أقدم مجهولون على اغتيال شاب في ريف درعا الغربي، اليوم الأربعاء، وسط اتهامات لقوات النظام وميليشيا "حزب الله" اللبناني بالوقوف وراء العملية.
وفي التفاصيل، أفادت مصادر محلية بأن مجهولين اغتالوا الشاب "موسى أحمد البردان" وسط مدينة "طفس" غربي درعا.
الجدير بالذكر، أن أهالي محافظة درعا يتهمون نظام الأسد وميليشيا "حزب الله" اللبناني بالوقوف وراء الاغتيالات التي تطال قادات وعناصر سابقين في فصائل المعارضة.
ويشهد الجنوب السوري عموما تصعيدا غير مسبوق في الفترة الأخيرة، تمثل بالهحمات المتكررة على مواقع النظام ومفارزه الأمنية، ورد النظام بالقصف ومحاصرة بعض المدن، واغتيال الشباب، في محاولة لفرض شروطه على بقايا فصائل المعارضة وسحب سلاحهم وخاصة بعد المطالب من خلال المظاهرات بخروج النظام وميليشيات حزب الله من المنطقة ووقف الاغتيالات والإفراج عن المعتقلين.
قبضت الشرطة العسكرية في مدينة عفرين، مساء أمس الثلاثاء، على عصابة متخصصة بعمليات خطف الأطفال.
وقال مصدر لموقع قبائل العرب، إن الشرطة العسكرية داهمت وكر العصابة بعد مراقبته، وقبضت على خمسة أفراد منهم.
وبحسب المصدر؛ فإن العصابة خطفت ستة أطفال بهدف ابتزاز الأهالي ماديا وهي المرة الأولى التي تحصل فيها الحادثة بعفرين.
وختم المصدر، بأنه تم تسليم الأطفال إلى أهاليهم أصولا.
وتقع مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي تحت سيطرة الجيش التركي وفصائل من الجيش الوطني السوري منذ شن عملية "غصن الزيتون" أوائل عام 2018.
واصلت قوات النظام والميليشيات المساندة له خرق اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة إدلب، الموقع بين الضامنين التركي والروسي في موسكو، وقصفت بالمدفعية الثقيلة عددا من القرى والبلدات.
وقال مراسل قبائل العرب بريف إدلب؛ إن قوات النظام والميليشيات المساندة له المتمركزة في معسكر بلدة جورين بريف اللاذقية، قصفت بعشرات قذائف المدفعية بلدات "سفوهن، والفطيرة، وكفرعويد، وكنصفرة، والبارة، وبليون وآفس" بريف إدلب، دون وقوع ضحايا مدنيين في المناطق المستهدفة.
وأضاف مراسلنا أن قوات النظام المتمركزة في منطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية، استهدفت بلدة "الكندة" بالقرب من مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، ما خلّف دمارا واسعا في الممتلكات الخاصة والعامة.
وذكر مراسلنا، بأن اشتباكات متقطعة دارت أيضا بعد منتصف الليلة الفائتة، بين فصائل المعارضة وقوات النظام على محور بلدتي "البارة والفطيرة" في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
يشار إلى أن طائرات الاستطلاع الروسية من نوع "البجعة" والتي تسمى بغرفة العمليات الروسية تحلق بشكل يومي في أجواء منطقة إدلب لاسيما الريف الجنوبي، بالإضافة لتحليق طائرات الاستطلاع الإيرانية.