أفاد مصدر عسكري ليبي في مدينة سبها جنوب البلاد، أمس الخميس، بأن قوات الجيش الليبي قد سيطرت على منطقة غدوة 40 كيلومترا، عن مدينة سبها وسط استقبال الأهالي.

بنغازي وقال المصدر العسكري الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن "قوات الجيش الليبي ووحداتها قد تمكنت من السيطرة على منطقة غدوة جنوب سبها 40 كيلومترا حيث تم دخول الجيش لمنطقة غدوة وسط استقبال الأهالي"، مضيفا،  إن "قوات الجيش الليبي تستعد الآن لدخول منطقة جديدة للسيطرة عليها في جنوب ليبيا"، لكن المصدر لم يذكر اسم تلك المنطقة لدواعي أمنية بحسب قوله.

وأشار إلى أن "الجيش الليبي يسيطر حتى اللحظة على بوابة 17 وبوابة السليطة ومنطقة غدوة بمدينة سبها".

يذكر أن الجنوب الليبيي يعيش منذ فترة طويلة ظروفا أمنية صعبة تتمثل في الانفلات الأمني، حيث كثرت حالات خطف المسافرين والاعتداء عليهم.

هذا وكان قد أعلن الجيش الليبي، في 15 يناير/ كانون الثاني، انطلاق عملية عسكرية لتطهير مناطق الجنوب الغربي للبلاد من إرهابيي تنظيمي داعش والقاعدة، والعصابات الإجرامية

وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي العميد أحمد المسماري، إن العملية العسكرية، التي أطلقتها قوات الجيش في مناطق الجنوب الغربي، تهدف إلى حماية وتأمين أهالي سكان مناطق الجنوب الغربي من الإرهابيين، سواء من تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين، والعصابات الإجرامية المنتشرة في المناطق الجنوبية، والتي تمارس أبشع أنواع الجرائم من قتل وخطف وابتزاز وتهريب وتعمل مع دول أجنبية على تغيير ديموغرافي كبير يهدد الهوية الليبية ومستقبل أبناء ليبيا.

توقع “ديتليف شيله”، رئيس الوكالة الاتحادية للعمل في ألمانيا، بأن يحصل عشرات الآلاف من اللاجئين على وظائف خلال العام الجاري.

وقال شيله،أمس الاثنين، في مؤتمر توظيف للاجئين بالعاصمة الألمانية برلين: إن “ذلك سيشمل ما يتراوح بين 60 ألف و70 ألف لاجئ تقريباً من المسجلين حالياً على أنهم يبحثون عن عمل أو عاطلون عن العمل”.

وأضاف: “أعتقد في المقام الأول أننا سننجح مجدداً في إدخال الكثيرين من اللاجئين الشباب في تدريب مهني”.

وأكد شيله على أن “دمج اللاجئين سوف يسير على نحو أفضل قليلاً مما كان عليه خلال الأعوام الماضية، وأرجع ذلك إلى إتقان اللغة الذي ترسخ مع مرور السنوات”.

وبحسب الوكالة الاتحادية للعمل، هناك 370 ألف شخص، ينحدرون من الدول التي يأتي منها غالبا لاجئون، وهي: سوريا وأفغانستان وباكستان وإيران والعراق والصومال ونيجيريا وإرتيريا، لديهم عمل حاليا في ألمانياً، ويزيد هذا العدد على ما كان عليه قبل عام بنحو 100 ألف شخص.

كشف التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية عن ارتفاع عدد ضحايا ضرباته من المدنيين في سوريا والعراق إلى 1190 مدنياً خلال فترة 2014- 2018.

وفي آخر اعتراف للتحالف عن ضحايا غاراته الجوية، قال التحالف الدولي، إنه من نهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي، قتل نحو 1140 مدنياً جراء غاراته التي ينفذها على سوريا والعراق منذ عام 2014.

وكانت طائرات التحالف الدولي، ارتكبت يوم الثلاثاء، مجزرة مروعة شرقي ديرالزور، راح ضحيتها أكثر من عشر مدنيين، بينهم نساء وأطفال، بعد استهدافها عائلات نازحة في أثناء محاولتهم الهرب من مناطق سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية ’’داعش‘‘.

