وكان آلاف من مستخدمي “فيسبوك” السوريين قد نعوا في منشوراتهم، شهيد الثورة السورية وحارسها “عبد الباسط ساروت”، الذي استشهد يوم السبت متأثراً بجراح أصيب بها في أثناء قتاله قوات الأسد في ريف حماة.
للمشاركة في الحملة والتوقيع على العريضة: من هنا
قتل 11 عنصراً من قوات الأسد بكمين نفذه مقاتل,ن من تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في بادية مدينة السخنة شرقي حمص.
ووفقاً لما نشرته وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، فإن عناصر التنظيم نفذوا كميناً مساء أمس الأربعاء، لرتل من الآليات العسكرية لقوات الأسد شرقي مدينة السخنة.
وأضاف المصدر أن عناصر التنظيم اشتبكوا مع قوات الأسد “بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة”، ما أدى لمقتل 11 عنصراً من الأخير و “اغتنام آليتين إحداهما مزودة برشاش وتدمير شاحنة.
شنت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها هجومًا من عدة محاور باتجاه قرية كبانة “الاستراتيجية” في الريف الشمالي للاذقية.
وأفاد مراسل في ريف إدلب اليوم، الثلاثاء 11 من حزيران، أن قوات الأسد بدأت الهجوم منذ حوالي خمس ساعات، ولم تتمكن حتى ساعة إعداد هذا التقرير من إحراز أي تقدم على مناطق سيطرة فصائل المعارضة.
وقال المراسل إن هجوم قوات الأسد يتركز على عدة محاور، وجاء بعد تمهيد من المدفعية الثقيلة وصواريخ “جولان 1000” وأخرى نوع “غراد” و”فيل”.
وبحسب المراسل فإن هجوم قوات الأسد على قرية كبانة ليس الأول بل سبقته عشرات المحاولات، والتي لم تحرز فيها أي تقدم رغم التمهيد الناري المكثف.
وذكرت وكالة “إباء” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” عبر معرفاتها الرسمية أن مقاتليها تصدوا لهجوم قوات الأسد، وأوقعوا 25 جريحًا وعددًا من القتلى.
قيادي عسكري في ريف اللاذقية الشمالي قال لعنب بلدي إن هجوم قوات الأسد هو الأعنف قياسًا بالهجمات السابقة، التي بدأتها منذ قرابة شهرين.
وأضاف القيادي أن عدد محاولات التقدم حتى الآن بلغ خمسًا، دون أي تقدم لقوات الأسد، والتي كثفت من قصفها على قرية كبانة منذ ساعات الفجر، عن طريق أسلحة مختلفة.
ولم يعلن النظام السوري بشكل رسمي على الهجوم الذي بدأه باتجاه قرية كبانة، إلا أنه تحدث عن الضربات الجوية التي ينفذها على عدة مناطق في الشمال السوري، وخاصة على قرى وبلدات الريف الجنوبي لإدلب.
وتقع قرية كبانة التي تحاول قوات الأسد السيطرة عليها على أهم التلال الاستراتيجية في ريف اللاذقية، وتعتبر أبرز مواقع المعارضة في جبل الأكراد.
وتحظى القرية بأهمية استراتيجية، تتيح للطرف الذي يسيطر عليها رصد مساحات كبيرة من ريف حماة وإدلب الغربي إلى جانب قرى الريف الشمالي للاذقية.
وتفصل القرية الساحل عن محافظة إدلب وتعتبر بوابتها من الغرب، بينما تطل على سهل الغاب وجسر الشغور وعلى الحدود التركية، وعلى قسم كبير من محافظة إدلب وحماة واللاذقية.
فيما يخص جبهات الريف الشمالي لحماة قال الناطق باسم فصيل “الجبهة الوطنية للتحرير”، ناجي مصطفى، إن المعارك فيها لا تزال مستمرة، إذ تحاول قوات الأسد استعادة المناطق التي تقدمت إليها فصائل المعارضة، في الأيام الماضية.
وأضاف مصطفى لعنب بلدي أن النظام السوري بعد فشل قواته وهزيمتها في ريف حماة الشمالي يحاول استبدالها بقوات جديدة، إذ استقدم تعزيزات إلى المنطقة في اليومين الماضيين.
