السياسة

وثق تقرير حقوقي نشرته منظمة “سوريون من أجل العدالة والحقيقة” اعتقال فصائل “الجيش الوطني” 56 شخصًا في منطقة عفرين خلال شهر حزيران الماضي.

وذكر التقرير الذي نشر اليوم، الجمعة 5 من تموز، أن الاعتقالات تم توثيقها في خمس نواحٍ بعفرين خلال شهر حزيران، وتم الإفراج عن 12 معتقلًا منهم، بينما لا يزال مصير العشرات مجهولًا.

وأوضح تقرير المنظمة أن المعتقلين بينهم امرأة، ونقل “الجيش الوطني” تسعة منهم إلى سجون مركزية في عفرين واعزاز، بينما لا يزال مصير البقية مجهولًا حتى تاريخ كتابة التقرير في 4 من تموز الحالي.

كما تخللت حملات المداهمة والاعتقال عمليات سرقة لبعض المبالغ والمصاغ، بحسب ما نقل باحثون ميدانيون للمنظمة الحقوقية.

وسيطرت فصائل “الجيش الوطني” المدعومة من تركيا، في 18 من آذار 2018، على كامل مدينة عفرين، بعد توغلها داخل مركز المدينة وتقدمها على حساب “وحدات حماية الشعب” (الكردية).

وينفي “الجيش الوطني” وقوف الفصائل التي تتبع له وراء عمليات الخطف والاعتقال.

وتنتشر حالات الاعتقال بحق مدنيين من سكان عفرين على نطاق واسع، بحجة الانضمام إلى “حزب الاتحاد الديمقراطي”، لكن الحجة التي سيق بها أغلب المعتقلين، لم تكن واقعية، بحسب ما قال الناشط الإعلامي شيرو علو، في وقت سابق لعنب بلدي، مشيرًا إلى أن الكثير من الاعتقالات طالت أشخاصًا مدنيين لا ينتمون إلى أي جهة.

وقسّم علو أنواع الاعتقالات إلى أمنية بهدف التحقيق، وتستهدف في الغالب أشخاصًا ثبت ارتباطهم بحزب الاتحاد الديمقراطي، وأخرى بحق مجندين في صفوف “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، واعتقالات بهدف الحصول على الفدية.

ولفت إلى أن بعض المعتقلين كانوا مدنيين موظفين في إحدى هيئات الإدارة الذاتية، دون أن تكون لديهم ارتباطات حزبية.

وقالت المنظمة الحقوقية إن “الشرطة المدنية” بمرافقة مجموعة من القوات التركية والشرطة العسكرية بمرافقة “فرقة الحمزة” وفرع الأمن السياسي و”لواء الوقاص” كانوا المسؤولين عن تنفيذ هذه العمليات.

وكانت منظمة العفو الدولية “أمنستي” اتهمت فصائل معارضة سورية، في آب الماضي، بارتكاب انتهاكات “جسمية” لحقوق الإنسان في عفرين، بتواطؤ تركي.

وأشارت المنظمة في تقرير لها إلى أن هذه الانتهاكات تتراوح بين الاعتقال التعسفي، والإخفاء القسري، ومصادرة الممتلكات، وأعمال النهب، متهمةً تركيا بأنها تمد “الجماعات المسلحة المسؤولة عن هذه العمليات بالعتاد والسلاح”، كما انتقدت المنظمة قوات النظام السوري، و”الوحدات”، معتبرةً أنها قصرت في حماية المدنيين الذين نزحوا من عفرين وزادت من معاناتهم.

احتُجزت الناقلة النفطية المتجهة إلى سوريا من قبل سلطات جبل طارق، صباح اليوم 4 من تموز، بناء على طلب أمريكي لبريطانيا، حسبما قال وزير الخارجية الإسباني جوزيب بوريل.

ونقلت وكالة “رويترز” عن بوريل قوله إن إسبانيا بحثت بأمر احتجاز الناقلة، المشتبه بنقلها النفط الخام إلى سوريا، وما لذلك من أثر على السيادة الإسبانية للمياه المحيطة بمقاطعة جبل طارق التابعة لبريطانيا.

وكان رئيس حكومة جبل طارق، فابيان بيكاردو، صرح أن السلطات حصلت على معلومات حذرتها من خرق ناقلة النفط العملاقة لقوانين الاتحاد الأوروبي والعقوبات ضد سوريا، وأضاف أن الناقلة، التي تحمل اسم “غريس 1″، كانت متجهة إلى مصفاة بانياس التابعة للنظام السوري الخاضع للعقوبات الأوروبية.

