قُتل 11 شخصاً على الأقل وأُصيب آخرون، في تفجير سيارة ملغمة بسوق مزدحمة وسط العاصمة الصومالية مقديشو، كما اغتيل مدير بشركة تابعة لموانئ دبي العالمية في مدينة بوصاصو، بإقليم بونتلاند شمال شرقي الصومال.
ووقع الانفجار في شارع مزدحم بسوق “حمرويني”، ثاني أكبر أسواق البلاد، وطوّقت السلطات الأمنية موقع التفجير، في حين يواصل المُسعفون إجلاء الضحايا من تحت أنقاض محلات دُمّرت بفعل التفجير.
ومن بين المحال التجارية التي دُمرت نتيجة التفجير مطعم يرتاده مسؤولون حكوميون.
وفي سياق منفصل قال مسؤول حكومي محلي في الصومال، اليوم، إن مسلحين قتلوا رئيس عمليات شركة موانئ “بي آند أو” المملوكة لحكومة دبي، في منطقة بلاد بنط بالصومال، في هجوم منذ قليل.
وأعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن حادث الاغتيال والهجوم عقب تنفيذهما مباشرة.
وقالت الحركة في بيان على موقع “صومال ميمو” المحسوب على الحركة المسلحة، نقلاً عن مسؤول بالحركة: إن “التفجير استهدف مطعم بنادر الذي كان يجتمع فيه مسؤولون في بلدية مقديشو، وضباط في الأجهزة الاستخبارية”.
من جهته أوضح ديق محمد، صحفي مستقل، أن مسلحاً مجهول الهوية أطلق وابلاً من الرصاص على بول أنطونيو فورموسا، مدير شركة “موانئ بي آند أو”، التي تدير ميناء بوصاصو، بينما كان متجهاً إلى الميناء، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وبيّن محمد لوكالة “الأناضول” أن الهجوم أسفر عن إصابة ثلاثة من حراسه، نُقلوا على أثرها إلى مستشفيات المدينة، ووصلت وحدات من قوات بونتلاند إلى موقع الهجوم، حيث ألقت القبض على مشتبه به في الهجوم.
وكان فورموسا يعمل رئيساً على وحدة أعمال “موانئ بي آند أو”، التابعة لموانئ دبي العالمية، التي تسلمت إدارة ميناء بوصاصو (أحد أكبر موانئ البلاد) مطلع 2018، لمدة 30 عاماً، بقيمة 336 مليون دولار، من أجل تطويره وإجراء إصلاحات به، وإزالة رواسب بعمق يصل إلى 12 متراً.
وتواجه إدارة إقليم بونتلاند، منذ توقيع الاتفاقية مع هذه الشركة التابعة لموانئ دبي العالمية، موجة من الانتقادات من قبل السكان المحليين، الذين يخشون تعطل ميناء بوصاصو؛ بذريعة تطويره لصالح موانئ الشركة التجارية في دبي.
قتل عنصر وأصيب آخرون من ميليشيا ’’’الباسيج‘‘ الإيرانية، اليوم السبت، في هجوم مسلح على قاعدة جنوب شرقي إيران.
وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، السبت، مقتل عنصر وإصابة 5 آخرين، فيما وصف التلفزيون الهجوم بـ’’الإرهابي‘‘، مشيراً إلى أنه وقع في مدينة ’’نيك شهر‘‘ في محافظة “سيستان وبلوشستان”، التي كثيراً ما تشهد هجمات يشنها مقاتلون يتمركزون في باكستان.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، فإن مسلحين هاجموا مركزاً لمليشيا ’’الباسيج‘‘ في المدينة، في وقت أعلن فيه ’’جيش العدل‘‘ المدرج على اللائحة السوداء في إيران، مسؤوليته عن الهجوم على شبكات التواصل الاجتماعي.
وقالت قيادة ميليشيا ’’فيلق القدس‘‘ الإيراني: ’’هاجمت عناصر إرهابية مسلحة، صباح اليوم السبت، مركز قوات التعبئة (الباسيج) في مدينة نيك شهر، وقتل خلال الهجوم أحد كوادر حرس الثورة الإسلامية وأصيب 5 آخرون بجروح‘‘.
بينما نقلت وكالة ’’مهر‘‘ الإيرانية، أن جيش العدل ’’أعلن مسؤوليته عن الهجوم في قاعدة الباسيج في مدينة ’نيك شهر’‘‘.
وتأسس ’’جيش العدل‘‘ في عام 2012، وهو جماعة إيرانية معارضة مسلحة تنشط في محافظة “سيستان وبلوشستان”
وجهت إثيوبيا دعوة عاجلة إلى الحكومة السودانية، بشأن عمليات "تهريب أسلحة غير مشروعة" على الحدود بين البلدين.