واعتبر أن “قوات الأسد انهارت على جبهات الشمال السوري، ولا توجد لديها القدرة على الاستمرار في العمليات العسكرية”.
وكان النظام السوري أرسل، أمس الاثنين، تعزيزات عسكرية من قواته من ثلاث فرق إلى جبهات ريف حماة الشمالي.
وقال مراسل عنب بلدي في دمشق إن التعزيزات خرجت من مدينة دمشق في ثلاثة أرتال، رتل من الفرقة الثالثة، ورتل من الفرقة الأولى، ورتل من الفرقة العاشرة.
وأضاف المراسل، بحسب مشاهدة مباشرة، أن الأرتال الثلاثة خرجت في الساعة التاسعة بتوقيت سوريا، وكانت متجاوزة منطقة القطيفة، في طريقها إلى الشمال السوري.
أعلنت روسيا عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في ريفي إدلب وحماة برعاية تركيا، بحسب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، الجنرال فيكتور كوبتشيشين.
ونقلت وسائل إعلام روسية، منها وكالة “تاس”، عن كوبتشيشين قوله، “بمبادرة من الجانب الروسي وتحت رعاية روسيا وتركيا، تم التوصل إلى اتفاق ينص على الوقف التام لإطلاق النار في كامل أراضي منطقة إدلب اعتبارًا من منتصف ليلة الـ 12 من حزيران”.
وأضاف كوبتشيشين أنه تم تسجيل انخفاضًا كبيرًا في القصف من قبل الفصائل في المنطقة بفعل الهدنة.
ودار حديث منذ ساعات الصباح حول تهدئة في ريف حماة الشمالي لثلاثة أيام، تزامنًا مع هدوء نسبي تشهده الجبهات الفاصلة مع فصائل المعارضة.
ونقلت شبكة “المحرر” التابعة لفصيل “فيلق الشام” عن مصدر لم تسمه، قوله إن روسيا وقوات الأسد أوعزا لقواتهما بتهدئة في ريف حماة لمدة ثلاثة أيام ابتداءً من ظهر اليوم الأربعاء.
لكن الناطق باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، ناجى المصطفى، نفى التوصل إلى أي هدنة في ريف حماة الشمالي، معتبرًا أنها من طرف واحد من جانب روسيا.
وقال مصطفى في وقت سابق، اليوم، لعنب بلدي إنه “لا توجد أي هدنة أو اتفاق، الحديث من طرف واحد من جانب الروس والنظام”.
ولم يعلن النظام السوري بشكل رسمي عن التهدئة، كما لم تعلق تركيا على الاتفاق مع روسيا حتى إعداد التقرير.
وكانت مناطق عدة في إدلب وريفها تعرضت، اليوم، إلى قصف مدفعي وصاروخي من قبل طائرات النظام السوري وروسيا، بحسب مراسل عنب بلدي.
وأفاد المراسل في إدلب أن مناطق كفرنبل وخان شيخون وترملا وسفوهن وعابدين والمسطومة وكفرسجنة ومعرة حرمة وحاس ومدايا ومعرزيتا والهبيط وسكيك، تعرضت إلى قصف صاروخي ومروحي من طائرات النظام وروسيا.
وأشار المراسل إلى أن القصف أدى إلى وقوع جرحى في صفوف المدنيين، واندلاع حرائق في بعض المناطق، لافتًا إلى أن القصف جاء بعد هدوء حذر صباح اليوم.
ويأتي الحديث عن التهدئة في الوقت الذي تحاول فيه قوات الأسد والميليشيات المساندة لها إحراز تقدم على حساب فصائل المعارضة في ريف اللاذقية الشمالي.
بينما تقدمت فصائل المعارضة في الأيام الماضية على مواقع جديدة في ريفي حماة الشمالي والغربي، أبرزها: تل ملح، الجبين، مدرسة الضهرة.
وتخضع منطقة إدلب إلى اتفاق سوتشي الموقع بين تركيا وروسيا في أيلول العام الماضي، وتنص على وقف إطلاق النار وإنشاء منطقة منزوعة السلاح.
