السياسة

قتل خمسة أشخاص من بينهم طفلان وسيدة وأصيب آخرون بغارات جوية استهدفت بلدة كفرعويد بريف إدلب الجنوبي.

وأفاد مراسل  اليوم، الأربعاء 5 من حزيران، أن غارة جوية استهدفت بلدة كفرعويد ما أدى إلى مقتل خمسة ضحايا من بينهم طفلان وسيدة كحصيلة أولية.

واستهدفت قوات الأسد في قصفها، اليوم، كلًا من قرى وبلدات خان شيخون وكفرسجنة وأريحا ومعرتحرمة والتح وسفوه ودير سنبل وكنصفرة وقرى الشيخ مصطفى وترملا وأرينبة وكرسعة ومعرة الصين، بريف إدلب الجنوبي، بحسب المراسل.

وتتعرض مناطق في ريفي حماة الغربي وإدلب الجنوبي لقصف جوي مكثف من الطيران الروسي والسوري منذ نيسان الماضي، بالتزامن مع سيطرة قوات الأسد على بلدات ومناطق بريف حماة الغربي ومحاولات التقدم المتواصلة.

وقتل، أمس الثلاثاء، أربعة مدنيين من بينهم طفل وأصيب 13 آخرين جراء استهداف مناطق عديدة بريف إدلب، بغارات جوية والمدفعية الثقيلة، حيث قتل طفل في دير سنبل ورجلان ببلدة دار الكبير ورجل بكفرسجنة، بحسب ما وثق “الدفاع المدني”.

وقال “الدفاع المدني” إن فرقه وثقت في الشمال السوري استهداف أكثر من 25 منطقة زراعية في أرياف حماة وحلب وحماة ما أدى إلى احتراق المحاصيل.

وذكر “الدفاع المدني السوري” في إحصائية له، الاثنين الماضي، أن 231 مدنيًا قتلوا في محافظة إدلب خلال شهر أيار الماضي، جراء القصف الجوي والصاروخي الذي تنفذه قوات الأسد وروسيا.

وأضاف في الإحصائية أن حصيلة الضحايا توزعت على 116 من الرجال، و56 من النساء و59 طفلًا، بينما وصل عدد الجرحى إلى 659 جريحًا.

وبلغ عدد الغارات والبراميل المتفجرة التي استهدفت المنطقة 3901 وإلى جانبها 10285 من القذائف والصواريخ، ما أدى إلى وقوع 12 مجزرة.

وتستمر قوات الأسد بدعم من روسيا حملتها العسكرية على محافظة إدلب وريفي حماة الشمالي والغربي، وكانت قد بدأتها في نيسان الماضي، بعد ختام الجولة الـ12 من “أستانة” والتي لم تتفق فيها “الدول الضامنة” على تشكيل اللجنة الدستورية.

كما وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” 29 حادثة اعتداء وقعت على منشآت طبية، كما قتل ما لا يقل عن أربعة من الكوادر الطبية منذ التصعيد العسكري للنظام وروسيا على المنطقة في 26 من نيسان الماضي.

شن الطيران الإسرائيلي غارات صاروخية على مطار “تي فور” العسكري بريف حمص، وأسفرت عن مقتل وإصابة عناصر في قوات الأسد، بحسب وكالة “سانا” الرسمية.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري، اليوم، الاثنين 3 من حزيران، إن وسائط الدفاع الجوي تصدت لعدوان إسرائيلي على مطار “تي فور”، وأسفر ذلك عن مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين من قوات الأسد.

وأضاف المصدر، أن الغارات أدت أيضًا لإصابة مستودع ذخيرة وإلحاق أضرار مادية أخرى ببعض الأبنية والعتاد، إلى جانب تمكن الدفاع الجوي من تدمير صاروخين، بحسب الوكالة.

 

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على الغارات الأخيرة التي طالت مطار التيفور حتى الساعة.

يأتي ذلك عقب غارات صاروخية إسرائيلية استهدفت بعض المواقع العسكرية التابعة لقوات الأسد في جنوب غرب العاصمة دمشق، وأسفرت عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة سبعة أخرين، بحسب “سانا”.

وبحسب ما نقلت “سانا” عن مصدر عسكري، فإن الغارات الجوية شنت على دفعتين، الأولى في تمام الساعة الثالثة و22 دقيقة، والثانية في الرابعة وعشر دقائق، من فجر أمس الأحد.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن عن سقوط قذيفيتين صاروخيتين على مناطق جبل الشيخ شمال هضبة الجولان، مصدرها الأراضي السورية.

