن أبي طالب على جده وأبيه وعليه أفضل الصلاة والسلام.
مكانة قبيلة النعيم
وقد هاجر قسم منهم إلى مناطق البصرة في الزمن القديم ومنها إلى الخليج بكافة مناطقه كالإمارات، وعمان، وقطر، والبحرين، والدمام، والبصرة، والأهواز.
لذلك نرى أن امتداد قبيلة السادة النعيم في الأصل حالياً يبدأ بديار بكر وينتهي بجلفار التي هي إمارة رأس الخيمة حالياً.
ولهم تواجد في عمان والخليج وإمارة معروفة في البريمي ولاذ القسم منهم بإمارة عجمان في دولة الإمارات العربية المتحدة ولهم إمارة في الحمرية ذابت في إمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وكذلك إمارة البريمي التي ذابت في المجتمع الجديد لسلطنة عمان ، وأصبحت جزءاً من السلطنة كما اندمجت الغالبيةمن أبنائها في دولة الإمارات ، وبعض الأسر انتقلت إلى إمارة عجمانبعد انسحاب الإنجليز من منطقة الخليج في نهاية العقد السادس من القرن الماضي.
ويقول شاعرهم الشعبي مفتخراً بنسبه:
أبناء قبيلة النعيم
ومن النعيم من تبوءوا مراتب مختلفة في الدولة حالياً منهم الشيخ : عبد المحسن النواف الناصيف، ومحمد صفوك الناصيف، ومحمدأحمد العفيش، وخالد أحمد البكار، والقراطسة ومنهم الشيخ حميد بن راشد النعيمي حاكم عجمانشيخ مشايخ قبيلة النعيم ، والدراوشة في الإمارات ومنهم الشيخ هادف بن حميد الشامسي النعيمي، والشيخ عبد العزيز بن هادف
ومن آل رحمة الشيخ محمد بن علي بن رحمة الشامسي
ومن القشاشطة ناصر وحمد أبناء محمد بن مفتاح القشاطي
ومن العوابد الوزيرالشاعر عبد الرحمن بن محمد العويس الشامسي النعيمي ، والشيخ علي بن سيف بن عليالخاطري النعيمي ، والشيخ علي بن حسن بن محمد بن خاطر الخاطري النعيمي ، والشيخ سيفبن سعيد بن راشد بن سلومة الخاطري النعيمي ، وحميد بن عبد الله بن محمد بن خاطرالخاطري النعيمي ، والباحث المؤلف المؤرخ حماد بن عبد الله الخاطري النعيمي ، والباحث أحمد بن راشد العابدي الشامسي النعيمي ، وعلي بن سيف بن سلطان العواني النعيمي.
وآل مهنا الدراوشة في قطر ومنهم المحامي المعروف الدكتور نجيب النعيمي أحد أبرز محامي الرئيس صدام حسين الناصري الرفاعي.
ومن الأردن الكثير منهم الشيخ محمدالشتيوي النعيمي، وتيسير النعيمي ، وجهاد بن عبد الحميد النعيمي ، والباحث عبد الله بن محمد النعيمي
من السبارجة والشيخ جراد بن غانم النعيمات والمجاهد مفلح اليحيى النعيمات ، والشاعر يوسف الحسين النعيمي والفنان شايش النعيمي وغيرهم الكثير .