أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده تعتبر من الممكن أن تستخدم تركيا وسوريا اتفاقية أضنة لتوفير الأمن على الحدود السورية التركية.

وعن إدلب، قال لافروف إن "الجانب التركي أكد استعداده للتخلص من الإرهاب في إدلب"، مشيرا إلى أن تواجد "جبهة النصرة" في إدلب لا يتطابق مع اتفاقات حل مشكلة المنطقة.

وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره الكازاخستاني، يوم الاثنين، أن موسكو تعتبر أنه من الممكن أن تستخدم تركيا وسوريا "اتفاقية أضنة" لتوفير الأمن على الحدود السورية التركية.

كما أكد وزير الخارجية الروسي، أن هناك توافقا على عقد قمة روسية تركية إيرانية بشأن سوريا الشهر المقبل.

وأوضح لافروف أنه لا يمكن الحديث عن أولويات، "فكل شيء مهم حاليا، القضاء على بؤرة الإرهاب في إدلب، تأمين المناطق الحدودية الشمالية، عودة اللاجئين، واللجنة الدستورية".

وسبق أن اعتبر المتحدث باسم الكرملين أن عمليات تركيا داخل أراضي سوريا وفقا لاتفاقية أضنة الموقعة مع دمشق عام 1998، يجب ألا تؤدي لظهور كيانات إقليمية منفصلة بالمناطق الحدودية، وأن لا تنتهك وحدة سوريا.

وكانت قالت صحيفة "يني شفق" التركية إن أولوية تركيا في تشكيل المنطقة الآمنة شمالي سوريا تتمحور أولا حول إعلان مدن منبج وتل أبيض ورأس العين مناطق آمنة، والتحقق من سكان هذه المدن، وتوفير البنية التحتية الطبية والأمنية في هذه المدن.

استشهد شاب فلسطيني وأصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين برصاص المستوطنين، تحت حماية جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، خلال محاولتهم مداهمة قرية “المغير”، شرق محافظة رام الله في الضفة الغربية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في محافظة رام الله، في بيان صحفي لها، استشهاد الشاب “حمدي طالب النعسان” البالغ من العمر 38 عاماً، برصاص المستوطنين، وإصابة ما يزيد عن ٢٠ مواطناً فلسطينياً بالرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات المندلعة في قرية “المغير”، شمال شرق رام الله في الضفة الغربية.

وأفادت وزارة الصحة، بوصول مصابين اثنين في حالة حرجة إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله، فضلاً عن مصابين آخرين بالرصاص الحي، إصاباتهم بين متوسطة وخفيفة.

وذكرت مصادر محلية، أن المستوطنين يواصلون اقتحامهم القرية من الجهة الشمالية، حيث أطلقوا الرصاص الحي على المواطنين، ما أدى إلى وقوع إصابات مباشرة وخطيرة في صفوفهم.

وأدانت الحكومة الفلسطينية في بيان صحفي لها، المجزرة الاسرائيلية بحق أهالي قرية “المغير”، “التي تزيد من حالة التوتر والاحتقان والقلق، ويمكن أن تؤدي إلى حالة من العنف، وحمّلت الاحتلال مسؤولية ذلك كاملة.

من جانبها، قالت حركــة الجهــاد الإســلامي في تصريح صحفي لها، إن ” استشهاد الشاب الفلسطيني ’حمدي نعسان’ جريمة عدوانية نكراء، نفذها المستوطنون بدعم من جيش الاحتلال، مؤكداً أنه لا سبيل إلى حماية القرى والمدن سوى بالمقاومة”.

وطالبت حركة فتح، في بيان لها، العالم بالتدخل الفوري لوقف جرائم المستوطنين البشعة، وما يجري من عدوان سافر على قرية “المغير” في رام الله، التي أدت إلى استشهاد ’حمدي نعسان’ وإصابة العشرات هناك.

هبطت أسعار النفط بنحو 3 بالمئة، يوم الاثنين، مسجلة أكبر انخفاض يومي بالنسبة المئوية في شهر.

لندن  وذلك نتيجة زيادة في أنشطة الحفر لاستخراج النفط في الولايات المتحدة ، أشارت إلى ارتفاع النمو في الإمدادات وسط مخاوف مستمرة بشأن تباطؤ الإقتصاد العالمى .

وانخفض خام القياس العالمي مزيج برنت 1.71 دولار، أو ما يعادل 2.8 بالمئة، ليبلغ في التسوية 59.93 دولار للبرميل.

وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.70 دولار، أو 3.2 بالمئة، ليبلغ في التسوية 51.99 دولار للبرميل.

وقالت بيكر هيوز لخدمات النفط في تقريرها الأسبوعي يوم الجمعة، إن شركات الطاقة الأمريكية رفعت عدد الحفارات التي تبحث عن نفط بواقع 10 حفارات، بحسب "رويترز".

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم السبت، إن الأطراف التي ترغب في إبعاد تركيا عن سوريا لا تهدف لضمان حرية الشعب السوري وإنما العكس تمامًا تسعى إلى تعميق المستنقع، مؤكداً أن أحكام "اتفاق أضنة" لا تزال سارية المفعول.

وشدد الرئيس التركي في تصريحات نقلتها وكالة "الأناضول" التركية، على عزم تركيا على ما أسماها "إنقاذ منطقتنا من هذه الكارثة الكبيرة بالتعاون مع الروس والإيرانيين من جهة والأمريكيين من جهة أخرى، وقبل كل شيء بالتعاون مع الشعب السوري"

ولفت أردوغان إلى أن الجميع يقول إنه موجود بـ سوريا لمحاربة "داعش" ولا نعرف ما فعلوه بالتنظيم لكنهم إما تجاهلوا مقتل ما يقرب من مليون شقيق سوري أو أصبحوا شركاء مباشرين بقتلهم، مضيفاً بالقول: "أظهرنا للعالم أننا لا نتردد عند الضرورة بتنفيذ العمليات العسكرية في سوريا، وسنأتي "على حين غرة" إذا لم تنجح المباحثات السياسية والدبلوماسية".

وأشار أردوغان في ختام تصريحاته إلى أنه سيكون بإمكان ملايين السوريين العودة إلى منازلهم عندما نُطهّر منبج وتل رفعت وشرق الفرات من الإرهابيين.