واعتبر الجيش الإسرائيلي في البيان أن النظام السوري مسؤول عن كل نشاط ضد إسرائيل انطلاقًا من الأراضي السورية وأنه “سيعمل بشكل حازم ضد أي اعتداء”.

وكانت قوات الأسد أعلنت، منذ بداية العام الحالي، تصديها في أكثر من مرة لغارات جوية إسرائيلية، تركز معظمها في محيط مطار دمشق الدولي شرق العاصمة السورية.

وتكررت الاستهدافات الإسرائيلية على مواقع عسكرية في سوريا، العام الماضي، وتركزت في الجنوب السوري، ومحيط العاصمة دمشق في الكسوة ونجها.

وصرح مسؤولون إسرائيليون مرارًا أن تل أبيب ستوسع عملياتها العسكرية ضد إيران في سوريا “عند الحاجة”، بعد انسحاب القوات الأمريكية، في حال تم، بشكل كامل.

واصل النظام السوري غاراته الجوية الصاروخية على الأحياء السكنية بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع إعلان أول أيام العيد في هذه المناطق.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، اليوم الثلاثاء 4 من حزيران، أن الطيران الحربي استهداف أكثر من عشرة بلدات وقرى بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن ضحايا ودمار واسع.

وقال “الدفاع المدني” عبر معرفاته اليوم، إن الغارات الجوية المتواصلة منذ ساعات صباح أول يوم في عيد الفطر، شملت كلًا مدن وقرى معرة النعمان وكفرنبل والفطيرة وسفوهن ودار الكبيرة ومعرة حرمة وأم الصير وترملا وكرسعة وكوكبة ومعرة الصين.

وأضاف أن معظم الغارات تسببت بأضرار مادية كبيرة في المنازل والممتلكات وحرائق في المنازل والأراضي الزراعية، إلى جانب مقتل ستة مدنيين في بلدات الفقيع ودير سنبل وكفرسجنة ومعرة الصين وحيش.

وتتعرض مناطق المدنيين في ريفي حماة الغربي وإدلب الجنوبي لقصف جوي مكثف من الطيران الروسي والسوري منذ نيسان الماضي، بالتزامن مع سيطرة قوات الأسد على بلدات ومناطق بريف حماة الغربي ومحاولات التقدم المتواصلة.

وبحسب المراسل والدفاع المدني، فإن الطيران الحربي مازال يحلق في كثافة في أجواء ريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع غارات نفذها على مدينة كفرنبل وأسفرت عن حرائق واسعة، وسط صعوبات في وصول فرق الدفاع المدني إلى أماكن الغارات.

وكان السوق الشعبي لمدينة معرة النعمان في ريف إدلب تعرض لغارات جوية من طيران النظام السوري الحربي، أمس الاثنين، بالتزامن مع اكتظاظه بالأهالي لشراء احتياجات العيد، ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين وإصابة آخرين.

وذكر “الدفاع المدني السوري” في إحصائية له أمس الاثنين، أن 231 مدنيًا قتلوا في محافظة إدلب خلال شهر أيار الماضي، جراء القصف الجوي والصاروخي الذي تنفذه قوات الأسد وروسيا.

وأضاف في الإحصائية أن حصيلة الضحايا توزعت على 116 من الرجال، و56 من النساء و59 طفلًا، بينما وصل عدد الجرحى إلى 659 جريحًا.

وبلغ عدد الغارات والبراميل المتفجرة التي استهدفت المنطقة 3901 وإلى جانبها 10285 من القذائف والصواريخ، ما أدى إلى وقوع 12 مجزرة.

وتستمر قوات الأسد بدعم من روسيا حملتها العسكرية على محافظة إدلب وريفي حماة الشمالي والغربي، وكانت قد بدأتها في نيسان الماضي، بعد ختام الجولة الـ12 من “أستانة” والتي لم تتفق فيها “الدول الضامنة” على تشكيل اللجنة الدستورية.

كما وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” 29 حادثة اعتداء وقعت على منشآت طبية، كما قتل ما لا يقل عن أربعة من الكوادر الطبية منذ التصعيد العسكري للنظام وروسيا على المنطقة في 26 من نيسان الماضي.

قتل وأصيب عشرات المدنيين، جراء تفجير سيارة مفخخة استهدف سوقًا شعبيًا في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي.

