غادر موظفو السلطة الوطنية الفلسطينية في رام الله، العاملون في داخل معبر كرم أبو سالم” التجاري”، جنوبي قطاع غزة، مساء اليوم الأحد، المعبر، بعد أن سيطرت عليه الأجهزة الأمنية في القطاع.

وبحسب أحد العاملين في المعبر، فإن” الأجهزة الأمنية في غزة دخلت بشكل مفاجئ إلى معبر ’كرم أبو سالم’ التجاري، وأجبرت الجميع على مغادرته، كما أوقفت عدداً من الضباط العاملين في المعبر وحققت معهم لـ’دواع أمنية’”.

من جهته، نفى وزير الشؤون المدنية في حكومة رام الله، “حسين الشيخ”، في تصريح صحفي عبر وسائل الإعلام، أن تكون الهيئة العامة للشؤون المدنية قد أصدرت أي تعليمات للموظفين العاملين في معبر “كرم أبو سالم” التجاري بتسليم المعبر للأجهزة الامنية التابعة لحركة “حماس”.

وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة، “إياد البزم”، في بيان صحفي اليوم ، إن “ما تقوم به الأجهزة الأمنية على معبر “كرم أبو سالم” هي إجراءات تتطلبها الضرورة الأمنية، خاصة بعد الأحداث الأخيرة في قطاع غزة”.

وبيّن “البزم” أن موظفي السلطة الفلسطينة العاملين في المعبر “قد رفضوا تسهيل تلك الإجراءات قبل عدة أيام، واليوم تفاجأنا بمغادرة الموظفين للمعبر”.

وأردف “البزم” “أن  الأجهزة الأمنية والجهات المختصة توفر الحماية للمعبر الذي ما زال يعمل كالمعتاد على إدخال البضائع إلى قطاع غزة، حفاظاً على المقدرات العامة في المعبر وحرصاً على مصالح شعبنا”.

يشار إلى أن السلطة الفلسطينة قد سلمت معبر رفح البري الخاص بـ ” الأفراد”، في السابع من شهر كانون الثاني/يناير الماضي، بشكل مفاجئ، إلى الأجهزة الأمنية في غزة.

أعرب وزير الدفاع اللبناني، إلياس بو صعب عن أن بلاده تتحفظ على إعلان أنقرة عن “منطقة آمنة” شمالي سوريا، واصفاً وجود القوات التركية على الأراضي السورية بدون موافقة نظام الأسد بـ”الاحتلال”.

جاء ذلك خلال اجتماع الوزير اللبناني مع نظيره التركي خلوصي آكار، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، حيث أعرب بو صعب عن تحفظ لبنان على هذا الموضوع، معتبراً أن “المنطقة الآمنة لن تكون الحل المطلوب، بل ستشكل ملاذا آمنا للإرهابيين”.

ونقلت “الوكالة الوطنية للإعلام” عن بو صعب قوله: “أي وجود تركي على الأراضي السورية دون موافقة الدولة السورية غير مرحب به وغير شرعي ويعتبر احتلالاً”.

كما طالب الوزير اللبناني نظيره آكار، بالمساعدة والتعاون من أجل كشف مصير المطرانين المخطوفين على الحدود التركية السورية، ووعده الأخير بمتابعة الأمر عبر مديرية مخابرات بلاده وتزويد الوزير بو صعب بمجريات المتابعة.

ولم يتطرق وزير الدفاع اللبناني إلى وجود قوات مليشيا “حزب الله” في سوريا التي تقاتل إلى جانب قوات الأسد، وتعتبر مسؤولة عن قتل وتهجير الآلاف من الشعب السوري لاسيما في مناطق ريف حمص الغربي القريبة من الحدود اللبنانية.

وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار صرح في كلمة له خلال اجتماع لمكافحة تنظيم ’’داعش‘‘ ضمن مؤتمر ميونخ للأمن، الجمعة، أن تركيا يجب أن تكون وحدها في المنطقة الآمنة التي تنودي بلاده إقامتها شمالي سوريا.

وأضاف أكار أن ’”قيام التحالف بتأمين المنطقة الآمنة لن يكون مناسباً ولا كافياً‘‘، لافتاً إلى أن المنطقة الآمنة ليست مهمة لتركيا فقط وإنما أيضاً للاجئين السوريين الذين سيتمكنون من العودة لوطنهم بأمان.

