استشهد عدد من المدنيين وأصيب العشرات بجروح، اليوم السبت، جراء انفجار سيارة مفخخة وسط مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي.
وقال مراسل بلدي نيوز بريف الرقة؛ إن "سيارة مفخخة انفجرت صباح اليوم السبت، قرب منطقة الصناعة وسط مدينة "تل أبيض" بريف الرقة الشمالي، ما أسفر عن استشهاد عشرة مدنيين من بينهم أطفال كحصيلة أولية وإصابة 25 آخر بجروح بعضهم بحالات حرجة.
وأضاف مراسلنا، أن الانفجار أسفر عن احتراق عدد من السيارات المتواجدة في المنطقة ودمار كبير في الأبنية القريبة من الانفجار.
وأشار إلى أن فرق الدفاع المدني والمنظومات الإسعافية لاتزال تعمل حتى لحظة إعداد هذا التقرير على البحث عن عالقين بين الركام والسيارات المتفحمة.
وسبق أن انفجرت سيارة مفخخة في العاشر من الشهر الجاري، في بلدة "سلوك" بريف الرقة الشمالي، ما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص وإصابة أكثر من 15 آخرين بجروح.
وأعلن الجيش التركي منتصف الشهر الحالي، ضبط سيارة مفخخة معدة للتفجير في ريف مدينة تل أبيض شمالي سوريا.

أكدت مصادر أمنية تركية، اليوم الأحد، أن التفجير الدموي الذي نسبته إلى "الوحدات الشعبية" والذي وقع في مدينة "الباب" السورية، أمس السبت، جرى التخطيط له في مدينة منبج الواقعة تحت سيطرة التنظيم شمالي سوريا.
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عن المصدر قوله: "قوات الأمن التركية أطلقت عملية من أجل التعرف على الإرهابيين الذين نفذوا التفجير الدموي في الباب والقبض عليهم"، مؤكدة أن العملية تجري بالتنسيق بين جهاز الشرطة السرية المحلية وقوات الدرك بهدف إرساء الأمن في منطقتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" شمالي سوريا.
وأوضحت المصادر إلى أن مسؤول "الوحدات الشعبية" في منبج إسكندر.ك والعضو في التنظيم أبو زياد.ك زودا منفذي العملية بالشاحنة التي جرى استخدامها في التفجير الدامي الذي وقع في محطة الحافلات بمركز مدينة الباب.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع التركية في وقت سابق اليوم عبر بيان، القبض على أحد منفذي تفجير "الباب" الذي أودى بحياة 18 مدنيا عبر عملية ناجحة لجهاز الاستخبارات، دون مزيد من التفاصيل.
وخرجت مظاهرة حاشدة لأهالي مدينة الباب بريف حلب الشرقي، اليوم الأحد، طالب المتظاهرون فيها قوى الشرطة والأمن العام الوطني بالقصاص من منفذ تفجير مدينة الباب الذي حصل أمس السبت.

صعدت طائرات روسيا والنظام من عمليات القصف الجوي على مدن وبلدات محافظة إدلب على مدار الأسبوعين الماضيين، ما تسبب باستشهاد 56 مدنيا بينهم 14 طفلا.
تصعيد حلف النظام وروسيا يأتي كأبرز الخروقات لاتفاق سوتشي الموقع بين روسيا وتركيا، والذي يضع أنقرة كضامن لوقف التصعيد في المنطقة.
وعن احتمالية بدء قوات النظام بدعم جوي روسي عملية عسكرية في إدلب، قال المتحدث الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب ناجي المصطفى، إن الفصائل العسكرية متحسبة لكافة السناريوهات التي من الممكن أن تقوم بها قوات روسيا والنظام وميليشيات إيران.
وعزا التصعيد الأخير إلى فشلهم بإحراز أي تقدم على جبهة الكبينة بريف اللاذقية، التي تكبدوا فيها خسائر بشرية كبيرة.
وقال المصطفى، إن قوات النظام الأسد وروسيا، حاولت لمرات عدة السيطرة والتقدم على محور جبهة الكبينة في ريف اللاذقية، وجميعها باءت بالفشل بعد صمود الفصائل العسكرية الثورية بوجه هذه القوات التي تحاول السيطرة على الكبينة وتكبيدها خسائر ضخمة في العتاد والأرواح.
وأوضح "المصطفى" أن قوات روسيا والنظام تقوم من خلال قصفها الجوي والبري باستهداف المدنيين بهدف الانتقام منهم والضغط على الفصائل العسكرية، مشيرا إلى أن فصائل الجبهة الوطنية مستعدة بشكل كبير وهي في جاهزية قتالية عالية جدا تحسبا لكافة الاحتمالات والسناريوهات المحتملة من قبل قوات النظام وروسيا.
وأشار المصطفى إلى أن الفصائل العسكرية الثورية تصدت للعديد من المحاولات على عدة محاور قتالية وسط قصف مدفعي وجوي مكثف، نتيجة تدريب العناصر على صد أي هجمات والتعامل معها.
ولفت المتحدث أن الفصائل العسكرية وضعت خططا دفاعية جيدة على كافة المحاور، من خلال تعزيز الجبهات بالمقاتلين والاسلحة، إضافة إلى إعداد خطط هجومية متعددة، سبق وأن نفذت بعضها، وكان آخرها منذ أيام على جبهة جبل الأكراد في الساحل، وحققت فيها بعض النتائج الإيجابية بعد قتل عدد كبير من قوات النظام والميليشيات المتواجدة في هذه المناطق.

قال الجهاز الخاص بالمسائل الاجتماعية والهجرة البلجيكية، في بيان له، أمس الجمعة، إن الهيئة الفدرالية المكلفة باستقبال اللاجئين باتت تواجه مشكلة في إيجاد أماكن لإيواء اللاجئين، وعدم قدرتها على استضافة المزيد.
وأضاف البيان: "نظرا لكثرة طالبي اللجوء وامتلاء مراكز إيوائهم، تم اتخاذ تدابير جديدة أبرزها "انتداب موظفين إضافيين، والتسريع بدراسة طلبات منح اللجوء لتجنب تكدس الطلبات، وإتاحة الفرصة أمام القطاع الخاص لتقديم المساعدة في هذا الصدد".
من جهتها، قالت الوزارة البلجيكية: إن "بلجيكا ليست جنة عدن التي يتصورونها، لافتة إلى أن اللاجئ لا يحصل فيها على مساعدات اجتماعية بشكل تلقائي وفور الوصول.
وأضافت "خلال فترة ولايتي الأولى، اعتمدت بقوة على المعالجة السريعة والفعالة لطلبات اللجوء، الهدف هو أن يعرف طالبوا اللجوء بسرعة ما يحدث ويُطردوا بسرعة أكبر إذا رفضت طلباتهم". بحسب تعبيرها.
ووصل عدد المتقدمين بطلبات لجوء سياسي في بلجيكا العام الماضي إلى ما يزيد عن 23 ألفا، معظمهم قدموا من فلسطين وسوريا والعراق وأفغانستان.