وأفاد مراسل  في ريف حلب، الأحد 2 من حزيران، أن سيارة مفخخة انفجرت في منتصف سوق مدينة اعزاز، وأسفرت عن مقتل 14 مدنيًا وإصابة نحو 30 آخرين.

وأضاف المراسل، أن القوى الأمنية وفرق الإسعاف حضرت للمكان وعملت على إسعاف المصابين ونقل الجثث إلى المشافي، وتفقد المكان.

يأتي ذلك مع الازدحام الشعبي الذي يشهده السوق الشعبي في المدينة في تحضيرات أجواء العيد الموافق لـ 28 من رمضان.

ولم تتضح الجهة التي تقف وراء التفجير، كما أن الشرطة والأجهزة الأمنية طوقت المكان وتعمل على استكمال التحقيقات.

وعلى إثر ذلك، أصدرت الأجهزة الأمنية في مدينة جرابلس المجاورة، اليوم، بيانًا منعت من خلاله فتح سوق البازار الشعبي في المدينة غدًا الاثنين، وطالبت المواطنين التقيد بالتعليمات ومنع دخول السيارات والآليات إلى السوق درءًا لأي تفجير آخر.

سبق ذلك انفجار عدد من الدرجات النارية في مدن الريف الشمالي لحلب والخاضع لسيطرة “الجيش الوطني”، كان آخرها اليوم، في جنديرس التابعة لمدينة عفرين، وأسفرت عن اغتيال قيادي في “الجبهة الوطنية للتحرير”.

وتكررت عمليات تفجير السيارات والدراجات المفخخة في مدن رف حلب الشمالي خلال الأشهر الماضية، وطالت أسواق شعبية، إلى جانب اغتيالات شخصيات عسكرية في المنطقة من قبل مجهولين.

وكان السوق الشعبي في جرابلس شمالي حلب، شهد انفجار دراجة نارية مفخخة، في 22 من أيار الماضي، ما أدى إلى جرح 12 مدنيًا، اثنان منهما بحالة حرجة ونقلوا إلى تركيا لتلقي العلاج.

وشهدت مدن وبلدات ريف حلب الشمالي والشرقي، في الأشهر الماضية، عدة تفجيرات أسفرت عن مقتل مدنيين وعسكريين، ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها.

وتركزت غالبية التفجيرات بالقرب من الأسواق الشعبية والتجمعات المدنية.

ووجهت الاتهامات، في الأيام الماضية، بمعظمها إلى “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، والتي تتهم أيضًا فصائل “الجيش الحر” بإدخال مفخخات إلى مناطق سيطرتها في الجزيرة السورية.

وتنتشر “الشرطة الوطنية” في جميع مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي، وتتركز مهامها بضبط الأمن في المنطقة إلى جانب أعمالها في تفكيك المفخخات في حال الإبلاغ عنها.

ومنذ الانتهاء من الدورات التدريبية لعناصرها في تركيا، أعلنت القبض على خلايا تتبع لتنظيم “الدولة” و”قسد”، وقالت إنها تقف وراء عمليات التفجير والاغتيالات التي تطال العسكريين.

استهدفت فصائل المعارضة مواقعًا لقوات الأسد على جبهات ريف حماة، ردًا على محاولات التقدم نحو مناطقها في ريفي حماة وإدلب.

وأعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” اليوم الثلاثاء 4 من حزيران، عن استهداف مواقع الأسد في ريف حماة الغربي بقصف صاروخي ومدفعي، ما أسفر عن خسائر في صفوفها.

وقالت “الجبهة الوطنية” عبر “تلغرام”، إنها دمرت دبابة بصاروخ موجه، وعربة “بي إم بي” لقوات الأسد عبر استهدفها بقذيفة هاون على جبهتي كفرنبودة وحردانة، إضافة إلى تدمير مدفع عيار 57، وعربة زيل عسكرية بصواريخ مضادة للدروع على جبهة القصابية شمالي حماة.

يأتي ذلك ردًا على محاولات التقدم المتواصلة من قوات الأسد تجاه مناطق المعارضة بريفي حماة الغربي وإدلب الجنوبي، والتي أفضت للسيطرة على بلدات الحردانة والحميرات والقاروطية وغراثة غربي حماة.

إلى ذلك أعلنت “هيئة تحرير الشام” اليوم، عبر وكالة “إباء” التابعة لها، عن مقتل وجرح عدد من قوات الأسد عبر استهدفهم بالمدفعية الثقيلة في قرية القصابية بريف حماة الشمالي.