وقدم وزير خارجية إثيوبيا، ورقنه جبيو، تقريره الذي استغرق 6 أشهر إلى مجلس النواب الإثيوبي، يؤكد وقائع محددة لاحظتها الحكومة الإثيوبية.
ونقل موقع سودان تربيون تأكيدات جبيو أن الحكومة "لاحظت انخفاض في مستوى الأسلحة النارية المهربة من خلال جميع النقاط الحدودية عدا الحدود مع السودان، إذ سجل أن أكبر عدد من الأسلحة المهربة غير القانونية إلى البلاد".
وقال الوزير الإثيوبي، حسب صحف سودانية ، إنه تم إبلاغ الرئيس السوداني "بوضوح بأن الحكومة السودانية ينبغي أن تأخذ قلق إثيوبيا بجدية بالغة، وأن يأخذ في الحسبان الكيفية التي سيؤثر بها هذا الاتجار غير المقيد للأسلحة عبر الحدود السودانية على استقرار وأمن إثيوبيا".
وأشار الوزير إلى أنه تم تحديد المهربين بالتعاون مع الحكومة السودانية "أبلغنا المسؤولين السودانيين بأن عليهم أن يضيقوا الخناق على المهربين وان يسيطروا على حدود بلادهم من أجل ردع التهريب، لقد أبلغناهم بوضوح أنه بخلاف ذلك، سيؤدي ذلك في نهاية المطاف إلى قطع العلاقات الدبلوماسية أو بأقل تقدير ستتأثر العلاقات سلبا بيننا".
قررت لجنة إعادة تنسيق الانتشار ومراقبة الهدنة في مدينة الحديدة اليمنية عقد اجتماعها المقبل على متن سفينة قبالة المدينة الساحلية، حيث لم تتفق الأطراف المتحاربة على مكان لإجراء المحادثات.
ووفقاً لمصادر دولية، فقد استأجرت الأمم المتحدة سفينة لاستخدامها مقراً للجنة وعقد الاجتماعات، حيث سينتقل ممثلو الأطراف المتحاربة إلى السفينة بطائرات هليكوبتر تابعة للمنظمة الدولية.
ويأتي عقد الاجتماع على متن السفينة بعد رفض ميليشيا الحوثي حضور اجتماعات سابقة للجنة عقدت في مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة.
وتحمل السفينة اسم “فوس أبولو”، وسوف يترأس الاجتماع الجنرال الهولندي “باتريك كاميرت” الذي صعد إلى ظهر السفينة التابعة للأمم المتحدة في ميناء الحديدة، وأبحر إلى نقطة التقاء بالوفد الحكومي في البحر الأحمر، حيث سينضم لهم وفد الحوثيين غداً الأحد.
وذكر بيان صحفي صادر عن المتحدث باسم الأمم المتحدة أن الأطراف ستستأنف المناقشات حول تطبيق اتفاق إعادة انتشار القوات وتيسير العمليات الإنسانية، وفق المتفق عليه في اتـفاق ستوكهولم.
ويتوقع أن يكون لقاء الأحد الأخير برئاسة كاميرت في منصبه؛ إذ تشير تقارير إعلامية إلى أن خليفته الجنرال الدانماركي “مايكل أنكر لوليسجارد” قد يصل إلى اليمن في اليوم نفسه لتولي المهام.
ووفقاً للمصادر، فقد فضل “كاميرت” عقد اللقاء على ظهر السفينة، حيث سيبحث خطط إعادة الانتشار الأمني في الحديدة وفقاً لاتفاق ستوكهولم.
ويشار إلى أن هناك مخاوف لدى الفريق الأممي وممثلي الحكومة من تعرضهم إلى محاولات اغتيال أو إطلاق نار في مناطق سيطرة الحوثيين، حيث كان هناك اتهامات للجماعة باستهداف موكب “كاميرت” في كانون الثاني/ يناير الماضي، ومحاولة اغتيال أعضاء في الفريق الحكومي باستخدام طائرة مسيرة.
وتعقد لجنة تنسيق إعادة الانتشار، التي ترأسها الأمم المتحدة وتضم أعضاء من كلا الطرفين، لقاءات منتظمة للإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار.
وقد عقد الاجتماع المشترك الأخير للجنة تنسيق إعادة الانتشار في الثالث من يناير/ كانون الثاني الماضي، ومنذ ذلك الوقت واصل “كاميرت” وفريقه عبور الخطوط الأمامية للانخراط مع الأطراف وبحث تطبيق الاتفاق.
وتسعى الأمم المتحدة إلى تنفيذ اتفاق بشأن هدنة وسحب القوات من الحديدة التي تعد نقطة الدخول الرئيسة لمعظم واردات اليمن، في إطار الجهود لإنهاء الحرب التي أودت بحياة عشرات الآلاف ودفعت ملايين آخرين إلى شفا المجاعة.