وفي حين لم يوضح بيكاردو مصدر النفط الذي تحمله الناقلة، ذكر موقع ” Lloyd’s List” المختص بالشؤون البحرية أنها تحمل نفطًا إيرانيًا، مستدلًا بإيقافها لإشارة التعريف الجغرافي الخاصة بها قبالة السواحل الإيرانية.

وقدرت شركة “Refinitv” المختصة بالبيانات أن الناقلة تحمل ما يزيد على مليوني برميل نفط، واتخذت مسارًا دام 90 يومًا حول القارة الإفريقية قبل الوصول إلى المتوسط.

وأرجع مصدر استخباراتي، تحدث لوكالة “رويترز“، سبب دورانها حول إفريقيا لعدم رغبتها بتفريغ حمولتها عند المرور بقناة السويس، ما كان سيؤدي لاحتجازها من قبل السلطات المصرية.

وفُرضت العقوبات الأوروبية على سوريا منذ عام 2011، وتشمل قطاع النفط والنقل والنقد، عقب اعتماد الحكومة السورية أسلوب القمع لوقف الحراك السلمي المطالب بالإصلاحات.

ومُددت في أيار الماضي حتى الأول من حزيران 2020، وتشمل حاليًا 270 شخصًا و70 كيانًا.

وتراجعت الصادرات النفطية الإيرانية بسبب العقوبات الأمريكية مما يزيد على 2.5 مليون برميل يوميًا إلى حوالي 300 ألف أواخر حزيران، وأوصلت شحنتها الأخيرة إلى سوريا بداية شهر أيار الماضي، حسبما رصد موقعا TankerTracker وClipperData.

سجلت مناطق في سوريا وفاة مواطنين نتيجة الغرق في مياه الأنهار، خلال الأسبوع الماضي.

وتزايدت حالات الغرق في محافظات عدة في سوريا خلال العامين الأخيرين، معظمهم غرقوا في مياه الأنهار في نهري الفرات والعاصي.

في مياه العاصي

قالت صفحات محلية في “فيس بوك”، منها “بوابة حماة“، اليوم الجمعة 5 من تموز، إن ثلاثة أشخاص من بلدة جرجيسة جنوبي محافظة حماة، توفوا غرقًا في بحيرة سد الرستن شمالي حمص.

وأضافت الصفحة أن الضحايا هم طفلان وأختهما من عائلة النعسان، وجرت الحادثة الأربعاء الماضي، نتيجة سقوط الطفلين في البحيرة ومحاولة الأخت مساعدتهما، ليغرقوا جميعهم.

ويصل عمق المياه في بحيرة الرستن الواقعة على نهر العاصي إلى نحو 400 متر في بعض الأماكن، وفقًا لـ “بوابة حماة”.

وفي نيسان الماضي، عثرت فرق الدفاع المدني على جثة طالبة جامعية، بعد أيام من غرقها في نهر العاصي بمنطقة دركوش بريف إدلب.


الفرات وفروعه

وفي مياه نهر الفرات شرقي سوريا، نعت قرية الهيشة بريف الرقة الشمالي، ثلاثة أطفال من أبنائها، الأربعاء الماضي، نتيجة غرقهم في قناة الري الرئيسية المتفرعة عن نهر الفرات غربي القرية.

وتحدثت شبكة “فرات بوست“، حينها، أن الأطفال الضحايا هم أبناء أحمد العلي الظاهر وعيسى الهلال الصالح وحاجم الإسماعيل الحسين.

وتتكرر حالات الغرق في مياه نهر الفرات من ريف حلب حتى دير الزور، وطالت مدنيين بينهم أطفال خلال الأشهر والأسابيع الماضية، وفقًا للدفاع المدني.

وكان “الدفاع المدني” عثر على ثلاث جثث لمدنيين غرقوا في نهر الفرات بمدينة جرابلس شمالي، في 19 من حزيران الماضي، بينهم سيديتان، بعد بلاغات من الأهالي بفقدهم، بحسب وصفه.