وأضاف الوكالة أن مقاتلي “الهيئة” استهدفوا تجمًعا لقوات الأسد بقذائف الهاون على جبهة الحميرات، ما أسفر عن مقتل وإصابة مجموعة منهم، إلى جانب استهداف موقع أخر بتل هواش وتحقيق إصابات مباشرة، بحسب وصفها.

ونقلت “إباء” عن مصدر خاص أن إطلاق نار كثيف حصل في مناطق النظام لفتح طريق لسيارات الإسعاف التي تقل جرحى قوات الأسد إلى المشافي في مدينة حماة، عقب استهداف مواقعهم.

من جهته أعلن “جيش العزة” التابع لفصائل المعارضة، عن تصديه للطيران الحربي في أثناء تحليقه في سماء ريف حماة الشمالي صباح اليوم، مرفقًا إعلانه بصور عبر معرفاته في مواقع التواصل.

وكانت وكالة “إباء” نشرت أمس الاثنين، صورًا لعناصر من قوات الأسد قتلوا في محور كبانة في ريف اللاذقية، في أثناء تصديها لمحاولات التقدم المستمرة نحو نقاطها.

ولم يعلق النظام رسميًا على خسائره، بينما قالت وكالة “سانا” الرسمية اليوم، إن “الجيش يقضي على مجموعات إرهابية تابعة لـ (جبهة النصرة) ويتقدم على اتجاه الحميرات وقيراطة بريف حماة”.

واصطدمت قوات الأسد بمقاومة واسعة من جانب فصائل المعارضة في منطقة سهل الغاب في الريف الغربي، وخاصة “الجبهة الوطنية للتحرير”، التي اتجهت إلى استخدام الصواريخ المضادة للدروع في صد محاولات التقدم المتكررة والمصحوبة بالقصف الجوي.

أطلقت “جمعية اللاجئين” التركية برنامجًا لتأهيل السوريين على أراضيها مهنيًا، لتسريع اندماجهم في السوق التركية.

يشمل البرنامج عدة تدريبات في مهن مختلفة، متضمنة دورة لغة تركية تستمر لمدة ثلاث أشهر قبل انطلاق الدورات المهنية.

سيشارك في الدورات مواطنون سوريون أعمارهم بين 18 إلى 36 عام من حملة حماية المؤقتة الصادرة عن دائرة هجرة إسطنبول.

تقدم التدريبات بالتعاون مع مركز تعليم اللغة التركية Tömer، ومؤسسة العمل التركية (İşkur) ومنظمة Ankey الاستشارية.

يمكن التسجيل في هذه الدورات عن طريق زيارة فرع جميعة اللاجئين في العنوان التالي:

https://www.google.com/maps/place/Turgut+Reis+Mahallesi%D8%8C+Fatih+Blv.+No:306%D8%8C+34930+Sultanbeyli%2F%C4%B0stanbul/@40.9642775%D8%8C29.2818909%D8%8C17z/data=!3m1!4b1!4m5!3m4!1s0x14cad08a6115acb7:0x343a0aed04124341!8m2!3d40.9642775!4d29.2797022

.جمعية اللاجئين أسست عام 2014 وتهدف لدعم اللاجئين، وتقدم خدمات تنموية وصحية للاجئين السوريين ضمن مبناها في منطقة سلطان بيلي بالقسم الآسيوي من اسطنبول.

حذرت منظمات حقوقية اليوم الثلاثاء، من خطة السلطات اللبنانية لهدم مساكن مؤقتة يقطنها لاجئون سوريون ما يهدد 15 ألف طفل بالبقاء من دون مأوى.

جاء ذلك في بيان أصدرته ثلاثة منظمات جاء فيه: “بالنسبة لطفل لا يأكل سوى القليل، ولا يذهب غالباً إلى المدرسة، فإن فقدانه مسكنه سيكون صادماً جداً”، مشيرة إلى أن قرار الهدم سينعكس سلباً على حياة حوالى 15 ألف طفل.

ونقلت المنظمات في بيانها عن إحدى اللاجئات السوريات في عرسال منذ عام 2013 قولها: “حين سمعت بقرار الهدم، فكرت بيني وبين نفسي أني سأنام فوق أطفالي وأجعلهم يهدمون المنزل فوق رؤوسنا”.

وقالت المديرة الإقليمية لمنظمة “save the children” “أليسون زيلكوفيتش”: “تلتقي فرقنا مع أطفال لا يزالون يعانون الاضطراب نتيجة فقدانهم منازلهم في سوريا، لا يجدر بهم أن يشاهدوا منازلهم تُدمر مجدداً ليعيشوا الصدمة ذاتها مرة أخرى”.