أطلق عدد من الناشطين السوريين، اليوم الثلاثاء، حملة لمطالبة شبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بالتوقف عن حذف منشورات رثاء الشهيد عبد الباسط الساروت بلبل الثورة السورية وحارسها.
وطالبت الحملة التي أطلقت عبر موقع أفاز، طالبت “فيسبوك” بإعادة كل الكتابات المحذوفة وإعادة تفعيل الحسابات المجمدة، والتوقف بشكلٍ نهائي عن مثل هذه الممارسات التي تذكر السوريين بالديكتاتورية التي قاموا لمواجهتها بحثاً عن حريتهم وكرامتهم، معتبرة أن قيام الموقع بحذف منشورات وإيقاف حسابات نعت الشهيد الساروت يتناقض مع الحد الأدنى من مبدأ حرية التعبير.
وكان موقع “فيسبوك” أغلق مجموعات سورية، وحذف منشورات تنعي الشهيد عبد الباسط الساروت بحجة الإساءة إلى معايير المجتمع في الموقع.
وكان من بين المجموعات “منتدى السوريين في فرنسا”، التي تضم أكثر من 50 ألف عضو، و”مشاريع الناجحين في ألمانيا”، لاحتوائها على منشورات تنعي الساروت، حيث تعرضت لتبليغات كثيرة.
وقالت صفحات أخرى للثورة السورية إن إدارة “فيسبوك” حذفت منشورات متضامنة مع الساروت، وحظرت حسابات مديري صفحات نعته بعد استشهاده ومنعتهم من النشر.
وذكر عديد من مستخدمي “فيسبوك” السوريين تعرض منشوراتهم المتضامنة مع الشهيد للحذف، ومنهم ناشطون إعلاميون، بحجة انتهاكها معايير مجتمع الفيسبوك.
وكان آلاف من مستخدمي “فيسبوك” السوريين قد نعوا في منشوراتهم، شهيد الثورة السورية وحارسها “عبد الباسط ساروت”، الذي استشهد يوم السبت متأثراً بجراح أصيب بها في أثناء قتاله قوات الأسد في ريف حماة.
للمشاركة في الحملة والتوقيع على العريضة: من هنا
طالبت النيابة العامة في العاصمة الفرنسية (باريس) بإسقاط تهمة “جرائم ضد الإنسانية” عن شركة إسمنت “لافارج” في سوريا.
ووفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، الثلاثاء 11 من حزيران، فإن مكتب المدعي العام في باريس طالب بالتخلي عن تهمة التواطؤ في “جرائم ضد الإنسانية” ارتكبت في سوريا، وذلك لغياب الأدلة الكافية.
وأضافت أن النيابة العامة أبقت على تهم “تمويل الإرهاب” و”تعريض الحياة للخطر” بحق الشركة وثلاثة من كبار مسؤوليها، في حين طعنت الشركة لدى محكمة الاستئناف مطالبة بإسقاط التهم الثلاث عنها.
ويتهم القضاء الفرنسي شركة “لافارج” فرع سوريا بأنها أبرمت، عبر وسطاء، اتفاقات مع جماعات متطرفة، بينها “تنظيم الدولة الإسلامية”، لضمان استمرار عمل مصنعها، في منطقة جلابيا، شمالي سوريا، على مدى عامي 2013 و2014.
ويشتبه القضاء بأن الشركة دفعت نحو 13 مليون يورو من الرسوم والعمولات لمجموعات “إرهابية” للحفاظ على عمل المصنع في سوريا.
في حين تنفي الشركة جميع التهم الموجهة إليها، وعلى رأسها التورط في ارتكاب “جرائم ضد الإنسانية”.
وبدأت السلطات الفرنسية، في حزيران 2017، تحقيقًا حول نشاط شركة “لافارج”، فرع سوريا، في تمويل التنظيم وذلك بناء على تحقيق نشرته صحيفة “لوموند”، ادعت فيه أن الفرع السوري للشركة قدم دعمًا ماليًا لجماعات “متشددة” لضمان استمرار عمل المصنع، الواقع في قرية “جلبية” قرب عين العرب (كوباني) في سوريا.
