استشهد شاب فلسطيني وأصيب آخر بجروح وصفت بين المتوسطة والخطيرة، برصاص جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي على حاجز “الجلمة” العسكري، قرب جنين في الضفة الغربية.

وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني قيامه بنقل جثمان الشهيد الشاب الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال على حاجز “الجلمة”، شمال محافظة جنين، بالإضافة إلى جريح نقلته طواقم المنظمة الطبية من حاجز “الجلمة”، أصيب برصاصة دخلت من الخصر وخرجت من الكتف، وحالته متوسطة إلى الخطيرة.

وقال المتحدث بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي، “أفيخاي أدرعي”، إن “اثنين من الشبان الفلسطينيين ألقيا عبوة ناسفة قرب معبر ’الجلمة’، حيث رد جنود الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار، ولم تقع إصابات بين الجنود”، حسب ادعائه.

وأكدت مصادر محلية ارتقاء الشاب “عبدالله فيصل طوالبة”، 19 عاماً، وإصابة آخر بجروح خطيرة برصاص الاحتلال، على حاجز “الجلمة” قرب جنين، شمال الضفة الغربية.

من جانبه قال المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، “أسامة القواسمي”، في بيان صحفي له، “نرفض الروايات الإسرائيلية الجاهزة لتبرير إعداماتهم الميدانية، التي كان آخرها إعدام الشاب ’عبد الله طوالبة’ من جنين بالقرب من حاجز ’الجلمة’، حيث تنفذ ’إسرائيل’ الإعدامات الميدانية بقرار وتشجيع سياسي”.

وأكد القواسمي، على أن “دماء شهدائنا لن تذهب هدراً، ولن يكون ثمن هذه الدماء العزيزة إلا التمسك بالقدس والأرض، واستمرار النضال حتى تحقيق الحرية والاستقلال”.

وقد انطلقت مسيرة غاضبة بعد وصول جثمان الشهيد “عبدالله طوالبة” إلى مستشفى جنين الحكومي، شمال الضفة الغربية.

قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، الإثنين، إن نظام بشار الأسد فقد شرعيته ولا مستقبل له.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده قالن، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، عقب اجتماع للحكومة.

وأشار قالن إلى أنه "في إطار أمن تركيا، يمكن لأفراد جهاز الاستخبارات التركي أن تتواصل بين الحين والآخر مع مختلف الأطراف بمن فيهم عناصر النظام سواء في دمشق أو الحسكة أو القامشلي، من أجل أمن وسلامة العمليات التي ينفذونها على الأراضي السورية، وهذا ليس بالأمر الذي يستدعي الاستغراب"، بحسب وكالة الأناضول.

وشدد على أن ذلك "لا يعني الاعتراف بشرعية الأسد بشكل مباشر".

وأضاف "نظام الأسد فقد شرعتيه بالنسبة لنا ولا مستقبل له".

وضمن جهود أنقرة لدعم الاستقرار في سوريا، قال المتحدث إن تركيا دعمت وستواصل دعم مساري جنيف وأستانة من أجل اتخاذ الخطوات اللازمة لإرساء الأمن والاستقرار في سوريا في إطار وحدة أراضيها.

ارتفعت أسعار النفط العالمية، اليوم الثلاثاء 5 شباط/فبراير، تحسبا لانقطاع إمدادات المواد الخام من فنزويلا، الذي سيؤدي إلى تقييد العرض العالمي من "الذهب الأسود".

موسكو . وتشير بيانات التداول إلى أنه بحلول الساعة 7:44 بتوقيت موسكو، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لمزيج "برنت" بحر الشمال لشهر نيسان/أبريل بنسبة 0.46 بالمئة، إلى 62.8 دولار للبرميل، في حين ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر آذار/مارس، بنسبة 0.55 بالمئة، إلى 54.87 دولار للبرميل.

وأكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مصادر، أن صادرات النفط من فنزويلا انخفضت بشكل حاد بعد فرض واشنطن عقوبات ضد البلاد، وأن الانخفاض مستمر. ووفقا للصحيفة ، فإن العقوبات الأمريكية تقود صناعة النفط الفنزويلية إلى "الانهيار" وهناك عواقب وخيمة تهدد الأسواق العالمية.

ووفقا للمصادر، فإن انخفاض الصادرات أدى إلى انخفاض إنتاج النفط إلى أقل من مليون برميل يوميا، وهو أقل من 10 بالمئة مقارنة بما كان عليه في كانون الأول/ديسمبر، وأقل بمرتين قبل عام ونصف العام

أعلنت السلطات التركية، اليوم الاثنين، عن ضبط عشرات المهاجرين غير النظاميين أثناء عبورهم تجاه أوروبا بشكل غير قانوني.

وأفادت وكالة أنباء ’’الأناضول‘‘ التركية، بأن فرق الدرك وقوات حرس الحدود ضبطت عشرات المهاجرين غير النظاميين في قارب مطاطي قرب سواحل ولاية أيدين، غربي تركيا.

وأوضحت الوكالة، أن القوات ضبطت 49 مهاجراً غير نظامي كانوا يحاولون عبور تركيا باتجاه أوروبا، بشكل غير قانوني، مشيرةً إلى أن الموقوفين هم 31 سورياً، و18 عراقياً.

ووفقاً للبيانات التركية، تم خلال عام 2018 ضبط أكثر من 250 ألف مهاجر غير نظامي، وقامت السلطات بترحيل نحو 54 ألف مهاجر إلى بلدانهم.

يذكر أن الاتحاد الأوروبي توصل إلى اتفاق مع تركيا في عام 2016 ينص على تشديد أنقرة الرقابة على حدود البلاد، مقابل الحصول على مساعدات مالية لدعم اللاجئين الذين تستضيفهم تركيا على أراضيها.