سبق ذلك وفاة أربعة أطفال أشقاء غرقًا في إحدى قنوات نهر الفرات بمدينة الشحيل بريف دير الزور، في 8 من حزيران الماضي، إضافة لغرق شاب في مدينة الحسكة في أثناء محاولة السباحة في اليوم ذاته.

كما غرق ثلاثة أطفال من أبناء مدينة دير الزور، خلال السباحة بمياه نهر الفرات، في حزيران الماضي، في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي.

وجاءت حالات الغرق المتزايدة في الفرات مع تزايد نسبة مياه النهر بشكل ملحوظ هذا العام، الأمر الذي انطبق على نهر العاصي في الجهة الأخرى لسوريا وأسفر عن وفاة عدد من الطلاب، كان آخرهم طالبة في مدينة دركوش بريف إدلب.

وسجلت منطقة عفرين بريف حلب في أيار الماضي وفاة طفل ورجل مسن من مهجري جنوبي دمشق، غرقًا في نهر عفرين، في حادثتين منفصلتين بالقرب من مخيمي دير بلوط والمحمدية.

كما شهدت محافظة دير الزور خلال العام الماضي، عشرات حالات الغرق بمياه نهر الفرات والتي طالت مواطنين بينهم أطفال بعضهم في منطقة المقالع والشميطية، وفق ما وثق فوج إطفاء دير الزور.

وكان “الدفاع المدني السوري” انتشل، في 29 حزيران الماضي، جثة طفلة من قاع ساقية استجرار مياه للري في قرية عين حجر بمنطقة عفرين بريف حلب الشمالي.

وقال الدفاع عبر معرفاته الرسمية إن عملية البحث عن الطفلة استمرت 11 ساعة متواصلة ليتمكن من انتشالها وتسليم جثمانها لذويها، بحسب تعبيره.

انفجرت دراجة نارية في مدينة السويداء جنوبي سوريا، ما أوقع عددًا من الضحايا، بحسب مراسل  في المدينة.

وأفاد المراسل أن التفجير وقع بواسطة دراجة نارية مفخخة في طريق القنوات، اليوم الأربعاء 3 من تموز.

وبحسب التلفزيون السوري، فإن دراجة نارية مفخخة انفجرت في شارع القنوات في المدينة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين.

من جهتها، قالت شبكة “السويداء 24” إن عدد القتلى ارتفع إلى خمسة إضافة إلى عدد من المصابين بدرجات متفاوتة، وسط استنفار أمني كبير في المنطقة عقب التفجير.

ويأتي التفجير في ظل توتر عاشته المحافظة، الأسبوعين الأخيرين، عقب استنفار من قبل الفصائل المحلية ومن جانب الأفرع الأمنية الموجودة في المنطقة، تبعها إطلاق رصاص في محيط فرع المخابرات، بعد خطف الناشط مهند شهاب الدين، من قبل جهة يعتقد أنها تابعة للأمن.

ويعرف الناشط مهند شهاب الدين بمواقفه المناهضة للنظام السوري، وهو ما تظهره صفحته الشخصية عبر “فيس بوك”، إذ يهاجم ممارسات النظام وانتهاكاته في سوريا على العلن.

وشهدت المدينة اضطرابات عدة خلال الأشهر الماضية على خلفية أحداث أمنية بين السكان والقوات الأمنية، أبرزها حوادث الخطف والقتل.

ووثقت شبكة “السويداء 24” في نيسان الماضي، 18 حالة خطف لمدنيين في السويداء خلال شهر آذار الماضي، وحمّلت جهات مجهولة مسؤولية تلك الحوادث.

وسجلت السويداء اختطاف 15 عنصرًا من قوات الشرطة والأمن من قبل “عصابات مجهولة” أواخر شباط الماضي، بعد أن أوقفت قوات الأمن والد أحد متزعمي العصابات التي تقوم بالخطف على حاجز المسمية شمال السويداء.

وعقب ذلك أطلقت فصائل محلية وهيئات مجتمعية نداءات للجهات الأمنية لتحمل مسؤوليتها تجاه تلك العصابات التي قامت بعمليات خطف متكررة في المحافظة.

قالت هيئة بنما البحرية إنها غير مسؤولة عن ناقلة النفط الإيراني المتجهة إلى سوريا، التي احتجزتها السلطات البريطانية أمس.

ونقلت وكالة “رويترز” عن الهيئة البحرية قولها، الجمعة 5 من تموز، إنها شطبت ناقلة النفط من سجلاتها بعد تلقي تنبيه يشير إلى أن الناقلة شاركت في تمويل الإرهاب.