وارتكب التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة عشرات المجازر شرقي سوريا، راح ضحيتها مئات المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء.

ويؤكد ناشطون من محافظات الرقة والحسكة وديرالزور أن عدد ضحايا غارات التحالف الدولي يفوق بأضعاف العدد الذي كشف عنه التحالف، حيث أشاروا إلى أن ريف ديرالزور ومدينة الرقة وريفها شهدت خلال الأعوام الماضية عشرات المجازر التي تم ارتكابها بحق المدنيين.

وقصف التحالف الدولي منذ إنشائه من قبل واشنطن في آب عام 2014، عشرات المرات الأحياء السكنية في سوريا والعراق، ما تسبب باستشهاد وجرح مئات المدنيين ووقوع أضرار مادية بمنازلهم وممتلكاتهم إضافة لإلحاق أضرار كبيرة في البنى التحتية والمرافق الحيوية.

وتدعم قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، عملية عسكرية تقوم بها مليشيا قوات سوريا الديمقراطية ’’قسد‘‘ ضد تنظيم الدولة الإسلامية ’’داعش‘‘، شرقي محافظة ديرالزور.

وتسببت الحملة التي يشنها التحالف الدولي على آخر معاقل التنظيم الإرهابي في سوريا، باستشهاد عشرات المدنيين ممن يحتجزهم تنظيم ’’داعش‘‘ في مناطق سيطرته، وتتهم منظمات حقوقية قوات التحالف بعدم مراعاة قواعد الاستهداف.

أخطر الاتفاقيات الموقعة بين نظام الأسد وإيران في قطاعي التعليم والثقافة

وقعت حكومة نظام الأسد 11 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامجا تنفيذيا مع إيران ستعزز هيمنة نظام خامنئي على الاقتصاد السوري، وختلف مجالات الحياة في سوريا، وذلك في ختام اجتماعات الدورة الـ 14 من أعمال ما يسمى “اللجنة العليا السورية- الإيرانية المشتركة” التي عقدت في دمشق أمس الاثنين.

ورغم خطورة الاتفاقات الموقعة على الصعيد الاقتصادي، فإن الخطر الأعمق الذي يستشعره السوريون من الاتفاقات الموقعة أمس بين نظام الأسد وإيران تبدو في قطاعي التعليم والثقافة، حيث يشهد هذان القطاعان تغلغلاً إيرانياً متزايداً من شأنه تكريس نفوذ إيران وعبثها في مناهج التعليم والتأسيس الثقافي لعقول الناشئة من أبناء الشعب السوري، حيث تم توقيع توقيع مذكرة تفاهم للتعاون السينمائي بين المؤسسة العامة للسينما في سوريا والمنظمة السينمائية السمعية والبصرية في إيران، كما وقع الطرفان البرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي بين وزارة الثقافة في نظام الأسد ووزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي في إيران، إضافة إلى توقيع البرنامج التنفيذي في المجال التربوي “التعليم ما قبل الجامعي” للأعوام 2019 و2020 و2021.

وذكرت وكالة أنباء نظام الأسد الرسمية (سانا) أن من أبرز أوراق التعاون الموقعة بين الطرفين اتفاقية التعاون الاقتصادي الاستراتيجي طويل الأمد، وقعها عماد خميس رئيس مجلس وزراء نظام الأسد وعن الجانب الإيراني إسحاق جهانغيري النائب الأول للرئيس الإيراني.

كما تضمنت حزمة الاتفاقات مذكرة تفاهم بين وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة الأسد ووزارة الصناعة والمناجم والتجارة الإيرانية، ومذكرة تفاهم بين المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية والخطوط الحديدية الإيراني، ومذكرة تفاهم في مجال الأشغال العامة والإسكان، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الترويج للاستثمار بين هيئة الاستثمار السورية ومنظمة الاستثمار والمساعدات الفنية والاقتصادية الإيرانية، ومذكرة تفاهم في مجال الجيوماتيك بين الهيئة العامة للاستشعار عن بعد في سوريا، ومنظمة الجغرافيا في إيران، ومذكرة تفاهم بين هيئة مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب في سوريا ووحدة التحويلات المالية في إيران بشأن التعاون في تبادل المعلومات المرتبطة بغسيل الأموال وتمويل الإرهاب.