وكان المجلس الأعلى للدفاع في لبنان الذي يبقي قراراته سريّة قد أصدر في نيسان/أبريل، قراراً بهدم مساكن بناها لاجئون سوريون في المخيمات العشوائية باستثناء تلك المصنوعة من الأخشاب والشوادر البلاستيكية وفقاً لمنظمات.

ويوجد في بلدة عرسال الحدودية مع سوريا أكثر من 5680 مسكناً من الإسمنت يقطن فيها أكثر من 25 ألف شخص، وقد منحت السلطات اللبنانية اللاجئين السوريين فيها مهلة حتى التاسع من حزيران/يونيو لتنفيذ قرار الهدم، ومن المتوقع، وفق المنظمات أن تشهد مناطق أخرى تستضيف سوريين في شرق البلاد إجراءات مشابهة.

ودعت المنظمات الثلاث وبينها “save the children” و”World Vision” الحكومة اللبنانية إلى وقف تنفيذ قرار الهدم في المخيمات التي يعيش النازحون فيها أوضاعاً مأساوية.

تجدر الإشارة إلى أنه يعيش في لبنان حوالى مليون ونصف مليون سوري، يقطن أغلبهم في مخيمات متفرقة في البلاد وخصوصاً في سهل البقاع المجاور لسوريا شرق البلاد.

توفي محمد حسن شلة، المعروف باسم “أبو الخير شلة”، عن عمر يناهز السبعين عامًا، وهو واحد من كبار عرابي المصالحات مدينة حرستا بالغوطة شرق العاصمة دمشق.

أسباب الوفاة كانت طبيعية في مدينة التل بريف دمشق الشمالي، بحسب ما ذكرت صفحات محلية في مدينة حرستا ومنها صفحة “مدينة حرستا”.

عمل عراب المصالحات في حرستا، بتجارة البناء والسكن، وله شركاء من المخابرات السورية لتسهيل حصوله على امتيازات العمل وتسهيل إجراءات شراء معدات البناء، في مرحلة الرئيس السوري السابق حافظ الأسد، بحسب ما قال مصدر من مدينة حرستا مقرب من شلة لعنب بلدي.


انحاز شلة للنظام السوري في مطلع الثورة السورية عام 2011، وحاول إظهار نفسه كـ”شخص له كلمة” من خلال عمله على إطلاق سراح بعض المعتقلين، في فترة التظاهر السلمية، لتعزيز دوره وثقته في المدينة.

خرج محمد حسن شلة من حرستا إلى دمشق، عام 2013، وخلال فترة حصار الغوطة الشرقية دعم لجان المصالحة وحاول تعزيزها، وكان له دور في الوصول إلى مصالحة القسم الغربي من مدينة حرستا الواقع على الطرف الغربي لطريق دمشق-حمص الدولي، مطلع عام 2014.

اتخذ شلة موقف “الثورة حرام، وهي خروج على الحاكم الشرعي”، واعتبرها “مهلكة”، وعمل على الاستفادة من علاقاته الكبيرة مع ضباط المخابرات التابعة لقوات الأسد، في فترة حصار حرستا لتعزيز تجارته، بحسب المصدر.

وعرف شلة بأنه الشريك التجاري للعميد توفيق يونس، رئيس فرع الخطيب، وعمل على جمع شخصيات تتملك توجهات متقاربة حوله، في مدينة التل والترويج للمصالحة فيها مع قوات الأسد.

ومع بداية معركة إدارة المركبات في نهاية عام 2017، نشط شلة مع الشيخ “أبو حسين شاكر” لتحريض أهالي حرستا على الوقوف ضد معركة العجمي وإدارة المركبات.

ولعب دورًا محوريًا في التنسيق بين داخل حرستا وقوات الأسد، خلال الحملة العسكرية التي شنها النظام السوري على الغوطة الشرقية، في شباط 2018.

وبدأ النجاح بمهمته مع بداية تهاوي جبهات الغوطة الشرقية، في آذار من العام الماضي، وأسهم في توقيع اتفاق التسوية بين فصيل “أحرار الشام” ووجهاء مدينة حرستا مع قوات الأسد، في 21 من آذار من العام الماضي، والذي أفضى إلى خروج فصائل المعارضة والأهالي غير الراغبين بتسوية أوضاعهم مع النظام السوري إلى الشمال.