وأضافت أن الناقلة، التي ترفع علم بنما، لم تعد مدرجة في سجل القوارب الدولي في بنما منذ 29 من أيار الماضي.

وكانت السلطات في جبل طارق استولت على ناقلة نفط عملاقة متجهة إلى سوريا، أمس، حسبما أعلن رئيس الحكومة، التابعة لبريطانيا، فابيان بيكاردو.

وجاء التوقيف على خلفية خرق ناقلة النفط العملاقة، التي تحمل اسم “غريس 1″، لقوانين الاتحاد الأوروبي والعقوبات ضد سوريا، حيث كانت متجهة إلى مصفاة بانياس التابعة للنظام السوري الخاضع للعقوبات الأوروبية.

ولاقت حادثة احتجاز ناقلة النفط ترحيبًا من بريطانيا والولايات المتحدة، إذ اعتبرت الحكومة البريطانية أن الخطوة تبعث رسالة واضحة مفادها أن انتهاك عقوبات الاتحاد الأوروبي أمر غير مقبول.

في حين رحب مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، باحتجاز الناقلة وكتب عبر حسابه في “تويتر”، “إن الولايات المتحدة ستواصل مع حلفائها منع الحكومتين السورية والإيرانية من التربح من هذه التجارة غير المشروعة”، واصفًا الخبر بـ “السار”.

واستنكرت إيران احتجاز الناقلة، التي يبلغ طولها 330 مترًا، واستدعت السفير البريطاني في طهران للتنديد بـ”الاعتراض غير القانوني” للناقلة.

وفُرضت العقوبات الأوروبية على سوريا منذ عام 2011، وتشمل قطاع النفط والنقل وتجميد الأصول المالية التابعة للمصرف المركزي السوري في دول الاتحاد، عقب اعتماد الحكومة السورية أسلوب القمع لوقف الحراك السلمي المطالب بالإصلاحات.

ومُددت أكثر من مرة آخرها في أيار الماضي حتى الأول من حزيران 2020.

لفتت القبطانة الألمانية كارولا راكيتا الانتباه العالمي عند احتجازها من قبل السلطات الإيطالية في 29 من حزيران لمخالفتها القوانين، التي تجرم مساعدة المهاجرين على العبور إلى القارة الأوروبية، إلا أنها لم تكن الناشطة الوحيدة التي هوجمت لتمسكها بمعتقداتها الإنسانية.

وبينت دراسة من مؤسسة “ReSOMA” البحثية، المعنية بالهجرة وطلب اللجوء، نشرت في 20 من حزيران الماضي، أن 158 شخصًا، إضافة إلى 16 منظمة، قد تم التحقيق معهم أو محاكمتهم بشكل رسمي، بتهم تنوعت من مساعدة المهاجرين على العبور إلى دول الاتحاد الأوروبي، إلى تسهيل إقامتهم، وحتى الاتجار بالبشر لمن يوصلهم إلى البر الآمن في البحر المتوسط، ما بين عامي 2015 و2019.

وأُصدرت أحكام قضائية بحق 30 شخصًا منهم، في كل من بلجيكا وكرواتيا والدنمارك وفرنسا وألمانيا واليونان وإيطاليا وهولندا وإسبانيا والسويد والمملكة المتحدة.


وأحصت الدراسة قضيتين منها ذات صلة بالسوريين، إذ حُكم في فرنسا على سوري حائز على الجنسية الفرنسية بالسجن سبع سنوات لتهريب عائلته من اليونان، وحكم على متطوع بريطاني بالسجن لمدة عام واحد مع وقف تنفيذ تسعة أشهر لمحاولته تهريب مراهق سوري إلى إنجلترا عام 2019.

وأشارت إلى أن الأحكام القضائية بحق من يساعد المهاجرين قد تصاعدت منذ بدء ما يعرف بأزمة اللاجئين عام 2015، التي شهدت وصول مليون لاجئ ومهاجر إلى أوروبا خلال عام واحد، رغم انخفاض أعداد الواصلين عام 2018 بحوالي 90%.