و يقع المصنع على بعد 87 كيلومترًا من مدينة الرقة في سوريا، التي كانت خاضعة في ذلك الوقت لتنظيم “الدولة”.
قتل قياديان من “فصائل التسوية” في درعا، على يد مجهولين، وذلك ضمن حالة عامة تعيشها المحافظة بعد السيطرة الكاملة عليها من قبل النظام السوري وروسيا.
وأفاد مراسل في درعا اليوم، الثلاثاء 11 من حزيران، أن القياديين هما خالد ناصر أبو ركبة المعروف باسم “خالد اللطيفة”، والقيادي محمد ضياء البردان، وقتلا على يد مجهولين كغيرها من حوادث الاغتيال والقتل التي تحدث في درعا.
وأوضح المراسل أن القيادي خالد اللطيفة كان قياديًا بفرقة “أحرار نوى” وفيما بعد عمل مع فرع “المخابرات الجوية” التابع للنظام السوري وأحد أعضاء لجنة المصالحة في مدينة نوى.
فيما شغل القيادي محمد ضياء البردان قبل اتفاق “التسوية” في درعا منصب قيادي في “الجيش الحر”، وفيما بعد انضم إلى “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات الأسد.
وتحولت عمليات الاغتيال إلى حالة يومية تعيشها محافظة درعا جنوبي سوريا، ولا تقتصر على القادة العسكريين الذين عملوا مع المعارضة السورية سابقًا، بل تطال مدنيين وشخصيات تعمل في الدوائر الخدمية العاملة في المحافظة.
ويأتي اغتيال القياديان بعد عشرة أيام من مقتل ماهر أبو نقطة في مدينة طفس، إذ أطلق مجهولون النار عليه، ما أدى إلى مقتله على الفور، ومقتل جمال أحمد العاسمي، وهو أحد الأشخاص المعروفين بتأييدهم للنظام السوري في مدينة داعل بالريف الغربي لدرعا.
وفي 4 من أيار الماضي قتل إياد جعارة، أحد موظفي بلدية تل شهاب في الريف الغربي في بلدته.
وعمل جعارة في بلدية تل شهاب في أثناء سيطرة المعارضة السورية، وبعد دخول قوات الأسد إلى المنطقة بقي في المنصب الذي يشغله.
وتغيب تعليقات النظام السوري عن عمليات الاغتيال التي تشهدها درعا، وتتركز تصريحاته الرسمية على الخدمات التي بدأ بالعمل عليها في عدة مناطق، بعد عودة المحافظة لسيطرته.
وكانت محافظة درعا شهدت عدة تطورات بارزة عقب اتفاق التسوية الخاص بها، على رأسها الاعتقالات التي نفذتها أفرع النظام الأمنية ضد عناصر عملوا مع المعارضة سابقًا.
كما شهدت المحافظة خروج مظاهرات شعبية في مناطق محدودة، رفض فيها الأهالي القبضة الأمنية للنظام، وطالبوا بإخراج المعتقلين وتنفيذ بنود اتفاق التسوية.
انتهى رمضان وانتهت معه سلسلة من الأعمال الدرامية السورية التي كانت ترحل في السنوات السابقة دون ضجة، ولكن في العام الحالي تحول الشهر الذي تشهد فيه الشاشات ازدحامًا بالدراما، كونه موسمًا، إلى ساحة صراع تبعًا للموقف السياسي وما يتناوله العمل.
وشكل مسلسلا “كونتاك” و”دقيقة صمت” حالة جماهيرية تعكس الواقع السوري الممزق، ليضعا على الجرح السوري ملح الخسارة والإساءة.
تجلى ما صوره “دقيقة صمت” في حقبة زمنية سبقت الثورة السورية، ومر العمل في رمضان وسط إعجاب جماهيري بالنفس النقدي الذي تحلى به، بينما مر “كونتاك”، الكوميدي الساخر، مرور الكرام، من دون إعجاب أو نقد مهم، إلى أن مر العملان بمطبين أشعلا مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومخون.
