توفيت طفلتان وأصيبت شقيقتهما الثالثة بجروح خطيرة، اليوم الأحد، جراء حريق نشب في منزلهم بمدينة الريحانية جنوب تركيا.
وكان حريق نشب في منزل (عبد الرزاق عز الدين) والد الطفلات نتيجة ماس كهربائي، ما أدى لوفاة الطفلتين (هبة وشهد) من بلدة كفرنبوده بريف حماة، وإصابة الطفلة الثالثة بجروح خطيرة أسعفت على إثرها لتلقي العلاج في مشفى الريحانية.
الجدير ذكره إن 14 شخصا سوريا بينهم 6 أطفال، أصيبوا بحالات اختناق منذ حوالي 7 أشهر جراء اندلاع حريق في منزل مؤلف من أربعة طوابق في مدينة بورصة شمال غرب تركيا.
ويعدّ تدفق اللاجئين السوريين بين عامي 2011 و2017، فقد فتحت الحكومة التركية أبوابها أمام الفارين من وحشية نظام الأسد في نيسان/أبريل 2011، ووصل نحو مليون شخص عبر الحدود بحلول أيلول/سبتمبر 2014، وبعد مرور عام تضاعف العدد إلى مليوني شخص، ليبلغ ثلاثة ملايين في عام 2017.

شارك عدد من المدنيين من أهالي بلدة الكرك الشرقي في وقفة احتجاجية طالبت بالإفراج عن المعتقلين في سجون النظام، مساء أمس الخميس، مؤكدين استمرارهم في تلك المطالب حتى تحقيقها.
ونظم مدنيون من بلدة الكرك الشرقي بريف درعا الشرقي وقفة احتجاجية طالبت روسيا بالتدخل للإفراج الفوري عن مئات المعتقلين في سجون النظام ممن تم اعتقاله بعد اتفاق التسوية.
وخاطب المحتجون نظام الأسد بأن أبناء سوريا المعتقلين في سجون النظام ليسوا رخيصين على الأهالي، وأنهم ليسوا مجرد أرقام، فهم يعيشون في قلوب ووجدان أهاليهم.
وذكر الأهالي نظام الأسد بأنه في "سهل الخير" في وصف لسهل حوران، وأضافوا أن سهل الخير يكره الدماء ولكن يعشق العيش بحرية وكرامة ويرفض عيش الذل.
وطالب المحتجون الضامن الروسي لاتفاق التسوية بالعمل على تنفيذ وعوده بخصوص الاتفاق، والتي كان من أهمها إطلاق سراح المعتقلين ورفع القبضة الأمنية لمخابرات الأسد عن الأهالي في المناطق التي خضعت لاتفاق التسوية.
واستغرب المحتجون ما حدث بعد الاتفاق من استمرار عمليات الاعتقال وازدياد المعتقلين في سجون النظام، على عكس ما كان متفق عليه، وهو إطلاق سراح المعتقلين من سجون مخابرات الأسد خلال السنوات الماضية.
ووجه المشاركون في الوقفة كلمة لروسيا بأن تلتزم بتعهداتها، وتنفيذ بنود اتفاق التسوية، وعدم تجاهل مطالب الأهالي، كونها الراعي لاتفاق التسوية، وقدرتها على التأثير على قرارات النظام.
ولا تزال محافظة درعا تشهد احتجاجات شبه يومية منذ حوالي الشهر، ويعتبر الإفراج عن المعتقلين مطلبها الرئيس، بالإضافة إلى رفع القبضة الأمنية لمخابرات الأسد، وخروج الميليشيات الإيرانية من المنطقة.

 

استقدمت القوات الروسية، اليوم الخميس، تعزيزات عسكرية إلى مطار "القامشلي" الدولي شمالي الحسكة في إطار تعزيز قواتها في المنطقة.
وذكرت مصادر إعلامية روسية أن التعزيزات تم استقدامها من بلدة "عين عيسى" بريف الرقة الشمالي باتجاه مطار "القامشلي" بريف الحسكة الشمالي الشرقة الذي تحول قاعدة عسكرية روسية، وتضم عشرات المصفحات والشاحنات.
وسيطرت القوات روسيا على مطار القامشلي في 21 تشرين الأول الفائت، عقب انسحاب الجيش الأمريكي من قواعده في محافظة الحسكة.
الجدير بالذكر أن قوات نظام الأسد وروسيا دخلت إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" شمال شرقي سوريا، بهدف مواجهة تمدد عملية "نبع السلام" بعد الاتفاق الذي جرى مع قادة "قسد".

كشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان "رامي عبد الرحمن" عن وجود اتفاقٍ روسي ـ تركي يقضي بانسحاب فصائل "الجيش الوطني" من محطة الكهرباء التي تقع في ضواحي بلدة مبروكة القريبة من مدينة رأس العين في ريف الحسكة الشمالي.
وقال مدير المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرّاً له إن "من المقرر أن تتراجع الفصائل من محطة كهرباء بلدة مبروكة"، المحاذية للطريق الدولي، وأن هذا الاتفاق لم ينفذ إلى الآن، مشيراً إلى أن موسكو وأنقرة توصلتا إليه مقابل تغذية مدينة رأس العين بالكهرباء.
وكشف أنه من المفروض أن يشرف الهلال الأحمر السوري على طريقة عمل محطة الكهرباء التي سيتواجد فيها الروس مع قوات النظام بعد انسحاب المقاتلين منها، حسب ما نشره موقع العربية نت.
وأوضح عبدالرحمن عن أن المقاتلين سوف ينسحبون من محطة كهرباء مبروكة في المرحلة الأولى من الاتفاق الروسي التركي الجديد، لكنهم لن ينسحبوا في الوقت الحالي من البلدة الصغيرة التي تبعد عن محطة الكهرباء نحو 10 كيلومترات، وإنما في المرحلة الثانية