وعلى الرغم من دعمه للنظام ولكن محمد حسن شلة رفض التحاق أبنائه بالجيش، والذين وصلوا إلى أوروبا كلاجئين.

عرقلت روسيا صدور بيان في مجلس الأمن الدولي يدين الحملة العسكرية التي تشنها مع النظام السوري في محافظة إدلب، في ظل تصاعد حصيلة الضحايا والدمار نتيجة الحملة.

وعللت روسيا عرقلة البيان بوصفه “غير متوازن” لعدم تطرّقه إلى منطقتي هجين والباغوز، واللتين سيطرت عليهما “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) المدعومة من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية في آذار الماضي.

وقال مساعد السفير الروسي، ديمتري بوليانسكيي، لوكالة “فرانس برس” اليوم الثلاثاء 4 من حزيران، إن بلاده اعترضت على كل ما تضمنه البيان المقترح في مجلس الأمن لإدانة العملية العسكرية على إدلب.

وأضاف بوليانسكيي، أن “اقتراح وثقية كتلك، في إشارة إلى البيان، هو من باب العلاقة العامة وليس من أجل إيجاد حل”، بحسب تعبيره.

البيان اقترحته كل من بلجيكا وألمانيا والكويت أمس الاثنين، بعد اجتماعين طارئين لمجلس الأمن، على خلفية الحملة العسكرية.

وقالت الوكالة إن البيان المقترح في المجلس، يتضمن “تعبيرًا عن قلق بالغ إزاء تزايد حدة الأعمال العدائية في شمال غرب سوريا”، وإدانة لاستهداف المنشآت الحيوية وخاصة المشفي والمدارس.

كما يحذر البيان الذي اطلعت عليه الوكالة من “كارثة إنسانية محتملة إذا ما أطلقت عملية عسكرية واسعة النطاق في شمال غرب سوريا”، إلى جانب دعوة الأطراف في المنطقة للالتزام بوقف إطلاق النار المتفق عليه في “سوتشي”.

وتتعرض أرياف حماة الشمالي والغربية وإدلب الجنوبية والشرقية لحملة تصعيد واسعة من قوات الأسد وروسيا بمساندة الطيران منذ أواخر نيسان الماضي.

وتقول روسيا على لسان مسؤوليها إن حملتها على المنطقة تستهدف ما تصفهم “الجماعات الإرهابية”، وتحمل تركيا مسؤولية وقف إطلاق النار في المنطقة.

لكن فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال السوري وثق مقتل 659 شخصًا بينهم 189 طفلًا، إضافة لنزوح أكثر من 72520 عائلة (471413 شخصًا) منذ 2 من شباط الماضي وحتى الاثنين 3 من حزيران.

كما وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” 29 حادثة اعتداء وقعت على منشآت طبية، كما قتل ما لا يقل عن أربعة من الكوادر الطبية منذ التصعيد العسكري للنظام وروسيا على المنطقة في 26 من نيسان الماضي.

وعرقلت روسيا في أيار الماضي، صدور بيان في مجلس الأمن يحذر من كارثة انسانية جراء حملة متوقعة من روسيا والنظام السوري على محافظة إدلب التي تحتوي أكثر من ثلاثة ملايين مدني.

وكان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان حذر من المخاطر التي تحيق بمئات آلاف النازحين في شمال حماة وجنوب إدلب في ظل التصعيد العسكري الأخير منذ نهاية نيسان.

وقال المكتب، على لسان المتحدثة باسمه رافينا شمداساني، الثلاثاء 7 من أيار إن “الفارين من الأعمال العدائية معرضون لخطر كبير ويواجهون مخاوف خطيرة تتعلق بالحماية على طول الطريق”.

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، برصد إطلاق صاروخين من الأراضي السورية، وأن أحدهما سقط داخل سوريا، فيما سقط الآخر بمنطقة جبل الشيخ في الجولان المحتل.

وكشف الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أنه "تم رصد إطلاق صاروخ من الأراضي السورية على إسرائيل. وقال في بيان: "انفجر صاروخ واحد في منطقة جبل الشيخ، وسقط صاروخ آخر داخل الأراضي السورية".

كما قال الناطق "إن ظروف الحادث قيد التحقيق، وإنه لم يتضح بعد، ما إذا كان إطلاق النار متعمدا، أو بسبب الحرب الجارية في سوريا".

وأشارت مصادر إعلامية إسرائيلية متطابقة، إلى أن صفارات الإنذار لم تُسمع، كما لم تسجل خسائر في الأرواح.