أعلنت مليشيا الحرس الثوري الإيراني، أمس الإثنين، أن طهران لن تسحب قواتها من المنطقة، وأنها ترفض الدعوات الأمريكية بضرورة كبح نفوذها الإقليمي.
ونقلت وكالة “إرنا” الإيرانية، عن نائب قائد الحرس الثوري الإيراني “حسين سلامي” قوله، خلال تجمع حاشد يحتفل بالذكرى الأربعين لما يسمى بالثورة الإسلامية: “لا يمكن أن يطلب منا العدو الرحيل عن المنطقة.. هم يجب أن يغادروا، سنساعد أي مسلم في أي مكان بالعالم”، حسب قوله.
بدوره، هدد “يد الله جواني” مساعد قائد الحرس للشؤون السياسية قائلاً: “لا تملك الولايات المتحدة الشجاعة لإطلاق رصاصة واحدة علينا رغم كل إمكانياتها الدفاعية والعسكرية، ولكن إذا هاجمونا فسنمحو تل أبيب وحيفا من على الأرض”.
من جانبه، أفاد المتحدث باسم مليشيا الحرس الثوري “رمضان شريف”، أن إيران وصلت إلى مستوى، تحمي حدودها بقدراتها العسكرية الفعالة، و”ستعاقب بحزم أي معتد”، مشيراً إلى أنه بعد حرب الخليج الأولى بين إيران والعراق “تم تعزيز قوتنا الدفاعیة، ولدينا القدرة على معاقبة العدو”.
وزجت مليشيا الحرس الثوري الإيراني خلال السنوات الماضية الآلاف من عناصرها للقتال إلى جانب نظام الأسد، حيث تكبدت خسائر بشرية كبيرة وقتل المئات منهم على يد فصائل الثوار في أرياف دمشق وحماة وإدلب حلب.
وفرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على إيران طالت المؤسسات والموانئ والأساطيل البحرية، بالإضافة لقطاعات الشحن والطاقة والمالية، مؤكدة أن هدف العقوبات الضغط على إيران من أجل سحب ميليشياتها من سوريا، وتغيير سلوك النظام الإيراني، والتوقف عن زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.
وكانت أمريكا صرحت مراراً أن بقاء قواتها في سوريا هدفه القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” وضمان عدم عودته، إضافة إلى ضمان خروج إيران ومليشياتها من سوريا، والعمل على الوصول إلى حل سياسي بموجب القرار رقم 2254.
أعلن برنامج ’’الطالب اللاجئ‘‘ الكندي عن فتح باب التسجيل في منحة دراسية مجانية للطلاب السوريين المتواجدين في الأردن، لدراسة البكالوريوس.
ويجب أن يكون المتقدم معترفاً به بصفته لاجئاً في الأردن، ومسجلاً لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، ويعيش حالياً في الأردن وقد وصل إلى الأردن قبل 31 ديسمبر 2015، كما يجب أن يكون خريج مدرسة ثانوية ويحوز نسخاً رسمية وأصلية من الوثائق الأكاديمية، وأن يكون قد حصل في شهادته الثانوية على 65٪ أو ما يعادلها.
إضافة إلى ذلك، يجب أن يكون عمره ما بين 18-25 عاماً، اعتباراً من 1 كانون الثاني 2019 (يجب ألا يكون تاريخ الميلاد قبل 1 كانون الثاني (يناير) 1994 وفي موعد لا يتجاوز 1 كانون الثاني (يناير) 2001)، ولديه القدرة على الالتحاق بدراسة أكاديمية باللغة الإنجليزية أو الفرنسية، وأن يكون أعزب ولا أطفال لديه.
وينتهي التسجيل في المنحة في الثالث من آذار المقبل، وللحصول على الطلب أو لارسال الاستفسارات الرجاء مراسلة البريد الإلكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته..">عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته..
رحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو" ينس ستولتنبرغ، بالتعاون التركي الأمريكي في شمال سوريا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده ستولتنبرغ، الثلاثاء، قبيل مشاركته في اجتماع وزراء دفاع "الناتو" المرتقب الأربعاء، في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وقال إن تركيا حليف مهم في الحرب ضد الإرهاب، معربا عن امتنانه للتعاون القائم بين أنقرة وواشنطن في شمال سوريا.
وجدد ستولتنبرغ دعم قرار الولايات المتحدة الأمريكية المتعلق بالانسحاب من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى مع روسيا، متهما روسيا بانتهاك الاتفاقية.
وشدد على أن واشنطن منحت موسكو مدة 6 أشهر قبيل الانسحاب الفعلي، وأن هذه المدة بمثابة "الفرصة الأخيرة" لروسيا.
وأضاف أمين عام الحلف، أن موضوعات منها، معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى مع روسيا، وتقاسم الحلفاء لنفقات الدفاع، والأعباء والتعاون في أفغانستان والعراق وكوسوفو وغيرها، إضافة إلى التعاون بين الناتو والاتحاد الأوروبي، سوف تشكل أبرز النقاط التي سيجري تناولها خلال اجتماع وزراء دفاع الناتو.
ويمثل وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، بلاده في الاجتماع، حيث من المتوقع أن يجري، الأربعاء، لقاءات ثنائية في مقر الناتو مع ممثلي الدول الأعضاء، وفي مقدمتهم نائب وزير الدفاع الأمريكي باتريك شاناهان، ونظيره اليوناني إيفانجيلوس أبوستولاكيس.
هدمت آليات عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، منزلاً فلسطينياً، جنوبي الضفة الغربية، بدعوى البناء بدون ترخيص.
وبحسب شهود عيان فإن قوة عسكرية من الاحتلال، داهمت بلدة الولجة شمال غربي بيت لحم، برفقة جرافة تتبع بلدية القدس، وشرعت بعملية هدم منزل لعائلة “الشويكي”، بزعم البناء بدون ترخيص.
وأضاف الشهود، أن جيش الاحتلال أغلق الموقع، ومنع السكان من الوصول للمنزل.
ويقع جزء من أراضي قرية الولجة ضمن حدود بلدية القدس، وتتشدد بلدية القدس في إصدار الرخص للفلسطينيين، الأمر الذي يحول دون الحصول عليها.
وتقول مؤسسات حقوقية فلسطينية ودولية إن البلدية الإسرائيلية في القدس تمنح رخص البناء للمستوطنات اليهودية في المدينة في الوقت الذي تشدد فيه القيود على منح رخص البناء للفلسطينيين.