تنطلق حكاية المسلسل من شخصيتين يحكم عليهما بالإعدام، وفي الساعات الأولى من فجر أحد الأيام، يقرر مدير السجن، بشكل مفاجئ، تنفيذ حكم الإعدام، ولكن مع قرار التسريع تبدأ أحداث غريبة بالظهور، من حرق مهجع المساجين وتعيين مدير جديد للسجن، وتشكل هذه الأحداث توطئة لهرب المحكومين خارج السجن بواسطة سيارة المدير الجديد وإعدام شخصين آخرين نيابة عنهما وتبدأ بعدها سلسلة من الأحداث.
المسلسل أخرجه شوقي الماجري وهو من بطولة عابد فهد وستيفاني صليبا وكاريس بشار وخالد القيش وآندريه سكاف وفادي صبيح وهيا مرعشلي وجهاد سعد وفايز قزق وآخرين.
عرض العمل الدرامي الذي انتجته شركة “إيبلا” للإنتاج، ولاقى مدح الجماهير السورية وثنائها بصفيها المؤيد لسلطة النظام السوري والمعارض لها، إلى أن خرج سامر رضوان بتصريحات اختزل فيها المسلسل بأنه “ملك للسوريين بالشارع الموالي والمعارض”، معتبرًا أن العمل هو “صرخة احتجاج في وجه السلطة.. التي لا تستحق هذا الشارع”.
وأضاف رضوان، في تصريحاته لقناة “الجديد” اللبنانية، في 23 من أيار الماضي، “معركتي لم تكن في يوم من الأيام مع أي سوري إلا مع هذه السلطة وأتمنى أن يُقرأ هذ العمل انطلاقًا من الصراع الشخصي مع سلطة مارست كل أنواع التنكيل مع السوريين”.
تصريحات رضوان ضربت على وجع الشارع الموالي، فصار المادح منهم كارهًا للعمل، في حين قوبل بالثناء والشكر من الشارع المعارض الذي عزف الكثير منه عن متابعة الدراما السورية بسبب تبنيها وجهة نظر النظام السوري، فكان عمل رضوان بمثابة عودة للبعض إلى متابعة بعض الأعمال التي تحمل في طياتها جانبًا “ثوريًا” أو تتحدث عن “الوجع السوري وظلم النظام”.
يقدم مسلسل “كونتاك” سلسلة من لوحات كوميدية ساخرة ناقدة قال منتجوه إنها مستلهمة من “الواقع السائد”.
ألف المسلسل شادي كيوان وأخرجه حسام الرنتيسي، وهو من بطولة أمل عرفة وحسام تحسين بيك ورنا الأبيض وآمال سعد الدين وغادة بشور وفايز قزق وأيمن رضا وعاصم حواط وسوسن ميخائيل ومازن عباس وعلاء قاسم وأدهم مرشد وآندريه سكاف.
وفي الحلقة 23 من المسلسل وفي واحدة من اللوحات سخر المسلسل من ضحايا الهجمات الكيماوية التي استهدفت المدنيين في عدة مناطق من سوريا، ووقع فيها مئات الضحايا.
كما سخرت اللوحة من أعمال منظمة “الدفاع المدني” واتهمتها بتزوير وتصوير مشاهد مفبركة للقصف، الأمر الذي سبب موجة غضب عارمة، أشعلها معارضو النظام السوري، على المسلسل الذي مرت حلقاته سالمة دون انتقاد طيلة رمضان.
لم تتوقف حالة الهيجان الجماهيري على اللوحة، بل زاد الطين بلة، اعتذار الفنانة أمل عرفة عما عرض في الحلقة، من الضحايا.
وقالت عرفة عبر معرفاتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، “أعتذر لأي سوري فتحنا له جرحًا أو ألمًا بحلقة كونتاك (…) وأكرر اعتذاري وأعيد قدم أصغر طفل سوري بسياسات الكون”، دون التطرق إلى “الخوذ البيضاء” (الدفاع المدني).
ولكن على الرغم من ذلك شنت مؤيدو النظام السوري هجمة على الفنانة بحجة أنها اعتذرت من “منظمة إرهابية”.
