التراث البدوي

قبائل من عهد النبوة :

قبيلة زهران :
هي قبيلة أزدية وهي من أقدم قبائل العرب في الجاهلية والإسلام وهم سادة العرب في الجاهلية وأول ملوك العرب بعد نزوحهم قبيل انهيار سد مأرب بحوالي 150 سنة حكموا الجزيرة العربية والعراق وأجزاء من بلاد الشام وبلاد فارس وهم أول من طلب هجرة محمد بن عبد الله آليهم ونصرته ويتواجدون بكثرة في 5 دول الأكثرية في السعودية في عدة مدن موطنهم الأصلي منطقة الباحة ، و سلطنة عمان في عدة محافظات اهمها ظفار ، و أقلية في الإمارات يسمون بالشحوح ، و لبنان في دير الزهراني، و فلسطين ويسمون بالعوامر و العراق بالبصرة يسمون بالفراهيد .
النسب :
هم بنو: زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبدالله بن مالك بن نصر ( شنوءة ) بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن عابر ( النبي هود عليه السلام ) بن شالخ بن ارفخشد بن سام بن نوح عليه السلا م بن لمك بن متوشلخ بن اخنوخ (إدريس عليه السلام) بن يرد بن مهلائيل بن قينين (قينان) بن انوش بن شيث بن ادم ابو البشر عليه السلام
لـزهران من الأولاد ستة هم:
عبد الله
نصر
النمر
مالك
عبرة
صقل
فأما صقل والنمر فلم تشتهر ذريتاهما واشتهرت ذرية زهران من أبنائه: عبد الله و نصر و مالك و عبرة. ومن بطون قبيلة زهران القديمة: دوس والغطاريف والفراهيد والحدان والجهاضم والأشاقر والقسامل واليحمد.

فروع قبيلة زهران المعاصرة :

تنقسم قبيلة زهران حاليا إلى:

بنو يوس، ومنهم: بنو حسن، وبيضان، وبلخزمر، وكنانة (وهم غير قبيلة كنانة العدنانية)، وبنو عامر، والأحلاف.
بنو سليم من دوس (وهم غير قبيلة قبيلة بني سليم العدنانية) ومنهم: بالمفضل، وآل مقبل، وآل سهلة، وآل يحمد، وآل سعدي، وبالطفيل، والمشاييخ، وبنو عطاء وبني سوادة .
بن و عمر، ومنهم: الجبر، وآل سويدي، وبنو جندب، وبنو حرير، وبنو بشير، و بنو عدوان (وهم غير قبيلة عدوان العدنانية)، و قبيلة قريش وهم احلاف من بني مخزوم قبل إلاسلام وانضم اليهم الأشراف بعد الإسلام ( الهاشميين ) -
دوس، ومنهم: بنو منهب، وآل عياش، وبنو علي، وبنو فهم (وهم غير قبيلة فهم العدنانية).
بنو عمر الأشاعيب، ومنهم: بنو عمر، وبنو عمر العلي، وبنو عمر أهل ناوان ...

دعاء النبى عليه السلام لقبيلة زهران :

قد دعا لهم الرسول بالهداية وهذا ما رواه في الصحيحين البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : جَاءَ الطُّفَيْلُ بْنُ عَمْرٍو الدَّوْسي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : ( إِنَّ دَوْسًا قَدْ هَلَكَتْ، عَصَتْ وَأَبَتْ، فَادْعُ اللَّهَ عَلَيْهِمْ ) فَقَالَ : ( اللَّهُمَّ اهْدِ دَوْسًا وَأْتِ بِهِمْ ) واستجاب الله دعاءه فأتوا مسلمين .
حدثنا يزيد بن هارون عن مسعر عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة قال : أن أعرابيا أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم بكرة فعوضه منها ست بكرات فتسخطه فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال (إن فلانا أهدى إلي ناقة فعوضته منها ست بكرات فظل ساخطا) وقال الرسول لقد هممت أن لا أقبل هدية إلا من قرشي أو أنصاري أو ثقفي أو دوسي ) ودوس من قبيلة زهران.
حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزُهري قال: قال سعيد بن المسيَّب: أخبرني أبو هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس على ذي الخلصة). وذو الخلصة: طاغية دوس الذي كانو يعبدونه في الجاهلية.
عن علي بن عبد الله بن عباس قال: أوصى رسول اللهصلى الله عليه وسلم قبل موته : " بالداريين والرهاويين وبالدوسيين خيرا ".
و الدوسيين من زهران ...

