اعتقل فرع الأمن السياسي التابع للنظام، رجلا وسيدتين خلال حملة دهم نفذتها دوريات جوالة في مدينة قدسيا بريف دمشق.
ووفقا لموقع "صوت العاصمة" المعارض، فإن دوريات الأمن السياسي اعتقلت سيدتين من أهالي مدينة قدسيا بعد مداهمة منزلهم في ساحة العمري وسط المدينة، بالإضافة لاعتقال شاب بعد مداهمة منزله على أطراف المدينة.
وأشار الموقع، إلى أن عملية الاعتقال نفذت على خلفية توجيه تهم تتعلق بالإرهاب للسيدتين، فضلا عن اتهامهن بالتواصل مع جهات مشبوهة في الشمال السوري.
وليست المرة الأولى التي تعتقل فيها قوات النظام نساء بتهمة التواصل مع أشخاص بالشمال السوري، حيث تكررت عدة مرات وتم اعتقال نساء بتهمة استلام حوالات مالية من جهات إرهابية، والمقصود بها أشخاص في الشمال السوري.

أكدت وزارة الدفاع التركية، أن عملية "نبع السلام" خُططت ونُفّذت بحيث لا تضر بالمدنيين الأبرياء والمعالم التاريخية والثقافية والدينية والبيئة، وتركيا أطلقت عملية نبع السلام في إطار التشريعات ذات الصلة بالأمم المتحدة، والحق المشروع في الدفاع عن النفس المنبثق عن القانون الدولي.
ولفتت الوزارة في بيان لها اليوم الأحد، إلى أن "العملية لم تستهدف إلا الإرهابيين فقط، وبما يتماشى مع القانون الدولي، جرى فيها تحديد الأهداف الإرهابية عبر أنظمة عالية الدقة".
وأكد البيان أن "عملية نبع السلام خططت ونفذت بحيث لم تلحق أي ضرر بالمدنيين الأبرياء أو المعالم التاريخية والثقافية والدينية والبيئة، في إطار القيم المهنية والمعنوية والأخلاقية التي تعد جزء من تاريخنا وثقافتنا المتجذرة".
وأوضح البيان أن تركيا تواصل أنشطة الاستطلاعات وتفكيك الألغام في إطار تأسيس منطقة آمنة وإرساء الاستقرار في المنطقة من أجل عودة الحياة الطبيعية، لافتاً إلى أن عناصر "الوحدات الكردية" يواصلون استهداف المدنيين الأبرياء وشنّ الهجمات، وقتل السوريين بوحشية.
وكان قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن بلاده سعت منذ بداية الحرب في سوريا، إلى حل الأزمة وفقا للبُعد الانساني، لافتاً إلى أنها تفشل خطط تأسيس دولة إرهابية في سوريا.

قالت وزارة الدفاع التركية في بيان لها ،اليوم الثلاثاء، إن "جميع أصحاب العقائد المختلفة في مدينة رأس العين شمال شرقي سوريا، يمارسون معتقداتهم الدينية بحرية تامة، بعد أن كانوا يتعرضون لظلم وضغوطات الوحدات الشعبية".
ونشرت تغريدة عبر تويتر مرفقة بمقطع مصور لحديث سرياني سوري يقول: "إخواننا السريان يمارسون معتقداتهم الدينية بحرية تامة في مدينة رأس العين التي تعرض سكانها للظلم وتضييق الحريات الدينية من قبل الوحدات الشعبية، وتحولت كنائسها إلى مقرات عسكرية للإرهابيين".
وأوضح أن الوحدات الشعبية اعتقلته في مايو/أيار 2016، خلال قدومه من تركيا باتجاه دياره في الأراضي السورية، و"لم تقدّم لسكان المنطقة سوى العنف، والقتل، والتعذيب، وسخّر جميع الحقوق لنفسه"، بحسب المتحدث.
وأضاف: "نفيدكم علما أن هذا التنظيم جمع الأفراد من كافة الفئات، للعمل على إخلال الأمن في الأراضي التركية عبر الطرق المختلفة، نحن كطائفة مسيحية تعرضنا للتهجير من القرى الآشورية ومن بلادنا، من خلال الإعلام الزائف، وهو ليس سوى مجرد ألعوبة من الغرب، ويحاول بث الذعر في المنطقة".
وأكدت وزارة الدفاع التركية أن عملية "نبع السلام" خُططت ونُفّذت بحيث لا تضر بالمدنيين الأبرياء والمعالم التاريخية والثقافية والدينية والبيئة، مؤكدة أن "تركيا أطلقت عملية نبع السلام في إطار التشريعات ذات الصلة بالأمم المتحدة، والحق المشروع في الدفاع عن النفس المنبثق عن القانون الدولي".

دخلت تعزيزات أمريكية، اليوم الأحد، إلى شمالي شرق سوريا، واتجهت نحو القواعد القريبة من حقول النفط في محافظة ديرالزور، شرقي البلاد. 
وبحسب وسائل إعلام روسية؛ فإن "20 شاحنة تابعة للقوات الأمريكية دخلت صباح اليوم الأحد، من العراق إلى محافظة الحسكة محملة بمساعدات لوجستية".
ووفق المصادر؛ فإن الرتل عبر مدينة الحسكة، ويحوي عربات عسكرية وحاملات سيارات رباعية الدفع وشاحنات وقود تابعة للقوات الأمريكية واتجهوا جنوبا نحو طريق "الشدادي-ديرالزور".
ومطلع تشرين الثاني الجاري، دخلت نحو 170 شاحنة يرافقها 17 عربة مدرعة تحمل جنودا أمريكيين من شمالي العراق عبر معبر سيمالكا الحدودي إلى الأراضي السورية.
وحملت الشاحنات حينها معدات عسكرية ولوجستية، ورافقها جوا طائرات عسكرية أمريكية، وكانت تلك التعزيزات هي الأكبر من نوعها منذ أشهر.
ونشرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، في بيان لها نهاية الشهر الفائت، إرسال المزيد من القوات لحماية آبار النفط شرقي سوريا.
الجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في وقت سابق أنه سيبقي على وحدة عسكرية من 200 جندي أمريكي لحماية حقول النفظ شمال شرق سوريا.