أجلي عدد من اللاجئين السوريين من منازلهم في أحد المخيمات اللبنانية نتيجة تضررها بعد المنخفض الجوي الذي ضرب المنطقة.
وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، إن عددا من العائلات الفلسطينية السورية النازحة في مخيم الرشيدية جنوب لبنان جرى ترحيلهم عن منازلها بعد تضررها بسبب الأمطار وارتفاع موج البحر.
وقال ناشطون، إن 8 عائلات فلسطينية وسورية جرى نقلهم من منازلهم في المخيم الجديد إلى مكاتب وكالة الأونروا في المخيم إلى حين إيجاد البديل.
وأكد أمين سر اللجنة الداخلية في مخيم الرشيدية، أبو إبراهيم الذهب، لوكالة "قدس برس، أن "حوالي 20 منزلًا عرضة للسقوط جراء سحب أمواج البحر أساساتها، فيما جرى إخلاء حوالي 30 منزلًا على طول الحدود البحرية مع مخيم الرشيدية".
واتهمت لجنة المتابعة الأهلية في المخيم، وكالة الأونروا بالإهمال بالنسبة لملف بناء السد البحري والتصرف بالأموال التي جمعت من أجله على حساب مصلحة سكان مخيم الرشيدية.
كشفت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، عن توثيق مقتل 64 مدنياً، على يد قوات الحلف السوري - الروسي في محافظة إدلب، منذ تكثيف حملتها العسكرية على المنطقة في 15/ كانون الأول/ 2019 حتى 22/ كانون الأول/ 2019.
وتواجه محافظة إدلب منذ أكثر من شهر حملة تصعيد جوية عنيفة من النظام وروسيا، تتركز بشكل رئيس على بلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي، تلاها خلال الأيام الماضية حملة عسكرية على الأرض للسيطرة على مناطق جديدة بريف إدلب.
وسجلت الشبكة، مقتل 64 مدنياً، بينهم 16 طفلاً، و14 سيدة،، يتوزعون إلى 42 مدنياً، بينهم 10 أطفال، و11 سيدة، على يد قوات النظام، و22 مدنياً، بينهم 6 أطفال، و3 سيداتعلى يد القوات الروسية.
وتسعى قوات النظام المدعومة من روسيا من خلال هذه المعارك إحكام سيطرتها على أوتوستراد حلب دمشق الدولي M4، حيث تلوح لفتحه وتسيير دورياتها عليه منذ بداية عام 2018 المنصرم، وذلك بعد اتفاقية وقعتها مع الضامن التركي خلال مؤتمرات سوتشي وأستانة.
ألقت قوات الأمن التركية، القبض على 4 مشتبه بهم بالانتماء إلى تنظيم "داعش" شمال غربي تركيا.
وذكرت وكالة الأناضول نقلا عن مصادر أمنية، اليوم الأربعاء، أن قوات الأمن نفذت عملية للقبض على مشتبه بهم بالانتماء إلى تنظيم "داعش"، في قضاء "أركنه" بولاية تكيرداغ.
وأضافت الوكالة أن قوات الأمن ألقت القبض خلال العملية على 4 مشتبه بهم بالانتماء لـ"داعش"، يحملون الجنسية السورية.
وكانت 7 نساء من عناصر تنظيم "داعش"، سلمن أنفسهن للسلطات الأمنية التركية في ولاية هاتاي، جنوبي تركيا، أمس الثلاثاء، بعد هروبهن من من مخيم "الهول" الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية في الحسكة شمالي سوريا.
وتحمل النسوة السبعة الجنسية التركية، وسلمن أنفسهن لقوات الأمن التركية في معبر "جيلوة كوزو" الحدودي المقابل لمعبر باب الهوى الحدودي على الجانب السوري.
صادق الاتحاد الأوروبي على تخصيص مبلغ 210 ملايين يورو، لتمويل مشاريع موجهة لصالح اللاجئين السوريين في تركيا.
وحضر مراسم توقيع البروتوكول كل من مستشار نائب الرئيس التركي "خليل أفشارات" ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى تركيا "كريستين برغر"، ومدير الوكالة الفرنسية للتنمية في تركيا "سيرغ سنيرش"، والمدير العام لشؤون الاتحاد الأوروبي بوزارة الخارجية "باشاك تورك أوغلو".
وتعتزم الوكالة الفرنسية للتنمية، في إطار العقود المُبرمة، تنفيذ عدد من المشاريع المتعلقة بالبنية التحتية لبلديات الولايات المستضيفة للسوريين.
ويشمل المشروع الذي تُقدّر تكلفته بـ 156 مليون يورو بناء شبكات إمداد مياه ومحطات جديدة لمعالجة مياه الصرف الصحي إضافة إلى إعادة تأهيل النظم المتوفرة حالياً، حيث من المتوقع أن يعود المشروع بالنفع على كل من ولاية مرسين، وكليس، وغازي عنتاب، وشانلي أورفة، وأديامان، وأضنة.
كما يشمل العقدان الآخران مجموعة من المشاريع الموجهة لصالح السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة “كمليك” والمواطنين الأتراك فيما يتعلق بتحسين فرص العمل والظروف المعيشية، حيث يعتزم المركز الدولي لتنمية سياسات الهجرة تنفيذها، وتُقدّر تكلفتها بنحو 54 مليون يورو.
وأشارت وكالة إخلاص التركية إلى أن المشاريع المعنية ستسهم إلى حدّ كبير في إنعاش الاقتصاد التركي، وخلق فرص العمل عبر دورات التدريب المهني ودعم روّاد الأعمال.
وختمت بالقول إنها ستوفر الدعم الفني أيضاً للمؤسسات التركية الوطنية، بما في ذلك وزارة التعليم الوطني ووزارة الصناعة والتجارة إضافة إلى وكالات التنمية.