وكان المستهدفون بالتجريم من المتطوعين والمدافعين عن حقوق الإنسان، وطواقم المراكب التي شاركت بعمليات البحث والإنقاذ، وحتى من المواطنين العاديين والصحفيين وعمدات البلدات، والقادة الدينيين، الذين قدموا المساعدة على أسس إنسانية ودون نية الربح المادي. ومن أبرز من وقف في وجه السياسات الرافضة لقبول اللاجئين ووجود المهاجرين في أوروبا:

بيا كليمب

قبطانة ألمانية أنقذت ألف مهاجر من الغرق في البحر الأبيض المتوسط في سفينتها “الإيوفناتا” ما بين عامي 2016 و2017، قبل أن تحتجز سفينتها من قبل السلطات الإيطالية وتوجه إليها تهم الاتجار بالبشر.

اتهمت من قبل صقلية مع بعض من رفاقها بالمساعدة على الهجرة غير الشرعية، وتواجه احتمال السجن لـ 20 عامًا وغرامات باهظة، في المحاكمة التي دعتها بـ “المسرحية”، في لقاءاتها الصحفية، والمستمرة منذ عامين، ولكنها قالت إنها تنوي رفع القضية للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في فرنسا إن اضطرت لذلك.

عمرها 35 عامًا، من مدينة بون في ألمانيا، عملت على سفينة “سي وواتش 3″، وقد تستمر محاكمتها سنين أخرى بكلفة مئات آلاف اليوروهات.

إيلين إيرسون

طالبة جامعية سويدية، رفضت الجلوس في طائرة متجهة من غوتنبرغ في السويد إلى اسطنبول احتجاجًا على ترحيل رجل أفغاني في 52 من العمر.

وبثت الشابة ذات الـ 21 عامًا تسجيلًا مصورًا عبر حسابها على “فيس بوك”، في 25 من تموز عام 2018، بدت فيه باكية ومتشبثة بموقفها الساعي للضغط على قبطان الطائرة لإنزال الرجل الأفغاني، وهو ما تحقق لها حينها مع إنزالها أيضًا.

غُرمت مبلغ 324 دولارًا من قبل محكمة سويدية، وتم ترحيل الرجل الأفغاني من السويد على كل حال.

نشرت وكالة “ANNA” الروسية صورًا لعناصر من الشرطة العسكرية الروسية والحرس الوطني الروسي في احتفالية “ثقافية” في مدينة حلب.

وكتبت الوكالة عبر “تويتر” اليوم، الجمعة 5 من تموز، تعليقًا على الصور “جنود الحرس الوطني الروسي من فرق تعزيز الشرطة العسكرية خلال حدث ثقافي”.

ولم تحدد الوكالة المكان الذي جرى فيه الاحتفال.

ونشرت الحكومة الروسية قوات عسكرية تحت اسم “الشرطة الروسية”، في 29 كانون الأول 2016، بعد السيطرة على مدينة حلب، وحددت عملها بأنها ستوفّر الأمن للجنود الروس العاملين في حلب، وخبراء إزالة الألغام والفرق الطبية والإنسانية في المنطقة.

وشاعت احتفالات العناصر الروس في مناطق مختلفة في سوريا، كان أبرزها في المناطق الساحلية التي تنتشر فيها القوات الساحلية، في قاعدة حميميم الجوية تحديدًا.

وفي احتفال سابق، احتفل عدد من الروس الموجودين في سوريا بعيد “ماسلينيتسا” (احتفال شعبي روسي ببداية الربيع) في مدينتي طرطوس ودمشق، في آذار الماضي.

وأدى أفراد من المجتمع الروسي، الذي يبلغ عدده 500 في طرطوس، عرض الفرن والفطائر المحلاة التي تعد جزءًا لا يتجزأ من الاحتفال، مع مشاركة الأطفال والفنانين الهواة بالعروض الاستعراضية وهم يرتدون اللباس الشعبي الروسي.

وفي دمشق أحيت جماعة مجتمعية روسية احتفال “ماسلينيتسا” برقصات شعبية وألعاب وقدمت الحلوى الاحتفالية للضيوف ودعتهم للمشاركة.

ويعود هذا الاحتفال إلى عصر الوثنية السلافية القديمة، وله أسماء متعددة مثل “أسبوع المرافع” و”أسبوع السمن” و”أسبوع الفطائر”.

وبدأ التدخل الروسي في سوريا رسميًا في 30 من أيلول عام 2015، إذ دعمت موسكو النظام السوري في هجومه على المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة المعارضة في حلب ودرعا والغوطة والقلمون، ثم لعبت دور الوسيط مع المعارضة للقبول بالتسويات.