وتسعى تركيا لإقامة منطقة آمنة بدعم لوجستي من الحلفاء بعد انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، مشددةً على أن تكون هذه المنطقة خالية من المليشيات الكردية التي تدعمها الولايات المتحدة.

تظاهر مئات الجزائريين، اليوم الأحد، احتجاجاً على ترشح الرئيس “عبد العزيز بوتفليقة” لولاية خامسة، في ساحة الجمهورية في العاصمة الفرنسية باريس.

وذكر موقع “كل شيء عن الجزائر”، أن مئات الجزائريين تظاهروا مدة ساعة في ساحة الجمهورية في باريس، احتجاجاً على ترشح “بوتفليقة” لولاية خامسة، وذلك تلبية لدعوات بالتظاهر عبر شبكات التواصل الاجتماعي، كما أكد المتظاهرون على استمرارية الاحتجاجات.

ودعا ناشطون على شيكات التواصل الاجتماعي إلى احتجاجات ضد الرئيس الجزائري في داخل الجزائر وخارجها، يوم 22 من شهر شباط/فبراير الجاري.

وكان “بوتفليقة” قد أعلن يوم الأحد الماضي ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة؛ تلبية “لمناشدات أنصاره”، كما تعهد في رسالة وجهها إلى الجزائريين، بعقد مؤتمر للتوافق على “إصلاحات عميقة”.

وقالت “الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان”، إن مناطق عدة في البلاد شهدت عقب ترشح “بوتفليقة” وقفات احتجاجية رفضاً لذلك.

وتداولت وسائل إعلام محلية وصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي، في الأيام الماضية، صوراً ومقاطع فيديو تظهر وقفات شبابية يردد فيها المحتجون شعارات رافضة للولاية الخامسة.

وشهدت منطقة “خراطة” في ولاية “بجاية”، شرق البلاد، أمس السبت، أكبر وقفة احتجاجية، شملت مظاهرات لمئات الأشخاص الذين أعلنوا رفضهم لولاية جديدة للرئيس الجزائري.

وصرح “عبد المالك سلال”، مدير الحملة الانتخابية للرئيس “بوتفليقة”، الخميس الماضي، أن ترشح الأخير لولاية خامسة “لم يلق رفضاً محلياً أو دولياً”.

من جانبها سوف تجتمع المعارضة يوم الأربعاء المقبل، لبحث التوافق حول مرشح واحد لمواجهة الرئيس “عبد العزيز بوتفليقة”، في االانتخابات المزمع إجراؤها في 18 أبريل/ نيسان المقبل.

هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأحد، بأن عدم السماح بعودة المئات من عناصر داعش الأوروبيين إلى بلادهم له تبعات خطيرة وقد تضطر واشنطن لإطلاق سراحهم، في محاولة للضغط على الدول الأوربية الرافضة لعودة مواطنيها المنتمين لداعش.

وطالب ترامب عبر تغريدة نشرها في "تويتر" بريطانيا وفرنسا وألمانيا ودولا أوروبية أخرى بالسماح بعودة أكثر من 800 عنصر من داعش يحملون جنسيات أوروبية اعتقلوا في سوريا ولفت إلى أن الخلافة المزعومة التي أعلنها تنظيم داعش على وشك السقوط.

وقال ترامب في تغريدته إن قوات بلاده ستنسحب من سوريا بعد تحقيق النصر بنسبة مئة في المئة على تنظيم "داعش".

وكانت الإدارة الأمريكية دعت الدول لاستعادة المئات من عناصر التنظيم المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في سوريا لمحاكمتهم، وعرضت المساعدة على الدول التي تريد استعادة المتطرفين من مواطنيها وعوائلهم.

وتتخوف معظم الدول الأوروبية من عودة مواطنيها الدواعش إلى بلادهم بأفكارهم المتطرفة، ولا يزال يشكل مصيرهم نقطة خلاف سياسي وأمني في أوروبا.

وكانت كشفت صحيفة «ميليتاري تايمز» في واشنطن، نقلاً عن مسؤولين عن نيتهم نقل عدد من المقاتلين الأجانب من الدواعش المحتجزين لدى "قسد" إلى سجن غوانتانامو لأول مرة منذ أكثر من عشر سنوات. وذلك لتوقع تنفيذ خيار واحد مع سحب الولايات المتحدة لقواتها من سوريا. وهو مصير مئات من مقاتلي تنظيم داعش.