تشكل الحالة الجماهيرية السورية في الموسم الدرامي الحالي، عاملًا قد يذهب بانقسام الأعمال المتلفزة بين الخاص بالمؤيدين وآخر للمعارضين وكلٌ يشاهد حسب وجهة النظر التي تناسبه.
أرسل النظام السوري تعزيزات عسكرية من قواته من ثلاث فرق إلى جبهات ريف حماة الشمالي، التي تشهد مواجهات مع فصائل المعارضة.
وقال مراسل في دمشق اليوم، الاثنين 10 من حزيران، إن التعزيزات خرجت من مدينة دمشق في ثلاثة أرتال، رتل من الفرقة الثالثة، ورتل من الفرقة الأولى، ورتل من الفرقة العاشرة.
وأضاف المراسل، بحسب مشاهدة مباشرة، أن الأرتال الثلاثة خرجت في الساعة التاسعة بتوقيت سوريا، وكانت متجاوزة منطقة القطيفة، في طريقها إلى الشمال السوري.
ويأتي إرسال التعزيزات في الوقت الذي تشهد فيه جبهات ريف حماة الشمالي مواجهات عنيفة بين قوات الأسد وفصائل المعارضة، والتي سيطرت على مواقع جديدة في الأيام الماضية، بينها منطقة تل ملح، الجبين، مدرسة الضهرة.
ويقود معارك قوات الأسد في ريف حماة الشمالي والغربي “قوات النمر” التي يقودها العميد، سهيل الحسن، المعروف بقربة من روسيا، والتي تروج له كقائد عسكري بارز على مختلف المناطق السورية التي تشهد عمليات عسكرية.
وكانت فصائل المعارضة قد شنت، أمس الأحد، أربع عمليات ضد مواقع قوات الأسد في ريفي حماة واللاذقية، تندرج في إطار معركة “الفتح المبين”، للرد على محاولات التقدم في المنطقة.
وذكرت وكالة “إباء” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام”، اليوم، أن فصائل المعارضة كبدت قوات الأسد خسائر كبيرة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضحت الوكالة أن الفصائل استهدفت بصاروخ مضاد للدروع حافلة مليئة بعناصر قوات الأسد، كما دمرت مدفعين ثقيلين بعد قصف بلدة الشيخ حديد بالمدفعية الثقيلة، بالإضافة لمقتل ضابط برتبة “لواء” خلال الاشتباكات الدائرة على محور قرية الجلمة.
ولا يعلق النظام السوري على خسائره في مناطق المعارك، بينما تحدث عن سيطرته على بلدات تل ملح والجبين شمالي حماة عبر وكالة “سانا”، الأمر الذي نفاه الناطق باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، ناجي المصطفى، أمس الأحد.
وأطلقت فصائل المعارضة، الجمعة الماضي، المرحلة الثانية من العملية العسكرية ضد قوات الأسد تحت مسمى “معركة الفتح المبين”، وقالت إنها على عدة محاور.
وأحصت “تحرير الشام” خسائر قوات الأسد بحسب “إباء”، أمس، إذ قتل ما يزيد على 100عنصر من قوات الأسد من ضمنهم 17 قتلوا بسيارة مفخخة، ودمرت أربع دبابات بالإضافة لإعطاب طائرة من طراز “لام 35” كما أسرت أربعة عناصر من قوات الأسد، على حد تعبيرها.
استشهد ثمانية مدنيين بينهم طفل وثلاثة نساء، وأصيب العشرات جراء قصف صاروخي ومدفعي وغارات شنتها طائرات جيش الأسد والطيران الحربي الروسي اليوم على ريف إدلب.
وأفاد علاء الدين فطراوي مراسل في إدلب أن خمسة مدنيين بينهم امرأة، تستشهدوا في قرية المنطار غربي خان شيخون في غارة للطيران الحربي، كما أصيب في الغارة عدد من المدنيين بينهم أطفال ونساء.
وأضاف مراسل أن قصف قوات الأسد بالمدفعية والصواريخ طال اليوم الثلاثاء قرى وبلدات ومدن في ريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع غارات جوية استهدفت المنطقة، وتركزت الهجمات على طبيش وحاس ومعرة النعمان وخان شيخون والحامدية والهبيط والشيخ مصطفى والنقير وعابدين ومدايا.