وتتخذ القوات الروسية مطار حميميم الجوية شمال مدينة جبلة بريف اللاذقية قاعدة عسكرية رئيسية لها في سوريا، وفق اتفاق عقد مع الحكومة السورية في آب 2015، لأجل غير مسمى.

ألقت “الشرطة الوطنية” العاملة في ريف حلب الشمالي القبض على أشخاص اتهمتهم بتفجير سيارة مفخخة في مدينة اعزاز في 2 من حزيران الماضي.

وشهد سوق مدينة اعزاز في الريف الشمالي لحلب، حزيران الماضي في وقفة عيد الفطر تفجيرًا بسيارة مفخخة، أسفر عن مقتل 14 مدنيًا بينهم أربعة أطفال وعشرات الجرحى.

وقال مراسل ، حينها، إن سيارة مفخخة انفجرت في أثناء خروج المصلين من صلاة التراويح في منطقة سوق الحدادين بالقرب من جامع الميتم وسط مدينة اعزاز، قتل إثرها 14 مدنيًا.

وعرضت “الشرطة الوطنية” عبر “يوتيوب” تسجيلًا مصورًا اليوم، الثلاثاء 2 من تموز، للأشخاض الذين ألقي القبض عليهم، والبالغ عددهم سبعة.

وقالت، “بعد التحري والمتابعة ألقي القبض على الخلية الإرهابية التي فجرت سيارة مفخخة بتاريخ 2 من حزيران 2019 في مدينة اعزاز يوم وقفة عيد الفطر”.

وأضافت “الشرطة الوطنية” أنه “تم تقديمهم للقضاء أصولًا”.

وكانت “الشرطة الوطنية” قد ألقت في الأشهر الماضية على عدة خلايا قالت إنها تقف وراء التفجيرات التي تضرب مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي.
وتنتشر “الشرطة الوطنية” في جميع مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي، وتتركز مهامها بضبط الأمن في المنطقة إلى جانب أعمالها في تفكيك المفخخات في حال الإبلاغ عنها.

ومنذ الانتهاء من الدورات التدريبية لعناصرها في تركيا، أعلنت القبض على خلايا تتبع لتنظيم “الدولة” و”قوات سوريا الديمقراطية”، وقالت إنها تقف وراء عمليات التفجير والاغتيالات التي تطال العسكريين والمسؤولين المحليين.

وفي حديث سابق مع الناطق باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، قال إن التفجيرات من الملاحظ أنها تكون بعبوات ناسفة، وتعد محليًا “عن طريق العملاء سواء من التابعين للنظام السوري أو لخلايا داعش وPKK”.

وأضاف حمود، اليوم، أن الاستهدافات تطال شخصيات قيادية مختلفة سواء في المؤسسات المدنية أو العسكرية، ويعود ذلك إلى القصور الأمني والأخطاء المرتبطة بالحالة الأمنية وعمل المؤسسة الأمنية، إضافةً إلى النقص في الترابط، وعدم وجود تشبيك بين المفاصل الأمنية على مستوى المعلومة.

وأوضح حمود أن الأجهزة الأمنية في ريف حلب الشمالي كانت قد أعلنت مؤخرًا عن إلقاء القبض على خلايا تقف وراء التفجيرات، مشيرًا إلى أنه لا توجد عمليات جمع معلومات، من أجل تحليلها وملاحقة الأمر بجهاز أمني موحد.

احتُجزت الناقلة النفطية المتجهة إلى سوريا من قبل سلطات جبل طارق، صباح اليوم 4 من تموز، بناء على طلب أمريكي لبريطانيا، حسبما قال وزير الخارجية الإسباني جوزيب بوريل.

ونقلت وكالة “رويترز” عن بوريل قوله إن إسبانيا بحثت بأمر احتجاز الناقلة، المشتبه بنقلها النفط الخام إلى سوريا، وما لذلك من أثر على السيادة الإسبانية للمياه المحيطة بمقاطعة جبل طارق التابعة لبريطانيا.

وكان رئيس حكومة جبل طارق، فابيان بيكاردو، صرح أن السلطات حصلت على معلومات حذرتها من خرق ناقلة النفط العملاقة لقوانين الاتحاد الأوروبي والعقوبات ضد سوريا، وأضاف أن الناقلة، التي تحمل اسم “غريس 1″، كانت متجهة إلى مصفاة بانياس التابعة للنظام السوري الخاضع للعقوبات الأوروبية.