صحابة من زهران :

أبو هريرة ...
أبي بن القشب الأزدي ...
أبو العكر الدوسي، أسلم في بلاد دوس وهاجر مع أبي هريرة .
أبو أميمة الزهراني، زوج أم فروة أخت أبي بكر الصديق فولدت له اميمة تزوجها عبد الله بن الزبير.
أبو فاطمة الدوسي.
أبو كريم أخو أبي هريرة ويعد من المهاجرين.
أبو كلثوم الدوسي.
أم أبان زوجة ذو النورين عثمان بن عفان .
أم غيلان الدوسية والتي أجارت ضرار بن الخطاب الفهري ضمن رهط من قريش عندما دخلوا بلاد دوس بعد مقتل أبي أزيهر الدوسي
إياس بن عبد الله بن أبي ذباب الدوسي.
جنادة بن أبي أمية الأزدي قائد بحري.
جندب بن عمرو بن الطفيل بن عمرو الدوسي
جندب بن عمرو بن حممة الدوسي.
جندب بن عامر بن الطفيل بن عمرو الدوسي, وهو شهيد ابن شهيد ابن شهيد، واستشهد في معركة أجنادين.
الحارث بن الطفيل بن عمرو الدوسي.
الحارث بن عبد الله الدوسي مستشار سيف الله المسلول خالد بن الوليد.
حبيب بن عمرو بن حممة الدوسي الزهراني.
خباب بن عمرو الدوسي أخو جندب.
ذابل بن الطفيل بن عمرو الدوسي.
ذو النور الطفيل بن عمرو الدوسي من سادة العرب وأشرافها, وهو أول من طلب استضافة الرسول ونصرته.
ربيعة الدوسي أبو أروى، شهد مع النبي غزوة الكدر.
سعد بن أبي ذباب الدوسي، أمير دوس من قبل النبي ؛ ثم أبي بكر الصديق، ثم عمر بن الخطاب.
سفيان بن أبي زهير الأزدي
سواد بن قارب الدوسي وكان من دهاة العرب.
شعيب بن الحبحاب الزهراني
صفية بنت صفيح الدوسي أم أبو هريرة.
عاتكه بنت أبي أزيهر الدوسي زوج أبو سفيان بن حرب.
عامر بن الطفيل بن عمرو الدوسي.استشهد في معركة اليرموك.
عبد الله بن أبي أزيهر الدوسي.
عبد الله بن عمرو بن الطفيل بن عمرو الدوسي.
عبد الله بن مالك بن القشب.
جبير بن مالك بن القشب.
عدي بن وادع.
عمرو بن الطفيل بن عمرو الدوسي, وهو رسول رسول الله إلى قومه دوس
عمرو بن أمية الدوسي الزهراني.
مروان بن قيس الدوسي.
معيقيب بن أبي فاطمة الدوسي
منير بن عبد الله الدوسي ..

الرباب...
.
.

