أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان، أنه قدم الرعاية الصحية لعشرات الآلاف من النساء السوريات المتضررات، في منطقة شمالي شرقي سوريا.

وقال الصندوق في تقرير له، إن أكثر من 70 ألف شخص من شمالي شرقي سوريا، مشردين في محافظات الحسكة والرقة وحلب، موضحا أن "أكثر من 17,500 منهم فتيات ونساء في سن الإنجاب".

ولفت أن خطر العنف القائم على النوع الاجتماعي "مرتفع بشكل خاص في مخيمات مثل الهول، الذي تبلغ نسبة النساء والأطفال فيه 96 بالمئة من مجموع سكان المخيم"، مشيرا إلى أن "النساء من ذوي الاحتياجات الخاصة هن الأكثر ضعفا، وفي حاجة إلى عناية خاصة".

وحث التقرير شركاء الأمم المتحدة على تكثيف المساعدات، لافتا إلى عدد من التحديات التي تواجه الدعم المستمر للمرأة في شمال شرق سوريا منها "الاكتظاظ في الملاجئ الجماعية وعدم كفاية الإمداد بالملابس الشتوية والخبرة المحدودة المتخصصة في تقديم خدمات التصدي للعنف القائم على النوع الاجتماعي".

 ويقول الدكتور دادوريان ممثل الصندوق في سوريا، إن نطاق وشدة الاحتياجات، وكذلك الانتشار الجغرافي للنازحين في الشمال الشرقي "يتطلبان زيادة عاجلة للاستجابة الإنسانية للصندوق".

وحث الدكتور دادوريان على تقييم النتائج والفجوات الراهنة في مجال التوعية ونوعية الخدمات "لضمان حصول النساء والفتيات عليها في المخيمات والملاجئ والمستوطنات والمجتمعات".

أجرت القوات المسلحة الروسية بالاشتراك مع قوات النظام تدريبات مشتركة في ميناء طرطوس بهدف حماية النشاط الاقتصادي في البحار، يومي السبت والاحد والاثنين.

وقال قائد التدريبات المشتركة ألكسندر يولداشيف للصحفيين، أمس الاثنين، إن "أكثر من ألفي عسكري إضافة إلى سبعة سفن وزوارق شاركوا في التدريبات، التي جرت في الفترة بين 18 و20 يناير".

وتدربت طواقم سفن بحرية النظام على البحث عن الألغام في محيط ميناء طرطوس، بينما كانت طواقم منظومات "بانتسير- إس" الصاروخية المدفعية للدفاع الجوي تغطي السماء في المنطقة الساحلية.

وكانت القوات البحرية الروسية بالاشتراك مع بحرية النظام نفذوا الشهر الماضي تدريبات مشتركة في البحر الأبيض المتوسط انطلاقا من قاعدة "طرطوس" البحرية الروسية.

شنت دوريات تابعة لاستخبارات النظام، في اليوميين الماضيين، حملة دهم واعتقال بحق شبان مطلوبين للتجنيد الإجباري في القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية بريف دمشق، أسفرت عن اعتقال 20 منهم. 

يذكر إن حملة اعتقالات شنتها دوريات تتبع للأمن العسكري للنظام، استهدفت بلدتي "بيت سوى" و"الأشعري ومزارعها" بالقرب من المسجد "الأحمر" ومسجد "ابن تيمية". 

وأشار الموقع، إلى أن حوالي 20 شابا تم اعتقالهم خلال الحملة التي شنها فرع الأمن العسكري والتي استمرت لأكثر من أربع ساعات جرى عبر نشر عدد كبير من الحواجز المؤقتة في البلدتين.

ومطلع الأسبوع الماضي، اعتقلت دوريات لفرع الأمن العسكري في نظام الأسد حوالي 8 شبان من أنباء بلدة "جسرين" بالغوطة الشرقية في ريف دمشق.

وكانت مخابرات النظام والأفرع الأمنية التابعة له كثفت مؤخرا من حملات الاعتقالات بحق الشبان المطلوبين للتجنيد في مختلف مناطق سوريا بهدف إرسالهم إلى جبهات الشمال السوري بعد تلقيهم خسائر بشرية فادحة على يد الفصائل الثورية.

صعّدت طائرات روسيا والتابعة لقوات النظام، اليوم الاثنين، من قصفها الجوي والبري على قرى وبلدات ريف محافظة إدلب. 

يذكر أن "الطائرات الحربية الروسية كثفت من طلعاتها الجوية اليوم الاثنين، على بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وقصفت بالصواريخ الفراغية محيط بلدات "تل مرديخ وخان السبل ومعصران والغدفة وأبو جريف وداديخ"، دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

وأضاف مراسلنا؛ أن قوات النظام قصفت أيضا بالمدفعية الثقيلة خطوط الاشتباك في محاور القتال على جبهات ريف إدلب الشرقي والشرقي الجنوبي.

يشار إلى أن روسيا وقوات النظام تكثف من طلعاتها الجوية وتقصف بمئات القذائف المدفعية والصاروخية يوميا على مناطق ريف إدلب الجنوبي والشرقي.