تواصل قوات النظام خرقها لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الضامنين التركي والروسي في منطقة خفض التصعيد الرابعة، حيث تواصل الطائرات الحربية والاستطلاع تحليقها في سماء إدلب وسط قصف مدفعي.
وبحسب مراسل بلدي نيوز بريف إدلب؛ فإن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة بلدة البارة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، بعدد من القذائف الثقيلة، ما أدى إلى دمار في الممتلكات العامة، دون وقوع إصابات، في خرق واضح لاتفاق وقف اطلاق النار الموقع بين "تركيا وروسيا".
وأضاف مراسلنا أن طائرات الاستطلاع الروسية من نوع "البجعة" والتي تسمى بغرفة العمليات الروسية تحلق منذ فجر اليوم الاثنين في أجواء منطقة إدلب وريف حلب بالإضافة لتحليق طائرات الإستطلاع الإيرانية.
يشار إلى أن قوات النظام تستمر بخرق وقف إطلاق النار بقصف مناطق ريف إدلب الجنوبي والشرقي وريف حلب الغربي والجنوبي بعشرات القذائف منذ دخول وقف إطلاق النار.
استشهد طفلان إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم "داعش" بريف دير الزور الشرقي، أمس الجمعة.
وقالت مصادر إخبارية محلية، إن الطفلين "سوسو العبد 7سنوات، وجاسم العمر 6 سنوات"، قتلا جراء انفجار لغم أرضي في بلدة "خشام" بريف دير الزور الشرقي.
وقال موقع "جسر"، إن الطفلين فارقا الحياة متأثرين بإصابتهما قبل الوصول إلى مشفى الأسد الواقع تحت سيطرة النظام في مدينة دير الزور.
وقضى مدني إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في محافظة ديرالزور شرقي سوريا، أمس الجمعة، خلال رحلة البحث عن الكمأة في البادية حيث تتكرر هذه المأساة كل عام في مثل هذا التوقيت.
وكان قتل وجرح عشرات المدنيين في ريف دير الزور بمخلفات الحرب أرضية، ورغم الحديث عن نهاية تنظيم "داعش" في المنطقة وسيطرة قوات النظام و"قسد" عليها وزعمهم بإزالة الألغام والمخلفات الحربية، إلا أن عشرات الضحايا من المدنيين سقطوا جراء التفجيرات.
وتتقاسم قوات النظام و"قسد" السيطرة على محافظة دير الزور شرقي سوريا، وذلك بعد انهيار تنظيم "داعش" ونهاية سيطرته في سوريا والعراق وانتشار خلاياه في البادية.
استقدمت قوات النظام، خلال اليوم ويوم أمس، تعزيزات عسكرية جديدة إلى مواقعها بريف الرقة الشمالي، بعد انسحاب نقطة عسكرية روسية من الموقع.
وقال مراسلنا في الرقة، إن قوات النظام وميليشياته استقدمت ميليشيا تابعة للقاطرجي التي تقاتل إلى جانب النظام إلى منطقة صوامع عين عيسى بريف الرقة الشمالي، وذلك عقب انسحاب إحدى النقاط العسكرية الروسية منذ يومين.
وأضاف مراسلنا، أن أكثر من عشرين سيارة تحمل على متنها عشرات العناصر التابعين لميليشيا القاطرجي قادمين من مواقع سيطرتهم في منطقة الرصافة وجنوب الطبقة بالقرب من حقل صفيان النفطي، وصلت إلى مطار الطبقة العسكري، وتم نقلهم عبر سيارات عسكرية ترافقهم سيارات عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" إلى ريف الرقة الشمالي.
وتعد ميليشيا القاطرجي إحدى الميليشيات المقربة من النظام والتي يتزعمها عضو مجلس الشعب المدعو "حسام قاطرجي"، والذي كان يعمل في محل للخياطة الرجالية في مدينة الرقة قبل أن يعينه النظام وسيط بينها وبين تنظيم "داعش"، حيث عمل على شراء النفط والقمح من تنظيم داعش ونقله للنظام، إلى أن اصبح أحد مقربين النظام في المنطقة.