من بطون بني تميم الكبيرة والتي كان لها دور كبير في تاريخ بني تميم .. وبرزت منهم أسماء لامعة في تاريخ القبيلة ومن هذا البطن الشاعر الكبير ذوالرمة الربابي التميمي الذي يقول :
يعد الناسبون الى تميم ... بيوت المجد أربعة كبارا
يعدون الرباب وآل سعدٍ ... وعمرو ثم حنظلة الخيارا
يقرر الشاعر ان بطون تميم الكبرى وبيوت مجدهم والخيار فيهم هم أربعة الرباب وسعد وعمرو وحنظلة وهذا صحيح الى حد بعيد مع انه أجحف بحق بطون أخرى من بني تميم مثل بني امرئ القيس بن زيد مناة بن تميم والذين منهم الشاعر عدي بن زيد العبادي .. وكذلك بنو ربيعة بن مالك بن زيد مناة بن تميم وهم من ربائع تميم ... وكذلك بنو ضبة الذين يعدون من تميم أيضاً..
سبب التسمية :
لحقت هذه التسمية ببني عبد مناة بن أد بن طابخة لأنهم تحالفوا مع بني عمهم ضبة بن أد بن طابخة على بني عمهم تميم بن مر بن أد بن طابخة ؛ فغمسوا أيديهم في رب؛ ثم خرجت عنهم ضبة، واكتفت بعددها، وبقي سائرهم.
نسبهم وفروعهم :
الرباب هم بنو عبد مناة بن أد بن طابخة بن الياس بن مضر بن معد بن عدنان ...
ولد عبد مناة كلاً من : عوف .. وتيم .. وعدي، ، وثور، وأشيب. وهؤلاء هم الرباب..
.
1- بنو عوف بن عبد مناة وهم (عكل)...
وسبب تسميتهم بـ (عكل) انهم كانت لهم حاضنة اسمها عكل، فغلبت على اسمهم
ومن عكل :
الشاعر النمر بن تولب بن زهير .. ؛ وهو الذي روى عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: "صوم شهر الصبر، وثلاثة أيام من كل شهر، يذهبن وغر الصدر".
ومنهم أكتل بن شماخ بن يزيد بن شداد بن صخر... كان علي –كرم الله وجهه- يسميه "الصبيح الفصيح"
ومنهم خزيمة بن عاصم بن قطن الوافد على رسول الله، صلى الله عليه وسلم- بإسلام عكل
ومنهم حرام بن عقبة بن حرام بن حباب صاحب شرطة يوسف بن عمر
2- بنو تيم بن عبد مناة بن أد :
ولد تيم بن عبد مناة:الحارث، وذهل.
وبيت الرباب وعددهم في بني عبد الله بن لؤي بن عمر بن الحارث بن تيم ..
منهم الفارس الشهير النعمان بن جساس الذي كانت له الرئاسة على الرباب وتميم وضبة في يوم الكلاب الثاني وبعد مقتله تولى الرئاسة سيد أهل الوبر قيس بن عاصم رضي الله عنه
ومنهم: عصمة بن أبير بن زيد بن عبد الله .. وهو الذي أجار عتبة بن أبي سفيان يوم الجمل..
ومنهم مزاحم بن زفر بن علاج بن مالك ... كان شريفاً بالكوفة
3- بنو عدي بن عبد مناة :
ولد عدي بن عبد مناة: جل، وملكان، وجذيمة...
منهم: (ذو الرمة ) الشاعر، واسمه غيلان؛ وأخواه هشام، ومسعود: بنو عقبة بن بهيش بن مسعود بن حارثة بن عمرو بن ربيعة بن ساعدة بن كعب بن عوف بن ثعلبة بن ربيعة بن ملكان بن عدي بن عبد مناة.
ومنهم زهير بن ذويب بن زياد بن حمران بن جسر بن الحارث بن نشبة بن مالك بن تيم بن الدول بن جل بن عدي.. فارس خراسان، قتله عبد الله بن خازم.
ومنهم أبو رفاعة عبد الله بن الحارث بن عبد الله بن الحارث ، له صحبة محمودة، بصري، قتل بكابل
وكان لأبي رفاعة المذكور أخ اسمه سليمان بن الحارث .. من ولده كان المحدث البصري أبو رفاعة عبد الله بن محمد بن عمرو بن حبيب بن عمر بن مجالد بن سليمان بن الحارث المذكور، روى عنه ابن الأعرابي وغيره؛ وجده عمرو بن حبيب، قد ولي قضاء البصرة.
4- بنو ثور بن عبد مناة:
وهو ثور أطحل .. نسب إلى أطحل، وهو جبل كان يسكنه. ولد ثور بن عبد مناة: ملكان؛ فولد ملكان: مالك، وعامر.
منهم: الفقيه أبو عبد الله سفيان الثوري ، وأخواه: عمر، والمبارك، ثقات كلهم ...
وكان أبوهم سعيد أحسب الناس. ومنهم الربيع بن خثيم الفقيه.
.......................

حي من اليمن اختلف النسابون والأخباريون فيه، فمن قائل إن التنوخين من بني أسد، ومن قائل إنهم من قضاعة*، ومن قائل إنهم قبائل تحالفات “فتنخت” في مواضعها، أي أقامت. ولم يعرف الزمن الذي كان فيه التنوخيون، ويقال إنهم كانوا في أواخر القرن الثالث الميلادي، ويقال أيضاً إنهم نزلوا الشام قبل الإسلام بقرون. وهم أول من ملك مشارف الشام من قضاعة حتى إن ابن خلدون يشير إلى عدد من ملوكهم، ومنهم النعمان بن عمرو بن مالك وابنه عمرو.

لا تذكر المصادر التاريخية معلومات مهمة عن تنوخ سوى تنصيبهم من قبل الروم. ثم اضمحلالهم وتنصرهم، إذ غلبت عليهم سليح من بطون قضاعة، ثم الضجاعم منهم (رَ: الضجاعمة).

وفي رواية أن التوخيين قاتلوا الفرس فأعجب بهم ملك الروم وأقطعهم سورية وما جاورها من الجزيرة، ولا سيما نواحي حلب.

ومن أخبار تنوخ في أوائل الإسلام* حربهم خالد بن الوليد سنة 12هـ في واقعة دومة الجندل.

ويبدو أن تنوخ توغلت كذلك في شمالي بلاد الشام، فحين صالح المسلمون القبائل العربية في حاضرة حلب وأطرافها كان منها تنوخ. ويذكر ابن العبري أن خمسة آلاف من هؤلاء التنوخيين قد استجابوا لدعوة الخليفة العباسي المهدي فاعتنقوا الإسلام.

وتجدر الإشارة إلى أن نسب الشاعر الفيلسوف أبي العلاء المعري يرجع إلى قبيلة تنوخ اليمنية.