وفي حين لم يوضح بيكاردو مصدر النفط الذي تحمله الناقلة، ذكر موقع ” Lloyd’s List” المختص بالشؤون البحرية أنها تحمل نفطًا إيرانيًا، مستدلًا بإيقافها لإشارة التعريف الجغرافي الخاصة بها قبالة السواحل الإيرانية.

وقدرت شركة “Refinitv” المختصة بالبيانات أن الناقلة تحمل ما يزيد على مليوني برميل نفط، واتخذت مسارًا دام 90 يومًا حول القارة الإفريقية قبل الوصول إلى المتوسط.

وأرجع مصدر استخباراتي، تحدث لوكالة “رويترز“، سبب دورانها حول إفريقيا لعدم رغبتها بتفريغ حمولتها عند المرور بقناة السويس، ما كان سيؤدي لاحتجازها من قبل السلطات المصرية.

وفُرضت العقوبات الأوروبية على سوريا منذ عام 2011، وتشمل قطاع النفط والنقل والنقد، عقب اعتماد الحكومة السورية أسلوب القمع لوقف الحراك السلمي المطالب بالإصلاحات.

ومُددت في أيار الماضي حتى الأول من حزيران 2020، وتشمل حاليًا 270 شخصًا و70 كيانًا.

وتراجعت الصادرات النفطية الإيرانية بسبب العقوبات الأمريكية مما يزيد على 2.5 مليون برميل يوميًا إلى حوالي 300 ألف أواخر حزيران، وأوصلت شحنتها الأخيرة إلى سوريا بداية شهر أيار الماضي، حسبما رصد موقعا TankerTracker وClipperData.

انتشل فريق “الاستجابة الأولية” التابع لـ”مجلس الرقة المدني” 190 جثة في أول أعماله بمقبرة معسكر الطلائع في مدينة الرقة.

وذكرت وكالة “ANHA” التابعة للإدارة الذاتية شمال وشرق سوريا اليوم، الثلاثاء 2 من تموز، أن “فريق الاستجابة” يستمر بعمله في فتح المقابر الجماعية بمدينة الرقة، وانتشل حتى الآن حوالي 4700 جثة لمدنيين وبعض المقاتلين من تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وقالت الوكالة إن مقبرة معسكر الطلائع تعتبر واحدة من أكبر المقابر التي تحوي جثامين مدنيين، انتشل منها الفريق 190 جثة في أول أعماله.

وكان فريق “الاستجابة الأولية” قد بدأ، في 13 من حزيران الماضي، انتشال الجثث من مقبرة معسكر الطلائع، الواقعة في ريف الرقة الجنوبي.

وقال الإداري في الفريق، ياسر خميس، حينها، إن البدء بانتشال الجثث من مقبرة معسكر الطلائع يأتي بعد الانتهاء من انتشال 632 جثة من مقبرة الفخيخة.

وأوضحت الوكالة أنه وبحسب تحاليل الطب الشرعي فإن بعض الجثث التي انتشلت من مقبرة معسكر الطلائع “تعرضت لقطع الرأس، وأُلبس أصحابها البدلة البرتقالية، وجثامين ثلاث نساء تعرضت للرجم”.

وتكررت إعلانات “مجلس الرقة المدني” منذ خروج مقاتلي تنظيم “الدولة الاسلامية” حول الكشف عن مقابر جماعية، وخاصةً في الساحات العامة والحدائق.

ومع بداية عام 2018 شكل المجلس فريقًا تحت مسمى “فريق الاستجابة الأولية” مهمته العثور على المقابر الجماعية، ونقل الجثث منها والتعرف إليها.

وفي الأشهر الماضية كانت أبرز المقابر التي تم الكشف عنها في الرقة مقبرة البانوراما، التي بدأ العمل فيها، مطلع تشرين الأول الماضي، وسط توقعات بتجاوز عدد الجثث فيها حاجز 1500.

وقدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” عدد القتلى المدنيين خلال معارك “تحرير” الرقة بأكثر من 2323 مدنيًا، بينهم 543 طفلًا، و346 امرأة بالغة، في الفترة بين تشرين الثاني 2016 وتشرين الأول 2017.