وأعلن الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” في بيان صحفي له اليوم استشهاد امرأتين وإصابة خمسة مدنيين بينهم طفلين في بلدة حاس، كما استشهد طفل في قرية طبيش شمالي خان شيخون، جراء غارات جوية من طيران نظام الأسد.
وأفاد مراسل في حماة أن غارات جوية من طائرات نظام الأسد والعدو الروسي استهدفت بلدات ومدن اللطامنة وكفرزيتا وتل ملح وحصرايا ومورك والزكاة والصياد والسرمانية والجبين.
شنت فصائل المعارضة أربع عمليات ضد مواقع قوات الأسد في ريفي حماة واللاذقية، تندرج في إطار معركة “الفتح المبين”، للرد على محاولات التقدم في المنطقة.
ونقلت وكالة “إباء” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام” اليوم الأحد 9 من حزيران، عن مصدر عسكري أن مقاتلي “الهيئة” دمروا حافلة تقل عددًا من قوات الأسد في بلدة الجلمة بريف حماة الشمالي، عبر استهدافها من قبل سرية “م.د”.
وقالت غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” التي تضم فصائل جهادية، عبر معرفاتها في “تلغرام”، اليوم، إن مقاتليها أغاروا على مواقع قوات الأسد في جبل الأبيض في جبل التركمان شمالي اللاذقية، وأدى ذلك إلى “مقتل وجرح أكثر من 50 جنديًا لقوات النظام واغتنام عدد من الأسلحة الفردية”.
كما أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة لـ “الجيش الحر”، اليوم، عن عمليتين في ريف اللاذقية الشمالي، وكانت الأولى بـ “إغارة نوعية” على تلة أبو سعد وأسفرت عن مقتل عناصر لقوات الأسد من بينهم ضابط، بحسب المتحدث باسم الفصيل، ناجي مصطفى.
أما العملية الثانية فقالت “الجبهة الوطنية” عبر معرفاتها في “تلغرام”، إنها تمكنت من “مقتل عشرة جنود وجرح عشرين آخرين لعصابات الأسد بعد استهداف فوج المدفعية تجمعاً لهم تم رصده في الربيعة في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي بقذائف الهاون عيار 120 ميلرمترًا”.
ولا يعلق النظام السوري على خسائره في مناطق المعارك، بينما تحدث عن سيطرته على بلدات تل ملح والجبين شمالي حماة عبر وكالة “سانا”، الأمر الذي نفاه مصطفى بشكل رسمي.
وتأتي العمليات الأربع ضمن معركة “الفتح المبين” التي تتشارك فيها فصائل المعارضة في الشمال السوري، لصد الهجمة التي تشنها قوات الأسد وروسيا على أرياف حماة وإدلب واللاذقية.
وتحدثت “تحرير الشام” اليوم، عن استهداف مواقع قوات الأسد بريف حماة الشمالي بصواريخ “الغراد”من قبل فوج المدفعية والصواريخ في “الهيئة”، بحسب “إباء”.
وتشهد جبهات ريف حماة الشمالي على محاور تل ملح والجبين، معارك عنيفة تخوضها الفصائل ضد قوات الأسد، بحسب صور نشرتها “الجبهة الوطنية” وتظهر الاشتباكات وجهًا لوجه بين الطرفين.
وأطلقت فصائل المعارضة، الجمعة الماضي، المرحلة الثانية من العملية العسكرية ضد قوات الأسد تحت مسمى “معركة الفتح المبين”، وقالت إنها على عدة محاور.
وأحصت “تحرير الشام” خسائر قوات الأسد بحسب “إباء”، اليوم الأحد، إذ قتل ما يزيد عن 100عنصر من قوات الأسد من ضمنهم 17 قتلوا بسيارة مفخخة، ودمرت أربع دبابات بالإضافة لإعطاب طائرة من طراز “لام 35″ بالإضافة لأسر أربعة عناصر من قوات الأسد، على حد تعبيرها.